إمبراطورية المال بقلم هنرى كوستون:الفصل التاسع البيوتات المالية :الجزء الثانى:روتشيلد :عرض للكتاب:ناجى عبدالسلام السنباطى

-
إمبراطورية المال
بقلم:هنرى كوستون
الفصل التاسع جزء2
آل روتشيلد
عرض: ناجى عبدالسلام السنباطى

********************************

الحكام المطلقون لإقتصاد البلد (آل روتشيلد)..) )***

وهم بالتالى يتحكمون بسياسته الداخلية
**********************************
****آل روتشيلد وشائعات الإنهيار:

*****************************

**المؤلف نقلا عن أوغستان هامون "يرى أن سبب الشائعات بأنهم اسرائيليون !!!! وصلوا الى أعلى المراتب... محسودون من زملائهم الاقل حظا .....مكروهون من غالببة افراد الشعب الذين كانوا يرون فيهم مثلا للمستغلين يجنون ارباحهم على حطام سعادة البلاد والبشر!!!!"


******************************


****المؤلف يبرر ذلك بإستغلالهم البلدان والشعوب وتحقيق أرباح وفيرة على حساب آلام الشعوب!!!!



********************************

****تخلوا مؤقتا عن تنظيم حفلات الصيد لرؤساء وملوك الدول وإختفوا عن الساحة االسياسية كتكيك!!!!



*********************************


**** بسبب هذا التكتيك حتى لو استقبلوا ملكا أو اميرا او سياسيا لايتم تغطيته إعلاميا على عكس ماكان يحدث فى الماضى إتباعا لنفس السياسة!!!!



**********************************

****بعد الحرب العالمية الثانية كان عليهم أن يكتفوا بنصيب ضئيل من كعكة العالم الجديد لوجود منافسين جدد!!!!!!!!!!

*********************************



**
****عرض التفاصيل::
*********************

**********
ويعرض المؤلف لما كتبه

(اوغستان هامون).. الكاتب المعروف فقد خصص فصلا كاملا من كتابه الذى اصبح يعد من الكتب الكلاسيكية لبحث اعمال ال روتشيلد اخوان
ومما جاء فيه" يسيطر آل روتشيلد وحدهم أو بالإشتراك مع البنوك الأخرى على جميع مرافق الإقتصاد الفرنسى من زراعة وصناعة وتجارة وصيرفة":
****ويقول المؤلف" هؤلاء هم الحكام المطلقون لاقتصاد البلد وهم بالتالى يتحكمون بسياسته الداخلية والخارجية....ان جميع رجال المال الكبار يمارسون سلطتهم وسيطرتهم بصورة مشتركة الا انه يظهر للنا ان ال روتشيلد من بين هؤلاء جميعا يتمتعون بالنفوذ الاكبر والسيطرة العظمى"..
**
****ودرج الناس خاصة بعض أوساط رجال الاعمال على القول تقريبا فى عام 1930 بان ال روتشيلد وصلوا الى دور الانحطاط وان تاثير نفوذهم اصبح ضعيفا جدا على اقتصاد البلاد وسياستها

******************************************

***ويستطرد المؤلف" ونحن نتساءل اليوم عما اذا كان اصحاب العلاقة انفسهم هم الذين اطلقوا هذه الاشاعات التى كانت تخدم سياستهم ومصالحهم فى ذلك الوقت
ويعلل ذلك بأنهم (إسرائيليون)... وصلوا إلى أعلى المراتب محسودون من زملائهم الاقل حظا........ مكروهون من غالببة افراد الشعب الذين كانوا يرون فيهم مثالا للمستغلين.... يجنون أرباحهم على حطام سعادة البلاد وعذاب أبناء الشعب



******************************************


****إن آل روتشيلد الذين كرسوا خلال مسيرتهم الطويلة للففضائح والمخازى فى قضايا بناما ودريفووس وجدوا أن الأفضل لمصالحهمم ان يتواروا بعض الوقت وراء الستار وان يمارسوا أعمالهم المريبة بكل حذرر وتكتم
****فإمتنعوا عن تنظيم حفلات الصيد لرؤساء وملوك الدول!!!!!

**** وإختفوا عن الساحة االسياسية
وحتى لو استقبلوا ملكا او اميرا او سياسيا لايتم تغطيته إعلاميا على عكس ماكان يحدث فى الماضى!!!!!


****وما كان يقوله هامون عام 1930 هو صحيح اليوم فجميع مرافق الإقتصاد الفرنسى تقع تحت سيطرة آل روتشيلد !!!!



******************************************


****ويضيف المؤلف أنه لاشك قد طرأ بعض التغيير على أوضاعهم الإقتصادية بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية فلم يعودوا رقم 1 فى النطاق الدولى ويعزو الكاتب هذا إلى وجود رجال أعمال جدد بزغوا بعد الحرب العالمية الثانية وليس لضعف آل روتشيلد
• ومن المنافسين الجدد كبار رجال الأعمال الامريكيين وآل لازار والبنوك الكاثوليكية التى تنافس بشدة البنوك التقليدية الاخرى ولم يتقهقروا نتيجة الضعف

*****************************************

.
****ولو تتبعنا آل روتشيلد زمنيا ...فى عام 1840 كانت سيطرتهم كاملة على أوربا وفى سنة 1900 كانوا لايزالون السادة الأقوياء فى أوربا أما فى عام 1955(تاريخ نشر هذا الكتاب) كان عليهم أن يجبروا على وجود زملاء جدد حول السجادة الخضراء حيث تبرم الصفقات التجارية العائدة للقارة القديمة وأن يكتفوا بنصيب ضئيل من كعكة العالم الجديد!!!!!!



***************************************



****وقد إضطر آل روتشيلد نتيجة لتسلم كل من هتلر وموسيلنى الحكم فى ألمانيا وإيطاليا أن يجمدوا أعمالهم فى (مناطق نفوذهما:( مناطق المحور)....)



******************************************


****وأن يلتجأوا إلى بقية العائلة خاصة فى إنجلترا وفى أمريكا وفعلوا ذلك حينما قامت الحرب وإستلمت حكومة فيشى المعادية لهم مقاليد السلطة فى فرنسا ...إلا أن أعمالهم عادت إلى الإزدهار بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية وهزيمة دول المحور فقد بلغ رأسمال بنك آل روتشيلد مايعادل 500 مليون فرنك مع إحتياطى يقدر بالمليارات



****************************************


****ويشرف بنك روتشيلد حاليا ( تاريخ إصدار الكتاب 1955) على عدة مئات من المؤسسات الإقتصادية فى فرنسا والإتحاد الفرنسى والبلاد الاجنبية (يقصد دول المستعمرات الداخلة فى الإتحاد الفرنسى ) ......ويشغل ممثلوا إدارته المعروفون 110 منصب كرؤساء مجلس إدارة ونواب

****************************************


****كما يملك البنك مصالح هامة فى أغلبية المشاريع الفرنسية والأوربية الكبرى من شركات تأمين وسكك حديدية ومشروعات كهربية ومعدنية وكيماوية وتجارية وعقارية
ويسيطر فى مناطق فلسطين المحتلة(ما تسمى إسرائيل) ...على كبرى مطاحن فلسطين وعلى جمعية الإستعمار الاسرائيلى فى فلسطين

(وهذا هو الجانب الخفى للبنك فى دعم بنى جلدتهم المستعمرين لفلسطين )



******************************************


****كما يمارس بنك روتشيلد علاقات وثيقة مع بنك لامبرت البلجيكى فى بروكسل وهذا البنك البلجيكى يمثل روتشيلد فى بلجيكا ويسيطر على أضخم المشروعات البلجيكية فى المتروبول وفى الكونغو
يتبع
الجزءالثالث:بنك وورمس الاسرائيلى
 
أعلى