رضا البطاوى
عضو ذهبي
نقد كتاب الأربعون الملائكية
جامع الروايات هو محمد خير رمضان يوسف وموضوع الكتاب هو جمع 40 حديثا مذكور فيهم الملائكة سواء تم ذكرهم وحدهم أو مع غيرهم وقد قام الجامع بنقل كلمات قليلة جدا فى شرح قليل من تلك الروايات وقد حذفت تلك التعليقات لعدم أهميتها وفى مقدمته قال :
"وبعد:
فهذه أربعون حديثا مما ورد فيه لفظ الملك، أو الملائكة، أو أسماء بعضهم، عليهم السلام، جمعتها حبا بهذا الجنس من عباد الله الذين لا يعصونه، الوسائط بين الله ورسله في تبليغ الوحي، الكرام البررة، الأجسام اللطيفة، التي خلقها الله من النور، فعليهم سلام من الله كما يستحقونه فليست هذه الأربعون فيما ورد من أحاديث في شأن الملائكة وحده، بل في هذا وغيره ولم أورد الأحاديث الطويلة فيها، ولا ما يخص موضوعا معينا، ولكن اخترت ونوعت واقتصرت منها على ما ورد في الصحيحين، ووثقت، وعلقت عند اللزوم"
(1)خلق الملائكة
عن عائشة قالت: قال رسول الله (ص):
"خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم" صحيح مسلم (2996)
الخطأ هو كون الملائكة خلقت من نور والملائكة هى من الجن بدليل أن إبليس كان منهم وهو من الجن كما قال تعالى وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن" ولم يذكر الله أنهم نوع مختلف ولا ذكر فى كتابه أنه خلقهم من شىء مختلف
(2)جبريل عليه السلام
حدث الشيباني قال:
سألت زر بن حبيش عن قول الله عز وجل: {فكان قاب قوسين أو أدنى} [سورة النجم: 9] قال: أخبرني ابن مسعود أن النبي (ص) رأى جبريل له ستمائة جناح صحيح البخاري (4576)، صحيح مسلم (174) واللفظ للأخير "
الخطأ أن جبريل له ستمائة جناح وهو ما يناقض أن أقصى عدد لأجنحة الملائكة أربع كما قال تعالى :
" جاعل الملائكة أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع"
(3)حدث في ليلة الإسراء
عن أبي هريرة :
أن رسول الله (ص) أتي ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما، ثم أخذ اللبن، فقال جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة، ولو أخذت الخمر غوت أمتك صحيح البخاري (5254)، صحيح مسلم (168)، واللفظ للأول "
أن الإسراء لم يكن بإيلياء وإنما كان المسجد الحرام للمسجد الأقصى كما قال تعالى :
" سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد ألأقصى الذى باركنا حوله"
فالمسجد الأقصى فى السماء مقابل الكعبة وليس فى ألأرض لأم حول الكعبة 360 نقطة أقصى من مركز الكرة حتى أواخرها
(4)ثلاثة من الملائكة
عن سمرة قال: قال النبي (ص):"رأيت الليلة رجلين أتياني، قالا: الذي يوقد النار مالك خازن النار، وأنا جبريل، وهذا ميكائيل"صحيح البخاري (3064)
الرواية تتحدث عن رؤية رجلين بينما المرئى ثلاثة مالك وجبريل وميكال وهو تناقض ظاهر
(5)صفوف الملائكة
عن جابر بن سمرة، أن رسول الله (ص) قال:"ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها"؟ فقلنا: يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟قال: "يتمون الصفوف الأول، ويتراصون في الصف" جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه (430)
الخطأ وجود صفوف فى صلاة الملائكة وهو ما يناقض أنهم يصلون حول العرش أى يحفون به وهذا يمتنع فيه الصف لأنه له جوانب عدة لابد أن تكون صلاتهم فى دائرة أو ما شابه حول العرض كما قال تعالى :
" وترى الملائكة حافين من حول العرش"
(6)الجود بالخير
عن ابن عباس ما قال:
كان النبي (ص) أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي (ص) القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة!صحيح البخاري (1803)، صحيح مسلم (2308)، واللفظ للأول"
الخطأ أن جود الرسول(ص) كان فى رمضان وجوده مستمر وبنفس الطريقة إن كان هناك جود لأنه كان فى بداية الهجرة فقير هو والمسلمين كما قال تعالى :
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
والرجل كان يعتكف فى رمضان وليس يجالس جبريل (ص)ولم يكن يعتكق دوما وإنما ليالى معدودات لانشغاله بأمور الحكم
(7)الوحي
عن عائشة :أن الحارث بن هشام سأل النبي (ص): كيف يأتيك الوحي؟فقال: "أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، ثم يفصم عني وقد وعيته، وأحيانا ملك في مثل صورة الرجل، فأعي ما يقول" صحيح البخاري (2)، صحيح مسلم (2333)، واللفظ له "
طرق الوحى هنا تعارض طرق الوحى فى القرآن فى قوله تعالى :
"وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء"
وصلصلة الجرس لا يمكن ان تكن طريقة من طرق الوحى وإنما المراد ان يكلمه الله من غير طريق جبريل (ص)ككلام الشجرة لموسى(ص)
(8)أهل الذكر والملائكة
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص):"إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم" قال: "فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا" قال: "فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ " قال: "تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك" قال: "فيقول: هل رأوني؟ " قال: "فيقولون: لا والله ما رأوك" قال: "فيقول: وكيف لو رأوني؟ " قال: "يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا، وأكثر لك تسبيحا" قال: "يقول: فما يسألونني؟ " قال: "يسألونك الجنة"
قال: "يقول: وهل رأوها؟ " قال: "يقولون: لا والله يا رب ما رأوها" قال: "يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ " قال: "يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة" "قال: فمم يتعوذون؟ " قال: "يقولون: من النار" قال: "يقول: وهل رأوها؟ " قال: "يقولون: لا والله يا رب ما رأوها" قال: "يقول: فكيف لو رأوها؟ " قال: "يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا، وأشد لها مخافة" قال: "فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم" قال: "يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة" "قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم" صحيح البخاري (6045)
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى الطرق وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(9)صلاة الملائكة
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه، ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة" صحيح البخاري (628)، صحيح مسلم (649) واللفظ للأول "
والخطأ هو صلاة الملائكة على من جلس فى مصلاه يخالف هذا أن الملائكة تصلى على المسلمين كلهم دون شرط كالجلوس حتى الصلاة القادمة وفى هذا قال تعالى "هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ".
(10)فضل صلاة الفجر
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول:"تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر" صحيح البخاري (621)، صحيح مسلم (649)، واللفظ للأول
الخطأ تفاضل أعمال الصلاة فى الأجر بسبب الجماعية أو الفردية ومخالفتها للأجر العام فى القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى أماكن صلاة الفجر وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(11)سمع الله لمن حمده
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه" صحيح البخاري (3056)، صحيح مسلم (409) ولفظهما سواء
(12)تأمين الملائكة
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"إذا قال الإمام: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [سورة الفاتحة: 7] فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه"
صحيح البخاري (749)، وهو بلفظ آخر عند مسلم (410)
والخطأ فى 11و12ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة أو قول ربنا ولك الحمد وهو يخالف أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات "والسؤال لماذا موافقة قول المصلى لقول الملائكة آمين مع أن الصلاة كلها أقوال حسنة وتعتبر كلها عمل واحد يمحو ما سبقه من ذنوب ؟
(13)في الركوع والسجود
عن مطرف بن عبدالله بن الشخير، أن عائشة نبأته:أن رسول الله (ص) كان يقول في ركوعه وسجوده: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" صحيح مسلم (487) "
الرواية تناقض الروايات ألأخرى التى توجب قول سبحان ربى الأعلى وسبحان ربى العظيم فى الركوع والسجود
(14)الملائكة في يوم الجمعة
عن أبي هريرة قال: قال النبي (ص):"إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر" صحيح البخاري (887)، صحيح مسلم (850) واللفظ للأول "
الخطأ نزول الملائكة الأرض على أبواب المساجد يوم الجمعة وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
جامع الروايات هو محمد خير رمضان يوسف وموضوع الكتاب هو جمع 40 حديثا مذكور فيهم الملائكة سواء تم ذكرهم وحدهم أو مع غيرهم وقد قام الجامع بنقل كلمات قليلة جدا فى شرح قليل من تلك الروايات وقد حذفت تلك التعليقات لعدم أهميتها وفى مقدمته قال :
"وبعد:
فهذه أربعون حديثا مما ورد فيه لفظ الملك، أو الملائكة، أو أسماء بعضهم، عليهم السلام، جمعتها حبا بهذا الجنس من عباد الله الذين لا يعصونه، الوسائط بين الله ورسله في تبليغ الوحي، الكرام البررة، الأجسام اللطيفة، التي خلقها الله من النور، فعليهم سلام من الله كما يستحقونه فليست هذه الأربعون فيما ورد من أحاديث في شأن الملائكة وحده، بل في هذا وغيره ولم أورد الأحاديث الطويلة فيها، ولا ما يخص موضوعا معينا، ولكن اخترت ونوعت واقتصرت منها على ما ورد في الصحيحين، ووثقت، وعلقت عند اللزوم"
(1)خلق الملائكة
عن عائشة قالت: قال رسول الله (ص):
"خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم" صحيح مسلم (2996)
الخطأ هو كون الملائكة خلقت من نور والملائكة هى من الجن بدليل أن إبليس كان منهم وهو من الجن كما قال تعالى وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن" ولم يذكر الله أنهم نوع مختلف ولا ذكر فى كتابه أنه خلقهم من شىء مختلف
(2)جبريل عليه السلام
حدث الشيباني قال:
سألت زر بن حبيش عن قول الله عز وجل: {فكان قاب قوسين أو أدنى} [سورة النجم: 9] قال: أخبرني ابن مسعود أن النبي (ص) رأى جبريل له ستمائة جناح صحيح البخاري (4576)، صحيح مسلم (174) واللفظ للأخير "
الخطأ أن جبريل له ستمائة جناح وهو ما يناقض أن أقصى عدد لأجنحة الملائكة أربع كما قال تعالى :
" جاعل الملائكة أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع"
(3)حدث في ليلة الإسراء
عن أبي هريرة :
أن رسول الله (ص) أتي ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما، ثم أخذ اللبن، فقال جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة، ولو أخذت الخمر غوت أمتك صحيح البخاري (5254)، صحيح مسلم (168)، واللفظ للأول "
أن الإسراء لم يكن بإيلياء وإنما كان المسجد الحرام للمسجد الأقصى كما قال تعالى :
" سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد ألأقصى الذى باركنا حوله"
فالمسجد الأقصى فى السماء مقابل الكعبة وليس فى ألأرض لأم حول الكعبة 360 نقطة أقصى من مركز الكرة حتى أواخرها
(4)ثلاثة من الملائكة
عن سمرة قال: قال النبي (ص):"رأيت الليلة رجلين أتياني، قالا: الذي يوقد النار مالك خازن النار، وأنا جبريل، وهذا ميكائيل"صحيح البخاري (3064)
الرواية تتحدث عن رؤية رجلين بينما المرئى ثلاثة مالك وجبريل وميكال وهو تناقض ظاهر
(5)صفوف الملائكة
عن جابر بن سمرة، أن رسول الله (ص) قال:"ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها"؟ فقلنا: يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟قال: "يتمون الصفوف الأول، ويتراصون في الصف" جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه (430)
الخطأ وجود صفوف فى صلاة الملائكة وهو ما يناقض أنهم يصلون حول العرش أى يحفون به وهذا يمتنع فيه الصف لأنه له جوانب عدة لابد أن تكون صلاتهم فى دائرة أو ما شابه حول العرض كما قال تعالى :
" وترى الملائكة حافين من حول العرش"
(6)الجود بالخير
عن ابن عباس ما قال:
كان النبي (ص) أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي (ص) القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة!صحيح البخاري (1803)، صحيح مسلم (2308)، واللفظ للأول"
الخطأ أن جود الرسول(ص) كان فى رمضان وجوده مستمر وبنفس الطريقة إن كان هناك جود لأنه كان فى بداية الهجرة فقير هو والمسلمين كما قال تعالى :
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
والرجل كان يعتكف فى رمضان وليس يجالس جبريل (ص)ولم يكن يعتكق دوما وإنما ليالى معدودات لانشغاله بأمور الحكم
(7)الوحي
عن عائشة :أن الحارث بن هشام سأل النبي (ص): كيف يأتيك الوحي؟فقال: "أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، ثم يفصم عني وقد وعيته، وأحيانا ملك في مثل صورة الرجل، فأعي ما يقول" صحيح البخاري (2)، صحيح مسلم (2333)، واللفظ له "
طرق الوحى هنا تعارض طرق الوحى فى القرآن فى قوله تعالى :
"وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء"
وصلصلة الجرس لا يمكن ان تكن طريقة من طرق الوحى وإنما المراد ان يكلمه الله من غير طريق جبريل (ص)ككلام الشجرة لموسى(ص)
(8)أهل الذكر والملائكة
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص):"إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم" قال: "فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا" قال: "فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ " قال: "تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك" قال: "فيقول: هل رأوني؟ " قال: "فيقولون: لا والله ما رأوك" قال: "فيقول: وكيف لو رأوني؟ " قال: "يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا، وأكثر لك تسبيحا" قال: "يقول: فما يسألونني؟ " قال: "يسألونك الجنة"
قال: "يقول: وهل رأوها؟ " قال: "يقولون: لا والله يا رب ما رأوها" قال: "يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ " قال: "يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة" "قال: فمم يتعوذون؟ " قال: "يقولون: من النار" قال: "يقول: وهل رأوها؟ " قال: "يقولون: لا والله يا رب ما رأوها" قال: "يقول: فكيف لو رأوها؟ " قال: "يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا، وأشد لها مخافة" قال: "فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم" قال: "يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة" "قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم" صحيح البخاري (6045)
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى الطرق وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(9)صلاة الملائكة
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه، ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة" صحيح البخاري (628)، صحيح مسلم (649) واللفظ للأول "
والخطأ هو صلاة الملائكة على من جلس فى مصلاه يخالف هذا أن الملائكة تصلى على المسلمين كلهم دون شرط كالجلوس حتى الصلاة القادمة وفى هذا قال تعالى "هو الذى يصلى عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور ".
(10)فضل صلاة الفجر
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول:"تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر" صحيح البخاري (621)، صحيح مسلم (649)، واللفظ للأول
الخطأ تفاضل أعمال الصلاة فى الأجر بسبب الجماعية أو الفردية ومخالفتها للأجر العام فى القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
الخطأ نزول الملائكة الأرض فى أماكن صلاة الفجر وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".
(11)سمع الله لمن حمده
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه" صحيح البخاري (3056)، صحيح مسلم (409) ولفظهما سواء
(12)تأمين الملائكة
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:"إذا قال الإمام: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [سورة الفاتحة: 7] فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه"
صحيح البخاري (749)، وهو بلفظ آخر عند مسلم (410)
والخطأ فى 11و12ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة أو قول ربنا ولك الحمد وهو يخالف أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات "والسؤال لماذا موافقة قول المصلى لقول الملائكة آمين مع أن الصلاة كلها أقوال حسنة وتعتبر كلها عمل واحد يمحو ما سبقه من ذنوب ؟
(13)في الركوع والسجود
عن مطرف بن عبدالله بن الشخير، أن عائشة نبأته:أن رسول الله (ص) كان يقول في ركوعه وسجوده: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" صحيح مسلم (487) "
الرواية تناقض الروايات ألأخرى التى توجب قول سبحان ربى الأعلى وسبحان ربى العظيم فى الركوع والسجود
(14)الملائكة في يوم الجمعة
عن أبي هريرة قال: قال النبي (ص):"إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر" صحيح البخاري (887)، صحيح مسلم (850) واللفظ للأول "
الخطأ نزول الملائكة الأرض على أبواب المساجد يوم الجمعة وهو ما يناقض وجودها فى السماء لأنها تخاف من نزول الأرض فلا تمشى مطمئنة فيها لو نزلت وفى هذا قال : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال : "وكم من ملك فى السماء ".