إمبراطورية المال بقلم :هنرى كوستون: الفصل الخامس:الجزء الثانى:دائما آهل روتشيلد: عرض للكتاب:ناجى عبدالسلام لسنباطى

إمبراطورية المال

**************

بقلم هنرى كوشون

***************

الفصل الخامس-الجزء الثانى(دائما آل روتشيلد)!!!!

**********************************

عرض ناجى عبدالسلام السنباطى
****آل روتشيلد موزعين على الدول الأوربية وينسقون لدعم مصالحهم وعلى حساب الدول التى ينتمون إليها!!!!

***********************************

*لعب آل روتشيلد دورا خطيرا فى الإطاحة بإمبراطوية محمد على وتقليصها لتصير مصر والسودان!!!!!!!!!

*********************************

* كتبت جريدة الدستور( بأى حق يتدخل أحد ملوك المال النمساوى التبعية(تقصد آل روتشيلد)...فى أمورنا الداخلية؟ وإلى متى يجب أن تتغلب مصالحه المادية على مصالحنا الوطنية؟!

******************************

* لم ينحصر تدخل (آل روتشيلد) بل تعداها الى رعاية مصالح بنى جلدتهم(اليهود) والتعصب لهم.!!!



******************************

*لم يقتصر تدخل(آل روتشيلد) فى السياسة على حدود أوربا بل تعداها الى خارج المنطقة فلعبوا دورا خطيرا فيما يسمى(المسألة الشرقية)

((ورأى كعارض للكتاب فيما يتعلق بنا فى مصر مباشرة.:فقدكان محمد على مؤسس مصر الحديثة حتى بإعتراف قادة ثورة يوليو52.. قد بدأ فى تكوين الإمبراطوورية المصرية على حساب الدولة العثمانية..وتآمرت عليه الدول الأوربية وعلى رأسها إنكلترا وروسيا والنمسا وبروسيا).

********************************

**الدول الأوربية تخفى فضائح رجال المال والمصارف فى وقت الحرب الذين غلبوا مصالحهم على مصالح الأوطان

( مثل قضية حوض برى للفولاذ وقضية النيكل ومن يحوزهما يحقق النصر!!).

****************************************

** ويسرد المؤلف أن هذه الدول قامت بتوقيع إتفاقية عام 1840 ضد مصر ولصالح الدولة العثمانية المريضة((رأى عارض الكتاب: وهى الإتفاقية التى حددت شروطا لمحمد على بتخفيض عدد الجيش المصرى وأن لايتعدى حدود الدولة المصرية(وهى مصر والسودان)..على أن يكون حكم مصر له ولذريته من بعده دون تدخل من الدولة العثمانية التى كانت تعين والى مصر)) .

** فى الوقت االذى وقفت فرنسا مع مصر لصداقة محمد على مع فرنسا.

* ولكن سرعان مالعب (آل روتشيلد ) مع الملك..ويعرض المؤلف لذلك فيكتب.... أن (آل روتشيلد) كان موقفهم مناوئا لفرنسا. بينما كان الفرنسيون(الرأى االعام ) يرون أنه لا يجوز التخلى عن صديقهم محمد على وأن التخلى يعنى الخيانة لصداقته....إلا أن (آل روتشيلد).....كانوا يفكرون بمصالحهم الخاصة المتوزعة فى مختلف البلاد الأوربية...ويخشون عليها من الضياع...إذا تأزمت الأحوال بينهم وبين فرنسا...فإستغلوا نفوذهم لدى بلاط لويس فيليب وأرغموه على الرغم من معارضة حاشية الملك على التخلى عن محمد على بإسم الدفاع عن السلام فى أوربا!!!

  • *وقد علقت جريدة الدستور بعد ذلك على هذا الموضوع .
  • *فكتبت( بأى حق يتدخل أحد ملوك المال النمساوى التبعية.(تقصد آل روتشيلد)..فى أمورنا الداخلية؟! وإلى متى يجب أن تتغلب مصالحه المادية على مصالحنا الوطنية؟!
  • *لم ينحصر تدخل (آل روتشيلد) بل تعداها الى رعاية مصالح بنى جلدتهم(اليهود) والتعصب لهم.
*حيث إستغل روتشيلد النمسا نفوذه الكبير لدى المستشار مترنيخ كى يفرض آراءه حولة المسألة اليهودية خارج حدود النمسا خيث اضطر(الدون دورين) إلى إلغاء التدابير الزجرية المتخذة ضد اليهود بسبب إشتراكهم فى محاولة لقلب نظام الحكم عام

م1821

***وكان تدخل آل روتشيلد عن طريق رجال السلك الدبلوماسى ( من نمساويين وإنجليز وفرنسيين)...ولم تعارض خكومات أوربا...طلبات أسرة روتشيلد التى كانت تسيطر على أكبر شبكة مصرفية فى أوربا.

*غير أن وجهة نظر الشعوب كانت تختلف عن وجهة نظر الحكام...وهذا ما أثبتته ثورة1848 الفرنسية الموجهة ضد نفوذ رجال المصارف

*أفل نجم(آل روتشيلد)...بعض الوقت عقب ثورة 1848 وكادت سطووتهم تتعرض للزوال ...لولا المساعدة التى قدمها إليهم عضو الأسرة فرع إنجلترا!!! (ناتان روتشيلد). حيث نجت إنجلترا من الثورة..واما الحكومات التى شكلت عقب الثورة.. فلم تسطع الفكاك من معونة مصارف روتشيلد لحاجتها الشديدة للمال... وسرعان ماعاد (آل روتشيلد) إلى قوتهم....حتى أن نابليون الثالث الذى كان يضمر عداءا شديدا لهم...بإ عتبارهم "سلطة دولية"...لم يجد الجرأة لمناصبتهم العداء...وإن إ كتفى بعدم التعاون معهم فى بدء حكمه وإستعاض عنهم بخدمات يهودى آخر!!إ! يدعى (آشيل فولد).... ولكن فى إنجلترا فقد بقيت سلطتهم الإقتصادية قوية..لدرجةمنح أحد أبناء الأسرة... لقب "بارون بريطانى" عام 1847

*إلا أن روتشيلد فرنسا لم يقف مكتوفى الأيدى...خلال العشر الأولى من حكم نابليون الثالث..فقد علم أن نابليون المتيم بالكونتيسة الشابة (أوجينى دى مونتيجو) والتى أصبحت زوجته وبالتالى أصبحت إمبراطورة فرنسا)... وكانت معسرة مالية بسبب مصاريفها الباهظة...وكان عليها أن تقبل نصائح روتشيلد المالية..... وسرعان ماكانت طريق جيمس روتشيلد فى الوصول إلى نابليون الثالث وبالبلدى الفصيج (تليينه)....وقد يكون قبول نابليون الثالث لعرض تمويل حملته على شبه جزيرة القرم بتدخل من جانب الإمبراطورة وسرعان ما أسفر فتح الخطوط الخلفية...عن تعيين جيمس روتشيلد عضوا فى مجلس ادارة بنك فرنسا وتعرف هذه الاسرة كيف تستفيد من تعيين احد افرادها فى بنك الاصدار

***ويعود بنا الكاتب مرة اخرى الى مصر فحينما تعرض خديوى مصر عام 1875 لأزمة مالية أبدى رغبته فى بيع حصته الضخمة من أسهم قناة السويس إلى فرنسا وكان هناك مصرف واحد فى باريس يستطيع أن يؤمن للحكومة الفرنسية شراء حصة الخديوى ذات الربح الوفير وذات المكانة الجغرافية الضخمة التى توفر لحاملها السيطرة على أهم طريق بحرى فى العالم..ألا وهو مصرف (آل روتشيلد)!!!!!



**************************


****ويعرض الكاتب لمثال آخر لإستغلال بنك روتشيلد لمنصب رئيسها كحاكم لبنك فرنسا فى الجمهورية الثالثة ألا وهو المتاجرة بالسبائك الذهبية بتهريبها خارج حدود فرنسا..ولم يرفع أحد صوته ضد إستغلال هذه الأسرة وأعمالها المريبة.... وحين ضج بالشكوى أحد النواب وصاح أحد النواب الإشتراكيين فى بة مجلس النواب قائلا(لقد حصلت الجمهورية على ملك:أنه روتشيلد)) لم يجد أحدا يجرؤ على تكذيبه او الإحتجاج عليه

***************************




****ومن المألوف ...أن الحروب أصبحت مصدر ربح وفير بالنسبة لهؤلاء الذين لايشتركون فيها وقدأجمع عدد من الكتاب من أصحاب الإتجاهات المختلفة...أن تجار المدافع ومزودو الثكنات((يقصد شركات تصنيع السلا ح وتجاره))...يملأون جيوبهم بالمال بينما يضحى الجندى بدمه فى أوحال الخنادق !!!!!!!!!!!!!!
**
**
****ومن القضايا المثارة...قضية برى فى عام 1914 بعد اعلان المانيا الحرب حين احتلت جيوش القيصر الألمانى حوض (برى) وهو مركز إنتاج الفولاذ الفرنسى ما حرم القوات الفرنسية من مصدر مهم للسلاح ولم تحاول فرنسا طوال مدة الحرب إسترداده أو على الأقل تدميره وإرتفع سعر صفائح الفولاذ على فرنسا من 20 فرنك إلى 120 فرنك وقال أحد الصناعيين الألمان" لو بقيت هذه المناجم فى حوزة الفرنسيين لقدر للحرب أن تنتهى الحرب فى ستة أشهر".. ولكن إذا عرفنا أن أسرة (وندل) والتى لها ممثلون فى برلمان ألمانيا وفى برلمان فرنسا هى صاحبة المناجم!!!!

*** وإستطاعت أن تحمى مصالحها وتزيد أرباحها على حساب مصالح البلاد!!!... وحتى لجنة التحقيق الفرنسية(لجنة المشتريات العامة)...كانت برئاسة (فرانسوا دى وندل)...وبالطبع تم قفل هذا الملف بسهولة!!!!!!!!!



**********************


****ولاتختلف قضية النيكل الذى كان يباع للألمان فى وقت الحرب من شركة فرنسية هى إحدى شركات بنك روتشيلد فى باريس!!!!

****وقد خنقت السلطات الفرنسية هذه الفضيحة ولم تحلها إلى مجلس الحرب أو تتكلف أحد القضاة المدنين أو العسكريين بالتحقيق حول أعمال كبار رجال المال والمصارف وتجار الحروب
 

المرفقات

  • امبراطورية  المال.jpg
    امبراطورية المال.jpg
    84 KB · المشاهدات: 6
التعديل الأخير:
أعلى