مقتطفات من دراستنا موسوعة الأفكار الوضعية(4)...ناجى عبدالسلام السنباطى



**مقتطفات من دراستنا موسوعة الأفكار الوضعية(4)

**الدراسة من إعداد وتحليل وإستخلاص

:ناجى عبدالسلام السنباطى

ملحوظة:أى دراسة هى إعداد رغم كم آراء الباحث المبثوثة فى كل صفحات الدراسة

*والدراسة علمية بحتة وليست موجهة لدولة بعينها او لسلطة بعينها ومن يريد ان يستعين بها او يرفضها فهو حر وهو إجتهاد خاص بى إستتخلصته من الواقع العالمى

من نتائج الدراسة:

***************

*نهاية الرأسمالية والإشتراكية والشيوعية

*سقوط الأصنام الثلاثة

*الأزمات التى إجتاحت العالم قديما وحديثا سواء اكانت أزمات مالية أو إجتماعية أوصحيةأو أى نوع سببها غياب العدل والسلع وأننانية الدول والأفراد.... ووارد تكرارها

*نحو نظام إقتصادى متكامل وعادل فى الإنتاج وفى توزيع عوائد الإنتاج

*ليس هناك نظام فاشل وإنما...................؟!!

**من الجديد فى الدراسة مثلث ناجى للتقدم

*************************************************


**مقتطف2

*أ**تحديد مشكلة البحث:

*******************

* راودتنى فكرة دراسة الأفكار الوضعية, منذ سنوات بعيدة تربو على 40 سنة بالتمام وبالكمال ووضعتها فى مخططاتى تحت الإعداد وأشرت إليها فى نهاية كتبى الصادرة بالكويت فى عامى 1980 و1981

***وكنت قد خططت لها فى نقاط عامة ومقارنتها مع التعليمات السماوية التى وردت بالديانات السماوية, ولكننى إنشغلت بأمور عديدة فى مشوار الحياة

**ولكننى أعود لأطرح إشكالية الأفكار الوضعية أى التى من صنع البشر..منذ فترة طويلة ممتدة ,فى محاولة الوصول إلى تقييم لها فى ضوء متغيرات زمنية ومكانية وشخصية وواقعية

**ومشكلة البحث وأتكلم بإختصار فى الإجراءات المنهجية لكى لاأثقل على القارىء العادى ...فأريدها دراسة موجهة للكافة سواء كانوا من المتخصصين او من غير هؤلاء """فإشكالية الأفكار الوضعية انها حددت مسارات للبشر ومشى الناس على قواعدها وتصارعوا فيما بينهم طبقا لذلك ومرت السنوات ومرت مياه كثيرة تحت الجسور ومازال الناس يعضون على هذه الأفكار بالنواجذ ولو علموا لعضوا عليها بأصابع الندم وقد تدميهم

** وحتى من فهم ووعى خشى ملامة الخروج على الناموس

بينما هى أفكار من وضع البشر وليست شرائع سماوية يستحيل تغيير ماجاء بها ولهذا أردت كسر هذا التابو الذى هو من صنع البشر وكان السؤال هل تظل هذه الأفكار على حالها أم أن المتغيرات الزمانية والمكانية ونتائج التطبيق تثبت أنه لابد من التغيير ومن التطوير فالمتغيرات كثيرة والتطبيق أثبت سلبيات عديدة وماوضع من صنع بشر قابل للتغيير من جانب بشر آخرين فى ازمنة وفى أمكنة أخرى وسيأتى بعدهم من يطور ويعدل أو يلغى وقد يقول قائل أو عجز الآخرون ان يفعلوا ذلك وأقول هناك من حاول وهناك من تكاسل وهناك من خاف مغبة التغيير خشية النقد وعرض شامل للأفكار وتطورها او ترقيعها وماخلصنا به من كل هذا الكم لنصل أن الأفكار الوضعية قابلة للتغيير وللتعديل وللتطوير بل وللإلغاء لنقدم نظاما إقتصاديا قائما علىى ا لعد ل ولايقوم ذلك فى ظل النظام المقترح بل يجب حمايته بأدوات
نحتفظ بتفاصيلها فى الدراسة حتى يتم نشرها.

**********************************************************************************************************
**
**مقتطف رقم4

**مقتطفات من الدراسة:

********************

**وكان الإعلام الغربى الطريق لتغيير الرأى العام وإعادة تركيبه بفكر غربى دون إنتقاء مانريده ودون فلترة تمنع مالا نريده ... ومن ثم أصبحت دول العالم المتخلف أو الثالث أو النامى أو سميها ماشئت جاهزة للخضوع للأفكار الغربية وجاهزة لقبول الأنماط الغربية الإنتاجية والإستهلاكية وبالتالى مامر وقت كبير حتى سيطرت الشركات الإحتكارية على إقتصاد العالم الثالث بعدما سيطرت على البشر وسيطرت على مقدراتهم الإقتصادية والثقافية والإجتماعية والسياسية ...وحتى طرق العلاج قائمة على روشتة طبيب العالم المتقدم (صندوق النقد الدولى )... وقائمة على أدوية صيدلى محترف (البنك الدولى)... ومبنية على سياسات طبية غريبة ومريبة تجرى فى الخفاء (بنك التسويات الدولى ) ... التى طرحها الفكر الغربى... طرحها دون النظر إلى ظروف المريض .

**وقد أثبتت التجربة أنه تشخيص خاطىء ودواء خاطىء ومن قبل ومن بعد سياسية طبية خاطئة...ولكنها جميعا ليست ناتجة عن أخطاء عفوية وإنما أخطاء متعمدة...وكانت النتيجة إغراق دول العالم الثالث فى سلسلة الديون دون تحقيق الهدف المرجو ألا وهو النجاح فى خطط التنمية...وقد إستخدمت أسلوب التمويل الرأسمالى (القروض).. طبقا لمنهاج الغرب ونظرا لعدم تهيئة مجتمعات العالم الثالث ولعدم الوعى الإقتصادى سرعان ماتأتى مواعيد السداد دون تحقيق إنتاجية ينتج عنها عائدا يغطى جزءا منه خدمة الدين..ومن ثم لايستطيع السداد إلا بقرض جديد ولاتستطيع دولة نامية الخروج من هذه الدوامة...فالنظام الرأسمالى لايمكن أن يعطف على دول العالم الثالث ...فهو يريد أن يستغل مواردها بغير الثمن الحقيقى ويريد أن تكون سوقا لمنتجاته فكيف يسمح لها أن تنجح وتطور إقتصادها لينافسها فيما بعد.

*فهو مثل الذى يضع السم فى العسل ويغرى به الآخرين بحجة إطعامهم وإسعادهم وفى الحقيقة يسعى لقتلهم!!

*ونظرا لفشل العالم الثالث فى خططه التنموية وتزايد مديونيات العالم الثالث..كان هناك الكثير من الأزمات داخل المعسكر الفقير فكل مايفعله كما قلنا أن يقترض من جديد ليسدد القديم وتراكمت ديونه ولم يعد قادرا على السداد فما حال أن ينهض من كبوته وهو الهدف الأسمى الذى كان يسعى إليه...وقد إستخدم الغرب أسلوب الترهيب والترغيب .....فالترهيب لمن يمتنع عن سلوك مسلكهم ومسلكهم الإقتصادى هو الذى أدى إلى أزمات داخلية وتوترات وإضطرابات وثورات وتغييرات وغير ذلك من أدوات الشعوب حينما يفيض بها الكيل!!
 
أعلى