إمبراطورية المال بقلم هنرى كوستون:الفصل السادس::البنوك ذات الطابع العالمى:عرض للكتاب:ناجى عبدالسلام السنباطى

--إمبراطورية المال الفصل السادس
تأليف هنرى كوستون

*****************

*البنوك ذات الطابع العالمى

*****************************

*عرض:ناجى عبدالسلام السنباطى

*********************************

***

***آل(لازار)...من أشهر أصحاب البنوك ذات الصبغة العالمية..وتتشكل مجموعتهم المالية من ثلاثة أفرع

***

***بنك لازار تواطأ مع بنك انجلترا فأفشى أسرار التدابير التى تعتزم الحكومة الفرنسية اتخاذها فى ميدان النقد والصييرفة

****

***إحتكار بنك لازار لسوق النقد فى فرنسا أثار عاصفة من الإنتقادت



***

*يرجع أصل ثروة (آل لازار)... إلى زمن التهافت نحو الذهب فى كاليفورنيا

***

*كان بنك لازار بصفته صراف بنك فرنسا المركزى يتحكم عمليا بعمليات النقد فى فرنسا حتى الحرب العالمية ا لأخيرة!!

**********************



***بنك باريس ( هو بمثابة ادارة مشتركة كاثوليكية (الفاتيكان )روتشيلدية (تقوم بعمليات شركة استاندرد الامريكية بصفتها ممثلة لهذه الاخيرة فى فرنسا)!!!

***********************

*** أصبح هوراس فنلى الاسرائيلى من سنة 1918 حتى1937 الحاكم المطلق بامور بنك باريس!!!

************************

*** السيد هوراس يتجكم بأغلبية الوزارات وبالأكثرية البرلمانية وكرس كل جهده كى يخنق صوت الصحف الحرة وقد ادى بسياساته الى زيادة التضخم!!!

*************************



*** كان هوراس يشرف على مليارات الفرنكات ولم يكن يهتم بها بقدر إهتمامه بالسلطان والتحكم رغية منه فى الوصول الى الأهداف التى يخفيها!!!!

******************************************

***عرض التفاصيل:

******************

*****يعتبر آل(لازار)...من أشهر أصحاب البنوك ذات الصبغة العالمية..وتتشكل مجموعتهم المالية من ثلاثة أفرع

*الفرع الأمريكى وهو أقدمها

*الفرع الإنجليزى

*الفرع الفرنسى

*وتاريخ الأسرة يرجع الى الأول من شهر يوليو 1843م

*حين أسس (إسكندر لازار) وهو يهودى الأصل مكتبا لتعاطى التجارة فى الولايات المتحدة(مدينة أورليان الجديدة) وإشترك معه فى أعماله أخواه سيمون ولازار ثم أخوه الأصغر إلياس.

* وقد مارست هذه الشركة التجارة على نطاق ضيق فى البدء....اذ باشرت أعما لها برأس مال لايتجاوز 24 ألفا من القروش تحت إسم لازار إخوان ثم وسعت أعمالها حتى سان فرانسيسكو حيث نقلت مركزها الرئيسى

**وفى سنة 1858م إفتتح (آل لازار)... فرعا لشركتهم فى باريس نتيجة لتضخم أعمالهم تحت نفس الإسم التجارى برأسمال قدره 1063000

فرنك فرنسى ولم يتحول هذا الفرع التجارى إلى بنك إلا فى عام 1876 برأسمال قدره 12 مليون فرنك تحت إسم لازار إخوان وشركاهم

**وقد إحتفظت فروع أمريكا بإسمها التجارى الأصلى إلا أنها نقلت مركزها الرئيسى من سان فرنسيسكو إلى نيوويورك حيث لاتزال هناك حتى الآن وتشرف على العديد من الفروع والشعب أما فرع بنك لازار إخوان وشركاهم ... فلم يعد فيه أى فرد من الأ سرة ومع ذلك فظلت علاقاته وثيقة مع فروع البنك الأخرى

*ويرجع أصل ثروة (آل لازار)... إلى زمن التهافت نحو الذهب فى كاليفورنيا ولذلك ليس هناك مجال للإندهاش حيث يزاول الإختصاصيون عمليات تحويل المعدن الثمين بين باريس ونيويورك لحساب بنك فرنسا المركزى وكان بنك لازار بصفته صراف بنك فرنسا المركزى يتحكم عمليا بعمليات النقد فى فرنسا حتى الحرب العالمية ا لأخيرة وقد لعب با لإشتراك مع بنك مورجان دورا هاما فى معركة الفرنك خلال أعوام1924 و1926 و لاشك أنه من الواجب علينا أن ننصف هذا البنك فنقول أنه لولا دعمه للفرنك لإنخفض سعره وإنهار قبل موعده بأمد طويل

*أثار احتكار بنك لازار لسوق النقد فى فرنسا عاصفة من التعليقات

فقال بواسير ان بنك لازار تواطأ مع بنك انجلترا فأفشى أسرار التدابير التى تعتزم الحكومة الفرنسية اتخاذها فى ميدان النقد والصييرفة

*ولاشك ان هذا القول يحتوى على نصيب واففر من اللصحة منذ اشتراك هذا البنك فى عدد من العملليات المالية التى لم تكن تعود بالربح على احتياطى اللنقد الفرنسى

*ويعزى الى بنك لازار تدخلا اخر فى قضايا النقد الفرنسية 1937 حين شنت لندن حملتها ضد الفرنك الفرنسى

*وقد ذكر ذلك صراحة فى الصحافة الفرنسية...بأن بنك لازار فى إنجلترا ساهم فى تلك الحملة مع بنك إنجلترا حتى كاد الأمر يؤدى الى إفلاسه وإنهياره نتيجة لمضارباته الضخمة ضد الفرنك الفرنسى

******************

****والآن يشغل آل لازار مركزا دوليا هاما... بسبب طابعهم العالمى فى العمليات المالية والتجارية مع منطقة الليرة الاسترلينية

***فهم يؤمنون الخدمات المالية للعديد من الشركات البريطانية ولمناجم الذهب فى إفريقيا الجنوبية ولعدد من إتحاد الشركات الهولندية المننتجة للحرير الإصطناعى...كما يمولون بالإضافة إلى ذلك عمليات إستيراد الصوف من الإمبراطورية البريطانية كما ركز فرع نيويورك إهتمامه بشكل خاص على كندا حيث ساهم فى تأ سيس شركات التوظيفات(كنادير المحدودة)

**كما يساهم بالإشتراك مع مجموعة كندية فى التوظيفات الأمريكية المخصصة لإتحاد الفحم والفولاذ الأوربى

**

*وبالإضافة إلى الأعمال الرئيسية للبنك يساهم بنك لازار فى عدد كبير من الشركات الصناعية الضخمة ويسيطر على أغلبها.....فقد إشترك عدد من الشركاء فى مجلس إدارة كريدى موبيليه الصناعى وهو أكبر منظمة مصرفية مختصة فى تمويل المبيعات بالتقسيط وهذه المنظمة تملك بدورها حصصا فى عدد من الشركات الفرنسية والأجنبية مثل الكريدى التريك والبنك الفرنسىى الصينى للتجارة والصناعة وفى الشركة العامة لتوظيفات القروض العقارية (هولندا) وله عدد كبير من الفروع فى إفريقيا

**يملك بنك لازار أغلبية أسهم الشركة المالية للنقل والمؤ سسات الصناعية التى تعرف بإسم سوفينا وهى منظمة ذات صبغة عالمية يشترك فى مجلس إدارتها بالإاضافة إلى آل لازار وورثتهم عدد من البلجييكيين والهولنديين والسويسريين والإنجليز والأميركان

*بالإضافة إلى ممثل بنك باريس والأراضى المنخفضة ولهذه الشركة الإحتكارية مساهمات فى أغلبية الشركات المؤسسة فى أوربا وفى أمريكا الجنوبية وفى كندا.

*كما يملك بنك لازار مصالح ذات أهمية كبيرة فى بعض الشركات العالمية كالمساجرى ماربتيم والشركة المالية للتسليح وستروين الخ...



*

*ويمثل المهندس لوبرون مصالح لازار لدى بنك باريس والأراضى المنخفضة

* وقد غمل بنك لازار اخوان وشركاهم اللفررع الانجليزى على التوغل داخل الكيانات الإقتصادية الكبيرة وعلى سبيل المثال التوغل داخل ادارة البنك الفرنسى الكبير والى جانب ينك لازار والاصح خصمه يقبع بنك فرنسا ويدار يواسطة احد رجال المال اليهود ولكنه ليس مصرفا يهوديا

*ويقول المؤلف ان احد الخبراء الماليين اكد ان بنك باريس هو مؤسسة يتمتع لديها الفاتيكان بنفوذ كبير ويضيف ان وجود ممثل لآل روتشيلد ونسبة الملكية لموريس روتشيلد تحملنا على الاعتقاد ان هذا المصرف الكبير هو بمثابة ادارة مشتركة كاثوليكية روتشيلدية (تقوم بعمليات شركة استاندرد الامريكية بصفتها ممثلة لهذه الاخيرة فى فرنسا)

*ونتيجة دمج بنك باريس مع شركة الاراضى المنخفضة للتسليف والودائع اصبح راس مال البنك2755800000فرنك

** وقد اصبح هوراس فنلى الاسرائيلى من سنة 1918 حتى1937 الحاكم المطلق بامور بنك باريس

فقد ترقى بسرعة داخل البنك حتى اصبح المدير العام

غير ان هذا الرجل كان يحيط نفسه بالغموض وبم يسلم من نقد صحف المعارضة متهمة اياه بمحاولة ضرب الفرنك الفرنسى

  • *وقال أحد الصحفيين أن السيد هوراس يتجكم بأغلبية الوزارات وبالأكثرية البرلمانية وقد كرس كل جهده كى يخنق صوت الصحف الحرة وقد ادى بسياساته الى زيادة التضخم المالى وكان يشرف على مليارات الفرنكات ولم يكن يهتم بها بقدر إهتمامه بالسلطان والتحكم رغية منه فى الوصول الى الأهداف التى يخفيها والواقع أن بنك باريس كان يتربع على قمة هرم مالى ضخم يشمل عددا من المصارف والشركات وبتسه نطاق اشرافه الى خارج اوربا والى المستعمرات الفرنسية
  • ويلعب دورا كبيرا فى الشرق الاوسط وكذلك يمتد نفوذه الى أمريكا اللاتينية.. أما دوره فى أمريكا الشمالية فضعيف لوجود خصمه بنك لازار
  • يتبع الفصل السابع
 
أعلى