لقد خدعت الجميع إلا أنا

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
على نغم تلك الأغنية الممحملة بالحنين والشجن وصوت مطربها الحزين تحت أستار الليل الصامت، أتسلل إلى أعماقي وأنزوي في تلك الزاوية المظلمة. هناك أجلس القرفصاء وأسند ظهري على جدار أعماقي ثم أشبك يديّ حول ساقيّ وأحني رأسي ليلامس ركبتاي. عندها أطلق سراح تلك الدموع لتحكي قصة لا تخلو من غصة عن رحلة معاناة. أعيش تلك الحالة سنينا طويلة، من دون أن يشعر بي أحد. لقد خدعت الجميع ما عدا ذاتي بتلك الإبتسامة والضحكة. لماذا وما الفائدة من خداعي لهم!؟ إن سبب خداعي لهم هو إعتقادي بأن تفاعلهم مع إبتسامتي وضحكتي سيكون له دورا في إنتشالي من تلك المعاناة ، لكن ذلك لم يحدث. لقد أدركت أن الحل يأتي من الداخل وليس الخارج.
ملاحظة : هي خاطرة وما فيني إلا العافية، شوفوا إبتسامتي😊
 
التعديل الأخير:

هارون الرشيد

عضو بلاتيني
البيت الجميل المنظر خارجيا
لا يصلح لسكن إذا كانت اساساته غير جيدة
قد يصبح مقبرة لصاحبة بدل ان يكون مأوى له
نعم صدقتي أيتها المناضلة . هالأيام قاعد أبحث في الفكر الشيوعي ، قد أناديك أيتها الرفيقة في المستقبل، عندها ستعلمين أني إعتنقته😊
 
أعلى