متى تدق الأجراس؟! بقلم ناجى عبدالسلام السنباطى

الآن ومع مايسمى بالصفقة أو البصقة أو سميها ماشئت..ولاأدرى كيف تكون الأوطان صفقة!! فالصفقة عمل تجارى والوطن عمل سيادى تحررى بكل الطرق...ماعلينا ..كتب نزار منذ سنوات عن القدس وعلق عليه الشعراء بقصائد وقد نشر هذا بأحد المواقعوهو موقع صدانا وكتبت هذا ردا على نزار وأظن أنه يجب على كل مواطن عربى أن ي يعبر عن ذلك بأى شكل مقالة قصة شعر لأن المتأمركين من العرب بدأوا يمهدون للصفقة التجارية... وقد قابلنى بحثا قيما سعن القدس سوف أنشره لاحقا

***********************************************


متى تدق الاجراس؟*
**************

أجراس القدس *

***********
ستعود القدس يانزار *
*وأجراس العودة لن تقرع
*وصمت الحملان الآن
*سيكون زئيرا يسمع


***************
*ستعود القدس يانزار
*بشعوب لاحكام تهرع
*لنداء من سام
*فى واشنطن يقبع


*****************
*فصوت الشعب إن يهدر
*فكل الأبواب ستقرع

*فيرد الجالس فوق الكرسى

من يقرع؟ !


*قضينا طوال العمر لم يأت ليسألنا


أحد أوحتى ينبهنا فنقنع


*واليوم يأتى ليوقظنا
وآثار النوم مازالت لم تقشع


***************

*الآن هدير الأصوات يحطمنا
ويزيل غشاوتنا فنسمع
***************
*لن نصبح مثل الأمس أو نطمع
*فالوحش الكاسر يصنع
*مانرفضه طوال العمر
*وترد النفس فلنخضع
لنداء الواجب.. * نتشجع
*لتعود القدس ومايتبع
*بلا خوف أو مطمع
****************
*وخازوق الامس وأفظع
*سيكون خازوق من أقلع

 
أعلى