راي الدين في تحية العلم

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس



نكرر جملة السيد محمد

والكويتيون قادرون أن يتولوا أمورهم بأنفسهم دون مساندة فكرية من الخارج.



غريبة مع أن محمد عبد المجيد من خارج الكويت !!


وهذه الجملة هي مساندة فكرية من الخارج !!
 

صقر قريش

عضو مخضرم
أمة المهازل أن نجعل من تحية راية الوطن (مشكلة شرعية)

كاااااااااااااااااااااااااااسك يا وطن
 

الجبلي

عضو فعال
علماء دين: الوقوف للسلام الوطني مكروه وبدعة منكرة وتعظيم العلم حرام._يااحفاد عماد و

hXN41462.jpg


قيام المسلم إعظاماً لأي علم وطني ذريعة إلى الشرك وتقليد للكفار علماء دين: الوقوف للسلام الوطني مكروه وبدعة منكرة وتعظيم العلم حرام . أثار عدم وقوف النائب محمد هايف المطيري اثناء عزف نشيد السلام الوطني في احدى الحفلات المدرسية استياء عدد من المواطنين، في حين لاقى استحسانا من قبل بعض علماء الدين لاعتبارهم الوقوف لمجرد سماع السلام الوطني مكروها ولا يوجد ما يسوغه شرعا، اضافة الى انه بدعة منكرة.وللوقوف على الرأي الديني في ذلك تنشر «الوطن» فيما يلي رأي اللجنة الدائمة للبحوث والافتاء في المملكة العربية السعودية، اضافة الى آراء عدد من علماء الدين سبق واطلقوها منذ نحو ثلاث سنوات.ففي معرض اجابتها عن سؤال حول حكم تحية العلم وتعظيم الضباط وحلق اللحية قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة والمؤلفة من العلامة عبدالله بن قعود والعلامة عبدالله غديان والعلامة عبدالرزاق عفيفي والعلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، قالت:لا تجوز تحية العلم، بل هي بدعة محدثة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، (رواه البخاري ومسلم). وأما تعظيم الضباط باحترامهم وانزالهم منازلهم فجائز، أما الغلو في ذلك فممنوع، سواء أكانوا ضباطا أم غير ضباط وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

** مكروه **

العميد السابق لكلية الشريعة في الكويت د.عجيل النشمي يقول (نقلاً عن موقع الوسطية أون لاين): كثير من القضايا الوطنية يظن أنها منافية للشرع فيقع السؤال عنها، وسنختار بعض هذه المسائل وهي: تحية العلم، موسيقى الجيش والسلام الوطني والوقوف عند سماعه.

** تحية العلم **

يستشكل بعض المواطنين شرعية الوقوف لتحية العلم سواء بالنسبة للجنود في الجيش، أو بالنسبة لوقوف الطلاب والطالبات في طابور الصباح، ومما جعل السؤال أو الاستشكال جديرا بالنظر هو صدور فتاوى فردية وجماعية بتحريم تحية العلم ـوليس اتخاذ العلمـ واعتبار ذلك من البدع، بل منهم من قال ان تحية الرؤساء والزعماء من التشبه بالكفار.ومع احترامنا لهذه الفتاوى فان الذي يظهر أن اتخاذ العلم رمزا للدول أمر عرفي، لا تخلو منه دولة اليوم، وقد كان العرب قبل الاسلام يرفعون الرايات ويحاربون دونها، وكان سقوط الراية اشارة الى الهزيمة. وكانت الرايات في الاسلام بألوان مختلفة حسب القبائل فالجيش له راية بلون واحد وقد يكون لكل قبيلة لون يميزها.فلا تكاد تسقط حتى يحملها آخر ويكون حامل الراية هو القائد غالبا.وهكذا ظل هذا المعنى راسخا في تاريخ الجهاد الاسلامي، بل هو يستند الى فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وفعل أصحابه من بعده، حتى نص بعض الفقهاء على استحبابه في الجيش» فالعلم كان له نوع تقدير عندهم لما يرمز اليه من عزة وشموخ وطني لا لذاته أو لونه.وأما الاحترام بالطريقة التي تصاحب أداء التحية برفع اليد بالسلام، أو وضعها على القلب، أو أي وضعية أخرى، فلا يعني احترام أو تقديس قطعة القماش، وانما احترام ما يرمز اليه» فهو رمز الوطن واحترامه بطريقة عرفية وليس فيها مظهر عبادي مثل الانحناء، فلا بدعة في ذلك. واذا جاز تحية العلم، جاز من باب أولى التحية برفع اليد والانضباط من ذي الرتبة الأقل لمن هو أعلى منه في الجيش أو الشرطة.وأما الموسيقى الوطنية المصاحبة للسلام فسيأتي بيان حكمها، وأما ان كان الوقوف لمجرد سماع السلام الوطني فأرى كراهته، لعدم وجود ما يسوغه شرعا، وما خفف حكمه أنه عرف دولي لا صلة له بقوم أو عبادة. فمن فعله جاز ولكنه فعل خلاف الأولى. وفيما يأتي بيان وتأصيل ما ذكرنا بالنسبة للراية وهي العلم أو اللواء.وفيما يأتي بعض الشواهد المؤيدة لجواز ما يتعلق بالعلم مما جاء منشؤه الاهتمام بالعلم باعتباره رمزا.قال ابن اسـحاق: ـفي معركة مؤتهـ لما أصيب القوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل بها حتى قتل شهيدا، ثم أخذها جعفر فقاتل بها حتى قتل شهيدا، قال ثم صمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تغيرت وجوه الأنصار، وظنوا أنه قد كان في عبد الله بن رواحة بعض ما يكرهون، ثم قال ثم أخذها عبد الله بن رواحة فقاتل بها حتى قتل شهيداً.وفي الصحيحين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فأعطاها عليا. وعن يزيد بن جابر الغفري عن ابن السكن قال: «عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم رايات الأنصار وجعلهن صفرا»، وعن أنس عنـد النسائي أن ابن أم مكتوم كانت معه راية سوداء في بعض مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم. ومن حديث كرز بن أسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه عقد راية بني سليم حمراء.وكانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض.قال في طرح التثريب وفيه استحباب الألوية في الحروب.

** بدعة **

العلامة ابن باز قال انه لا يجوز للمسلم القيام إعظاماً لأي علم وطني، او سلام وطني، بل هو من البدع المنكرة لم يكن في عهده ولا عهد خلفائه.وقد جاء في الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء برقم 2123 ج1 / 235 برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز يرحمه الله: (لا يجوز للمسلم القيام اعظاماً لأي علم وطني، او سلام وطني، بل هو من البدع المنكرة التي لم تكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم، وهي منافية لكمال التوحيد الواجب واخلاص التعظيم لله وحده، وذريعة الى الشرك، وفيها مشابهة للكفار وتقليد لهم في عاداتهم القبيحة، ومجاراة لهم في غلوهم في رؤسائهم ومراسيمهم، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مشابهتهم او التشبه بهم.وجاء في الجواب عن السؤال الثالث من الفتوى رقم 5963 ج1 / 236 برئاسة سماحته ايضاً: (لا تجوز تحية العلم، بل هي بدعة محدثة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد).

** حرام **

وقال سماحة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء ـ وفقه الله: (وأما تحية العلم: فالتحية تأتي بمعنى التعظيم، ولا تكون تحية التعظيم الا لله كما نقول في تشهدنا في الصلوات: التحيات لله، أي: جميع التعظيمات لله سبحانه ملكا واستحقاقا، فهي تحية تعظيم وليست تحية سلام، فالله يحيا ولا يسلم عليه، وتأتي التحية بمعنى السلام الذي ليس فيه تعظيم، وهذه مشروعة بين المسلمين، قال تعالى: (فسلموا على أنفسكمْ تحية منْ عند الله مباركة طيبة)، وقال تعالى: (واذا حييْتم بتحيةي فحيواْ بأحْسن منْها أوْ ردوها)، وقال تعالى عن أهل الجنة: (تحيتهمْ فيها سلامي) وقال تعالى: (تحيتهمْ يوْم يلْقوْنه سلامي)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم» فالسلام انما يكون بين المسلمين ولا يكون السلام على الجمادات والخرق ونحوها، لأنه دعاء بالسلامة من الآفات، أو هو اسم من أسماء الله يدعو به المسلم لأخيه المسلم عليه ليناله من خيراته وبركاته، والمراد بتحية العلم الآن: الوقوف اجلالا وتعظيما له، وهذا هو الذي أفتت اللجنة الدائمة بتحريمه لأنه وقوف تعظيم، فان قيل: (ان في تحية العلم احتراما لشعار الحكومة، فنقول: نحن نحترم الحكومة بما شرعه الله من السمع والطاعة بالمعروف، والدعاء لهم بالتوفيق، واللجنة حينما تبين هذا للمسلمين انما تبين حكما شرعيا يجب علينا جميعا حكومة وشعبا امتثاله، وحكومتنا ـ حفظها الله وبارك فيها ـ هي أول من يمتثل ذلك، هذا ما أردت بيانه خروجا من اثم الكتمان) جريدة الجزيرة عدد 11989 يوم الثلاثاء 1426/6/20هـ.وقال سماحته أيضا: (طاعة الدولة واجبة فيما لا يخالف الشرع، وهي لا تريد مخالفة الشرع في جميع أنظمتها، وأيضا: تحية العلم قد صدر بتحريمها فتوى شرعية من جهة رسمية نصبتها الدولة وعينت فيها الْمفتين.. وهل القيام للعلم اذا من باب العبث؟ لا انما هو نوعي من التعظيم، والتحيات في الأفعال من القيام والركوع والسجود وغير ذلك كلها لله، كما في الحديث الصحيح: «التحيات لله» قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب يرحمه الله في آداب المشي الى الصلاة: أي جميع التحيات لله استحقاقا وملكا، قال الشيخ محمد بن ابراهيم مفتي البلاد السعودية يرحمه الله في شرحه: أي: جميع التحيات لله استحقاقا وملكا، يعني: أن الرب جل وعلا هو المستحق لجميع التعظيمات، لأنه الكبير الذي لا أكبر منه، والجليل الذي لا أجل منه، انتهى... ولما صلى النبي صلى الله عليه وسلم في بيته جالسا لمرض أصابه، وقام من حضر خلفه يصلون قياما أشار اليهم أن اجلسوا، ولما سلم من صلاته قال: كدتم آنفا أن تفعلوا فعل فارس والروم، يقومون على ملوكهم وهم جلوس، فهذا يدل على تحريم التشبه بفارس والروم في قيامهم على ملوكهم تعظيما لهم، فدل ذلك على أمرين: تحريم القيام تعظيما للمخلوق، وتحريم التشبه بالكفار) جريدة الجزيرة عدد 12017 يوم 1426/7/18هـ
 

أين الحقيقة

عضو ذهبي
ها قد دخلنا في سفاسف الأمور من تحية العلم الي اللحية الي عدم جواز إستقبال اللجنة التحكيمية لبرنامج ستار أكاديمي وقريبا سنسمع عن وجوب إنشاء لجنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهلم جرا من هكذا طرح .. ففرحوا يا أهل الكويت بإفرازكم لهذه النوعية من نواب مجلس الأمة :confused:

فيما يلي رأي اللجنة الدائمة للبحوث والافتاء في المملكة العربية السعودية، اضافة الى آراء عدد من علماء الدين سبق واطلقوها منذ نحو ثلاث سنوات.ففي معرض اجابتها عن سؤال حول حكم تحية العلم وتعظيم الضباط وحلق اللحية قالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في المملكة العربية السعودية الشقيقة والمؤلفة من العلامة عبدالله بن قعود والعلامة عبدالله غديان والعلامة عبدالرزاق عفيفي والعلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، قالت:لا تجوز تحية العلم، بل هي بدعة محدثة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد»، (رواه البخاري ومسلم). وأما تعظيم الضباط باحترامهم وانزالهم منازلهم فجائز، أما الغلو في ذلك فممنوع، سواء أكانوا ضباطا أم غير ضباط وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

 
أخي محمد،

هذا في النرويج،

أما عندنا، فالعباقرة لا يفرقون بين تحية علم و تحية صنم.

و المصيبة، انهم ينسبون هذا التخلف للأسلام.


تحياتي،

عفواً :

أنتم آخر من يتكلم عن نسبة التخلف في الإسلام !!:D

فهناك أشياء كثيرة عندكم لا يشك من لديه ذرة عقل أنها تخلف وجنون ومع ذلك تنسبونها للإسلام !!:D
 

الموسوي

عضو مخضرم
لو قلنا ان الوقوف للعلم احتراما لشعار يمثل الوطنية .. هل يوجد اشكال شرعي ؟

ليس تعظيما ولكن احتراما لشعار يمثل الوطنية ..

ارجو ان تسالوا وترجعوا لنا بالجواب للاستفادة والافادة ..

ويقول الامام علي عليه السلام : اسال تفقها ولا تسال تعنتا ..

فسؤالي تفقها لا تعنتا حتى تكون هذه النقطة واضحة

تحياتي للجميع
 

الصقري

عضو مميز
أدري لم يكبرون الأمر ويعطونه أكبر من حجمه.

العلم رمز للبلد أو الجهة التي ينتمي إليه ، فكان من قبل يستخدمون الرايات في الحروب والغزوات إعلانا لوجودهم ، ولا يخفاكم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم استخدمها في حروبه وغزواته كلها، وكان يؤمر السرية ويجعل لها قائدا ويعطيه الراية وهو العلم.

ونرى أنه يصاحب رفع العلم بعض الأناشيد الحماسية والولاء والذود عن البلد وحماية الأراضي وأنهم حماة الحمى وغير ذلك ، وهذا الأمر ليس بغريب وليس بجديد باستخدام الأناشيد والارتجاز بها من الدعوة للفخر بالنفس وبالبلد والدين وغيره.

فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يحمل الراية في حنين وهو يقول:

(( أنا النبي لا كذب --- أنا ابن عبد المطلب ))

وثبت أن سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كان يرتجز عند المبارزة وينشد قائلا:

أنا الذي سمتني أمي حيدره ... الخ الأبيات

وكان سيدنا عبد الله بن رواحة - رضي الله عنه - عندما كان قائدا للجيس ضد الروم كان يقول:

أقسمت يا نفسي لتنزلنَّه ---- لتنزلنَّه أو لتُكرهنَّه

قد أجلب الناس وشدوا الرنَّه ----- مالي أراك تكرهين الجنَّه

وكان جعفر الطيار - رضي الله عنه يقول:

والروم روم قد دنا عذابها ----- عليَّ إن لقيتها ضرابها

كافرة بعيدة أنسابها ---- يا حبذا الجنات واقترابها

طيبة وبارد شرابها

ولكن اليوم في عصرنا الحديث تطورت الأمور من حيث أخذوا يستخدمون الموسيقا وعزفها عند إنشاد الأناشيد. الحماسية وغيرها في تحية العلم أو استعراض القوات والجيش.

من قبل كانوا يستخدمون الدفوف في أعلان الحرب او تجميع الجيش والغارات، حتى صارت فيها العرضة والتي هي رقصة الحرب عند الأنتصار و إنهزام العدون يرقضون العرضة.

وكان سيدنا أبو دجانة - رضي الله عنه - في غزوة أحد وهو ممسكا بسيف النبي - صلى الله عليه وآله وسلم يرتجز ويتمايل بخيلاء امام المشركين.

فالقضية ليست تعظيم العلم لمجرد علم بل هو تقدير للوطن والإنتماء إليه لأنه يرمز للبلد .

ولكن هناك ملاحظة
# إن الذي لا يقوم واقفا لتأدية التحية ، لا يلام ولا يعاتب. فلا نريد خلق أو نتسبب بمشاكل من أجلها.

# والذي ينهى عن ذلك ويأتي بحجج غير مقبولة ، ما أرى أنها لهذه الأهمية ليصرف نظره في قضية تحية العلم ويسبب الفراق والمشاكل بسبب قضية لا جدوى في البحث فيها.

# واللشي المهم أن لا يخلط بين هذه القضية وعبادة الأوثان كما عهدناه ممن ينتهج نهج الخوارج في التسهيل لتكفير الغير ورميهم به.
 

صقر قريش

عضو مخضرم
عندما يدخل أمير أو ملك أو أمبراطور أو سلطان أو شيخ يحكم أي بلد ، فتجد أن أفراد
البلد يفقون احتراماً للحاكم ..

فهل هذا مكروه أيضاً؟؟



(( وطني الكويت سلمت للمجد ))
 

الموسوي

عضو مخضرم
الوقوف ليس لقطعة قماش بل لرمز يمثل دولة ..

اخواني الكرام .. احترام العلم ليس لاجل العلم .. بل لاجل وطن ..

اعطيكم مثال من سيرة الصحابة الكرام لكي نقرّب الفكرة ..

في غزوة مؤته ..

استعمل النبي صلى الله عليه واله وسلم ثلاثة من الصحابة الكرام على راية المسلمين ..

زيد بن الحارثة .. جعفر بن ابي طالب (( الطيّار )) .. عبد الله بن رواحة .. رضي الله عنهم

و اوصى ان استشهد زيد فجعفر يتسلم الراية .. وان جعفر فعبدالله ..

ارجوك عندما استشهد ثلاثة من خيار الصحابة الكرام .. هل استشهدوا لاجل ..

(( علم )) .. او (( راية )) .. ؟!

تساءل بينك وبين نفسك عزيزي القارئ ..

هل تقطع يمين جعفر بن ابي طالب .. ثم يسمك الراية بالسيار .. فتقطع .. ثم يحضن الراية

فيقتل عليه السلام .. لاجل (( علم )) .. (( راية )) .. (( قطعة من القماش )) ..؟!

انسان يموت من اجل راية .. نحن لم نقل احترام او تعظيم قلنا يقتل .. !!

اخواني الكرام

الراية كانت تمثل رمز لدولة .. فالموت من اجلها يعتبر شهادة ..

فهل الوقوف احترام لرمز يمثل دولة اصبح .. بدعة ومنكر وحرام ؟

اترك الجواب لكم

تقبلوا فائق التحية والاحترام

:وردة:
 

الموسوي

عضو مخضرم
ممكن أحد من الزملاء يروي لنا مقتل 3 من الصحابة...

في سبيل راية...( ومجرد خرقة )...ولماذا إستماتوا بالدفاع عنها....وإستشهدوا في سبيل أن لا تقع....؟

هل هذا تعظيم للراية...؟ أم أنها رمز لأمر ما...؟


* جعفر الطيار...وزيد بن حارثة...وعبدالله بن رواحة....

اعتذر اخ محمد لم ارى ردكم ..

فردي مطابق لردكم الكريم مع فارق بسيط ..

تحياتي للجميع

:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
اخواني الكرام .. احترام العلم ليس لاجل العلم .. بل لاجل وطن ..

اعطيكم مثال من سيرة الصحابة الكرام لكي نقرّب الفكرة ..

في غزوة مؤته ..

استعمل النبي صلى الله عليه واله وسلم ثلاثة من الصحابة الكرام على راية المسلمين ..

زيد بن الحارثة .. جعفر بن ابي طالب (( الطيّار )) .. عبد الله بن رواحة .. رضي الله عنهم

و اوصى ان استشهد زيد فجعفر يتسلم الراية .. وان جعفر فعبدالله ..

ارجوك عندما استشهد ثلاثة من خيار الصحابة الكرام .. هل استشهدوا لاجل ..

(( علم )) .. او (( راية )) .. ؟!

تساءل بينك وبين نفسك عزيزي القارئ ..

هل تقطع يمين جعفر بن ابي طالب .. ثم يسمك الراية بالسيار .. فتقطع .. ثم يحضن الراية

فيقتل عليه السلام .. لاجل (( علم )) .. (( راية )) .. (( قطعة من القماش )) ..؟!

انسان يموت من اجل راية .. نحن لم نقل احترام او تعظيم قلنا يقتل .. !!

اخواني الكرام

الراية كانت تمثل رمز لدولة .. فالموت من اجلها يعتبر شهادة ..

فهل الوقوف احترام لرمز يمثل دولة اصبح .. بدعة ومنكر وحرام ؟

اترك الجواب لكم

تقبلوا فائق التحية والاحترام

:وردة:



السلام عليكم


ما زلتم في مثل هذا الطرح ... حسنا لي تعليقات وأسئلة


أولا : هل الموت من أجل الراية شهادة ؟؟؟ هل كان الصحابة يقاتلون في سبيل الراية حتى لا تسقط ؟؟؟ هذه كانت غايتهم؟؟؟

على العموم الشهادة في سبيل الله تعالى حددها النبي صلى الله عليه وسلم فأين دليل أن مات في سبيل الراية يكون شهيدا؟؟؟


ثانيا ما هي وظيفة الراية للجيوش ؟؟؟ هل هي رمز للدولة فعلا أم لها مهمة أخرى؟؟؟


ثالثا هل كانت الجيوش الإسلامية تحوي راية واحدا او علما واحدا فقط ؟؟؟ أم كان لأمير الجيش راية ولقادة فرق الجيش رايات أخرى ؟؟؟


رابعا هل الرايات التي كان يرفها الجيش في الحروب ثابتة لا تتغير أم أنها كانت تتغير في ألوانها وأشكالها؟؟؟


خامسا هل سمعتم يوما أن هذه الأعلام الكثيرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقف له تعظيما أو يقف لها الصحابة تعظيما كلما رفعت أم أنكم تحسبون أنكم تغرسون معاني الوطنية والفداء بطريقة لم يفطن إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.


عندما نجاوب عن هذه الأسئلة بالطريقة الصحيحة نعلم القياس مع الفارق الذي عمد إليه بعض الزملاء في محاولة إثبات أمر لا أصل له بقياسه على مسألة لا دخل لها.


والحمد لله رب العالمين
 

الموسوي

عضو مخضرم
سألت سؤالا واحدا فقط ..أتت الاجابة عليه بخمس اسألة .. ؟!

السلام عليكم


ما زلتم في مثل هذا الطرح ... حسنا لي تعليقات وأسئلة


أولا : هل الموت من أجل الراية شهادة ؟؟؟ هل كان الصحابة يقاتلون في سبيل الراية حتى لا تسقط ؟؟؟ هذه كانت غايتهم؟؟؟

على العموم الشهادة في سبيل الله تعالى حددها النبي صلى الله عليه وسلم فأين دليل أن مات في سبيل الراية يكون شهيدا؟؟؟


ثانيا ما هي وظيفة الراية للجيوش ؟؟؟ هل هي رمز للدولة فعلا أم لها مهمة أخرى؟؟؟


ثالثا هل كانت الجيوش الإسلامية تحوي راية واحدا او علما واحدا فقط ؟؟؟ أم كان لأمير الجيش راية ولقادة فرق الجيش رايات أخرى ؟؟؟


رابعا هل الرايات التي كان يرفها الجيش في الحروب ثابتة لا تتغير أم أنها كانت تتغير في ألوانها وأشكالها؟؟؟


خامسا هل سمعتم يوما أن هذه الأعلام الكثيرة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقف له تعظيما أو يقف لها الصحابة تعظيما كلما رفعت أم أنكم تحسبون أنكم تغرسون معاني الوطنية والفداء بطريقة لم يفطن إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.


عندما نجاوب عن هذه الأسئلة بالطريقة الصحيحة نعلم القياس مع الفارق الذي عمد إليه بعض الزملاء في محاولة إثبات أمر لا أصل له بقياسه على مسألة لا دخل لها.


والحمد لله رب العالمين
\

ربما استطيع ان اسمي هذه المشاركة .. بالمشاركة (( المهلهلة )) ..!!

لانها احتوت حرف الاستفهام (( هل )) كثيرا .. !!

عزيزي اني لم اذكر سوى تساؤل واحد مشروع .. فالاجابة اتت بخمس اسالة .. !!

هذا التساؤل الذي طرحته على الاخوة الكرام .. بالمشاركة السابقة ..

====================

تساءل بينك وبين نفسك عزيزي القارئ ..

هل تقطع يمين جعفر بن ابي طالب .. ثم يسمك الراية بالسيار .. فتقطع .. ثم يحضن الراية


فيقتل عليه السلام .. لاجل (( علم )) .. (( راية )) .. (( قطعة من القماش )) ..؟!

انسان يموت من اجل راية .. نحن لم نقل احترام او تعظيم قلنا يقتل .. !!

اخواني الكرام

الراية كانت تمثل رمز لدولة .. فالموت من اجلها يعتبر شهادة ..

فهل الوقوف احترام لرمز يمثل دولة اصبح .. بدعة ومنكر وحرام ؟

اترك الجواب لكم

====================

اجابني الاخ الكريم ابوعمر .. بخمس اسالة .. !!

وكما قلت .. اترك الجواب لكم اعزائي الكرام ..

تحياتي للجميع

:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
\

ربما استطيع ان اسمي هذه المشاركة .. بالمشاركة (( المهلهلة )) ..!!

لانها احتوت حرف الاستفهام (( هل )) كثيرا .. !!

عزيزي اني لم اذكر سوى تساؤل واحد مشروع .. فالاجابة اتت بخمس اسالة .. !!

هذا التساؤل الذي طرحته على الاخوة الكرام .. بالمشاركة السابقة ..

====================

تساءل بينك وبين نفسك عزيزي القارئ ..

هل تقطع يمين جعفر بن ابي طالب .. ثم يسمك الراية بالسيار .. فتقطع .. ثم يحضن الراية

فيقتل عليه السلام .. لاجل (( علم )) .. (( راية )) .. (( قطعة من القماش )) ..؟!

انسان يموت من اجل راية .. نحن لم نقل احترام او تعظيم قلنا يقتل .. !!

اخواني الكرام

الراية كانت تمثل رمز لدولة .. فالموت من اجلها يعتبر شهادة ..

فهل الوقوف احترام لرمز يمثل دولة اصبح .. بدعة ومنكر وحرام ؟

اترك الجواب لكم

====================

اجابني الاخ الكريم ابوعمر .. بخمس اسالة .. !!

وكما قلت .. اترك الجواب لكم اعزائي الكرام ..

تحياتي للجميع

:وردة:


السلام عليكم

أجيب أنا عن المشاركة المهلهلة لأبين الفارق العظيم بين العلم بالمصطلح الحديث وبين رايات الحروب.


وأبدأ بأهم سؤال

س: هل كانت الصحابة تموت وتجاهد في سبيل راية أو علم ؟؟؟

ج: بالطبع لا بل كانوا يجاهدون في سبيل الله تعالى ولم يجاهدون في سبيل علم أو راية.


س: هل كانت الرايات والأعلام رمزا للدولة الإسلامية أو في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص لما ضرب له الزملاء المثل به ؟؟؟

ج: لم يكن للدولة الإسلامية علم أو رمز مخصوص , فلم يكن في المدينة أو مكة علم أو راية تمثل رمزا للدولة في أي زمن من أزمنة النبي صلى الله عليه وسلم.


س: ماذا كانت إذا تمثل أهمية الرايات أو الأعلام؟؟

ج: كانت الرايات على سبيل الإعلام بالأماكن , كما كانت تفعل أصحاب الرايات الحمر ( البغايا ) فكانت ترفع رايات حمراء لتدل على أماكن تواجدها , وكذلك في الجيوش كان لأمير الجيش راية وكان لقادة الفرق رايات وكان في الجيش الإسلامي الواحد رايات عديدة وكثيرة.


س: ما الدليل على أن الجيش كانت له رايات كثيرة وليست راية واحدة ؟؟؟

ج: قد أخرج الترمذي في سننه حديثا حسنا عن الحارث بن يزيد البكري صحيح وضعيف سنن الترمذي - (ج 7 / ص 274)
قال (( قدمت المدينة فدخلت المسجد فإذا هو غاص بالناس وإذا رايات سود تخفق وإذا بلال متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت ما شأن الناس قالوا يريد أن يبعث عمرو بن العاص وجها فذكر الحديث)).انتهى

إذا في هذه الغزوة ظهر أنها رايات كثيرة وأن لونها أسود.


س: ما الذي يجعل رايات الحرب تختلف عن أعلام الدولمن حيث المضمون ؟؟

ج: علم الدولة لا يستخدم ليستدل أحد على مكان دولة بينما رايات الحرب تستخدم ليعلم الجيش مكان القادة والأمراء , وهذا أمر ضروري في الحروب القديمة حيث أن القائد والأمير يحرك الجيش ويبدل مراكزه فإذا عدموا مكانه فأنى لهم أن يعرفوا مكانه ليتلقوا أوامره , ومن هنا كان الأمراء يستميتون في محاولة رفع الراية ( أي راية ) ويقتلون في سبيل هذا الواجب لأنهم يعلمون أن سقوط الراية معناها موت الأمير ومن ثم تتفرق قوة الجيش ويختلفون فتذهب ريحهم.
فرايات الحروب لتنظيم الجيوش ولا يعقل أن يقول إنسان أنهم كانوا يحاربون في سبيل رمز دولتهم ويُقتلون في سبيلها اي أنهم يجاهدون حتى لا تسقط الراية !!


س: هل كانت هذه الرايات والأعلام الكثيرة جدا والمتنوعة كانت رمزا للدولة الإسلامية على مصطلحنا الحديث ؟؟؟

ج: لو كان الأمر كذلك لكان الرمز واحدا وكان العلم واحدا ولكان يجب أن يرفع هذا العلم في المدينة أو مكة أو في أي أرض إسلامية , ولكن العكس تماما هو الصحيح فهذه الأعلام كانت كثيرة ولم تُرفع يوما في المدينة أو اي بلد ولم يؤمر أحد أن يقف لها تعظيما في حرب أو سلم.


س: ما الدليل على أن هذه الأعلام كانت متنوعة ومختلفة؟؟؟

ج: قد أثبتنا قبلا أنها كانت كثيرة وهذا في حد ذاته ينفي مسألة أن الراية كانت رمزا للدولة , فأي راية كانت هي الرمز التي كانت مع أمير الجيس أم التي كانت مع الفرق ؟؟؟ وفي الحقيقة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد ألوية الحرب وتختلف حالها ولونها من غزوة إلى أخرى .


س: ما الفرق بين الراية التي تكون مع أمير الجيش والأخرى التي تكون مع قادة الجيوش؟؟؟

ج: الراية التي تكون مع أمير الجيش تُسمى لواء وكانت بيضاء والكتابة عليها بالأسود والراية التي كانت مع أمراء الجيش كانت رايات سوداء ومكتوب عليها بالأبيض.
وهذه الرايات والألوية لها نظام متعارف عليه في ذلك الزمان ولها تفصيل لمن أراد الزيادة يعلمنا إن شاء الله تعالى


س: بعد هذا التوضيح ما دخل راية الحرب والذي كان له أمر تنظيمي في الحروب بمن يأمر الناس أن يقوموا للعلم الحديث الآن ؟؟؟

ج: ليس هناك أي تشابه بين هذه الرايات والألوية وبين علم الدولة الرسمي


س: هل كان الصحابة يقفون لهذا العلم مثلا قبل الحرب أو حتى في السلم ويعلمون الناس ويأمرونهم على أن يقفوا احتراما للواء أو الراية على أساس أنه إحترام لزم الدولة في الحرب.

ج: لم يثبت هذا قط ولم يقف أحد لهذه الأعلام أو الرايات لا في سلم ولا في حرب ولا يأمر أحد أن يقف لأحد.


**** وقد دخل النبي صلى الله عليه مكة وفي جيشه ألوية كثيرة جدا قال الشافعي رحمه الله في كتاب الأم: ”وجعل النبي صلى الله عليه وسلم للمهاجرين شعاراً وللأوس شعاراً وللخزرج شعاراً وعقد النبي صلى الله عليه وسلم الألوية عام الفتح فعقد للقبائل قبيلةً قبيلة حتى جعل في القبيلة ألوية كلُّ لواء لأهله وكلُّ هذا ليتعارف الناس في الحرب وغيرها وتخفُّ المؤنة عليهم باجتماعهم وعلى الوالي كذلك؛ لأن في تفريقهم إذا أريد والأمرُ مؤنةٌ عليهم وعلى واليهم وهكذا أحبُّ للوالي أن يضع ديوانه على القبائل ويستظهر على من غاب عنه ومن جهل ممن يحضره من أهل الفضل من قبائلهم“.انتهى


وهذه الإجابة أيضا موجهة للقارئ الكريم ,,,, وأوجه سؤالا أيضا للقارئ الكريم يسأله بينه وبين نفسه وهو

لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعقد ألوية كثيرة ورايات مختلفة متنوعة ولم يجعل علما واحدا أو راية واحدة يلتف المسلمون جميعا حولها في الحروب أو في حتى في حالة السلم؟؟؟


لماذا؟؟؟


وفي هذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين
 

الموسوي

عضو مخضرم
السلام عليكم
أجيب أنا عن المشاركة المهلهلة لأبين الفارق العظيم بين العلم بالمصطلح الحديث وبين رايات الحروب.
وأبدأ بأهم سؤال
س: هل كانت الصحابة تموت وتجاهد في سبيل راية أو علم ؟؟؟
ج: بالطبع لا بل كانوا يجاهدون في سبيل الله تعالى ولم يجاهدون في سبيل علم أو راية.
س: هل كانت الرايات والأعلام رمزا للدولة الإسلامية أو في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الخصوص لما ضرب له الزملاء المثل به ؟؟؟
ج: لم يكن للدولة الإسلامية علم أو رمز مخصوص , فلم يكن في المدينة أو مكة علم أو راية تمثل رمزا للدولة في أي زمن من أزمنة النبي صلى الله عليه وسلم.
س: ماذا كانت إذا تمثل أهمية الرايات أو الأعلام؟؟
ج: كانت الرايات على سبيل الإعلام بالأماكن , كما كانت تفعل أصحاب الرايات الحمر ( البغايا ) فكانت ترفع رايات حمراء لتدل على أماكن تواجدها , وكذلك في الجيوش كان لأمير الجيش راية وكان لقادة الفرق رايات وكان في الجيش الإسلامي الواحد رايات عديدة وكثيرة.
س: ما الدليل على أن الجيش كانت له رايات كثيرة وليست راية واحدة ؟؟؟
ج: قد أخرج الترمذي في سننه حديثا حسنا عن الحارث بن يزيد البكري صحيح وضعيف سنن الترمذي - (ج 7 / ص 274)
قال (( قدمت المدينة فدخلت المسجد فإذا هو غاص بالناس وإذا رايات سود تخفق وإذا بلال متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت ما شأن الناس قالوا يريد أن يبعث عمرو بن العاص وجها فذكر الحديث)).انتهى
إذا في هذه الغزوة ظهر أنها رايات كثيرة وأن لونها أسود.
س: ما الذي يجعل رايات الحرب تختلف عن أعلام الدولمن حيث المضمون ؟؟
ج: علم الدولة لا يستخدم ليستدل أحد على مكان دولة بينما رايات الحرب تستخدم ليعلم الجيش مكان القادة والأمراء , وهذا أمر ضروري في الحروب القديمة حيث أن القائد والأمير يحرك الجيش ويبدل مراكزه فإذا عدموا مكانه فأنى لهم أن يعرفوا مكانه ليتلقوا أوامره , ومن هنا كان الأمراء يستميتون في محاولة رفع الراية ( أي راية ) ويقتلون في سبيل هذا الواجب لأنهم يعلمون أن سقوط الراية معناها موت الأمير ومن ثم تتفرق قوة الجيش ويختلفون فتذهب ريحهم.
فرايات الحروب لتنظيم الجيوش ولا يعقل أن يقول إنسان أنهم كانوا يحاربون في سبيل رمز دولتهم ويُقتلون في سبيلها اي أنهم يجاهدون حتى لا تسقط الراية !!
س: هل كانت هذه الرايات والأعلام الكثيرة جدا والمتنوعة كانت رمزا للدولة الإسلامية على مصطلحنا الحديث ؟؟؟
ج: لو كان الأمر كذلك لكان الرمز واحدا وكان العلم واحدا ولكان يجب أن يرفع هذا العلم في المدينة أو مكة أو في أي أرض إسلامية , ولكن العكس تماما هو الصحيح فهذه الأعلام كانت كثيرة ولم تُرفع يوما في المدينة أو اي بلد ولم يؤمر أحد أن يقف لها تعظيما في حرب أو سلم.
س: ما الدليل على أن هذه الأعلام كانت متنوعة ومختلفة؟؟؟
ج: قد أثبتنا قبلا أنها كانت كثيرة وهذا في حد ذاته ينفي مسألة أن الراية كانت رمزا للدولة , فأي راية كانت هي الرمز التي كانت مع أمير الجيس أم التي كانت مع الفرق ؟؟؟ وفي الحقيقة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعقد ألوية الحرب وتختلف حالها ولونها من غزوة إلى أخرى .
س: ما الفرق بين الراية التي تكون مع أمير الجيش والأخرى التي تكون مع قادة الجيوش؟؟؟
ج: الراية التي تكون مع أمير الجيش تُسمى لواء وكانت بيضاء والكتابة عليها بالأسود والراية التي كانت مع أمراء الجيش كانت رايات سوداء ومكتوب عليها بالأبيض.
وهذه الرايات والألوية لها نظام متعارف عليه في ذلك الزمان ولها تفصيل لمن أراد الزيادة يعلمنا إن شاء الله تعالى
س: بعد هذا التوضيح ما دخل راية الحرب والذي كان له أمر تنظيمي في الحروب بمن يأمر الناس أن يقوموا للعلم الحديث الآن ؟؟؟
ج: ليس هناك أي تشابه بين هذه الرايات والألوية وبين علم الدولة الرسمي
س: هل كان الصحابة يقفون لهذا العلم مثلا قبل الحرب أو حتى في السلم ويعلمون الناس ويأمرونهم على أن يقفوا احتراما للواء أو الراية على أساس أنه إحترام لزم الدولة في الحرب.
ج: لم يثبت هذا قط ولم يقف أحد لهذه الأعلام أو الرايات لا في سلم ولا في حرب ولا يأمر أحد أن يقف لأحد.
**** وقد دخل النبي صلى الله عليه مكة وفي جيشه ألوية كثيرة جدا قال الشافعي رحمه الله في كتاب الأم: ”وجعل النبي صلى الله عليه وسلم للمهاجرين شعاراً وللأوس شعاراً وللخزرج شعاراً وعقد النبي صلى الله عليه وسلم الألوية عام الفتح فعقد للقبائل قبيلةً قبيلة حتى جعل في القبيلة ألوية كلُّ لواء لأهله وكلُّ هذا ليتعارف الناس في الحرب وغيرها وتخفُّ المؤنة عليهم باجتماعهم وعلى الوالي كذلك؛ لأن في تفريقهم إذا أريد والأمرُ مؤنةٌ عليهم وعلى واليهم وهكذا أحبُّ للوالي أن يضع ديوانه على القبائل ويستظهر على من غاب عنه ومن جهل ممن يحضره من أهل الفضل من قبائلهم“.انتهى
وهذه الإجابة أيضا موجهة للقارئ الكريم ,,,, وأوجه سؤالا أيضا للقارئ الكريم يسأله بينه وبين نفسه وهو
لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يعقد ألوية كثيرة ورايات مختلفة متنوعة ولم يجعل علما واحدا أو راية واحدة يلتف المسلمون جميعا حولها في الحروب أو في السلم؟؟؟
لماذا؟؟؟
وفي هذا القدر الكفاية والحمد لله رب العالمين

ايضا لم اجد اجابة على تساؤلي ..

سوى طرحك للاسئلة والاجابة على نفسك .. !!

وبت عزيزي ابوعمر لا استحسن اسلوب السرد التي تعمله .. بتكبير خطك وترك مسافات كبيرة

وكتابة رد طويل عريض مفاده لا يخدم تساؤلنا .. !!

لم يقتلوا من اجل راية .. وقتلوا في سبيل الله .. الم تكن رمزية الراية تمثل دولة ؟

وسقوطها يعني الشي الكبير ؟!

ارجوك لا تسرد لي صفحتين .. لا مفاد منهما .. بالاضافة انها لا تلزمني ..

يقول لي نقل الترمذي عن فلان عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ويلزمني به .. !!

وجب ان تعرف امرا .. عندما تناقش او تحاور احدا .. الزمه بما يلتزم به ..

تحياتي للجميع

:وردة:
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
ايضا لم اجد اجابة على تساؤلي ..

سوى طرحك للاسئلة والاجابة على نفسك .. !!

وبت عزيزي ابوعمر لا استحن اسلوب السرد التي تعمله .. بتكبير خطك وترك مسافات كبيرة

وكتابة رد طويل عريض مفاده لا يخدم تساؤلنا .. !!

لم يقتلوا من اجل راية .. وقتلوا في سبيل الله .. الم تكن رمزية الراية تمثل دولة ؟

وسقوطها يعني الشي الكبير ؟!

ارجوك لا تسرد لي صفحتين .. لا مفاد منهما .. بالاضافة انها لا تلزمني ..

يقول لي نقل الترمذي عن فلان عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ويلزمني به .. !!

وجب ان تعرف امرا .. عندما تناقش او تحاور احدا .. الزمه بما يلتزم به ..

تحياتي للجميع

:وردة:


لم أكن أعلم أنك توجه إلي كلامك لأنك تركت الحكم للقارئ ولهذا وجهت أنا أيضا كلامي للقارئ وأظن أن فيها الرد الواضح للفرق بين علم الدولة ورايات الحرب ولكن لا بأس


أجبت في مشاركتي السابقة وبينت لك أنهم لم يكونوا يقاتلون في سبيل الراية.

بل كانوا يقاتلون في سبيل الله تعالى ولكن أمير الجيش يموت ولا يهرب من عمله وواجبه كأمير وقائد للجيش , والمجاهدون لا يمكن أثناء الضرب والقتال أن يلحظوا حال أميرهم إلا من خلال الراية التي يرفعها , سواء كانت بيضاء أو سوداء أو صفراء.
ولهذا كانوا يموتون ولا يتركونها تقع وإلا تفتت قوة الجيش وجهلوا مكان أميرهم وقائدهم.
وقوة الجيش من قوة أميرها فإن كان جلدا قويا صابرا كان رايته لا تسقط إلا بعدما يُعذر إلى الله تعالى.
ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يختار القائد بعناية بالغة , ليس ليحمل " رمز " الدولة بل ليقود الجيش إلى النصر.



هذه هي مهمة الراية في الحروب وأظن أني الآن قد أجبتك وأحتاج إلى إجابة منك.

ما هو رمز الدولة أيام النبي صلى الله عليه وسلم والذي كانوا يأخذونه معهم في الحروب؟ أعني كيف كان شكل هذه الراية وهذا العلم الذي كانوا يموتون في سبيل أن لا يقع " على تفسيرك أنت طبعا " ؟؟؟


 

الموسوي

عضو مخضرم
لم أكن أعلم أنك توجه إلي كلامك لأنك تركت الحكم للقارئ ولهذا وجهت أنا أيضا كلامي للقارئ وأظن أن فيها الرد الواضح للفرق بين علم الدولة ورايات الحرب ولكن لا بأس

اذن نترك الجواب للقارئ الكريم ..

كما هي رغبتي ورغبتك ..

وكنت تعلم عزيزي .. فانت من اقتبس مشاركتي وسأل .. ثم طرحت الاجوبة .. فلا تقل لم اكن اعلم ..

تحياتي للجميع

:وردة:
 

العجيز

عضو مميز
استغرب من الاطاله في عرض مشكلة محمد هايف لعدم وقوفه للسلام الوطني!!!

خلوها على الله

صرنا ديرة كل من ايده اله..

باختصار... من يريد ان يعيش تحت سماء هذه البلاد يجب ان يحترمها

باجر نصير مثل لبنان.. دولة بوسط دولة ..

خيتكم:
العجيز
 
أعلى