إمبراطورية المال الفصل 18 تمثال الحرية ج1 كوهين وروكفلر بقلم هنرى كوستون يعرض للكتاب: ناجى عبدالسلام السنباطى

**إمبرطوريةالمال بقلم هنرى كوستين
*******************************
**سنة الصدور:1955
الفصل الثامن عشر
*******************
**تمثال الحرية
*******************
**يعرض للكتاب: ناجى عبدالسلام السنباطى​
**الجزء الأول :كوهين وروكفلر(الشجرتان الكبيرتان فى عالم المال فى أمريكا!!)
**العنوان مستخلص من عارض الكتاب
*************************************
*****************************

*** يعتبر بنك كوهين لوب وشركاه أكبر منافس لمورجان فى وول ستريت
***********************
**بعد إنخفاض قيمة الأسهم نتيجة رفع اسعار النقل ... يدشن البنك حملة صحفية تكلفت 400 ألف دولار مما زاد من إستثمارات شبكة الخطوط الحديدية... وفى خلال عام 1910 جلبت ربحا صافيا لبنك كوهين لوب وشركاهم يقدر ب500 مليون دولار!!!!!
***********************
*** عندما توفى (وربرج) وريث آل يعقوب شيف عام 1937 نعته جريدة المنظمة الصهيونية العالمية وحيته بوصفه (أميرا إختار أن يكون خادم الشعب اليهودى بأكمله!!!!!!)
*******************
** (فردريك وربرج) أحد شركاء ومديرى بنك كوهين لوب وشركاه منذ عام 1931 ويشغل فى نفس الوقت منصب مدير أو عصو مجلس إدارة الإتحاد اليهودى للأعمال الخيرية!!!!!!!
*******************
**(إدوار وربرج) فهو الرئيس العام لمنظمة النداء اليهودى المتحدة أضخم مؤسسة مالية مكلفة بجمع التبرعات وإرسالها إلى الصهيونييين فى فلسطين!!!!!!!!!
*******************
*** الأميرال (لويس ستراوس) أحد شركاء بنك كوهين لوب وشركاه من عام 1929 حتى عام 1947 وفى نفس الوقت المستشار المالى لأسرة (روكفلر) كان رابطة الإتصال بين (الشجرتين الكبيرتين) اللتين تسيطران على إقتصاد الولايات المتحدة الأميركية.!!!!!!
**********************
***(الاستاندارد اوبل كومبانى) لمؤسسها (روكفلر)... أكبر مؤسسة صناعية فى العالم...تسند الإحتكارات الأخرى من وراء الستار!!!!!
***********************
*** روكفلرمؤسس الاستاندارد اوبل كومبانى ينفرد بإدارة الشركات البترولية بعد أن أقصى شركاءه السذج عنها!!!!!!!!!!
*************************
**** عقد جون د روكفلر إتفاقية سرية مع شركات الخطوط الحديدية التى وافقت بموجبها على السماح له بنقل بتروله بأسعار أقل بكثير من الأسعار الممنوحة لمنافسيه. ثم إشترى أسطول النقل الخاص به
**************************
***إستطاع روكفلر خلال أربع سنوات أن يزيل القسم الأكبر من منافسيه !!!!
***وإعتبارا من عام 1882 أصبح (روكفلر)....يسيطر على كافة إنتاج البترول فى الولايات المتحدة بواسطة 39 شركة للتصفية وللنقل وللتوزيع اموحدة تحت إدارة الشركة الرئيسية برأسمال قدره 75 مليون دولار

**************************
***الكونجرس يصدر فى عام 1887 يصدر قانون تحريم التحالفات وروكفلر يتحايل على القانون
***************************
** أعلن الرئيس تيودور روزفلت عام 1906 الحرب على الإحتكارات بمناسبة قرب إنتخابات الرئاسة....وفهم (روكفلر) ولم تصمد أسهمه وأنقذه موت (روزفلت) وتولى ( تافت ) الرئاسة ..الذى ألغى القانون

***************************
*** المؤلف يعرض لرأى (تسافيور هوتكلوك)...:"منذ الآن ستتجه الحكومة الأمريكية نحو موقف تصبح فيه أكثر فأكثر الممثل الدبلومااسىى والعسكرى لشركة (أستاندراد اوبل!!!!!!!!!)"
***************************************

**عرض التفاصيل :
*****************
**يعتبر بنك كوهين لوب وشركاه أكبر منافس لمورجان فى وول ستريت... فقد توصل بعد جهود طويلة إلى إحتلال منزلة كبيرة فى ميدان النقل بالخطوط الحديدية حيث يسيطر على 13 شركة أى مايعادل ربع الخطوط الأميركية وكان يشرف منذ بضع سنوات على إدارة أكثر من عشرة مليارات دولار.
**يعود القسم الأكبر من قوة وسلطان بنك كوهين ولوب وشركاهم..إلى التحالفات العائلية التى عقددها حكامه....فقد جلب إسحق سليغمان...إلى البنك حين تزوج إبنة لوب الثانية....تأييد المؤسسة النيويوركية الكبرى المعروفة تحت إسم سليجمان وشركاه وجلب بول وربرج معه مصرفه المعروف بإسم بنك ماكس ورببرج بمناسبة زواجه من أخت لوب وقد توثقت هذه العلاقات حييث تزوجت إبنة صهر لوب وهو يعقوب شيف من فيلكس وربرج وكان يعقوب شيف المدير الرئيسى للبنك حتى عام 1920
**كان البنك يهتم بصورة خاصة بالخطوط الحديدية...فساعد بقوة على إنشاءء هذا النوع من وسائل المواصلات...مؤيدا هاريمان...أحد ملوك الخط الحديدى ضد الصناعى جيمس.ج.هيل ومن الأمور التتى كانت تلفت النظر فى آواخر القرن المنصرم أن أقل حادثة تتسع بواسطة الخط الحديدى... كانت تلقى إنتشارا واسعا فى الصحف التى كانت تطلب بإستمرار عزل مالكى هذه الشركات بسبب إهمالهم إتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الركاب.
**وكانت هذه الحملة المنظمة بمهارة ضد شركات الخطوط الحديدية تعرقل نقل المسافرين اللذين بدأوا يتحاشون ركوب القطر الحديدية... بسبب إنعدام ضمانات السلامة...فإنخفضت كمية النقل وإنخفضت معها قيم أسهم الشركات...وإغتتنم يعقوب شيف...هذه الفرصة فإقتنى كميات كبيرة من الأسهم ومن السندات....لدرجة أصبح مابحوزته من الأسهم كافيا لكى يتمكن من السسيطرة على 21300 ميل من الخطوط الحديدية.
**وإذا كانت الحملة الصحفية قد كلفت 400 ألف دولار فإن إستثمارات شبكة الخطوط الحديدية...خلال عام 1910 جلبت ربحا صافيا للبنك كوهين لوب وشركاهم يقدر ب500 مليون دولار!!!!!
**كان يعقوب شيف يشرف لحساب مصرف كوهين لوب وشركاه على إدارة عدد كبير من الشركاتت والمشروعات الصناعية والتجارية منها:((الأووننيون باسفيك-الوسترن تلغراف-الناسيونال بانك اوف كوميرس –الكولومببيا...إلخ))

****وحين توفى يعقوب شيف عام 1920 خلفه فى إدارة البنك إبنه (مورتمرشيف) الذى توفى بدوره عام 1931 وترك حصته فى الشركة إلى (جون مورتمر شيف) أحد حكام البنك الحاليين الذى يشرف على عدد كبير من الشركات...وكان آل شيف يشتركون فى إدارة البنك مع بول وفليكس وربرج الذى كان يعرف ببراعته الأسطورية فى الأوساط المصرفية الأميركية.....وعندما توفى عام 1937 نعته جريدة المنظمة الصهيونية االعالمية وحيته بوصفه (أميرا إختار أن يكون خادم الشعب اليهودى بأكمله!!!!!!)
**أما فردريك وربرغ فهو أحد شركاء ومديرى بنك كوهين لوب وشركاه منذ عام 1931 ويشغل فى نفس الوقت منصب مدير أو عصو مجلس إدارة الإتحاد اليهودى للأعمال الخيرية!!...أما أخوه (إدوار) فهو الرئييس العام لمنظمة النداء اليهودى المتحدة أضخم مؤسسة مالية مكلفة بجمع التبرعات وإرسالها إلى الصهيونييين فى فلسطين.
**

**وكان الأميرال (لويس ستراوس) أحد شركاء بنك كوهين لوب وشركاه من عام 1929 حتى عام 1947 ولايزال يحافظ على صلات وثييقة معه...وقد أصبح منذ عام 1953 رئيسا للجنة الطاقة الذرية الأميركية وهو أخيرا المستشار المالى لأسرة (روكفلر) محققا بذلك رابطة الإتصال بين (الشجرتين الكبيرتين) اللتين تسيطران على إقتصاد الويات المتحدة الأميركية.
**يمتد سلطان مجموعة (روكفلر)...إلى خارج حدود الولايات المتحدة ....فهى تحتكر بواسطة (الاستاندارد اوبل) مايقرب من ثلثى الصناعة البترولية...ويشرف كذلك(الناششيونال بانك)...أحد المؤسسسات المالية الكبرى فى الولايات المتحدة.. وعلاقاته مع بنك كوهين لوب وشركاه...ترجع إلى زمن قديم ولو أنها تضاءلت حاليا... ويلاحظ(لوينسون) أنه خلال نضال (هاريمان وشيف ).... للحصول على إحتكار الخطوط الحديدية.... كانت (الاستاندارد اوبل كومبانى) أكبر مؤسسة صناعية فى العالم...تسندها من وراء الستار.
** ولقد رأينا من الصفحات السابقة كيف إنفرد روكفلرمؤسس الاستاندارد اوبل كومبانى بإدارة الشركات البترولية بعد أن أقصى شركاءه السذج عنها.!!!!
**..فى ذلك الوقت كان (روكفلر) يسيطر على 4% فقط من الإنتاج الإجمالى للآبار الأميركية أى مايعادل تقريبا 3000 لتر يوميا وبعد عدة سنوات عام1873 عقد جون د روكفلر إتفاقية سرية مع شركات الخطوط الحديدية التى وافقت بموجبها على السماح له بنقل بتروله بأسعار أقل بكثير من الأسعار الممنوحة لمنافسيه.
** فى ذلك الوقت إقتنى (روكفلر)...أول شاحنات الصهريج وعددها أربعون....ةبينما كان بعض منافسيه... يستسلمون أو ينضمون إلى مجموعته... وقد إقتنى (روكفلر) بواسطة عملائه أسهم عدد كبير من الشركات البترولية الأخرى...وهكذا إستطاع خلال أربع سنوات أن يزيل القسم الأكبر من منافسيه وأصبحت شركته المشار إليها تشكل 95% من إنتاج البترول فى الولايات المتحدة.
***إعتبارا من عام 1882 أصبح (روكفلر)....يسيطر على كافة إنتاج البترول فى الولايات المتحدة بواسطة 39 شركة للتصفية وللنقل وللتوزيع اموحدة تحت إدارة الشركة الرئيسية برأسمال قدره 75 مليون دولار.
**وقد بدأت هذه المجمموعة الضخمة منذ ذلك الحين تقلق الحكومة والإدارة الأميركية....فنشأ عن ذلك دعاوى أقيمت على (روكفلر) دون أى نتيجة
**وفى عام 1887 أصدر الكونجرس القانون المسمى (انترسويت اكت).... الذى يحرم مبدأ التحالف بين الشركات الصناعية والتجارية ويمنع الخطوط الحديدية من تفضيل بعض المرسلين على غيرهم بواسطة تخفيض (التعرفات)... ثم صدر قانون (شيرمان)... الذى يمنع كل تحالف إقتصادى ويمتد نطاقه إلى أكثر من ولاية.
**تظاهر (روكفلر) بالخضوع هذه المرة وأعلن حل(الشركة الأم: الاستاندارد اوبل)..... لكن الحقيقة كانت على خلاف ذلك...لأن مديرى الإحتكار التابعين (لروكفلر)....ظلوا على إتصال وثيق بين بعضهم البعض وداومت الشركة الأم السيطرة على إنتاج البترول الأمريكى!!!
****
***أعلن الرئيس تيودرروزفلت عام 1906 الحرب على الإحتكارات بمناسبة قرب إنتخابات الرئاسة....وفهم (روكفلر) أن الأمر قد أصبح جديا لأنه أحيل إلى المحاكمة فى شيكاغو حيث صدرقرار المحكمة بتجريم (الاستاندراد اوبل)....فى 1462 مخالفة والحكم عليها كل مرة بأقصى العقوبات 20000 دولار كغرامة أى مايعادل إجماليا 29 مليون دولار..لكن الحكم لم ينففذ مطلقا ولم يدفع (روكفلر)... الغرامات المطلوبة منه...إلا أن الوضعية الإقتصادية للإحتكار بدأت فى الإنحطاط وأخذت أسهم (استاندارد اوبل) فى الإنخفاض حتى وصلت إلى 500 دولار للسهم بدلا من 800 دولار... ولم ينقذ (روكفلر)...من هذا الموقف الحرج غير موت (تيودور روزفلت)....وتربع خلفه (تافت)... المعروف بضعفه....على سدة الرئاسة فى أميركا...وقد صرح تافت علنا عن رأيه حول الموضوع فقال بأن القانون المعادى للإحتكارات هو غير منطقى وغير صالح للتطبيق!!!
**و يعرض المؤلف لرأى (تسافيور هوتكلوك)...:"منذ الآن ستتجه الحكومة الأمريكية نحو موقف تصبح فيه أكثر فأكثر الممثل الدبلومااسىى والعسكرى لشركة (أستاندراد اوبل!!!!!!!!!)"
 
أعلى