إمبراطورية المال بقلم هنرى كوستون :ف24 والأخير:معركة البترول فى الجزائر: عرض للكتاب:ناجى عبدالسلام السنباطى

*إمبراطورية المال بقلم هنرى كوستون :ف24 والأخير

*********************************************************

**نشر الكتاب عام عن طريق المكتب التجارى عام 1955م
**************************************************************
**وترجمه مجموعة من أساتذة الجامعات
**************************************************************
**يعرض للكتاب:ناجى عبدالسلام السنباطى
**************************************************************
**الفصل الرابع والعشرون:

*************************************************************

**معركة البترول فى الجزائر

*************************************************************

**إستغلال الشركات الفرنسية للبترول الجزائرى !!!!!!!!

************************************************************

**الشركة الحكومية الفرنسية للبترول يسيطر عليها كبار الموظفين الفرنسيين.

**********************************************************************************

**الدولة الفرنسية تستثمر آلاف الدولارات فى الشركة للبحث عن البترول...فى أراضيها ومستعمراتها... فى الوقت الذى تبيع فيه المنتج بالولايات المتحدة بدلا من السوق الفرنسى ما يكلف المواطن الفرنسى أعباء إستيراد إحتياجاته بسعر السوق العالمى!!!!

**********************************************************************************

**عرض التفاصيل:

******************

**إن تنظيم مراحل إنتاج البترول فى الصحارى الجزائرية يستند فى فرنسا على (مكتب الأبحاث البترولية..ب.ر.ب) تعضده (إدارة حصر البترول المستقلة د.أ.ب)...إن مكتب (ب.ر.ب )... هو مؤسسة عامة تتبع وزارة الصناعة والتجارة وتنحصر مهمته فى وضع برنامج لإجراء عمليات التنقيب عن البترول وتأمين تنفيذه

**ويقوم هذا المكتب بمنح الشركات المكلفة بتنفيذ برنامج المساعدات المالية الضرورية... أما إدارة حصر البترول(د.أ.ب)...المستقلة...فهى مؤسسة عامة أيضا....ولكنها ذات طابع صناعى وتجارى هدفها التنقيب عن الهيدروكاربون الغازى والسائل وإستثماره...كما أسس فى عام 1951 صندوق مساعدة أبحاث البترول الذى يمنح مساعدات على نطاق واسع ويمد المنتج فى البدء بالمال كى يصبح إستثمارالآبار مثمرا...وقد حصلت (إسو إستاندارد ) بفضل هذا الصندوق على بضعة آلاف من الفرنكات لكل طن منتج.

**وقد وضع مكتب أبحاث البترول بعد الحرب خارطة دقيقة للصحارى مع بيان جميع المناطق الجيولوجية...وأرسل عددا من البعثات للإستكشاف....وبعد إنتهاء هذا العمل تدخلت بعض المجموعات المالية وإستخدمت نتائج هذه الأعمال....وقد فعلت ذلك بكل حذر فلم توظف إلا قليلا من رأسمالها بشكل يدفع الدولة إلى تمويل عملياتها.

**

**....ومن بين هذه الشركات...التى قامت بالأبحاث:الشركة الفرنسية للبترول وشركة س.ن.ريبال... ويعود تاريخ تأسيس الشركة الأولى(س.ف.ب)...إلى عام1924 وقد أسست فى عهد حكومة (بوانكاريه)...وغرضها هو إستتثمار حصة فرنسا فى شركة البترول التركية (التى أصبحت بعد ذلك شركة البترول العراقية 1929)....وذلك بموجب إتفاقية سان ريمو التى منحت فرنسا حصة البنك الألمانى فى البترول العراقى.

** وكان رأسمال الشركة فى البداية موزعا بين عدد من المصارف والشركات البترولية وكبار الإحتكارات والدولة... وتملك الدولة 35% من رأس المال أما باقى الشركاء فيملكون...65% منه موزعة بين عدد كبير من المساهمين....من بينهم بنك باريس والأراضى المنخفضة... وشركة البترول الفرنسية وشركة البترول البريطانية وبتك الإتحاد الفرنسى وشركة التوظيفات الوطنية وشركة التأمينات العامة وبنك لويس دريفوس وشركاهم وبنك مورجان...ولشركة البترول الفرنسية حصص ذات أهمية كبرى فى العديد من الشركات والمنظمات

**وترتبط الشركة بالدولة بروابط وثيقة...أهمها إتفاقية عام 1924 المعدلة عدة مرات وبصورة خاصة تعديل عام 1931

***وتتمتع الدولة بصورة مبدئية بتأثير على الشركة فى أغلب عملياتها...(السياسة الخارجية)...إلا أن سلطة الدولة فى الواقع مقيدة من قبل كبار موظفيها المتحكمون بشركة البترول الفرنسية.

***وتظهر الصلات الوثيقة التى تربط شركة البترول الفرنسية بكبار الشركات المحتكرةعالميا من خلال مواقفها تجاه الشركات الأخرى .

**وقد صرح رئيس لجنة المجلس الإقتصادى خلال مناقشته مع (روبرت أندره)...لسان حال الشركاتت البترولية"يحملنى إعتقادى الخاص على التفكير بأنه إذا لم توسع شركة البترول الفرنسية مبيعاتها ضمن الأراضى الفرنسية...فإنه من غير الملائم أن ندفع إلى توظيف هذه المبالغ الضخمة لدى هذه الشركة التى تستلم الدولارات كى تقوم بفتح آبار فى مكان ما من العالم ثم تبيع ماتحصل عليه من البترول فى الولايات االمتحدة الأميركية!!!

***

*** ويعود المؤلف ليتحدث عن االشركات الموظفة فى الجزائر فيقول" أما الشركة الثانية...التى قامت بأبحاث البترول فى الجزائر...فهى شركة(س.ن.ريبال)... التى تساهم شركة البترول فى رأسمالها بنسبة 85%بالإضافة إلى شركة ( كوفيرب) وحصتها

% 7.5 وشركة(فيناريب)...وحصتها 7.5%

*ونظرا للصلات الوثيقة التى تربط شركتى(س.ف.ب)و(س.ن.ريبال)....اللتين تملكان عددا كبيرا من الإمتيازات للتنقيبب عن البترول فإنهما قررتا ....تأليف شركة واحدة(الإندماج)

**وفى عام 1953 منحت الحكومة الفرنسية إمتيازين جديدين للتنقيب عن البترول فى رقعة واسعة من الأراضى من خلال شركتى بتروول الجزائر وكريبس



*****************************************************************************
*إنتهى الكتاب يبقى خاتمة عن لكتاب من جانبى سأنشرها بإذن الله لاحقا
 
أعلى