ناجى السنباطى
عضو فعال
الفصل الرابع
*********************************عرض ناجى عبدالسلام السنباطى
*********************************
*الأسرة التى حلت مكان آل بوربون!!
********************************
*آل روتشيلد اليهودية سيطرت على أوربا بعد أن أسقطت نابليون بونابرت
****************************** ****لايزال صوت الشاعر الكبير فيكتور هوجو يذكرنا بروتشيلد حين قال:
***"أيها العجوز أد التحية... فهذا المار...(روتشيلد) بنى ثروته فى ساعة ....ساعة كنت تضحى بدمائك..!!!!!!.
.
*******************
***وزارة المالية الفرنسية ضحت بمصالح البلاد من اجل آل روتشيلد!!!!
*************************
***لما إنقلب السحر على الساحر..تظاهر آل روتشيلد بالتقوى والصلاح ووزعوا القليل على المبرات والمؤسسات الخيرية!!!!!!!!!!!!
************************
***القليل الذى وزعوه على المؤسسات الخيرية.. جزء من الملايين التى إمتصوها من دم الشعب أظهرتهم بفضل الصحافة سباقون فى الخيرات ...أسخياء فى فعل الخير!!!!!!
************************
***أعضاء المجلسين التشريعين إستلموا من صاحب البنك(روتشيلد)... أكثر من 15 الف سهم!!!!
***********************
..
...*****أما الصحفيون البارزون... أخذ بعضهمم 70 سهما وبعضهم أكثر من ذلك!!!!
للتغطية على فضيحة خطوط السك الحديدية
...وسلم لى على البرلمان والصحافة فى ذلك الحين!!!!!
************************
عرض التفاصيل:
***********
***كان من بين من ساهموا فى خرق الحصار المضروب حول إنجلترا المدعو (روتشيلد) وأصله من مدينة فرانكفورت.
****وكانت تنقلاته المريبة بين باريس والشاطىء (يقصد الشاطىء الإنجليزى) أيام كان المهربون يعملون كوسطاء لأصحاب الأموال البريطانيين.. وقد أثار حوله الشبهات
وأمر وزير الشرطة بإجراء تحقيق وجاء ه التقرير التالى::
******************
"***سيدى ....يقيم السيد روتشيلد فى مدينة دونكرك التابعة لفرانكفورت بالمانيا
ويتعاطى التهريب وأن مجرد صفته كأجنبى تستدعى إبعاده عن الشاطىء إضافة إلى أنه يملك مع أبيه محلا ضخما فى فرانكفورت..... وهو يستخدم غطاءا للتهريب حيث أنه مركز كل عمليات التهريب!!!!....
كما أن له أخا شريكا فى أعماله يملك محلا فى لندن فكيف لايكون مشبوها...وفى تحقيق أدق من الأول أدى إلى التثبت من ذلك فأبلغت الشرطة لتوقيفه إلا أنه تمكن من الهرب!!!!
.
*******************
***ويعود المؤلف ليعرض لتاريخ أسرة روتشيلد ويبدأ بالمدعو (ماير) الذى إبتدأ حياته المالية بالعمل عند المدعو (أوبنهايم) الذى كان يملك محلا كبيرا للصيرفة فى مدينة (هانوفر)...وكان ماير يجمع بين صفات بنى جنسه اليهود ومزايا فردية خاصة رسخت من مكانته فى محل (أوبنهايم)... ثم تمكن هذا اليهودى الشاب من التعرف بالأمير (لاندوغراف) أغنى أمراء الإتحاد الجرمانى... وكان هذا الأمير ( فى حاجة إلى مساعد كفء يدير ممتلكاته الواسعة ويستثمر ثروته)
.
.
*****************
***فى ذلك الحين كانت جيوش ملوك أوربا مكونة من الجنود المرتزقة الأجانب من سويسرييين وإيطاليين وأسبانيين وألمان
.
***وقد سهر ماير على جمع الجنود وتغذيتهم وإسكانهم وإلباسهم إلى أن تحين ساعة صفرهم وكان يتقاضى لقاء ذلك عمولات ضخمة من هذه العملية !!!!
************
***لم تكن أسرة روتشيلد تتعاطى الصيرفة والربا فقط بل كما يقول الكونت كورتى فى كتابه عن هذه الأسرة..... أينما وجدت سانحة لربح سواء كانت عمولة أو إرسالية من الأقمشة والخمور التى شملت بحرية التبادل التجارى ومن الحرير والعملات والأغراض الأثرية...لم تكن تترد فى الدخول فى هذاالميدان... ويضيف كورتى أن هذه الأسرة ساعدت فى تمويل ( الجنرال ولنجتون)
فى محاربته فرنسا فى أسبانيا
*** وكانت العملية تتم على ثلاث مراحل:
**************************
*************************
***كان ناتان روتشيلد يرسل اولا من لندن العملات الذهبية بواسطة المهربين الى أخويه (جامس وسليمان)....حينئذ يقومان بدفعها على عدة مصارف فى باريس فتحولها إلى (حوالات)على مصارف أسبانية أو صقلية أو مالطية.. ثم تصل السندات أخيرا إلى ( ولنجتون ) حيث يقبض قيمتها من هذه المصارف!!!!
.
**************
***وكانت أغلب هذه المصارف يهودية ولولا هذه المساعدات المالية لإضطرت الجيوش الإنجليزية إلى مغادرة أسبانيا ولتحررت فرنسا فى القارة الأوربية من ضغط عسكرى كبير!!!!
.
*******************
***لم يكتف آل روتشيلد بذلك بل أخذوا يحاربون نابليون بونابرت حتى أطاحوا بإمبراطوريته.
وكانوا هم أنفسهم أهم الرابحين من إنخذاله!!.. فمن الذى لم يسمع عن صفقة واترلو؟ !!
*******************
**ويسرد المؤلف قول ( أوجيين ده ميركور) ...."أن ناتان روتشيلد كان موجودا فى مدينة بروكسل يوم (معركة واترلو) وسرعان ماتركها مسرعا إلى لندن ووصل إليها قبل أن يعرف الخبر رسميا ب24 ساعة وإشترى كل ماوجده من سندات فى البورصة وربح دون إزعاج أو توبيخ ضمير 30 مليون"
***************
***ولايزال صوت الشاعر الكبير فيكتور هوجو يذكرنا بروتشيلد حين قال"أيها العجوز أد التحية!!! فهذا المار(روتشيلد) بنى ثروته فى ساعة...ساعة كنت تضحى بدمائك!!!!"
****************
**سيطر آل روتشيلد على أوربا وفى عام 1844 حصلت فضيحة بخصوص القرض المالى.....إتهمت فيه وزارة المالية الفرنسية علنا
.. بأنها ضحت بمصالح البلاد فى سبيل روتشيلد....ولما أحس هؤلاء بأن الموقف أصبح ضدهم ....لجأوا إلى ...... التقية!!!!!!.... فتظاهروا بأعمال البر والتقوى ... وشرعوا يخصصون قسطا بسيطا من الملايين التى كانوا يمتصونها من الشعب لتوزع على المبرات والمشاريع الخيرية!!!!
*********************
...
***أما الفضيحة الثانية لما قرر مجلس النواب أن بناء وإستثمار الخطوط الحديدية سيطرح فى مناقصات عامة...إلا أن وزير الأشغال العامة عهد بها إلى بنك روتشيلد الذى تقدم وحده نتيجة لتواطؤ الوزير!!!!
***************
***وقد جاء فى إحدى الكراسات التى ظهرت حينئذ أن أعضاء المجلسين إستلموا من صاحب البنك(روتشيلد)... أكثر من 15 الف سهم....كما أن الصحفيين البارزين أخذ بعضهمم 70 سهما وبعضهم أكثر من ذلك !!!!
****************
***كانت التلاعبات المرتبطة بإسم الخطوط الحديدية أكثر من أن تحصى.. حتى أن بريطانيا نفسها إشتركت فيها...لأن حكومتها أخذت بالسعر المحدد كمية من أسهم هذه الشركة لقاء خدمات مزعومة!!!! ثم قررت فجأة طرحها فى الأسواق مما أدى إلى إنهيار أسعارها وحل الرعب بصغار المدخرين الذين سارعوا إلى التخلص من أسهمهم بأسعار منخفضة!!!!.
.
****************
**********
يتبع الفصل الخامس
بعنوان:
"روتشيلد ملك أوربا"
*********************************عرض ناجى عبدالسلام السنباطى
*********************************
*الأسرة التى حلت مكان آل بوربون!!
********************************
*آل روتشيلد اليهودية سيطرت على أوربا بعد أن أسقطت نابليون بونابرت
****************************** ****لايزال صوت الشاعر الكبير فيكتور هوجو يذكرنا بروتشيلد حين قال:
***"أيها العجوز أد التحية... فهذا المار...(روتشيلد) بنى ثروته فى ساعة ....ساعة كنت تضحى بدمائك..!!!!!!.
.
*******************
***وزارة المالية الفرنسية ضحت بمصالح البلاد من اجل آل روتشيلد!!!!
*************************
***لما إنقلب السحر على الساحر..تظاهر آل روتشيلد بالتقوى والصلاح ووزعوا القليل على المبرات والمؤسسات الخيرية!!!!!!!!!!!!
************************
***القليل الذى وزعوه على المؤسسات الخيرية.. جزء من الملايين التى إمتصوها من دم الشعب أظهرتهم بفضل الصحافة سباقون فى الخيرات ...أسخياء فى فعل الخير!!!!!!
************************
***أعضاء المجلسين التشريعين إستلموا من صاحب البنك(روتشيلد)... أكثر من 15 الف سهم!!!!
***********************
..
...*****أما الصحفيون البارزون... أخذ بعضهمم 70 سهما وبعضهم أكثر من ذلك!!!!
للتغطية على فضيحة خطوط السك الحديدية
...وسلم لى على البرلمان والصحافة فى ذلك الحين!!!!!
************************
عرض التفاصيل:
***********
***كان من بين من ساهموا فى خرق الحصار المضروب حول إنجلترا المدعو (روتشيلد) وأصله من مدينة فرانكفورت.
****وكانت تنقلاته المريبة بين باريس والشاطىء (يقصد الشاطىء الإنجليزى) أيام كان المهربون يعملون كوسطاء لأصحاب الأموال البريطانيين.. وقد أثار حوله الشبهات
وأمر وزير الشرطة بإجراء تحقيق وجاء ه التقرير التالى::
******************
"***سيدى ....يقيم السيد روتشيلد فى مدينة دونكرك التابعة لفرانكفورت بالمانيا
ويتعاطى التهريب وأن مجرد صفته كأجنبى تستدعى إبعاده عن الشاطىء إضافة إلى أنه يملك مع أبيه محلا ضخما فى فرانكفورت..... وهو يستخدم غطاءا للتهريب حيث أنه مركز كل عمليات التهريب!!!!....
كما أن له أخا شريكا فى أعماله يملك محلا فى لندن فكيف لايكون مشبوها...وفى تحقيق أدق من الأول أدى إلى التثبت من ذلك فأبلغت الشرطة لتوقيفه إلا أنه تمكن من الهرب!!!!
.
*******************
***ويعود المؤلف ليعرض لتاريخ أسرة روتشيلد ويبدأ بالمدعو (ماير) الذى إبتدأ حياته المالية بالعمل عند المدعو (أوبنهايم) الذى كان يملك محلا كبيرا للصيرفة فى مدينة (هانوفر)...وكان ماير يجمع بين صفات بنى جنسه اليهود ومزايا فردية خاصة رسخت من مكانته فى محل (أوبنهايم)... ثم تمكن هذا اليهودى الشاب من التعرف بالأمير (لاندوغراف) أغنى أمراء الإتحاد الجرمانى... وكان هذا الأمير ( فى حاجة إلى مساعد كفء يدير ممتلكاته الواسعة ويستثمر ثروته)
.
.
*****************
***فى ذلك الحين كانت جيوش ملوك أوربا مكونة من الجنود المرتزقة الأجانب من سويسرييين وإيطاليين وأسبانيين وألمان
.
***وقد سهر ماير على جمع الجنود وتغذيتهم وإسكانهم وإلباسهم إلى أن تحين ساعة صفرهم وكان يتقاضى لقاء ذلك عمولات ضخمة من هذه العملية !!!!
************
***لم تكن أسرة روتشيلد تتعاطى الصيرفة والربا فقط بل كما يقول الكونت كورتى فى كتابه عن هذه الأسرة..... أينما وجدت سانحة لربح سواء كانت عمولة أو إرسالية من الأقمشة والخمور التى شملت بحرية التبادل التجارى ومن الحرير والعملات والأغراض الأثرية...لم تكن تترد فى الدخول فى هذاالميدان... ويضيف كورتى أن هذه الأسرة ساعدت فى تمويل ( الجنرال ولنجتون)
فى محاربته فرنسا فى أسبانيا
*** وكانت العملية تتم على ثلاث مراحل:
**************************
*************************
***كان ناتان روتشيلد يرسل اولا من لندن العملات الذهبية بواسطة المهربين الى أخويه (جامس وسليمان)....حينئذ يقومان بدفعها على عدة مصارف فى باريس فتحولها إلى (حوالات)على مصارف أسبانية أو صقلية أو مالطية.. ثم تصل السندات أخيرا إلى ( ولنجتون ) حيث يقبض قيمتها من هذه المصارف!!!!
.
**************
***وكانت أغلب هذه المصارف يهودية ولولا هذه المساعدات المالية لإضطرت الجيوش الإنجليزية إلى مغادرة أسبانيا ولتحررت فرنسا فى القارة الأوربية من ضغط عسكرى كبير!!!!
.
*******************
***لم يكتف آل روتشيلد بذلك بل أخذوا يحاربون نابليون بونابرت حتى أطاحوا بإمبراطوريته.
وكانوا هم أنفسهم أهم الرابحين من إنخذاله!!.. فمن الذى لم يسمع عن صفقة واترلو؟ !!
*******************
**ويسرد المؤلف قول ( أوجيين ده ميركور) ...."أن ناتان روتشيلد كان موجودا فى مدينة بروكسل يوم (معركة واترلو) وسرعان ماتركها مسرعا إلى لندن ووصل إليها قبل أن يعرف الخبر رسميا ب24 ساعة وإشترى كل ماوجده من سندات فى البورصة وربح دون إزعاج أو توبيخ ضمير 30 مليون"
***************
***ولايزال صوت الشاعر الكبير فيكتور هوجو يذكرنا بروتشيلد حين قال"أيها العجوز أد التحية!!! فهذا المار(روتشيلد) بنى ثروته فى ساعة...ساعة كنت تضحى بدمائك!!!!"
****************
**سيطر آل روتشيلد على أوربا وفى عام 1844 حصلت فضيحة بخصوص القرض المالى.....إتهمت فيه وزارة المالية الفرنسية علنا
.. بأنها ضحت بمصالح البلاد فى سبيل روتشيلد....ولما أحس هؤلاء بأن الموقف أصبح ضدهم ....لجأوا إلى ...... التقية!!!!!!.... فتظاهروا بأعمال البر والتقوى ... وشرعوا يخصصون قسطا بسيطا من الملايين التى كانوا يمتصونها من الشعب لتوزع على المبرات والمشاريع الخيرية!!!!
*********************
...
***أما الفضيحة الثانية لما قرر مجلس النواب أن بناء وإستثمار الخطوط الحديدية سيطرح فى مناقصات عامة...إلا أن وزير الأشغال العامة عهد بها إلى بنك روتشيلد الذى تقدم وحده نتيجة لتواطؤ الوزير!!!!
***************
***وقد جاء فى إحدى الكراسات التى ظهرت حينئذ أن أعضاء المجلسين إستلموا من صاحب البنك(روتشيلد)... أكثر من 15 الف سهم....كما أن الصحفيين البارزين أخذ بعضهمم 70 سهما وبعضهم أكثر من ذلك !!!!
****************
***كانت التلاعبات المرتبطة بإسم الخطوط الحديدية أكثر من أن تحصى.. حتى أن بريطانيا نفسها إشتركت فيها...لأن حكومتها أخذت بالسعر المحدد كمية من أسهم هذه الشركة لقاء خدمات مزعومة!!!! ثم قررت فجأة طرحها فى الأسواق مما أدى إلى إنهيار أسعارها وحل الرعب بصغار المدخرين الذين سارعوا إلى التخلص من أسهمهم بأسعار منخفضة!!!!.
.
****************
***حينئذ أوعز (روتشيلد) إلى بعض عملائه بشرائها...ولما عاد الهدوء للسوق إرتفعت الأسعار وربح آل روتشيلد من هذه المؤامرة المحكومة عدة ملايين !!!!!**********
يتبع الفصل الخامس
بعنوان:
"روتشيلد ملك أوربا"