مبارك الدويلة في أقوى تصريح له بعد الانتخابات

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
غيابنا أو قلة تمثيلنا في البرلمان لا يعنينا فمجلس الأمة أحد وسائل الاصلاح

لا نجد أي عذر لسقوطنا في الدائرتين الأولى والثانية ... ولكن اسلوب ادارتناوراء هزيمتنا في الرابعة والخامسة
«NEW LOOK » للحركة خلال أسبوع أو عشرة أيامللتكيف مع المعطيات الجديدة للساحة النيابية
رصدنا لكل مرشح 15 ألف دينار وكنانتوقع فوز أربعة نواب ... ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
القول بأن »حدس» أصبحت«عدس » نوع من التشفي والتنابز بالألقاب ... وهذا ليس من شيمنا


نعم ... موقف نوابنا السابقين من القضايا الشعبوية اثر علينا في المناطق الخارجية فقط


جمعان العازمي لم يمتثل لنداءاتنا وخرج عن تنظيمنا فكيف يتهمنا ب¯ »استعبادالناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً«?


العازمي أصبح نائباً ووزيراً عن طريقناومع ذلك خالفنا ومضى في طريقه نحو الهزيمة


غيابنا أو قلة تمثيلنا في البرلمانلا يعنينا فنحن نعتبر مجلس الأمة إحدى وسائل الدعوة والإصلاح


موَّلنا حملتنا الانتخابية بتبرعات أعضاء الحركة والإنفاق لم يتجاوز نصفالمليون دينار


المسلم والطبطبائي عرقلا أي اتفاق مع »السلف« والإشاعات وراءإخفاق الكندري في »الأولى«


»حدس« لن ترشح أي امرأة في ظل الظروف الحالية ونؤمنبأن عضوية المجلس ولاية عامة


صوتنا ضد منح المرأة الحق السياسي ونتعامل معمسألة انتخابها وترشحها كأمر واقع ولم نحرم تصويتها


الدوائر الخمس أظهرت غلبةالتيار الإسلامي المحافظ في الكويت واتمنى أن نرى كتلة إسلامية قوية في المجلس


ازدياد السلف يصب في مصلحتنا ومصلحة البلد وسيتم التنسيق بيننا مستقبلاً مع اتساعافقهم السياسي


علاقة الخرافي سيئة مع رئيس الوزراء ومؤيدوه عشرون نائباً لذلكمن الصعب عليه اعتلاء سدة الرئاسة


المرحلة المقبلة ليست للخرافي ولا للسعدون بل هي لرجل بينهما غير موجود حتىالآن!


من الاجحاف القول اننا تخلينا عن دعيج الشمري فتكاليف حملته كلها منشباب الحركة


العرادة فاجأنا بالانسحاب على خلفية قبلية و»الفرعيات« وراء خسارةالبصيري وخضير العنزي


أهل الجهراء السبب في فقدان المحافظة لمقاعدهاوالانتخابات الفرعية ليست حراماً



بوصفه »جنرال حدس« كان لزاماً علينا ان نتجه اليهلنقف على اسباب الهزيمة المدوية التي منيت بها الحركة الدستورية الاسلامية فيانتخابات مجلس الامة التي جرت اخيراً, ولم تسفر عن نجاح سوى ثلاثة فقط من مرشحيالحركة.


انه »ابو معاذ« مبارك الدويلة الذي باغتنا- كعادته - بصراحته المعهودة, واضعاً النقاط على الحروف, بقوله: »نعم ... نتيجة الانتخابات لم تكن في حسبانناوجاءت غير مرضية ومقلقة ومزعجة, حيث كانت »حدس« تتوقع فوز اربعة نواب على الاقل, الا ان الرياح اتت بما لا تشتهي سفن الحركة.. وقدر الله وما شاء فعل.


غير انالدويلة لم يخف »تقصيرهم في مواجهة مدافع خصومهم الثقيلة ومن بينهم الليبراليين« مؤكداً انهم »لم يعرفوا خلال هذه الانتخابات كيف يستخدمون صواريخ الباترويت اويوجهونها التوجيه السليم ضد صواريخ السكود المطلقة عليهم« مشدداً على ان »افضلوسيلة للدفاع هي الهجوم ولكنهم آثروا- مع الاسف - التحصن في مخابئهم, واسهبوا فيالحديث عن انجازاتهم دون الحديث عن خصومهم«.


وفي ما يلي تفاصيل الحوار:


هلبلغك ما يقال عن الحركة الدستورية الاسلامية »حدس« في الشارع?


/ يقال عن »حدس« الغث والسمين ويقال عنها الحق والباطل فالناقد المخلص الناصح ل¯ »حدس« يتكلم قاصداًالتطوير وتصحيح الاخطاء والتقويم, والناقد الحاقد يتكلم متمنياً لها المزيد منالمعوقات والعثرات.


سمعت البعض يقولون بأن »حدس« بعد الانتخابات اصبحت »عدس«?


/ هذه عبارة من عبارات التشفي والتنابز بالألقاب والسخرية ولذلك فنحن لانعطيها اي اهتمام على الاطلاق.


المعروف ان النائب السابق فهد الخنة هو من ادارانتخابات السلف فمن ادار هذه الانتخابات في »حدس«?


/ نحن عملنا مؤسسي فعندنالجنة عليا للانتخابات وهذه اللجنة العليا تضم ممثلاً عن المكتب السياسي وهو الأخنصار الخالدي بالاضافة الى ممثل من كل المناطق والمحافظات وممثل اخر عن كل مرشحفضلاً عن ممثلين للجانب المالي وللمكتب الاجتماعي وهذه اللجنة العليا هي من أدارتالانتخابات.


هل كان لك شخصياً من دور باعتبارك الوالي الفقيه ان جاز التعبير أوصح?


/ هذه اللجنة العليا اجتمعت ووضعت خطة الانتخابات وعرضتها علينا في الامانةالعامة للحركة الدستورية الاسلامية للاقرار لكن الخطة شيئ والواقع شيء اخر.


أليسسقوطا مدويا انخفاض تمثيل الحركة في البرلمان من ستة او سبعة الى ثلاثة نوابفقط?


/ النتيجة غير مرضية بل ومقلقة ومزعجة ولم تكن في الحسبان في بداية العمليةالانتخابية.. صحيح في نهاية هذه العملية الانتخابية كانت تلك النتيجة متوقعة لكن فيالبداية كنا نتوقع فوز اربعة نواب على الاقل لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفنوقدر الله وما شاء تعالى فعل.


قيل ان »حدس« اعتمدت لكل مرشح 50 الف دينارللدعاية الانتخابية فهل هذا صحيح?


/ بل 15 الف دينار.


من اين لكم بهذهالاموال وقد تردد ان هذه الاموال تم الحصول عليها بطرق غير مشروعة ما حدا بالنائبيند. ناصر الصانع وم. عبدالعزيز الشايجي الى رفع دعوى قضائية على الموقع الاليكترونيالذي قال بهذه المعلومة?


/ لقد قدمنا كشفا بهذه المبالغ الى الاخ بدر الناشيالامين العام للحركة لكي يعرضها في مقابلته مع قناة »الوطن« ولم اشاهد المقابلةولكن سمعت انه لم يقدمها ولذا اقول هنا بان مصاريف الحملة الانتخابية لجميع مرشحي »حدس« لم تتجاوز نصف مليون دينار جميعها من تبرعات الاخوة اعضاء الحركة.


كلالأعضاء تبرعوا?


/ عشرة منهم فقط.


العشرة من غير المرشحين?


/ بل هناكاثنان من المرشحين ساهما.


هل تعتقد بان الامين العام ل¯ »حدس« الدكتور بدرالناشي منسجم مع نفسه في قوله: لا يهمنا ان كان ل¯ »حدس« ثلاثة نواب او اكثر فيالبرلمان?


/ نعم فحن كحركة سياسية اسلامية نعتبر ان مجلس الامة احد وسائل الدعوةوالاصلاح.


بل أهم وسائل الدعوة والاصلاح?


قد يكون ذلك.. ونحن كحركة نسعى الىالتواجد والحضور على الساحة السياسية لكن غيابنا او قلة تمثيلنا في البرلمان لايعني اطلاقا نهاية المطاف لنا لاننا قادرون بسرعة على التأقلم مع الواقع الجديدواعادة تطوير خططنا وستراتيجياتنا للتكيف مع المعطيات الجديدة وهذا ما يحدث الانواعتقد اننا وخلال اسبوع او عشرة ايام على اكثر تقدير سيكون عندنا واقع وشكلجديد.


استفاقة يعني?


/ ليست استفاقة بقدر ما هي تأقلم وتكيف مع الواقع الجديدوبما يتوافق مع المرحلة المقبلة.


عضو المكتب السياسي للحركة محمد الدلال قال: حدس مرصودة وهناك اطراف تحاول اسقاط دورها السياسي وهي التيار الوحيد الذي تعرضلهجوم شديد لم يتعرض له تيار اخر والسؤال منذ متى كانت الحركة بعيدة عن مدفعيةالليبراليين الثقيلة وعن صواريخ السكود المعارضة وعن الطلقات والاسلحة الثقيلةالسريعة لكنها دوما كانت تستخدم صواريخ »الباتريوت« فهل اصاب العطب صواريخ »حدس« امان تدريب الجنود لم يكن بالقدر الكافي?


/ضحك وقال: بالطبع فان »حدس« لم تكن فييوم من الايام بعيدة عن تلك الصواريخ والمدافع والاسلحة الثقيلة التي تحدثت عنهاوكلها اسلحة دمار شامل لكن الحملة الانتخابية الاخيرة كانت اعنف مواجهة كانت معخصومنا مجتمعين وللاسف نحن الذين قصرنا في المواجهة اذ لم نعرف خلال هذه الحملة كيفنطلق »الباتريوت« ولم نعرف كيف نوجهها التوجيه السليم ويبدو ان قرارنا بدلا من انيكون اطلاق هذه الصواريخ كان القرار ان نكتفي بالتحصن من صواريخ »السكود« المطلقةعلينا ولذلك فان هذا التحصن كان سبب الهزيمة لان افضل وسيلة للدفاع هي الهجومولكننا لم نفعل وكانت حملتنا الاعلامية كلها تتكلم عن انجازاتنا ولم تتحدث عنخصومنا ولم تخض في الفرق بيننا بين غيرنا.


ما الذي اعاق تنسيق »حدس« معالسلف?


/اعتقد ان هناك اسبابا تكتيكيةجعلت الاخوة في التيار السلفي لا يتحمسونللاتفاق.



 
زدني علما?
/ الاخوة في التيار السلفي كانت لهم رؤية مستقبلية فيالدائرة الثانية وهذه الرؤية المستقبلية حالت دون اتمام اتفاق معهم وكذلك فان وجودالاخ الدكتور فيصل المسلم والاخ الدكتور وليد الطبطبائي عرقل اي اتفاق مع الاخوةالسلف في الدائرة الثالثة.
لماذا?
* لان فيصل المسلم قريب من »الاخوان« ولهذا كان الاخوة السلف يراهنون على انهلن يخرج من العباءة الاخوانية في هذه المسألة وهم حريصون على وليد الطبطبائي , ويبدو ان وجود 5 اسلاميين في الدائرة يعرقل الاتفاق على اربعة وهذا كانالعائق.
- ألم يثبت »السلف« في هذه الانتخابات انهم أذكى من »الاخوان« ?
* لاولكن ظروف الدوائر الانتخابية كانت لصالحهم.
- مثال لذلك?
* يعني وجود الاخجمال الكندري في الدائرة الاولى كنائب سابق جعل هناك مشكلة عليه بخلاف المرشحالجديد الذي لا يواجه أية مشكلات فالنائب السابق بحكم عمله يكون له خصومات مع البعضأما المرشح الجديد فليس له خصومة مع أحد, فالاخ جمال الكندري كان هناك في الدائرةكلام كثير عليه واشاعات على خلفية علاقته بشركة ابراج.
- تقصد في موضوع استقدامعمالة?
* نعم , وهذه بلا شك اثرت لأننا لم نحسن الدفاع عن جمال الكندري.
- وماذا عن الدائرة الثانية?
* في الدائرة الثانية الأخ خالد السلطان هو من »شال« الاخ عبداللطيف العميري واعتقد كان هناك تنسيق بينه وبين طرف آخر بينما نحن فيالحركة الدستورية لم ننسق مع أحد لكي »يشيلنا« في الدكتور جمعان الحربش ودعيجالشمري, وكانت هناك محاولات لم تفلح للتنسيق بين الاخوان والسلف في الدائرةالثالثة, إلا ان هذه المحاولات فشلت في آخر لحظة فتشتت اصوات الاسلاميين هذا فضلاعن ظروف كثيرة في الدائرة كالحملة القوية التي شنت ضد الاخ ناصر الصانع والاخعبدالعزيز الشايجي لهدف تشويه صورتهما والتأثير على موقفهما من خلال اثارة الشبهاتعليهما خصوصا على خلفية تمويل حملتهما الانتخابية وللاسف كنا نحن التيار الوحيدالذي تعرض لحملة تشويه من قبل بعض الخصوم والتيارات الأخرى.
- والسلف استفادوامن ذلك?
* السلف في كل هذه الزوبعة كانوا هادئين ولم يكن عندهم خصوم أما نحنفخصومنا السياسيين أكثر من خصومهم في كل المناطق لاننا تيار سياسي منظم.
- ولماذا لا يكون الأمر ناتجا عن زيادة في الوعي الشعبي اثمر اظهارا لحجم »حدس« الحقيقي والذي كان من قبل مبالغا فيه كما يقول البعض?
* الحركة الدستوريةالاسلامية »حدس« حجمها كبير وقوي لكن سوء الادارة هو السبب الرئيسي في تدني نسبةتمثيلها في برلمان 2008 هذا بالاضافة الى ان نظام الدوائر الخمس الانتخابي الجديداضعف من فرص مرشحينا كما ان التصفيات في المناطق القبلية التي كان لنا فيها مرشحوناسهمت في تقليل فرص الفوز لنا وكمثال خذ الدائرة الرابعة فقبيلتي الرشايدة والمطراناغلقوا الدائرة وأي محاولة لاختراقهم مصيرها الفشل.
- ألم تتضرر »حدس« من مواقفنوابها السابقين من قضايا شعبوية مثل اسقاط القروض وزيادة الرواتب فضلا عن الموقفالداعم لعدم طرح الثقة في وزيرة التربية نورية الصبيح?
* هذا الكلام قد يكونصحيحا بالنسبة للمناطق الخارجية ولكن لا يمكن ان يكون كذلك في المناطق الداخليةواقصد في الدوائر الاولى والثانية والثالثة بدليل ان النواب السلف نجحوا وهم اشدوضوحا من الاخوان في تلك المواقف التي اشرت اليها في سؤالك.
- ثمة من يقول بان »حدس« تأكل اولادها ففي عام 2003 التهمت عبدالله العرادة وفي 2006 أكلت الدكتوراسماعيل الشطي واخيرا في 2008 أكلت جمعان العازمي وأن لعنةالثلاثة اصابتالحركة?
* هذا غير صحيح وكما قلت فنحن في »حدس« عندنا اسس ونظام مؤسسي حزبيوهيكلية دقيقة وعندنا التزامات واستحقاقات, وشرط من شروط العمل المؤسسي الاستمراريةوقد فوجئنا بالاخ جمعان العازمي وقد تقدم بترشيح نفسه لانتخابات مجلس الامة من دوناذن وقد كان يجب ان يسأل ولكنه اصر على عدم الاستئذان فكان ان هاتفته شخصيا وطلبتمنه ان يسحب ترشيحه فرفض وقال انه متأكد ان الانتخابات الفرعية تمت بشكل صحيح وطالبباعطائه فرصة لكي يثبت نفسه لكننا قلنا له ان هذا مخالف لانك ستحرجنا مع العوازموالمنطقة ونحن لا نريد ان ندخل في حسابات خاطئة لان عندنا انتخابات في دوائر اخرىوالعوازم فيها يوثرون ورغم هذا اصر الرجل على خوض الانتخابات فقلنا له بانه في هذهالحالة اذن لن يكون ممثلا للحركة الدستورية لان قرار الترشيح هو قرار ستراتيجي لايجوز ان يتخذه بمفرده وهو جزء من الجسم ولكنه مضى في طريقه ورأي ان يخرج من تنظيمالحركة الدستورية فأي عضو لا يلتزم بأسس العمل الجماعي فنحن غير ملزمين فيه وهو غيرملزم فينا.
 
- لكن ما الذي يجعله يفسر الأمر على انه استعباد ويخاطبكم بقولة »متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا?
-
لم نستعبد الاخ جمعان فهو من جاء الينا فنحن عندنا تنظيم معين ولدينا اسس للعمل الجماعي وهو قبل بها وجاء بناء عليها ولم نأت به نحن وعندما جاء التزم بهذه الاسس وسار معنا وفقها جيدا عدة سنوات وصار وزيرا عن طريقنا وكذلك صار نائبا في البرلمان عن طريقنا ومؤسف ان يتخذ هذا القرار فها هم العوازم التزموا بقرارهم ولم يلتفتوا الى ادعاءاته ولذلك فقد حقق رقما غير مريح.
سمعت ثمة من يردد انكم تخليتم ايضا عن دعيج الشمري ولو على استحياء او بشكل غير مباشر اذ وصفه احد رموز (حدس) بأنه لا يصلح سوى للعمل الدعوي ومن الملاحظ انكم لم تدعمونه بنفس وتيرة دعمكم للدكتور جمعان الحربش حتى ان هناك من حضروا ندواته وقالوا بأن الرجل بدأ مهموما محبطا?
- اؤكد لك ان دعيج الشمري تم دعمه بشكل اكبر من جمعان فماديا كان دعمه اكبر وانا شخصيا كنت المشرف على عملية الدعم المادي واما في الندوة التي عقدت في مقر دعيج كان الحضور يفوق الحضور الذي سبقه في الندوة التي اقامها جمعان الحربش في مقره الانتخابي وكانت مشاركة الاخوة عند دعيج اكثر من مشاركتهم عند جمعان, وحملة دعيج كلها من الالف الى الياء كانت من الاخوان شباب الحركة بينما تكاليف حملة جمعان نصفها كان من شباب الحركة والنصف الاخر من جماعته الخاصة ولذلك فمن الظلم للحركة توجيه مثل هذا القول غير الصحيح تماما لها.
لماذا لم تحاولوا فتح حوار مع مرشح تقدم ثم تراجع وهو عبدالله العرادة الذي ينطلق في الدائرة الثانية من 4 الاف صوت وكان يمكن ان يزيد من حظوظ الحركة لو دعمته او على الأصح عادت لتدعمه?
-
الحقيقة انني جلست مع الاخ عبدالله وحاولنا فتح حوار معه وقد كان مستعدا لكنه فاجأنا بالانسحاب ولكن يعلم الله انه كان عندنا نية للتعاون معه بشكل او بآخر وكنا مهيئين للتنسيق معه ثم جاء انسحابه ليجعلنا في وضع حرج وكان هذا الانسحاب على خلفية مسألة قبلية.
كيف وضعكم في موقف حرج وهو ليس بعضو في (حدس) غير ملزم باحاطتكم علما بقراره مسبقا?
-
انه ليس بعضو وغير ملزم ولم أقل انه ملزم.
بم تفسر خسارة الدكتور محمد البصيري وخضير العنزي في الجهراء وهل هي (الفرعية) فقط?
-
السبب الرئيسي التصفيات التشاورية بين المطير والرشايدة ولك ان تتصور ان لهم في الجهراء 30 الفا وفي الفروانية 60 الفا وهذا الفرق في العدد جعل وضعهما في الجهراء جدا حرج وهذا ما دعا بالاخ صالح السعيد يصارخ: »غزونا الفروانية« »غزونا الفروانية« واعتقد انه كان على حق اذ ان هذه التصفيات انهت اي امل لاهل الجهراء في الفوز وهناك سبب اخر وهو ان مرشحي الجهراء لم يحسنوا التنسيق فيما بينهم وتصور يخوض الانتخابات اثنان من العجمان وعددهم 4 الاف ومن الظفير وعددهم 5 الاف يخوض الانتخابات منهم ثلاثة اما قبيلة شمر وعددها 6 الاف خاض الانتخابات واحد فقط ولا يحسن الاتفاق, فقط من اجل التكتل الشعبي اما الاكثرية وعددهم 9 الاف يخوض الانتخابات منهم 9 وفيما بينهم »ما صنع الحداد« ولهذا فعند فرز اصوات صناديق الجهراء فوجئنا بأن غالبية اهل الجهراء لم يصوتوا لمرشحي الجهراء بل صوتوا للمطران وعلى وجه الخصوص للاخوة مسلم البراك وضيف الله بورمية وحسين مزيد وهذا يعني ان اهل الجهراء انفسهم هم الذين تسببوا في فقدان الجهراء لمقاعدها وبالطبع فان الحركة الدستورية ليست نشازا من هذا التكوين.
نعم الحركة الدستورية ليست نشازا من هذا التكوين ولكنها ربما كانت اكثر ذكاء في العمل السياسي ولكناه خسرت الانتخابات قبل ان تبدأ.. أليس هذا صحيحا?
-
بلى هذا كلام صحيح.
ما رأيك في قول البعض بأن الحركة الدستورية الاسلامية باتت حركة دستورية قبلية لا اسلامية الولاء في نهجها للقبيلة?
-
لا ارى اي دليل على ذلك فالقبائل كانت ترغب بأن يؤيد نواب (حدس) اسقاط القروض ومع ذلك لم يستجب هؤلاء النواب لاي ضغوط قبلية.
لماذا اذن وافقتم على ان تخوض كوادركم الانتخابية الفرعية القبلية?
-
الانتخابات الفرعية ليست حراما ولا علاقة لها بالحلال والحرام في الاسلام.
لا... فالالتزام بالقانون المشروع من ولاة الامر والسلطة واجب التنفيذ وفق النهج الاسلامي?
-
ليست كل القوانين خاضعة للحلال والحرام ثم ان الانتخابات الفرعية التي حرمت في عام 1996 ليست هي الانتخابات الفرعية التي تقام الان.
كيف ومصطلح (التشاورية) يطلق عليها تجاوزا?
-
نعم وقد كنت احد الذين حرموا الانتخابات الفرعية في عام 1996 وهذا التحريم تكلم عن الانتخابات التي ينشأ عنها استفزاز للاخرين وفرض الامر الواقع عليهم بينما الانتخابات الفرعية التي تتم الان لم تتسم بأي استفزاز.
لم تتسم بأي استفزاز?
-
نعم فهي تتم بشكل سري ولا من احد يعرف عنها شيئا او يشعر بها وتجرى في هدوء تام وبتمويه تام ولا يعلم بها الناس فهم يمسون ويصبحون وقد صفت القبيلة مرشحيها الى اربعة الشيء الاخر ان هؤلاء الاربعة الذين تم اختيارهم من قبل القبيلة ليس بالضرورة ان ينجحوا في الانتخابات فقد يفشلون.
هل صحيح ان (حدس) تدخلت في الدائرة الثانية لهدف التأثير على الدكتورة سلوى الجسار من خلال تبادل »مسجات« تقول بأنها تحالفت مع الحركة الدستورية الاسلامية?
-
الاخت الدكتورة سلوى الجسار لم تكن في يوم من الايام منافسة لنا او خصم لنا ولا اتوقع ان تكون تحت المجهر من قبلنا وموضوع كهذا ليس من اولوياتنا او اهتماماتنا ولذا فانني استبعد ان يكون قد
حدث هذا الشيء لأننا إذا كنا نريد ان نخرب على احد فمن باب اولى يجب ان نخرب على خصومنا التقليديين الذين ينافسوننا على المراكز الاولى, انه كلام غير منطقي.
المعلوم عن »حدس« انها حركة سياسية اسلامية تتسم بالذكاء, والمرأة ستدخل البرلمان عاجلا ام آجلا, أليس هذا صحيحا?
لا بل غير صحيح, فمادامت الانتخابات تتم بهذه الطريقة التي تتم بها فلن تدخل المرأة مجلس الأمة.
دعنا نفترض انها ستدخل البرلمان, فهذا سيحدث, والسؤال: لماذا لا يكون دخول المرأة الى مجلس الأمة من بوابة »حدس« المحافظة فكرياً?
نحن في الحركة الدستورية الاسلامية مازلنا حتى هذه اللحظة نتبنى الرأي الذي يقول ان عضوية مجلس الامة ولاية عامة وهذه الول
 

خلك كويتي

عضو مميز
»حدس« لن ترشح أي امرأة في ظل الظروف الحالية ونؤمنبأن عضوية المجلس ولاية عامة


هذا التصريح فيما يتعلق برشيح امرأة في قمة التنااقض

ففي الجزء الاول من الجملة يقول ان المسألة ظرفية بان حدس في ظل الظروف الحالية لن ترشح امرأة

وفي الجزء الثاني من التصريح يقول المسألة شرعية مبدأيت بان حدس تؤمن بان ترشيح المرأة ولاية عامة


جملة تناقض نفسها


يحاول ارضاء الفريقين ...
 

السلطاني

عضو مخضرم
32 منع اقتصار مساهمات أحد أعضاء منتدى الشبكة الوطنية الكويتية على النقل. دون إبداء وجهة نظره في النص المنقول.

مغلق.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى