إمبراطورية المال بقلم:هنرى كوستون الفصل الثانى عشر العام القادم فى القدس !!!!عرض:ناجى عبدالسلام السنباطى الجزء الثالث: وعد بلفور والتنفيذ الفعلى

**إمبراطورية المال
*************
**بقلم:هنرى كوستون

**************
**الفصل الثانى عشر

***************
**العام القادم فى القدس !!!!

******************

**عرض:ناجى عبدالسلام السنباطى

************************
**الجزء الثالث:

**********

**وعد بلفور والتنفيذ الفعلى للمؤامرة(تحقيق الأحلام على أرض الواقع(فلسطين)

*********************

************************

(العنوان مقترح من جانب عارض الكتاب كعنوان للفصل الثالث والأخير)

******************************




**وعد بلفور سبقه وعد غلوم الإمبراطور الألمانى وضغوط الأخير على السلطان العثمانى!!!

**************

**التواطء الدولى سبب إحتلال فلسطين وكان من أهدافهم التخلص من اليهود من بلادهم على حساب شعب عريق(الفلسطينيون)!!!!

*************
**لجنة صهيونية دولية يرأسها (حاييم وايزمن).. تقوم .بأعباء إدارة البلاد بالإشتراك مع الإدارة الإنجليزية التى عهد إليها بإدارة فلسطين منتدبة من قبل عصبة الأمم لهذا الغرض !!!!

*************.

**الصحيفة تعلق على الفضيحة" الحكومة البريطانية بما فى ذلك(الإنتيليجانس سرفيس:لعل الصحيفة تقصد المخابرات)....لاتدار من قبل (داوننج استريت:تقصد مقر الحكومة) ..او لاتدار من(وستمنيستر:يقصد مقر المملكة...!!! وإنما تدار من قبل(جربت راسل استريت: تقصد الصحيفة مقر(المنظمة الصهيونية العالمية فى لندن!!)...).

**************

(**السير هربرت صموئيل) البريطانى الجنسية والصهيونى الفكر... مندوبا ساميا لبريطانيا فى فلسطين !!!!
**************

**حاميها حراميها أو مثلا آخر (( سلمت القط مفتاح الجرار))..وهو ليس مجرد خجل فقط كما يقول المؤلف...بل تواطء من بريطانيا مع الصهاينة لتسليمهم فلسطين..(علما بان إنتداب بريطانيا على فلسطين يحملهم أمانة تسلم لأصحابها الفلسطينيين وقد فرطوا فى........ الأمانة )!!!

*************..

**فرقة يهودية فى إنجلترا إنضمت إلى جيش الجنرال اللنبى ودخلت معه إلى القدس ..بعد أن تخلى عنها الأتراك بتاريخ 11 كانون الأول عام 1917!!!!

*************

**الأمير فيصل الشريف يتفق مع المندوب السامى البريطانى فى مصر على عدم ترك فلسطين لليهود والمندوب السامى يخل بإتفاقه تحت ضغط المصالح الإقتصادية التى يتحكم فيها اليهود فى أوربا !!!!

**************

**جريدة فرى برس تشم رائحة الخيانة للعرب فتكتب: " رؤساء جميع الأحزاب السياسية الإنجليزية خاضعون ((لأوامر السلطان السياسى والمالى اليهودى!!!!).



**************


**بريطانيا تلقت منحتها السخية نتيجة هذا التواطء فقد تم تكليفها بالإنتداب على العراق حيث حصلت على حقول النفط الغنية فى الموصل ليستغلها ويستثمرها كبار رجال المال ِفى لندن(السيتى لندن)!!!!!!!!!...وكأننا ندور فى حلقة مفرغة إذا عرفنا أن رجال السيتى من كبار اليهود الصهاينة !!!!

*****************************


**عرض التفاصيل:

************:

**إن وعد بلفور يعتبر أحد الأحداث الهامة التى غيرت مجرى الحرب العالمية الأولى فمنذ ذلك التاريخ اصبح بوسع الحلفاء أن يعتمدوا تماما على كبار رجال المال اليهود فى تمويل نفقات الحرب ضد ألمانيا....أما الجزء الباقى من المنظمات الإسرائيلية التى كانت تنتصر لجانب ألمانيا فى بدء الحرب فإنها إنحازت بكل صفاقة إلى جانب الحلفاء!!!!!!!!!!
ثم شكلت فرقة يهودية فى إنجلترا إنضمت إلى جيش الجنرال اللنبى ودخلت معه إلى القدس ..بعد أن تخلى عنها الأتراك بتاريخ 11 كانون الأول عام 1917 ...وقامت لجنة صهيونية دولية يرأسها (حاييم وايزمن)...بأعباء إدارة البلاد بالإشتراك مع الإدارة الإنجليزية التى عهد إليها بإدارة فلسطين منتدبة من قبل عصبة الأمم لهذا الغرض.
وحاول الأمير فيصل أن يعارض قضية اليهود وأبدى إستعداده للإنحياز إلى الإنجليز...وذلك بالإتفاق مع المندوب السامى البريطانى فى مصر.... لكن المصالح الإقتصادية التى ضغطت بشدة على هذا الأخير ...جعلته يتراجع فى رسالة وجهها إلى رئيس البعثة الصهيونية الأمريكية السيد (فيليكس فرنكفورتر).....ومنذ ذلك الحين بدأت الإصطدامات تقع بين العرب واليهود...وعرفت القدس أياما عصيبة سالت فيها الدماء مما إضطر الجيش الإنجليزى إلى التدخل والحكم على (جابوتنزكى الصهيونى) وزعيمين عربيين بالسجن خمسة عشر عاما....إلا أن رجال المال اليهود لم ينفكوا عن الضغط مباشرة على إنجلترا....وأفهم (لورد ميثيت) رئيس أكبر مشروع للمنتجات الكيماوية وسير فيليب ساسون الذى يملك مصانع إقتصادية ذات أهمية كبرى فى الهند ولورد بيرسند ممثلا للشركات البترولية.... توجهوا للحكومة البريطانية لتنفيذ (وعد بلفور) الذى قطعه المستر بلفور لليهود!!!
وغاب عنهم أن وعودا أخرى قطعت للعرب الذين ضحوا بدمائهم فى مساعدة الحلفاء..أملا فى الحصول على إستتقلالهم.
وقد كتبت جريدة(فرى برس) التى إشتمت رائحة ماجرى فى هذا الإجتماع المخجل لليهود مع الحكومة البريطانية فعلقت بقولها" مادام رؤساء جميع الأحزاب السياسية الإنجليزية خاضعين ((لأوامر السلطان السياسى والمالى اليهودى))!!!
فإنه يحق لنا القول " بأن الحكومة البريطانية بما فى ذلك(الإنتيليجانس سرفيس:لعل الصحيفة تقصد المخابرات)....لاتدار من قبل (داوننج استريت:تقصد مقر الحكومة) ..او لاتدار من(وستمنيستر:يقصد مقر المملكة...!!! وإنما تدار من قبل(جربت راسل استريت: تقصد الصحيفة مقر(المنظمة الصهيونية العالمية فى لندن!!!)....).)

*****************
**أيا كان الأمر فقد إنتصر الصهيونيون نتيجة لسيطرة رجال البنك اليهودى العالمى...وصدر بعد مدة قرار الحكومة البريطانية...يقول المؤلف وياللخجل!!!! بتعيين (السير هربرت صموئيل)... مندوبا ساميا لبريطانيا فى فلسطين!!!(وهو أحد الساعين من الصهاينة لتنفيذ الوعد بالوطن فى فلسطين وفى الوقت المحدد يعين مندوبا ساميا لبريطانيا فى فلسطين... ويمكن ان نطلق تعبيرا شعبيا على هذا الوضع((حاميها حراميها أو مثلا آخر سلمت القط مفتاح الجرار..وهو ليس خجل فقط كما يقول المؤلف...بل تواطء من بريطانيا مع الصهاينة لتسليمهم فلسطين..علما بان إنتداب بريطانيا على فلسطين يحملهم أمانة تسلم لأصحابها الفلسطينيين وقد فرطوا فى الأمانة!!!!!!!!!!!!!!!!))

ويضيف المؤلف تعليقا على هذا أنه يتحتم على بريطانيا العظمى ان تتلقى شكر هذا الصهيونى الذى أتيح له أن يخدم مصالحه المالية فى فلسطين وأن يخدم مصالح بنى جلدته من الصهاينة حيث وضع أول حجرة صهيونية فى هذا البلد العربى (فلسطين) ليبنى البناء البشع الذى يعد مثلا لأكبر جريمة إنسانية فى التاريخ الا وهو إنشاء دويلة إسرائيل على أشلاء الشعب الفلسطينى وعلى أرضه المقدسة..بينما هذا الصهيونى المفروض انه يمثل بريطانيا العظمى بصفته بريطانيا !!!!

***************
**ويقول المؤلف أن بريطانيا تلقت منحتها السخية نتيجة هذا التواطء فقد تم تكليفها بالإنتداب على العراق حيث حصلت على حقول النفط الغنية فى الموصل ليستغلها ويستثمرها كبار رجال المال فى لندن(السيتى)..(( وأقول كعارض للكتاب:....كاننا ندور فى حلقة مفرغة إذا عرفنا أن رجال السيتى من كبار اليهود الصهاينة.
((ملاحظة فى عرضنا: الناس تلتفت إلى الوعد البريطانى(وعد بلفور) وهو قاتل حقا ولكن هناك وعد أقدم وهو وعد(غليوم الثانى) الإمبراطور الألمانى الذى وعد وساعد لدى السلطان العثمانى(التركى)...فى إعطاء تسهيلات لليهود الصهاينة فى فلسطين وفى الحقيقة إشترك أيضا القيصر الروسى والدول الأوربية والسلطة الأمريكية فى جريمة منح وطن شعب موجود بعد تخويفه وترويعه و ذبحه وطرده لإناس من شعوب أخرى لايجمعهم سوى رابطة الدين وهذه الفئة بالذات كانت مكروهة ومنعزلة وكأنه فرصة للتخلص منها ولكن ذلك تم على حساب شعب وعلى حساب أرضه ومازال الإحتلال اليهودى جاسما منذ هذه الوعود والعهود...ومازال جرزان التآمر على عهدهم وإن تغيرت الوجوه والأزمنة ومازال العربى يشخر ويلعب فى أنفه ويتىمر على أخيه ومازال المسلم يتآمر على اخيه بينما قضيته واضحة (القدس)..أمما الكبار المستفيدون فيضحكون علينا تحت أقنعة مختلفة
والعجيب ان يؤلف هذا الكتاب رجل ليس من العرب ولا من المسلمين لليعرض لتاريخ الفساد الصهيونى ففى العالم ولضياع دولة فلسطين العربية ويدمغها بأنها جريمة ضد الإنسانية!!!!)...ونحن العرب والمسلمون نهلل للصهاينة وأتباعهم .. سرا وعلنا!!!!

**********************

يتبع:الفصل الثالث عشر
**إسرائيل ربيبة الإستعمار ومطية المنظمات المالية الدولية!!!!
 
أعلى