ناصر المحمد لخـالد السلطان: اكشف ما لديك.. ليس لدينا ما نخبئه

@السياسي@

عضو مميز
396435_1_small.jpg




أعرب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، عن شكره وامتنانه لسمو أمير البلاد، على تجديد الثقة به لرئاسة الحكومة، قائلا «انني أتشرف في كل ما يأمرني به سمو الأمير».
وأكد المحمد لـ«القبس» ان الحكومة ستعمل خلال المرحلة المقبلة على التعاون مع اخواننا النواب الذين نتمنى ان يلتفتوا إلى القضايا المعلقة التي تحتاج إلى اقرارها من السلطة التشريعية، مؤكداً ان يد الحكومة ممدودة للسلطة التشريعية للعمل، كل من موقعه، على تحقيق تطلعات سمو أمير البلاد لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.
وقال المحمد «لا شك في اخلاص الاخوة النواب وحرصهم على مصلحة الكويت، وانجاز القضايا التنموية التي تحقق الأهداف المرجوة منها في خدمة المواطنين».
وعما اذا كانت هناك بوادر للتأزيم في العلاقة بين السلطتين، في ظل تصريحات بعض النواب رد المحمد «لا يوجد أي تأزيم، ولماذا نبدأ مسيرة العمل بين السلطتين في ترديد مثل هذه العبارات؟»، مؤكدا «ان الاخوة النواب يعرفون جيدا مصلحة الكويت، ونحن نثق بهم جميعا، وعلاقتنا بهم وطيدة للعمل يدا بيد، وتطبيق القانون ومحاسبة الخارجين عنه».
وقال «تفاءلوا.. ان المرحلة المقبلة ستشهد انجاز العديد من المواضيع والمشاريع، لتطوير الخدمات التي عملنا عليها في وقت سابق، وسنستمر على انجازها بتعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية».
وعن التشكيلة الحكومية المرتقبة، رد المحمد «لا تستعجلوا، مازال الوقت أمامنا والإعلان عنها سيكون في حينه».
وحول ما أثير خلال استقباله النائب خالد سلطان العيسى الذي تطرق إلى وجود علاقة مالية له مع البعض في أمور تجارية، قال «أقدم ورقة بيضاء للأخ خالد السلطان وأوقع عليها لاتخاذ الاجراءات القانونية، ان ثبت ذلك، ومن لديه الادلة والبراهين فليقدمها إلى القضاء حول وجود أي تجاوزات، وأقول للأخ خالد السلطان اكشف ما لديك ونحن معك ولا يوجد عندنا ما نخبئه».
وتساءل المحمد: «هل صداقتي مع أي شخص ترتبط بوجود شيء بيني وبينه في أمور تجارية؟ وهل علاقتي العريقة مع أحد اشقاء خالد السلطان تدخل ايضاً في أمور شراكة تجارية؟»، محذرا «من ترويج بعض الأمور التي تصب لأهداف مغرضة وإشاعات تدخلنا في النفق المظلم».

تصريح العيسى
من جهته، اكد خالد السلطان ان ما نشرته بعض الصحف المحلية امس، حول لقائه سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد «لم يكن دقيقا».
وقال العيسى في تصريح صحفي «ان ما نشر كان بمثابة تشويه متعمد، اذ لم يدع انه يمثل 22 نائبا، كما ان رئيس الوزراء لم يسأله «هل توافق عليك حدس والاسلاميون المستقلون» ولا «اذا عندك شيء فعليك بالمحاكم»، كما ورد في تلك الصحف يوم الخميس.
وشدد العيسى على ان اللقاء بينه وبين سمو رئيس الوزراء تم في جو ودي، ومن دون مشاركة اي شخص آخر.
واشار العيسى الى انه كان يفضل الا يضطر الى نشر ما دار في اللقاء من مناصحة السر، غير انه ما دام البعض قد قام بتسريب ادعاءات كاذبة، فإنه يجد لزاما عليه نشر ما دار في هذا اللقاء.
وقال العيسى، انه اطلع سمو رئيس الوزراء على حديث سابق دار بينه وبين صاحب السمو الامير، اضافة الى اقتراحه على سمو رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة على اساس اغلبية برلمانية من خلال التشاور مع اعضاء مجلس الامة، وبالذات الكتل ووفق برنامج حكومي تلتزم به الكتل الداخلة في الحكومة، مما سيوفر اغلبية برلمانية للحكومة المشكلة من اغلبية برلمانية، وهو الامر الذي سيجنب الكويت التأزيم بين الحكومة ومجلس الامة، ويساعد الحكومة على انجاز اصلاحات طال انتظار الشعب الكويتي لها.
واستطرد العيسى قائلا، انه لم يطلب دعم رئيس الوزراء للترشيح لنائب رئيس مجلس الامة، بل طالب بوقوف الحكومة موقف الحياد في التنافس على انتخاب نائب الرئيس.
وقال العيسى في تصريحه، انه ما كان ناشرا النصيحة الخاصة والسرية التي قدمها لرئيس الوزراء، الا ردا على تسريب المعلومات المغلوطة حول هذا اللقاء، مؤكدا انه بالفعل نصح رئيس الوزراء بعدم الجمع بين مسؤولية الحكم وممارسة التجارة، لأن ذلك يؤدي الى انحراف قرارات الحكومة، ويفتح مجالا للقيل والقال.
واكد العيسى في ختام تصريحه، انه لم يعرض او يطلب توزير احد، بل كان حواره حول نمط التشكيل الحكومي، معتبرا ان ذلك كان منسجما مع ما سبق ان طرحه خلال الحملة الانتخابية.




لا أعلم ماذا أصاب السلف
لكن أقولهم اذا كنتوا تتوقعون أن هذه سياسه فأنتم مخطأيين
هذا تخبط وخلط وتأزيم
وفي النهايه بدئتم تنكشفون أمام الشعب
 
أعلى