امة الابطال ..الكوارثيين ...!!!

caesar

عضو ذهبي
منذ عهد عبد الناصر فى الخمسينيات و الستينيات

مرورا بعصر عرفات فى السبعينيات و الخمينى فى الثمانينيات

و صدام و اصحاب الكرامات من تجار المخدرات فى التسعينيات

وانتهاء بملا عمر و صاحبه بن لادن المترادفين على الدراجة النارية فى مطلع الالفية الجديدة

ومن سيتبعهم من ابطال الامة الاماجد امثال المتألق حسن نصر الله و المتأنق خالد مشعل والاسد

الهصور القادم مروان برغوثى...

نقول اننا فى حاجة لثقافة جديدة تؤسس لابطال جدد

ابطال لم يبنوا مجدهم على جماجم شعوبهم

ولم يعلوا اسمهم على خرائب بلدانهم او يشربوا حتى الارتواء

من دموع الايتام من الاطفال و الثكلى من النساء

ابطال يشتهروا بالحكمة لا بالمغامرة ، بالحصافة لا بالغباء

كى يسلموا اوطانا عامرة لمن يأتى بعدهم ، لا قفارا مدمرة و دماء جارية

ابطال جدد كهؤلاء بحاجة لمفاهيم جديدة تروج و شجاعة فى الراى تسود

ودون ذلك سنستمر فى نهج ...بطل يولد ...ووطن بالمقابل ...يموت ..!!!!
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
من الخطأ دائم جمع جميع الشخصيات التاريخية في (سلة واحدة) و من دون مراعاة الفوارق في الظروف و الدوافع و الأسباب التي أحاطت بكل واحد منهم!

خالد مشعل و حسن نصرالله مارسا دورهم السياسي (والعسكري) في ظروف تختلف إختلافا ً كبيرا ً عن الظروف التي مارس فيها صدام حسين و بن لادن (في مراحله المتأخره فقط) دورهم السياسي و العسكري.

ما يجمع بين خالد مشعل و حسن نصر الله و لا يجمع معهم صدام حسين أو بن لادن (في مراحله المتأخرة أيضاً) هو أن خالد و حسن نصرالله يقاومان محتلا ً فرض عليهم و في مناطقهم الجغرافية. بينما صدام حسين و بن لادن ذهبا خارج نطاق مداهم الجغرافي و حاربا جهات و دول ليست على عداوة مباشرة معهما (بل حتى بعض الدول كانت أكثر صداقة من أن تصنف ضمن الأعداء)!

أن تقاوم المحتل ... فأنت بطل و لا شك في ذلك ... حتى و إن أختلفنا في الطريقة و التنفيذ ... !

تحياتي للجميع.
 
أعلى