2030A
عضو بلاتيني
قبل أربع سنوات من الان كتبت موضوع نعيك الأول على صفحات الشبكة , كنت متأكدة أنني لن أنساك ما حييت , لكنني لم أكن أعرف أن قهري وجنوني برحيلك سيتعاظم بمرور السنوات , حتى إذا ما مرت السنة الرابعة على رحيلك .. بلغ الشوق مداه وهدني التعب , والمقابر التي كنت أطوفها في السنة الأولى فأخاطب أصحابها وأحملهم الرسائل إليك , ماعادت تتحمل رسائلي ولا تستوعبها . حتى أنني وددت اليوم لو أصرخ بكل الأحياء على وجه الأرض فأحملهم أمانة الرسالة إن سبقوني إليك .....
بعد أربع سنوات من رحيلك , انفتق الجرح وبج الدم من قلبي وروحي , لدرجة أني بت أخشى أن أنام فلا أصحو من شدة ألم التمزق الذي أشعر به في داخلي . ولولا الصغير الذي ينام على قلبي لما خشيت الموت والرحيل إلى حيث تكون ...
بعد أربع سنوات ... لازلت أقف مكاني وقد توقف الزمان بي فلا حراك .. والناس من حولي تمضي والاعياد تتعاقب والأحوال تتغير ..
يلومونني لماذا لا أنسى ؟ وهل ينسى الإنسان روحه ؟
ويسألونني إلى هذه الدرجة ؟ فأقول لقد أودع الله بيننا أسرارا لا يعلمها إلا هو , ولقد عرفته أكثر من أهله وعرفني أكثر من أهلي فأودعني أسرار قلبه وأودعته أسرار قلبي , وخبرته في أشد الظروف والمواقف وأحلكها . فلم أرى بمروئته وكرمه وحنانه وشجاعته ورجولته ومبادئه .... ولم أرى كذكاءه ورقة إحساسه . وعذوبة حديثه وسحر صمته
بعد أربع سنوات .. من الوقوف على أبواب المقابر وملاحقة الرؤى والأحلام ومخاطبة خبراء التخاطر والبحث عن روحه في أدق التفاصيل حولي ...
بعد أربع سنوات لا أملك إلا أن أقول الحمدلله ولا اعتراض , ربنا حكمت فعدلت وما نقول إلا صبرا وطاعه .
اللهم جبرا وسلوى وعوضا في الاخرة يعجب منه خلقك واجتماعا تحت ظلك . فاجرني في صبري واحفظ لي ولدي وأقر به عيني فقولوا آمين .
بعد أربع سنوات من رحيلك , انفتق الجرح وبج الدم من قلبي وروحي , لدرجة أني بت أخشى أن أنام فلا أصحو من شدة ألم التمزق الذي أشعر به في داخلي . ولولا الصغير الذي ينام على قلبي لما خشيت الموت والرحيل إلى حيث تكون ...
بعد أربع سنوات ... لازلت أقف مكاني وقد توقف الزمان بي فلا حراك .. والناس من حولي تمضي والاعياد تتعاقب والأحوال تتغير ..
يلومونني لماذا لا أنسى ؟ وهل ينسى الإنسان روحه ؟
ويسألونني إلى هذه الدرجة ؟ فأقول لقد أودع الله بيننا أسرارا لا يعلمها إلا هو , ولقد عرفته أكثر من أهله وعرفني أكثر من أهلي فأودعني أسرار قلبه وأودعته أسرار قلبي , وخبرته في أشد الظروف والمواقف وأحلكها . فلم أرى بمروئته وكرمه وحنانه وشجاعته ورجولته ومبادئه .... ولم أرى كذكاءه ورقة إحساسه . وعذوبة حديثه وسحر صمته
بعد أربع سنوات .. من الوقوف على أبواب المقابر وملاحقة الرؤى والأحلام ومخاطبة خبراء التخاطر والبحث عن روحه في أدق التفاصيل حولي ...
بعد أربع سنوات لا أملك إلا أن أقول الحمدلله ولا اعتراض , ربنا حكمت فعدلت وما نقول إلا صبرا وطاعه .
اللهم جبرا وسلوى وعوضا في الاخرة يعجب منه خلقك واجتماعا تحت ظلك . فاجرني في صبري واحفظ لي ولدي وأقر به عيني فقولوا آمين .