الصحبة

وسم*

عضو مخضرم
ماقيمة الصداقة إذا كانت لمصلحة ما....وبعد انقضاء هذه المصلحة تنتهي تلك الصداقة
فعلا هذا النوع من الصداقة هو مانجده في هذه الأيام بحيث تصادق انسان وتثق به
ولاتكتشف طيب معدنه من سيئه إلا عندما تقع في مشكلة ما وتحتاج لمساعدة
لذلك عندما قرأت هذه الأبيات شعرت بمدى احساس الشاعر بمعنى الصداقة المنتشرة
في وقتنا هذا :


الصحبة اللي بالرخا صمموها..........ولاراعوا بتصميمها ساعة الضيق
على وصوف الطيبة رهموها.........وغشوبها الأنذال ربع مطاليق
وإذا الظروف القاسية واجهوها........ربي فضحهم وانكشف كل تلفيق
كل العلوم الأوله غيروها.............وعن غشهم قامت تطيح المساحيق
ياشين صحبتهم ولو لمعوها..........احساس ناس ينقضون المواثيق
صحبتك لاحتاجوا فزعتك ادعوها.......وليا اغتنوا ماهم عليها مشافيق
الي اقبلت دنيا الفتى سابقوها........وان كان قفت يقطعون المسابيق
صحبة مثل هالناس ذولا لابوها...........ياما من العلقم على ضوها ذيق
وياما وياما من رجالا شكوها..............بالوقت هذا والسنين المعاتيق
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
سبحان الله ... كلما كبر الشخص في السن زادت معاييره للصداقة ...

الطفل ... أصدقائه (كل من هب و دب) في المدرسة و الشارع ... و الأهل ...

الشاب ... أصدقائه نوعيات معينة من أصدقاء المدرسة و الأهل و الفريج ...

الرجل ... أصدقائه نوعية معينة واحدة يتحكم فيها محاذير كثيرة ... و لا كل شيئ ينفع!!

و كلما مضى قطار العمر ... كلما نزل في محطاته العديد من الأصدقاء ...
 

وسم*

عضو مخضرم
فعلا ياأخي الصداقة شئ جميل
لكن إذا كانت مبنية على الصدق
والمحبة والاخلاص ...
فقد قال الشافعي:

صديقك من يعادي من تعادي............بطول الدهر ماسجع الحمام
ويوفي الدين عنك بغير مطل........ولايمنن به أبدا دوام
فإن صافى صديقك من تعادي........ويفرح حين ترشقك السهام
فذاك هو العدو بغير شك.........تجنبه فصحبته حرام
فإنا قد سمعنا بيت شعر...........شبيه الدر زينه النظام
إذا وافى صديقك من تعادي.......فقد عاداك وانفصل الكلام
 
أعلى