حوبة الكويت تطارد ظالميها !

سفاري

عضو بلاتيني
حوبة الكويت تطارد ظالميها !

الكويت دولة خليجية صغيرة من حيث المساحة وعدد السكان ، تقع جغرافياً في رأس شمال الخليج العربي ، تعرف وتمتاز بالطيب وفعل الخير والبعد عن التدخل في شؤون الأخرين ، وتنشد الأمان والاطمئنان وتعمل على ذلك لتحقيقه لمواطنيها ، ولم تعتدِ - قط - على أحدٍ من جيرانها ، وسياستها متوازنة ومتساوية مع جميع دول العالم !

هذه الدول الخليجية المسالمة ذات السياسة التي تعتمد - إلى حدٍ بعيد - الحيادية ، وتسعى دائماً لرأب الصدع واصلاح ذات البين في العالم العربي فضلاً عن الخليجي ، تعرضت على مدى تاريخها لغزوات وحروب عديدة افتعلها ضدها - ويا للأسف بل يا للعار - بعض جيرانها والمستفيدين من خيراتها ، ففي بداية تكوينها غزاها الاخوان ( اخوان من طاع الله ) 1920م منطلقين من السعودية في عهد عبد العزيز الذي كان لاجئاً مع أُسرته في الكويت حيث أكرمهم الكويتيون ودعموا عبد العزيز ورفاقه بأحسن وأفضل سلاح ذاك الزمان حتى تمكن من استرداد حكم آل سعود من بن رشيد حاكم حائل الذي كان قد استولى على الرياض وطرد آل سعود منها !

وفي العام 1990م غزا الكويت واحتلها العراق بقيادة صدام حسين ، بعد أن عاد من حربه مع ايران التي فرض ايقافها مجلس الأمن بقرار ( 598 ) 1987م وكانت الكويت في مقدمة داعمي المجهود الحربي العراقي حيث أوقفت ميناء الشعيبة ( أكبر ميناء بحري كويتي ) لصالح الواردات والامدادات التسليحية والغذائية المتجهة للعراق ، فكان رد الجميل من العراقي ( البعثي ) هو الغزو والاحتلال للكويت ، وزاد ألم الكويتيين جرحاً غائراً ، مساندة غالبية المستفيدين من خيرات الكويت ، للغزو وتأييد الاحتلال العراقي ، وفي مقدمتهم ( ناكرو الجميل وجاحدو المعروف ورافسو الماعون ) الفلسطينيون الذين كانوا متواجدين في الكويت ابان الغزو العراقي ، وكان تعدادهم 500 ألف فلسطيني ، حيث استقبلوا الغزاة بالزغاريد والأناشيد وشاركوا العراقيين في نقاط السيطرة والتفتيش والتدليل على بيوت حكّام وكبار شخصيات الكويت ، واعتقال الكويتيين وتسليمهم للعراقيين ليعدموهم على عتبات بيوتهم أمام أُسرهم مبالغة وإمعاناً في بث الرعب والفزع في النفوس ، والأُردن ( في عهد حسين بن طلال ) الذي ناصر صدام بالمشاركة الفعلية وبالسلاح ذات المصنعية الأُردنية ، وسياسياً واعلامياً ساند الغزو العراقي للكويت ، السودان ، وتونس ، وليبيا ، وموريتانيا ، واليمن ( في عهد علي عبد الله صالح ) فقيّض الله للكويت المظلومة العالم الحر أجمعه بقيادة أمريكا ( في عهد النسر الأشم
img
جورج دبليو بوش - رحمه الله ) الذي حشد التحالف العالمي وقاد عاصفة الصحراء لتحرير الكويت ، وقد تم ذلك !

ومنذ خمس سنوات تعمدت السعودية الاضرار بالكويت من خلال اجبار الأخيرة على عدم استخراج النفط من المنطقة المقسومة بمبررات واهية وحججة كاذبة ، فأحرمت الكويت من 300 ألف برميل يومياً ، وهي كمية مهمة للكويت ، وفقدان عائداتها المالية له أثر بالغ الضرر بمعيشة الكويتيين ، بينما السعودية تنتج من غير تلك المنطقة 12 مليون برميل يومياً وليست بحاجة لبترول المنطقة المقسومة !

وفي يوم السبت 14 سبتمبر ضرب اليمنيون حقلي نفط ومصفاتي بقيق وخريص في المنطقة الشرقية السعودية ، فتوقف نتيجة لذلك الانتاج البترولي السعودي بمقدار 6 مليون برميل باليوم ، الأمر الذي قلب السعودية رأساً على عقب ، بين باكية وشاكية ، ومتهمة ومتوعدة ، ومن ضمن ما قيل في هذه المعمعة الارتباكية السعودية ، أن الطائرات المسيّرة التي ضربت حقلي بقيق وخريص ، أتت من العراق عبر الأجواء الكويتية ( غمزة ولمزة ) بإتهام الكويت وتحميلها المسؤولية تمهيداً - ربما - لضربها ، لأنها الضلع الذي تعتبره السعودية ضعيفاً بعكس ايران المرعبة والعراق المخيفة للسعودية !

فهل يا ترى تكيّف السعودية التهمة ضد الكويت ، فتشكل لها عاصفة حزم على غرار عاصفة حزم اليمن ، أو تختلق لها زوبعة مماثلة لزوبعة قطر فتقاطعها وتحاصرها بمساعدة المستذنب لها والمسترزق منها ؟

وإذا حصل هذا التصرف .. من قبل السعودية ، فهل يستفيد الكويتيون ويفيقون من غفلتهم ويتخلصون من انكسارهم العاطفي الذي ظهروا به بعد ( التحرير ) استسلاماً وارتعاباً من ألسنة التمنّن والمعاير التي يقصفون بها ليل نهار من تلك الدار اذاما حصل خلاف ولو ليس له مقدار ، وهو ديدنٌ دأب عليه اعلام وأقلام أولائك الذين ينسون بل ويتجاهلون وينكرون المفعول لهم قبل فعلهم للأخرين ، ولهذا ولدرئه واتقائه أخضع الكويتيون أنفسهم وبلدهم وكمموا الأفواه والأقلام الكويتية المثقفة عن التطرق للسعودية بغير المديح والاشادة والتمجيد ، وكأن السعودية هي الإله المحيي المميت الرازق الوهاب الذي يُقصد ويوقف له بالدعاء على الباب !؟

بقلم سفاري
18 سبتمبر 2019م
 

مستشار كويتي

عضو بلاتيني
مقال كله خلط بين الصحيح الثابت والضار الفاسد ..... مقال كله مغالطات واكاذيب .....لايستحق الرد. ....لف ولف ولف واراد الاعتداء على المملكه الحبيبه خدمه لاسياده المجوس .... قال فيما قال من خرابيط ان الصواريخ خرجت من اليمن وهو يعلم يقينا بانه كذاب ويكذب ..... وقال ان تلك الصواريخ هزت كيان المملكه وهو كذاب وقد دفع العالم تصليح تلك المحطات من خلال زياده اسعار النفط وكذلك ستدفع ايران البلايين على فعلها الجبان الارهابي .....بس مسأله وقت .....
 

سفاري

عضو بلاتيني
لم تشتكِ الكويت في كلمتها بالأُمم المتحدة من أي جهة كانت باسمها ، والكلمات الدبلوماسية والتلميحات التحذيرية و [ الاسترضائية ] تنبه المجتمع الدولي بما فيه دول المنطقة الساخنة الى خطورة ترك جذور المشكلة تتعمق ، وأهم الجذور الحرب التحالفية العدوانية بقيادة السعودية على اليمن منذ 5 سنوات أُزهقت فيها الأنفس ودمّرت المؤسسات وانتشرت المجاعة وعمت الأمراض في بلدٍ عربي مسلم عضو في جميع المنظمات والهيئات الاقليمية والعربية والاسلامية والدولية ، ولولا المال السعودي الذي تغري به ترشي وتشتري السعودية المواقف السياسية والأبواق الاعلامية والحمايات من المساءلة القانونية العدلية الدولية ، لحصل لها من قبل المجتمع الدولي نفس ما حصل للعراق في عهد صدام !
 

مستشار كويتي

عضو بلاتيني
Screenshot_20191006-120505.jpg

اخ سفاري ممكن تشرح لنا الباب المعنون ما "أعطى الله للائمه من اسماءه العظمي" .....خل الجمهور الاسلامي يرى ماهو موجود في بطن الكتاب الاول الذي قتل اهل السنه والجماعه بسببه ....
 

سفاري

عضو بلاتيني
ما علاقة الشأن الديني في الشأن السياسي ؟!

هل فقدت البوصلة المؤدية الى القسم الخاص بالأمور الدينية أم لك مآرب غير سوية ؟؟
 

مستشار كويتي

عضو بلاتيني
لاتضيع الصقله نريد معرفه ما اعطى الله للائمه من اسماءه العظمى .....ياعميل ياخائن لامتك وعروبتك ودينك .....
 
التعديل الأخير:

سفاري

عضو بلاتيني
(2)
ما علاقة الشأن الديني في الشأن السياسي ؟!

هل فقدت البوصلة المؤدية الى القسم الخاص بالأمور الدينية أم لك مآرب غير سوية ؟؟
 

مستشار كويتي

عضو بلاتيني
Screenshot_20191009-102711.jpg

ممكن تشرح لي معتقدك الذي قتلتم المسلمين بسببه والموجود في اصح الكتب عندكم بل الكتاب الاول .. ممكن تشرح باب ان الائمه أركان الارض
 

سفاري

عضو بلاتيني
حوبة الكويت تطارد ظالميها !

الكويت دولة خليجية صغيرة من حيث المساحة وعدد السكان ، تقع جغرافياً في رأس شمال الخليج العربي ، تعرف وتمتاز بالطيب وفعل الخير والبعد عن التدخل في شؤون الأخرين ، وتنشد الأمان والاطمئنان وتعمل على ذلك لتحقيقه لمواطنيها ، ولم تعتدِ - قط - على أحدٍ من جيرانها ، وسياستها متوازنة ومتساوية مع جميع دول العالم !

هذه الدول الخليجية المسالمة ذات السياسة التي تعتمد - إلى حدٍ بعيد - الحيادية ، وتسعى دائماً لرأب الصدع واصلاح ذات البين في العالم العربي فضلاً عن الخليجي ، تعرضت على مدى تاريخها لغزوات وحروب عديدة افتعلها ضدها - ويا للأسف بل يا للعار - بعض جيرانها والمستفيدين من خيراتها ، ففي بداية تكوينها غزاها الاخوان ( اخوان من طاع الله ) 1920م منطلقين من السعودية في عهد عبد العزيز الذي كان لاجئاً مع أُسرته في الكويت حيث أكرمهم الكويتيون ودعموا عبد العزيز ورفاقه بأحسن وأفضل سلاح ذاك الزمان حتى تمكن من استرداد حكم آل سعود من بن رشيد حاكم حائل الذي كان قد استولى على الرياض وطرد آل سعود منها !

وفي العام 1990م غزا الكويت واحتلها العراق بقيادة صدام حسين ، بعد أن عاد من حربه مع ايران التي فرض ايقافها مجلس الأمن بقرار ( 598 ) 1987م وكانت الكويت في مقدمة داعمي المجهود الحربي العراقي حيث أوقفت ميناء الشعيبة ( أكبر ميناء بحري كويتي ) لصالح الواردات والامدادات التسليحية والغذائية المتجهة للعراق ، فكان رد الجميل من العراقي ( البعثي ) هو الغزو والاحتلال للكويت ، وزاد ألم الكويتيين جرحاً غائراً ، مساندة غالبية المستفيدين من خيرات الكويت ، للغزو وتأييد الاحتلال العراقي ، وفي مقدمتهم ( ناكرو الجميل وجاحدو المعروف ورافسو الماعون ) الفلسطينيون الذين كانوا متواجدين في الكويت ابان الغزو العراقي ، وكان تعدادهم 500 ألف فلسطيني ، حيث استقبلوا الغزاة بالزغاريد والأناشيد وشاركوا العراقيين في نقاط السيطرة والتفتيش والتدليل على بيوت حكّام وكبار شخصيات الكويت ، واعتقال الكويتيين وتسليمهم للعراقيين ليعدموهم على عتبات بيوتهم أمام أُسرهم مبالغة وإمعاناً في بث الرعب والفزع في النفوس ، والأُردن ( في عهد حسين بن طلال ) الذي ناصر صدام بالمشاركة الفعلية وبالسلاح ذات المصنعية الأُردنية ، وسياسياً واعلامياً ساند الغزو العراقي للكويت ، السودان ، وتونس ، وليبيا ، وموريتانيا ، واليمن ( في عهد علي عبد الله صالح ) فقيّض الله للكويت المظلومة العالم الحر أجمعه بقيادة أمريكا ( في عهد النسر الأشم
img

جورج دبليو بوش - رحمه الله ) الذي حشد التحالف العالمي وقاد عاصفة الصحراء لتحرير الكويت ، وقد تم ذلك !

ومنذ خمس سنوات تعمدت السعودية الاضرار بالكويت من خلال اجبار الأخيرة على عدم استخراج النفط من المنطقة المقسومة بمبررات واهية وحججة كاذبة ، فأحرمت الكويت من 300 ألف برميل يومياً ، وهي كمية مهمة للكويت ، وفقدان عائداتها المالية له أثر بالغ الضرر بمعيشة الكويتيين ، بينما السعودية تنتج من غير تلك المنطقة 12 مليون برميل يومياً وليست بحاجة لبترول المنطقة المقسومة !

وفي يوم السبت 14 سبتمبر ضرب اليمنيون حقلي نفط ومصفاتي بقيق وخريص في المنطقة الشرقية السعودية ، فتوقف نتيجة لذلك الانتاج البترولي السعودي بمقدار 6 مليون برميل باليوم ، الأمر الذي قلب السعودية رأساً على عقب ، بين باكية وشاكية ، ومتهمة ومتوعدة ، ومن ضمن ما قيل في هذه المعمعة الارتباكية السعودية ، أن الطائرات المسيّرة التي ضربت حقلي بقيق وخريص ، أتت من العراق عبر الأجواء الكويتية ( غمزة ولمزة ) بإتهام الكويت وتحميلها المسؤولية تمهيداً - ربما - لضربها ، لأنها الضلع الذي تعتبره السعودية ضعيفاً بعكس ايران المرعبة والعراق المخيفة للسعودية !

فهل يا ترى تكيّف السعودية التهمة ضد الكويت ، فتشكل لها عاصفة حزم على غرار عاصفة حزم اليمن ، أو تختلق لها زوبعة مماثلة لزوبعة قطر فتقاطعها وتحاصرها بمساعدة المستذنب لها والمسترزق منها ؟

وإذا حصل هذا التصرف .. من قبل السعودية ، فهل يستفيد الكويتيون ويفيقون من غفلتهم ويتخلصون من انكسارهم العاطفي الذي ظهروا به بعد ( التحرير ) استسلاماً وارتعاباً من ألسنة التمنّن والمعاير التي يقصفون بها ليل نهار من تلك الدار اذاما حصل خلاف ولو ليس له مقدار ، وهو ديدنٌ دأب عليه اعلام وأقلام أولائك الذين ينسون بل ويتجاهلون وينكرون المفعول لهم قبل فعلهم للأخرين ، ولهذا ولدرئه واتقائه أخضع الكويتيون أنفسهم وبلدهم وكمموا الأفواه والأقلام الكويتية المثقفة عن التطرق للسعودية بغير المديح والاشادة والتمجيد ، وكأن السعودية هي الإله المحيي المميت الرازق الوهاب الذي يُقصد ويوقف له بالدعاء على الباب !؟

بقلم سفاري
18 سبتمبر 2019م
 

مستشار كويتي

عضو بلاتيني
Screenshot_20191009-200854.jpg

اخ سفاري ممكن تفهم الجمهور الاسلامي كيف الملائكه تدخل على الائمه وتأتيهم بالاخبار .... سمي لنا الملائكه وبماذا جائوا من اخبار ومن من ؟ وذلك كما هو موجود في الكتاب الفارسي الاول للمذهب وهو الكافي وهو يعادل عند المسلمين صحيح البخاري ومسلم ....
 

سفاري

عضو بلاتيني
حوبة الكويت تطارد ظالميها !

الكويت دولة خليجية صغيرة من حيث المساحة وعدد السكان ، تقع جغرافياً في رأس شمال الخليج العربي ، تعرف وتمتاز بالطيب وفعل الخير والبعد عن التدخل في شؤون الأخرين ، وتنشد الأمان والاطمئنان وتعمل على ذلك لتحقيقه لمواطنيها ، ولم تعتدِ - قط - على أحدٍ من جيرانها ، وسياستها متوازنة ومتساوية مع جميع دول العالم !

هذه الدول الخليجية المسالمة ذات السياسة التي تعتمد - إلى حدٍ بعيد - الحيادية ، وتسعى دائماً لرأب الصدع واصلاح ذات البين في العالم العربي فضلاً عن الخليجي ، تعرضت على مدى تاريخها لغزوات وحروب عديدة افتعلها ضدها - ويا للأسف بل يا للعار - بعض جيرانها والمستفيدين من خيراتها ، ففي بداية تكوينها غزاها الاخوان ( اخوان من طاع الله ) 1920م منطلقين من السعودية في عهد عبد العزيز الذي كان لاجئاً مع أُسرته في الكويت حيث أكرمهم الكويتيون ودعموا عبد العزيز ورفاقه بأحسن وأفضل سلاح ذاك الزمان حتى تمكن من استرداد حكم آل سعود من بن رشيد حاكم حائل الذي كان قد استولى على الرياض وطرد آل سعود منها !

وفي العام 1990م غزا الكويت واحتلها العراق بقيادة صدام حسين ، بعد أن عاد من حربه مع ايران التي فرض ايقافها مجلس الأمن بقرار ( 598 ) 1987م وكانت الكويت في مقدمة داعمي المجهود الحربي العراقي حيث أوقفت ميناء الشعيبة ( أكبر ميناء بحري كويتي ) لصالح الواردات والامدادات التسليحية والغذائية المتجهة للعراق ، فكان رد الجميل من العراقي ( البعثي ) هو الغزو والاحتلال للكويت ، وزاد ألم الكويتيين جرحاً غائراً ، مساندة غالبية المستفيدين من خيرات الكويت ، للغزو وتأييد الاحتلال العراقي ، وفي مقدمتهم ( ناكرو الجميل وجاحدو المعروف ورافسو الماعون ) الفلسطينيون الذين كانوا متواجدين في الكويت ابان الغزو العراقي ، وكان تعدادهم 500 ألف فلسطيني ، حيث استقبلوا الغزاة بالزغاريد والأناشيد وشاركوا العراقيين في نقاط السيطرة والتفتيش والتدليل على بيوت حكّام وكبار شخصيات الكويت ، واعتقال الكويتيين وتسليمهم للعراقيين ليعدموهم على عتبات بيوتهم أمام أُسرهم مبالغة وإمعاناً في بث الرعب والفزع في النفوس ، والأُردن ( في عهد حسين بن طلال ) الذي ناصر صدام بالمشاركة الفعلية وبالسلاح ذات المصنعية الأُردنية ، وسياسياً واعلامياً ساند الغزو العراقي للكويت ، السودان ، وتونس ، وليبيا ، وموريتانيا ، واليمن ( في عهد علي عبد الله صالح ) فقيّض الله للكويت المظلومة العالم الحر أجمعه بقيادة أمريكا ( في عهد النسر الأشم
img


جورج دبليو بوش - رحمه الله ) الذي حشد التحالف العالمي وقاد عاصفة الصحراء لتحرير الكويت ، وقد تم ذلك !

ومنذ خمس سنوات تعمدت السعودية الاضرار بالكويت من خلال اجبار الأخيرة على عدم استخراج النفط من المنطقة المقسومة بمبررات واهية وحججة كاذبة ، فأحرمت الكويت من 300 ألف برميل يومياً ، وهي كمية مهمة للكويت ، وفقدان عائداتها المالية له أثر بالغ الضرر بمعيشة الكويتيين ، بينما السعودية تنتج من غير تلك المنطقة 12 مليون برميل يومياً وليست بحاجة لبترول المنطقة المقسومة !

وفي يوم السبت 14 سبتمبر ضرب اليمنيون حقلي نفط ومصفاتي بقيق وخريص في المنطقة الشرقية السعودية ، فتوقف نتيجة لذلك الانتاج البترولي السعودي بمقدار 6 مليون برميل باليوم ، الأمر الذي قلب السعودية رأساً على عقب ، بين باكية وشاكية ، ومتهمة ومتوعدة ، ومن ضمن ما قيل في هذه المعمعة الارتباكية السعودية ، أن الطائرات المسيّرة التي ضربت حقلي بقيق وخريص ، أتت من العراق عبر الأجواء الكويتية ( غمزة ولمزة ) بإتهام الكويت وتحميلها المسؤولية تمهيداً - ربما - لضربها ، لأنها الضلع الذي تعتبره السعودية ضعيفاً بعكس ايران المرعبة والعراق المخيفة للسعودية !

فهل يا ترى تكيّف السعودية التهمة ضد الكويت ، فتشكل لها عاصفة حزم على غرار عاصفة حزم اليمن ، أو تختلق لها زوبعة مماثلة لزوبعة قطر فتقاطعها وتحاصرها بمساعدة المستذنب لها والمسترزق منها ؟

وإذا حصل هذا التصرف .. من قبل السعودية ، فهل يستفيد الكويتيون ويفيقون من غفلتهم ويتخلصون من انكسارهم العاطفي الذي ظهروا به بعد ( التحرير ) استسلاماً وارتعاباً من ألسنة التمنّن والمعاير التي يقصفون بها ليل نهار من تلك الدار اذاما حصل خلاف ولو ليس له مقدار ، وهو ديدنٌ دأب عليه اعلام وأقلام أولائك الذين ينسون بل ويتجاهلون وينكرون المفعول لهم قبل فعلهم للأخرين ، ولهذا ولدرئه واتقائه أخضع الكويتيون أنفسهم وبلدهم وكمموا الأفواه والأقلام الكويتية المثقفة عن التطرق للسعودية بغير المديح والاشادة والتمجيد ، وكأن السعودية هي الإله المحيي المميت الرازق الوهاب الذي يُقصد ويوقف له بالدعاء على الباب !؟

بقلم سفاري
18 سبتمبر 2019م




 

سفاري

عضو بلاتيني
اقرأ عزيزه القارئ لتعرف في أي واد هو ، والمقال في أي واد !!
--
حوبة الكويت تطارد ظالميها !

الكويت دولة خليجية صغيرة من حيث المساحة وعدد السكان ، تقع جغرافياً في رأس شمال الخليج العربي ، تعرف وتمتاز بالطيب وفعل الخير والبعد عن التدخل في شؤون الأخرين ، وتنشد الأمان والاطمئنان وتعمل على ذلك لتحقيقه لمواطنيها ، ولم تعتدِ - قط - على أحدٍ من جيرانها ، وسياستها متوازنة ومتساوية مع جميع دول العالم !

هذه الدول الخليجية المسالمة ذات السياسة التي تعتمد - إلى حدٍ بعيد - الحيادية ، وتسعى دائماً لرأب الصدع واصلاح ذات البين في العالم العربي فضلاً عن الخليجي ، تعرضت على مدى تاريخها لغزوات وحروب عديدة افتعلها ضدها - ويا للأسف بل يا للعار - بعض جيرانها والمستفيدين من خيراتها ، ففي بداية تكوينها غزاها الاخوان ( اخوان من طاع الله ) 1920م منطلقين من السعودية في عهد عبد العزيز الذي كان لاجئاً مع أُسرته في الكويت حيث أكرمهم الكويتيون ودعموا عبد العزيز ورفاقه بأحسن وأفضل سلاح ذاك الزمان حتى تمكن من استرداد حكم آل سعود من بن رشيد حاكم حائل الذي كان قد استولى على الرياض وطرد آل سعود منها !

وفي العام 1990م غزا الكويت واحتلها العراق بقيادة صدام حسين ، بعد أن عاد من حربه مع ايران التي فرض ايقافها مجلس الأمن بقرار ( 598 ) 1987م وكانت الكويت في مقدمة داعمي المجهود الحربي العراقي حيث أوقفت ميناء الشعيبة ( أكبر ميناء بحري كويتي ) لصالح الواردات والامدادات التسليحية والغذائية المتجهة للعراق ، فكان رد الجميل من العراقي ( البعثي ) هو الغزو والاحتلال للكويت ، وزاد ألم الكويتيين جرحاً غائراً ، مساندة غالبية المستفيدين من خيرات الكويت ، للغزو وتأييد الاحتلال العراقي ، وفي مقدمتهم ( ناكرو الجميل وجاحدو المعروف ورافسو الماعون ) الفلسطينيون الذين كانوا متواجدين في الكويت ابان الغزو العراقي ، وكان تعدادهم 500 ألف فلسطيني ، حيث استقبلوا الغزاة بالزغاريد والأناشيد وشاركوا العراقيين في نقاط السيطرة والتفتيش والتدليل على بيوت حكّام وكبار شخصيات الكويت ، واعتقال الكويتيين وتسليمهم للعراقيين ليعدموهم على عتبات بيوتهم أمام أُسرهم مبالغة وإمعاناً في بث الرعب والفزع في النفوس ، والأُردن ( في عهد حسين بن طلال ) الذي ناصر صدام بالمشاركة الفعلية وبالسلاح ذات المصنعية الأُردنية ، وسياسياً واعلامياً ساند الغزو العراقي للكويت ، السودان ، وتونس ، وليبيا ، وموريتانيا ، واليمن ( في عهد علي عبد الله صالح ) فقيّض الله للكويت المظلومة العالم الحر أجمعه بقيادة أمريكا ( في عهد النسر الأشم

img


جورج دبليو بوش - رحمه الله ) الذي حشد التحالف العالمي وقاد عاصفة الصحراء لتحرير الكويت ، وقد تم ذلك !

ومنذ خمس سنوات تعمدت السعودية الاضرار بالكويت من خلال اجبار الأخيرة على عدم استخراج النفط من المنطقة المقسومة بمبررات واهية وحججة كاذبة ، فأحرمت الكويت من 300 ألف برميل يومياً ، وهي كمية مهمة للكويت ، وفقدان عائداتها المالية له أثر بالغ الضرر بمعيشة الكويتيين ، بينما السعودية تنتج من غير تلك المنطقة 12 مليون برميل يومياً وليست بحاجة لبترول المنطقة المقسومة !

وفي يوم السبت 14 سبتمبر ضرب اليمنيون حقلي نفط ومصفاتي بقيق وخريص في المنطقة الشرقية السعودية ، فتوقف نتيجة لذلك الانتاج البترولي السعودي بمقدار 6 مليون برميل باليوم ، الأمر الذي قلب السعودية رأساً على عقب ، بين باكية وشاكية ، ومتهمة ومتوعدة ، ومن ضمن ما قيل في هذه المعمعة الارتباكية السعودية ، أن الطائرات المسيّرة التي ضربت حقلي بقيق وخريص ، أتت من العراق عبر الأجواء الكويتية ( غمزة ولمزة ) بإتهام الكويت وتحميلها المسؤولية تمهيداً - ربما - لضربها ، لأنها الضلع الذي تعتبره السعودية ضعيفاً بعكس ايران المرعبة والعراق المخيفة للسعودية !

فهل يا ترى تكيّف السعودية التهمة ضد الكويت ، فتشكل لها عاصفة حزم على غرار عاصفة حزم اليمن ، أو تختلق لها زوبعة مماثلة لزوبعة قطر فتقاطعها وتحاصرها بمساعدة المستذنب لها والمسترزق منها ؟

وإذا حصل هذا التصرف .. من قبل السعودية ، فهل يستفيد الكويتيون ويفيقون من غفلتهم ويتخلصون من انكسارهم العاطفي الذي ظهروا به بعد ( التحرير ) استسلاماً وارتعاباً من ألسنة التمنّن والمعاير التي يقصفون بها ليل نهار من تلك الدار اذاما حصل خلاف ولو ليس له مقدار ، وهو ديدنٌ دأب عليه اعلام وأقلام أولائك الذين ينسون بل ويتجاهلون وينكرون المفعول لهم قبل فعلهم للأخرين ، ولهذا ولدرئه واتقائه أخضع الكويتيون أنفسهم وبلدهم وكمموا الأفواه والأقلام الكويتية المثقفة عن التطرق للسعودية بغير المديح والاشادة والتمجيد ، وكأن السعودية هي الإله المحيي المميت الرازق الوهاب الذي يُقصد ويوقف له بالدعاء على الباب !؟

بقلم سفاري
18 سبتمبر 2019م
 
أعلى