إمبراطورية المال الفصل 18 تمثال الحرية ج2 الإحتكارات العالمية تقيد تمثال الحرية بقلم هنرى كوستون يعرض للكتاب: ناجى عبدالسلام السنباطى

:
**إمبراطورية المال : بقلم هنرى كوستون
تاريخ النشر:1955م**
*الفصل الثامن عشر
***************************

**تمثال الحرية
**********

**يعرض له:ناجى عبدالسلام السنباطى
*************************
**الجزء الثانى
*************************

الإحتكارات العالمية تقيد تمثال الحرية **
العنوان مقترح من عارض الموضوع))
**************************

**إستاندراد اوبل:روكفلر)...حاليا تحكم السوق الأمريكية كما تشاء أما منافسيها فليس لديهم من حيلة سوى الإتفاق معها والرضوخ لقانونها.....لكن هذه الشركة تصطدم فى المستوى الدولى مع الإحتكار الدولى الضخم الإنجليزى الهولندى المعروف بإسم(رويال. دوج. شل).....ولايزال الصراع دائرا منذ مايقرب من نصف قرن بين الشركتين للتوصل إلى الهيمنة العالمية...ويطرح المؤلف سؤالا فلمن يكتب الفوز؟!!!!
***************************

**المؤلف يعرض لست مجموعات تحتكر السوق العالمى داخل أمريكا وخارجها !!!
****************************

**العرض للتفاصيل:
**************

**يواصل المؤلف نقده للإحتكارات:"إن إستاندراد اوبل)...حاليا تحكم السوق الأمريكية كما تشاء أما منافسيها فليس لديهم من حيلة سوى الإتفاق معها والرضوخ لقانونها.....لكن هذه الشركة تصطدم فى المستوى الدولى مع الإحتكار الدولى الضخم الإنجليزى الهولندى المعروف بإسم(رويال. دوج. شل).....ولايزال الصراع دائرا منذ مايقرب من نصف قرن بين الشركتين للتوصل إلى الهيمنة العالمية...ويطرح المؤلف سؤالا فلمن يكتب الفوز؟!!!
ويستمر المؤلف فى عرضه وتحليله للقوى الإقتصادية الإحتكارية:"عدا المجموعات الأربع التى ذكرتها من قبل.....هناك مجموعتان أخريان أقل أهمية لكنهما تتمتعان مع ذلك بنفوذ إقتصادى واسع....حيث تسيطر مجموعة (ملتون) برأس مال (ملياران دولار).... على منطقة (بتسبورج الصناعية)....حيث تملك مصرفين محليين تشرف بواسطتهما على أكبر إحتكار للألومنيوم فى العالم(الألكوا) ...وعلى مناجم الفحم وشركات الخطوط الحديدية... كما تسيطر على عدد آخر من الشركات الكبيرة ومن بينها (شركة الإلكترونيات وستنجهاوس).
أما المجموعة الثانية فهى (دى بون دى فورمر)....وتسيطر على ثلاثة إحتكارات(شركة المنتجات الكيماوية وإحتكار الكاوتشوك وإحتكار السيارات ).....محليا عالميا.
وإحتكار (دى بون)... يشكل أحد البويتات التى تتمتع بقوة ونفوذ عالميين...فلايقتصر دورها على الأمور المالية والصناعية وإنما يتعداها إلى كفاة المجالات وعلى سببل المثال (المجالات الإقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية.وكانت هذه الشركة والصناعية وإنما يتعداها إلى كفاة المجالات وعلى سببيل المثال (المجالات الإقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية)....ولم تكتف هذه الشركة بالمجالات التجارية والصناعية وإنما تعدتها إلى كافة المجالات وعلى سببيل المثال (المجالات الإقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية
وتلعب شركة (دى.بون)...فى ميدان إنتاج المواد الكيماوية دورا مماثلا للدور الذى تلعبه (اليونايتدستيش ستيل) فى ميدان المعادن ومثل (الجنرال إليكتريك) فى ميدان الكهرباء ومثل (الاستاندارد اوبل) فى ميدان صناعة البترول.
ويختتم المؤلف هذا الفصل بقوله""أن جميع هذه المجموعات الإحتكارية تتمتع بإمتياز التحدث بإسم جميع مصالح شركاتها وتمثيلها لدى الإدارات المختلفة أى لدى السلطات التشريعية والسلطة التنفيذية ...وأركان الحرب والجامعات والمحاكم""

ومن وجهة نظرى كعارض للكتاب أن المؤلف تعمد إختيار عنوان هذا الفصل (تمثال الحرية)...!!!! فحيث يقبع التمثال فى الولايات المتحدة الأمريكية... والذى يمثل رمزا للحرية وهو مبدأ امريكا فى كل المجالات .. اراد ان يقول أن الكلام شىء والأفعال شىء آخر فتحت شمس الحرية التى تنادى بها أمريكا وتحارب بها أى دولة لاتطبقها... .تمارس المجموعات الإحتكارية الضخمة سلطتها داخل وخارج أمريكا...سيطرتها على مجالات الإقتصاد والسياسة بل يمكن القول سيطرتها على كل مناحى الحياة متحكمة فى كل شىء طاردة الكيانات والمشروعات الصغيرة من السوق... ومقيدة لحرية العاملين بل إمتد نفوذها للتحكم فى التشريعات وفى إختيار أعضاء البرلمان...ويكاد المؤلف أن يقول أن تمثال الحرية ورمزها.. يئن من القيود المكبل بها ومن القيود التى تمارسها الإحتكارات على المجتمع الأمريكى وعلى المجتمعات الخارجية إحتكارات ضخمة تفرض شروطها فى السوق وعلى المنافسين كما تقضى على المنافسين الصغار كما تفرض هيمنتها على السلطات المحلية تنفيذية وتشريعية وأيضا بحكم توسعها الضخم خارج حدود دولتها تفرض شروطها أيضا على الدول الأخرى

**يتبع الفصل: التاسع عشر
******************************
(وول إستريت(شارع المال)......يحكم واشنطن!!!) **
 
أعلى