hamod morad
عضو جديد
قصه الحقيقيه البيت المسكون السالميه (( بيت الازرق و الابيض الرميثيه سابقا – الكويت ))
انها فيلا تتبع منطقه السالميه و موقعها على تقاطع طريق الفحيحيل مع الدائري الرابع وتقابل مستشفى مبارك الكبير .. الفيلا مبنيه على طراز الستينات وهي تعتبر فخمه بمعايير ذلك
صاحب البيت هو صالح الابراهيم رحمه الله وكانت مكتبه وتم بناءه سنه 1965
وكان في الموقع المنطقه لهم حوطه كبيره كلها بيوتهم وكانت بيوتهم تقع على الدوار الكبير قبل لايكون خط الفحيحيل السريع و قبل الجسر الحالي المسمى (( الدائري الرابع او جسر السالميه )) وتم تثمينهم جميع بيوتهم ما عدا هذا البيت الاخير ما تثمن .. وقد رويت عنه الكثير من الاحداث طوال فترة السبعينيات و الثمانينيات انه مسكون وفيه اشباح..حتى سموه بيت الاشباح في الرميثية
القصه الحقيقية
شخصيا بحثت طويلا واستفسرت الى ان وصلت وعلى ما اعتقد لحقيقتها وكانت عن طريق شخص قابلته صدفه فروى لي هذه القصه .. يقول بان صاحب هذا البيت تزوج ولم يرزقه الله بابناء الا بعد سنوات طويله .. بعدها رزقه الله بولد .. حيث رعاه ورباه الى ان انهى الثانويه العامه و ارسله الاب لامريكا للدراسه ثم درس وتخرج واستعد للعوده للكويت وكان قد أنجز بناء هذه الفيلا استعدادا لتزويجه بها عند عودته لتكتمل فرحته به لكن الذي حصل مع الشاب وبآخر أيامه بامريكا أن عمل حادث بسيارته وتوفي وأصيب الاب الكبير بصدمه قويه وقال صاحب البيت (أني أشعر أن روح ولدي تسكن في هذا البيت) وقرر ان لا يبيعه أو يرضى بتثمينه
وظلت هذه الفيلا جزء من ذكرى ولده الوحيد لفتره طويله
وبعد وفاه الاب حدث خلاف بين العائلة على نصيب الورث البيت وترك مهجورا لفتره طويله . والله أعلم .
وظل مهجورا حتى حصل الغزو العراقي الغاشم على الكويت وسكنه الجنود العراقين لموقعه الاستراتيجي ونصبوا عليه مركز مراقبه ومضاد للطائرات وقت الحرب وبعدها تركوه لأنه كان موقع المنزل مكشوفا وكتبوا عبارة (( الله اكبر )) حيث اينما كانوا يكتبون الشعارات والعبارات .. حتى وقع التحرير
هذي الصوره نادره للوحه لمنطقة السالميه غير العراقيين اسم السالميه الى حي النصر ونلاحظ بالافق البيت المسكون
وبعد التحرير تم دخول بعض الشباب الى المنزل فلم يجدوا سوا ملابس عسكرية عراقية وادوات للطبخ وبعض الاثاث البسيط ولم يروا ما قيل من خزعبلات والقصص الخرافيه الي تروي عن البيت
وتم عمل تجديد وصيانه شامله للبيت سنه 1995 من قبل العائلة اصحاب البيت وتم صبغه باللون الازرق والابيض مثلما في الصوره
تم وعمل به فرح وحفل زواج كبير وتزينه بالاضاءه سنه 1995 واستغرب اغلب اهل المنطقة بسبب فتره هجر البيت لفتره طويله
وفي سنه 1996 تم عرض في (( مسرح حولي )) مقابل المنزل .. مسرحية عبدالعزيز المسلم (( البيت المسكون )) وانتشرت الاشاعه انه القصه المسرحيه هي القصه الحقيقيه عن هذا المنزل وبه اشباح وقصص مخيفه .. وانتشرت الاشاعة بين الكويتين وسكان اهل المنطقه بسرعه وكثير من الشباب يدخلونه ليلا بحثا عن المغامره و الامور المخيفه
وللأسف استغل هذا المنزل بعض مدمنين المخدرات والمخالفين وكان بعض المشعوذين يقومون بدفن اعمال السحر به
وفي سنه 2002 اشتعل الحريق في بلكونه المنزل من تلقاء نفسها وتم اتصال بسرعه على عمليات الداخلية (( 777 )) من قبل اهل المنطقه واتجه رجال الاطفاء بسرعه الى الموقع فتفاجؤا بأنه النار تنطفأ تلقاء نفسها وتختفي ووجدوا أثار الحريق على سقف على الرغم من عدم وجود تيار كهربائي او مفروشات او غيرها ولم يكن هناك سبب للحريق وبعد خروجهم اشتعلت النار مره اخرى وكأنه الحريق تشتعل وتنطفأ من تلقاء نفسها بدون سبب .. فشعر بالذعر اهالي المنطقه واستغراب رجال الاطفاء وتم اتصال على شيخ للرقية الشرعية وقرأ ايات قرأنيه على واجهه المنزل وقيل انه الشيخ احمد القطان وتم كتابه على سور المنزل بخط كبير (( الله اكبر )) لحماية البيت من العين والبعض قال ان من كتبها هم الجنود العراقين اثناء فتره الغزو و تم عرض صور واثار الحريق على صحيفة جريده الوطن .. وبعدها تم بناء مسجد بجانب المنزل .. لتقليل خوف اهالي المنطقة
وفي عام 2004 تم شراء المنزل من قبل عائلة الجرخي وتم هدم المنزل وبناء مكانه عماره لم يكتمل بنائه او بأءت بالفشل بسبب خوف الناس من السكن في هذا الموقع (( مكان البيت المسكون )) بسبب كثره الاقاويل
وبعدها تم الشراء الارض من قبل شركة مجموعة فنادق ميلينيوم وكوبثورن الشرق الأوسط الاوروبية وتم بناء فندق (( ميلينيوم )) Millennium Hotel .. الى انه توقف البناء فجأه وبدأت الاشاعه تنتشر انه هناك لعنه على هذه الارض ولكن بعد فتره طويله تم تكمله البناء وفي سنه 2015 تم افتتاح الفندق اخيرا
وقيل بعض الموظفين في الفندق بسماع اصوات مخيفه في ممرات مطبخ الفندق ليلا .. لكن الله اعلم
وبدأ الناس يتناسون موضوع البيت المسكون تدريجيا
فـ بالنهايه وبالمختصر الكلام انه البيت ممكن يكون مسكون .. لكن للاسف بعض القصص التي قيلت عنه بعضها تأليف و تضخيم للموضوع وقيل انه سبب التأليف لكي يتم تنازل ورثه اصحاب البيت او عدم بيعه
ولكن انا مؤيد لفكره انه البيوت خصوصا القديمه و الهدام او الغير صالحه للسكن او حتى البيوت الجديده مجرد ان يتم هجرها فتره تنسكن من قبل اهل الارض فلا تستغرب من هذا الشي وتنكر عدم وجود الجن بيننا
فيجب دائما تشغيل القرأن في حال ترك المنزل لفترات طويله
وايضا العامل النفسي له دور يجعلك تتهيأ تهيؤات او ربما تكون حقيقه
انها فيلا تتبع منطقه السالميه و موقعها على تقاطع طريق الفحيحيل مع الدائري الرابع وتقابل مستشفى مبارك الكبير .. الفيلا مبنيه على طراز الستينات وهي تعتبر فخمه بمعايير ذلك
صاحب البيت هو صالح الابراهيم رحمه الله وكانت مكتبه وتم بناءه سنه 1965
وكان في الموقع المنطقه لهم حوطه كبيره كلها بيوتهم وكانت بيوتهم تقع على الدوار الكبير قبل لايكون خط الفحيحيل السريع و قبل الجسر الحالي المسمى (( الدائري الرابع او جسر السالميه )) وتم تثمينهم جميع بيوتهم ما عدا هذا البيت الاخير ما تثمن .. وقد رويت عنه الكثير من الاحداث طوال فترة السبعينيات و الثمانينيات انه مسكون وفيه اشباح..حتى سموه بيت الاشباح في الرميثية
القصه الحقيقية
شخصيا بحثت طويلا واستفسرت الى ان وصلت وعلى ما اعتقد لحقيقتها وكانت عن طريق شخص قابلته صدفه فروى لي هذه القصه .. يقول بان صاحب هذا البيت تزوج ولم يرزقه الله بابناء الا بعد سنوات طويله .. بعدها رزقه الله بولد .. حيث رعاه ورباه الى ان انهى الثانويه العامه و ارسله الاب لامريكا للدراسه ثم درس وتخرج واستعد للعوده للكويت وكان قد أنجز بناء هذه الفيلا استعدادا لتزويجه بها عند عودته لتكتمل فرحته به لكن الذي حصل مع الشاب وبآخر أيامه بامريكا أن عمل حادث بسيارته وتوفي وأصيب الاب الكبير بصدمه قويه وقال صاحب البيت (أني أشعر أن روح ولدي تسكن في هذا البيت) وقرر ان لا يبيعه أو يرضى بتثمينه
وظلت هذه الفيلا جزء من ذكرى ولده الوحيد لفتره طويله
وبعد وفاه الاب حدث خلاف بين العائلة على نصيب الورث البيت وترك مهجورا لفتره طويله . والله أعلم .
وظل مهجورا حتى حصل الغزو العراقي الغاشم على الكويت وسكنه الجنود العراقين لموقعه الاستراتيجي ونصبوا عليه مركز مراقبه ومضاد للطائرات وقت الحرب وبعدها تركوه لأنه كان موقع المنزل مكشوفا وكتبوا عبارة (( الله اكبر )) حيث اينما كانوا يكتبون الشعارات والعبارات .. حتى وقع التحرير
هذي الصوره نادره للوحه لمنطقة السالميه غير العراقيين اسم السالميه الى حي النصر ونلاحظ بالافق البيت المسكون
وبعد التحرير تم دخول بعض الشباب الى المنزل فلم يجدوا سوا ملابس عسكرية عراقية وادوات للطبخ وبعض الاثاث البسيط ولم يروا ما قيل من خزعبلات والقصص الخرافيه الي تروي عن البيت
وتم عمل تجديد وصيانه شامله للبيت سنه 1995 من قبل العائلة اصحاب البيت وتم صبغه باللون الازرق والابيض مثلما في الصوره
تم وعمل به فرح وحفل زواج كبير وتزينه بالاضاءه سنه 1995 واستغرب اغلب اهل المنطقة بسبب فتره هجر البيت لفتره طويله
وفي سنه 1996 تم عرض في (( مسرح حولي )) مقابل المنزل .. مسرحية عبدالعزيز المسلم (( البيت المسكون )) وانتشرت الاشاعه انه القصه المسرحيه هي القصه الحقيقيه عن هذا المنزل وبه اشباح وقصص مخيفه .. وانتشرت الاشاعة بين الكويتين وسكان اهل المنطقه بسرعه وكثير من الشباب يدخلونه ليلا بحثا عن المغامره و الامور المخيفه
وللأسف استغل هذا المنزل بعض مدمنين المخدرات والمخالفين وكان بعض المشعوذين يقومون بدفن اعمال السحر به
وفي سنه 2002 اشتعل الحريق في بلكونه المنزل من تلقاء نفسها وتم اتصال بسرعه على عمليات الداخلية (( 777 )) من قبل اهل المنطقه واتجه رجال الاطفاء بسرعه الى الموقع فتفاجؤا بأنه النار تنطفأ تلقاء نفسها وتختفي ووجدوا أثار الحريق على سقف على الرغم من عدم وجود تيار كهربائي او مفروشات او غيرها ولم يكن هناك سبب للحريق وبعد خروجهم اشتعلت النار مره اخرى وكأنه الحريق تشتعل وتنطفأ من تلقاء نفسها بدون سبب .. فشعر بالذعر اهالي المنطقه واستغراب رجال الاطفاء وتم اتصال على شيخ للرقية الشرعية وقرأ ايات قرأنيه على واجهه المنزل وقيل انه الشيخ احمد القطان وتم كتابه على سور المنزل بخط كبير (( الله اكبر )) لحماية البيت من العين والبعض قال ان من كتبها هم الجنود العراقين اثناء فتره الغزو و تم عرض صور واثار الحريق على صحيفة جريده الوطن .. وبعدها تم بناء مسجد بجانب المنزل .. لتقليل خوف اهالي المنطقة
وفي عام 2004 تم شراء المنزل من قبل عائلة الجرخي وتم هدم المنزل وبناء مكانه عماره لم يكتمل بنائه او بأءت بالفشل بسبب خوف الناس من السكن في هذا الموقع (( مكان البيت المسكون )) بسبب كثره الاقاويل
وبعدها تم الشراء الارض من قبل شركة مجموعة فنادق ميلينيوم وكوبثورن الشرق الأوسط الاوروبية وتم بناء فندق (( ميلينيوم )) Millennium Hotel .. الى انه توقف البناء فجأه وبدأت الاشاعه تنتشر انه هناك لعنه على هذه الارض ولكن بعد فتره طويله تم تكمله البناء وفي سنه 2015 تم افتتاح الفندق اخيرا
وقيل بعض الموظفين في الفندق بسماع اصوات مخيفه في ممرات مطبخ الفندق ليلا .. لكن الله اعلم
وبدأ الناس يتناسون موضوع البيت المسكون تدريجيا
فـ بالنهايه وبالمختصر الكلام انه البيت ممكن يكون مسكون .. لكن للاسف بعض القصص التي قيلت عنه بعضها تأليف و تضخيم للموضوع وقيل انه سبب التأليف لكي يتم تنازل ورثه اصحاب البيت او عدم بيعه
ولكن انا مؤيد لفكره انه البيوت خصوصا القديمه و الهدام او الغير صالحه للسكن او حتى البيوت الجديده مجرد ان يتم هجرها فتره تنسكن من قبل اهل الارض فلا تستغرب من هذا الشي وتنكر عدم وجود الجن بيننا
فيجب دائما تشغيل القرأن في حال ترك المنزل لفترات طويله
وايضا العامل النفسي له دور يجعلك تتهيأ تهيؤات او ربما تكون حقيقه
