ترقيعات الرأسمالية الجزء الثالث : قراصنة القروض ودورها فى العالم الثالث ...والمنظمات الأخرى: كم دراستنا الكبرى:نحو نظام اقتصادى قائم على العدل

**الفصل السابع :ترقيعات الراسمالية:الجزء الثالث:
ترقيعات الرأسمالية الجزء الثالث : قراصنة القروض ودورها فى العالم الثالث ...والمنظمات الأخرى: من دراستنا الكبرى:نحو نظام اقتصادى قائم على العدل:إعداد وتحليل وإستخلاص: ناجى عبدالسلام السنباطى
***********************************************
**قراصنة القروض ودورهم في الدول النامية!!!!!!!
**بنك التسويات الدولى
**منظمة التجارة العالمية والدور المرسوم لها
*وباقى المنظمات الدولية المشار إليها من قبل
******************************************
• البنك الدولى -- صندوق النقد الدولى-- بنك التسويات الدولية --منظمة التجارة العالمية(الجات سابقا)-- العولمة والنظام العالمى الجديد(يبحث أيضا فى دراستى عن التعليم وهو جزء أيضا من الدراسة –ناجى)
**قائمة المراجع والمصادر والهوامش كاملة بالدراسة
************************************************** ************************************************** ********************
بقراصنة القروض...وهم نخبة من الرجال والنساء هدفهم الاساسي بناء امبراطورية عالمية وهم يستخدمون المنظمات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لخلق أوضاع تخضع الدول الاخري لاحتكار حكومة او شركات
************************************************** *****
**تحدثنا من قبل عن الاثواب البالية من كثرة الترقيع وبدأ نا من قبل بترقيعات الشيوعية والاشتراكية واليوم تتحدث دراستنا المهمة التى اعددناها وانتهى اعداداها فى 9 مارس 2022 .
**.تتحدث دراستنا عن ترقيعات الرأسمالية لثوبها المهلهل وقد نشرنا الجزء الأول منها وننشر اليوم الجزء الثانى ثم بعد ذلك ان شاء الله الجزء الثالث وهو مهم جدا جدا ثم ننشر الجزء الرابع وهو درة التاج الرأسمالى واقصد العولمة وما أدراك ماالعولمة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والشكر لكل من استعنت بمرجعه قل ماإستعرته او كثر فكله موثق سواء بالدراسة الاصلية او هنا ونحن نعلق كلما لزم الامر ونوضح للقارىء العادى فى انحاء العالم ماخفى عنه وللقارىء المتخصص وللباحث المتخصص ماعرفه وصمت عنه
ومازال بالدراسة الكثير والكثير والعميق والخطير
والحقوق محفوظة للمعد القائم بالدراسة
************************************************** ************************************************** ********************

**قراصنة القروض ودورهم في الدول النامية!!!!!!!
*********************************************
**من هؤلاء مايسمون بقراصنة القروض...وهم نخبة من الرجال والنساء هدفهم الاساسي بناء امبراطورية عالمية وهم يستخدمون المنظمات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لخلق أوضاع تخضع الدول الاخري لاحتكار حكومة او شركات .
*ويؤدي قراضنة الاقتصاد بعض الخدمات ، أهمها منح القروض لإقامة البنية التحتية ، وبناء محطات الكهرباء ومد طرق رئيسية ، وانشاء مواني ومطارات ومناطق صناعية ، هذه القروض مشروطة بان تتولي اقامة هذه المشروعات وإدارتها شركات إحتكارية غربية عامة
وأمريكية خاصة وفى كافة الأحوال يدعمها أصحاب المصارف الكبرى وأغلبيتهم من اليهود ** وجوهر الامر ان لا يخرج القدر الاكبر من اموال القروض من الغرب عامة من اولايات المتحدة الأمريكية خاصة .
**ومعيار النجاح الرئيسي لقرصان القروض يتمثل في قدرته علي ان تكون القروض التي يقعدها مع أي دولة كبيرة لدرجة تضمن عجز الدول المقترضة عن سداد ما عليها من ديون وبذلك تظل مثقلة بالديون وبالتالي من السهل السيطرة علي هذه الدولة .
** والغرض كما يقول جون بيركنز فى كتابه
1- السيطرة على الدول النامية
2- العمل علي إفلاس تلك الدول التي حصلت علي قروض بحيث تظل هذه الدول مدينة الي الابد ، وتصبح أهدافا سهلة عندما تدعو الحاجة الي خدمات تشمل إنشاء قواعد عسكرية ، تصويتاَ في الامم المتحدة او تحقيق مصالح اقتصادية وتجارية .
**ولقد اوضحت كلودين لجون بركنز طبيعة عملهم بقولها" نحن نادي صغير نتقاضي أجورا كبيرة لنخدع دولاً كثيرة في أنحاء العالم ننهب منها مليارات الدولارات جزء كبير من عمل قرصان القروض هو إقناع قادة الدول بأن يكونوا جزءاً من شبكة واسعة تروج لمصالح الولايات المتحدة الامريكية التجارية وفي النهاية فأن هؤلاء القادة سيصبحون مكبلين بسلسلة من الديون تضمن ولاءهم ، فنستطيع أن نظلب منهم ما نريد ومتي نريد من اجل اشباع حاجاتنا السياسية والاقتصادية والعسكرية وبالمقابل فان هؤلاء القادة السياسين يتمتعون بدعم الولايات المتحدة الامريكية لانظماتهم حتي لو كانت قمعية ويدعمون بالمشروعات الكبيرة في البنية التحتية التي لا تحقق عائد اقتصادي ولكنها تحقق عائد اجتماعي توفر لهم الغطاء لاستقرارهم السياسي
** ويعترف جون بركنز أنه والخبراء الاقتصاديون قاموا بتطويع اللغة لتغليف استراتيجياتهم في النهب الاقتصادي وذلك باستخدام مفاهيم مثل( – الحكم الرشيد – تحرير التجارة – حقوق المستهلك بحيث لا تكون السياسات الاقتصادية جيدة الا من خلال منظور الشركات الكبري )
*الكتاب وهي شهادة لأحد أولئك الرجال المحترفين الذين يرتدون ملابس فاخرة ويتنقلون عبر العالم في رحلات فارهة ويتقاضون أجورا فلكية من أجل نهب بلايين الدولارات من دول عديدة في سائر أنحاء العالم.
**يأخذ أولئك الرجال المال من البنك الدولي، وهيئة المعونة الأمريكية وغيرها من مؤسسات «المساعدة» الأجنبية،ويحولونها بطرق مراوغة إلى الشركات الكبرى، لتجنيها حفنة من العائلات الثرية التي تسيطر على الموارد الطبيعية للكرة الأرضية.
*** وتتباين وسائل هؤلاء الرجال بين تلفيق التقارير المالية، وتزوير الانتخابات، والرشوة، والابتـزاز، والجنس، والقتل.
وجدير بالذكر أن الإمبراطورية الامريكية تعتمد علي كون الدولار يلعب دور العملة القياسية الدولية فالولايات المتحدة هي التي يحق لها طبع الدولار وبالتالي يمكنها تقديم القروض بهذه العملة مع إدراكها الكامل أن معظم الدول النامية لن تتمكن من سداد ديونها .
العنصر الخفي في المشروعات التي يمولها قرصان القروض :
*****************
*4- أنها صممت من أجل خلق ارباح طائلة للشركات الأمريكية(الإحتكارات الكبرى) وتركيز الثروة في العائلات الغنية ذات النفوذ في البلاد المتلقية للقروض تضمن التبعية الاقتصادية والسياسية
************************
*5-اخيرا والاهم أن عبء خدمة هذه القروض سيحرم الفقراء في هذه الدول من الخدمات الحكومية والدعم المالي للطبقة الفقيرة ، وبهذه الطريقة المخادعة لا تغادر الأموال مقار الهيئات الدولية المانحة والقابع أكثرها في الولايات المتحدة حيث تتحول ببساطة من حسابات بنوك واشنطن إلى حسابات شركات في نيويورك أو هيوستن أو سان فرانسيسكو، وبينما تعود هذه الأموال بشكل فوري إلى الدول المقرضة فإنه يبقى على الدولة المتلقية سداد أصل القرض والفوائد.
********
***ويذكر المرجع المعتمد عليه :
********************
****أن ما حل بكثير من شعوب العالم من كوارث بسبب عمليات الاغتيال والقرصنة الاقتصادية التي مارسها هو وحفنة من زملائه وأدت إلى جلب المآسي الاقتصادية على الشعوب

****إضافة إلى(الحل الأخير ):
******************
**ألا وهو التخلص من زعماء وقادة وطنيين لقوا حتفهم بسبب معارضتهم تلك المنظومة من الشركات العملاقة والحكومات والبنوك التي تسعى لبناء إمبراطورية عالمية(إحتكارية )

**** ويقر المؤلف(بركنز ).. أنه عندما فشل قراصنة الاقتصاد في استمالة أولئك الرؤساء الوطنيين السابقين، يتدخل فريق آخر من القراصنة، وهم ثعالب المخابرات ، لينفذوا مهامهم.
****ويأتي جزء من الإجابة من خلال تدليل «بيركنز» بأن مديونية العالم الثالث وصلت إلى 2.5 تريليون دولار وأن خدمة هذه الديون بلغت 375 مليار دولار سنوياً في عام 24، وهو رقم يفوق ما تنفقه كل دول العالم الثالث على الصحة والتعليم ويمثل 2 (مثل) ً ما تقدمه سنوياً الدول المتقدمة من مساعدات خارجية
**************
*6-المفاهيم الاقتصادية الجيدة من خلال المطالبة بخصخصة الشركات والقطاعات الخدمية ثم الغاء الدعم وجميع القيود التجارية التي تحمي الشركات الوطنية ينما الولايات المتحدة وشركاؤها من الدول الصناعية مستمرة في تقديم الدعم لقطاعات أعمالها وفرض القيود لحماية صناعتها مثل الحماية الفكرية .
**7-التغلب علي ارتفاع اسعار النفط من خلال توجية استثمارات الي مناطق القطبية والاسكا لاستخراج البترول وتعويض الفائض في الميزان التجاري لصالح دول الخليج العربي من خلال **تصدير السلاح للشرق الاوسط وبناء المشروعات العملاقة الترفيهية غير الانتاجية في الخليج العربي بواسطة الشركات الامريكية
*8-التشابك الاخطبوطي بين الادارة الامريكية والشركات الكبري(الإحتكارية )
ويظهر ذلك من خلال برنامج الغذاء للسلام الذي هدف الي دعم الشركات الزراعية الامريكية من جهة وترسيخ اعتماد الاخرين علي الغذاء الامريكي من جهة اخري

*9-تقسيم العالم الي مناطق نفوذ للشركات الإحتكارية عامة و الامريكية خاصة
-فنزويلا ، المكسيك ، والخليج شركات النفظ
-امريكا والوسطي ، الكاريبي العمالة الرخيصة
-الصين للاستهلاك
*1-عت الولايات المتحدة الامريكية و أوروبا من خلال:
-المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التسويات الدولية
-منظمة التجارة العالمية
-شركات متعددة الجنسيات (الإحتكارات الكبرى)
*الي انشاء منظومة لحكم العالم بشكل غير مباشر وغير عادل مع اعطاء جزء من الكعكة العالمية للطبقة الحاكمة الثرية في الدول النامية لتنفيذ مصالح الشركات متعددة الجنسيات من فتح اسواق تلك الدول لها الغاء المعوقات السعرية والضريبية والجمركية والدعم بمختلف انواعة لصناعات المحلية .
حقوق الملكية الفكرية في مجال الاختراعات والصناعات الدوائية والزراعة للدول الكبري حتي تستمر الفجوة بين الدول النامية والدول المتقدمة وفي المقابل لا توجد حقوق الملكية الفكرية علي اسرار أدوية الاعشاب وطرق العلاج الطبيعي الاخري التي تراكمت خبراتها في دول العالم النامي
*11-في حالة فشل قرصان القروض ستدخل الساحة فصيلة أكثر شرا ، فصيلة الثعالب هؤلاء هم رجال الأعمال القذرة الذين يهدفون الي الاغتيال وان حدث وفشل هؤلاء الثعالب ليس هناك الا حل واحد وهو الحروب كما حدث في العراق
من المهام الرئيسي التي يتدرب عليها قرصان القروض هي تشجيع زعماء العالم ليصبحوا جزءا من شبكة اتصالات واسعة تروج لمصالح الولايات المتحدة التجارية كي يقع هؤلاء القادة في شراك ديون مرهقة تضمن خضوعهم، فيلجئون إلى قراصنة الاقتصاد ويقعون في مخططاتهم، وكلما طلبوا أموالا وإعانات وجدوا ما يطلبون.
يضمن هؤلاء الزعماء في مقابل انصياعهم لقراصنة الاقتصاد والمخابرات الأمريكية تدفق أموال الإعانات لإنشاء محطات توليد كهرباء، ومنشآت صناعية، ومطارات لمواطنيهم. ومن فترة لأخرى يجد هؤلاء الزعماء أنفسهم مطالبين بـ"رد الجميل" فينصاعون لشروط الدائن التى تتنوع بين الموافقة على تصويت ما في الأمم المتحدة أو السيطرة على موارد معينة في البلد المدين أو إقامة قاعدة عسكرية بأراضيها أو إغماض العين عن غزو بلد مجاور ، وربما المساعدة في غزوه لوجستيًا تارة وماديا تارة أخرى.
*12-لا يتوقف انصياع الدول التي أرهقتها الديون على الساحة الدولية فحسب بل تفتح أبوابها للشركا ت الإحتكارية الامريكية والغربية التي تجوب في البلاد تستأجر العمال المحليين وتسخرهم في ظروف عمل قاسية ولا تمنحنهم سوى أجور العبيد.
وفي كافة الأمثلة السابقة كانت الأهداف واحدة وتمثلت في دفع هذه الدول إلى حالة من الإفلاس، ورفع حد الفقر، وزيادة البطالة، وتفاقم الدين العام وإرباك الميزانية السنوية بسداد الديون الخارجية.
و يؤيد الكاتب هذه الاعترافات بمجموعة من الامثلة التي توضح التناقض في
السياسات الاميريكية في العديد من القضايا في حالة توافر مصحتها او عدم توافر هذه المصلحة :

****هللت الدعاية الاعلامية والفكرية لانتصار النموذج الرأسمالي الامريكي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وسقوط المعسكر الاشتراكي ولكن في عام 1971 ومع ظهور بوادر تنافسية من أوربا واليابان اعلن الرئيس نيكسون عن السياسة الامريكية الجديدة وذلك بحل النظام الاقتصادي القائم نظام بريتون وودز وقام برفع الغطاء الذهبي للدولار ، مما اعطي ميزة هائلة للمنظومة المالية والصناعية الامريكية للتحرك عبر العالم من دون قيود .
*.******** خامسا:بنك التسويات الدولية ودوره الخفى فى العالم
************************************************** ********
*****من المهام المعلنة لهذا البنك هو:
*******************************
*تشجيع المناقشة وتيسير التعاون بين البنوك المركزية..
*دعم الحوار مع السلطات الأخرى المسؤولة عن تعزيز الاستقرار المالي..
*إجراء البحوث بشأن قضايا السياسة العامة التي تواجه البنوك المركزية والسلطات المالية الإشرافية.
*ويوصف أنه الطرف المقابل كرئيس للبنوك المركزية في معاملاتهم المالية، والعامل بوصفه وكيلا أو وصيا في الاتصال مع العمليات المالية الدولية.
**ويبدو الامر عاديا للوهلة الاولى لمن لا يعرف الوجه الحقيقي لهذا البنك و لكن هنالك اشياء كثيرة محيطة به يجعل من هذا الكارتيل الضخم محل ريبة الكثيرين. فهو ليس مجرد المكان الذي يجتمع فيه اصحاب و مدراء البنوك المركزية. بل انه مكان يمتلكه اشخاص و اسر و مجموعة معروفة و لدى هؤلاء نفوذ و استقلالية و سلطة غير محدودة تجعلهم قادرين على التاثير على جميع دول العالم دون اي استثناء.
وفي مقال نشر مؤخرا بعنوان "من يدير العالم؟ أدلة دامغة على ان مجموعة أساسية من نخبة الأثرياء تسحب السلاسل".. “wHO rUNS tHE wORLD? sOLID النخبة في بنك التسويات الدولية، حيث قال "لدى القوى الرأسمالية المالية هدف آخر بعيد المدى، فلا شيء أقل من إنشاء نظام عالمي للرقابة المالية في أيدي القطاع الخاص قادرا على السيطرة على النظام السياسي في كل بلد واقتصاد العالم ككل... ولهذا النظام الرقابة العليا على نحو إقطاعي على البنوك المركزية في العالم التي تعمل بانسجام من خلال اتفاقات سرية تم التوصل إليها في اجتماعات خاصة متكررة والمؤتمرات الدورية... وفي قمة النظام بنك التسويات الدولية في بازل، سويسرا، وهو مصرف خاص تمتلكه وتديره البنوك المركزية في العالم والتي كانوا هم أنفسهم الشركات الخاصة المالية للنخبة".[3]
وعلينا ملاحظة انه في ذلك الوقت، كان بنك التسويات الدولية في بدايته ليلعب دورا رئيسيا في الشؤون العالمية... لكن على مر السنين بدأ بنك التسويات الدولية يصبح ذو أهمية متزايدة... وفيما يلي مقتطف هام من مقال بقلم إيلين براون موثق من اكبر اقتصاديي العالم... "لسنوات عديدة أبقى بنك التسويات الدولية بصورة سرية بعيدا عن الانظار يعمل وراء الكواليس في فندق مهجور... ومن خلاله اتخذت اهم القرارات بخصوص خفض قيمة العملات أو رفعها، وتحديد سعر الذهب، وتنظيم النشاط المصرفي في الخارج، ورفع أو خفض أسعار الفائدة على المدى القصير والبعيد... وفي عام 1977 أعطى bis ميزة عدم الكشف عن هويته في مقابل مقر أكثر كفاءة... حيث كان المبنى الجديد عبارة عن ناطحة سحاب دائرية سرعان ما أصبحت تعرف باسم "برج بازل" ..واليوم اصبح الbis لديه حصانة كاملة دون اية مساءلة حكومية، ومعفى من الضرائب، ولديه قوة شرطة خاصة به وكما ذكر "ماير روتشيلد" إنه فوق القانون .

**************************

****يتضح مما سبق الدور الخفي للمؤسسات المالية الدولية والتحالفات الاستراتيجية بين هذه المؤسسات والاجهزة الاستخباراتية للدول الغربية والشركات متعددة الجنسيات من اجل الهيمنه سياسيا واقتصاديا علي الدول النامية بصفة عامة والدول الاسلامية منها بصفة خاصة ، والعمل علي استمرار فقر هذه الدول وعدم النهوض من كبوتها ، وفرض عليها العديد من الاتفاقيات مثل الجات بهدف اخضاع هذه الدول وترسيخ مبدا التخصص الدولي حيث تستمر الفجوة بين الدول المتقدمة التي تصدر المنتجات الصناعية غالية الثمن ودول العالم الثالث ومنها الدول الاسلامية تخصص للمواد الخام والسلع الزراعية رخيصة الثمن .



************************


**سادسا: منظمة التجارةالعالمية:
***************************
*ترجع فكرة منظمة التجارةالعالمية الىنتائج ميثاق هافانا عام 1947
الذى نص على مايلى:
******************
*إنشاء منظمة دولية للتجارة على غرار إنشاء صندوق النقد الولى والبنك الدولى
* وعقب دورة أرجواى(86/94)
أعلن فى مراكش(المغرب) فى 15/4/1994 الإتفاق على إنشاء المنظمة إعتبارا من أول يناير 1995
*ترجع فكرة منظمة التجارةالعالمية الى نتائج ميثاق هافانا عام 1947
الذى نص على مايلى:
*إنشاء منظمة دولية للتجارة على غرار إنشاء صندوق النقد الدولى والبنك الدولى
* وعقب دورة أرجواى(86/94)
أعلن فى مراكش(المغرب) فى 15/4/1994 الإتفاق على إنشاء المنظمة إعتبارا من أول يناير 1995
************************************************** **************************
****منظمة التجارة العالمية ودورها فى
الاقتصاد الدولي
مقدمة :
لاشك أن التجارة الدولية في محورها الأساسي هي مجموعة من التعملات المتبادلة بين أطرا متتعددة وتتمثل تلك التعاملات ما بين صادرات و واردات وتحكم تلك التعاملات قواعد وشروط تنص عليهاالعقود المبرمة بين تلك الأطراف تشمل تحديد الأسعار ومواعيد الشحن وشروط التسليم .
ولكي تكتمل المنظومة التجارية وتصبح جميع الأطراف في حالة اطمئنان لتلك التعاملات كان لابد من وجود جهة رسمية تنظم تلك التعاملات وتراقب العقود بين الجهات التجارية والألتزامات المنصوص عليها واتلجوع اليها في حالة المنازعات والقضايا التجارية التي قد تحدث لأي سبب نن الأسباب ، كما كان لزاما لتلك الجهة المختصة الأشراف على وضع قواعد خاصة يلتزم بها جميع الأطراف ومن هنا كانت منظمة التجارة العالمية
والتي سوف نتناول بشئ من التفصيل من خلال هذه النشرة الربع سنوية بعض من الملامح الأساسية لفكرة المنظمة ونشأتها والدور الذي تقوم به في منظومة التجارة الدولية حول العالم .
تعريف بمنظمة التجارة العالمية ونشأتها :
*************************************
****بدأت فكرة انشاء المنظمة بعد سلسلة طويلة من المراحل يرجع تاريخها الى عام 1947 عندما بدأت مجموعة من الأفكار تتبلور بهدف تحرير التجارة السلعية والخدمية بين دول العالم ومن هنا ولدت اتفاقية الجات والمعروفة بالاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة
حيث وقع مندوبو 23 دولة على تلك الأتفاقية الى ان اصبحت واجبة النفاذ اعتبارا من الأول من يناير 1948 ومع عام 1956 بلغ عدد الدول الموقعة على الاتفاقية 35 دولة وفي عام 1965 وصل عدد الأعضاء الى 65 عضو وخلا الفترة من عام 1965 الى عام 1993 اصبح اجمالي الدول الأعضاء في اتفاقي الجات 117 دولة .
وكان الهدف الأساسي للاتفاقية هو تحرير التجارة الدولية ووضع القواعد التي تعمل على تنميتها خاصة بين الدول الأعضاء الموقعة على الاتفاقية ، ولتحقيق رتلك الأهداف كان هناك مجموعة من الإجراءات لابد من تنفيذها أهمها تخفيض التعريفة الجمركية والحد من القيود الكمية للواردات مع مراعاة عدم التفرقة أو التمييز بين الدول بالإضافة الى العمل على التحكيم في ما قد ينشأ من منازعات تجارية بين الدول الأعضاء.
ومع تطور الأحداث ومرور الوقت فإن اتفاقية الجات كان لابد أن تمر بمجموعة من المراحل الجديدة ومجموعة من الجولات كان منها ما يسمى بجولة كينيدي وجولة طوكيو والتي اسفرتا عن تخفيض متبادل في الرسوم والتعريفات الجمركية وكذلك ازالة القيود غير الجمركية والمتعلقة بالكميات والحصص والتركيز على قضايا اخرى ذات اهمية مثل قضايا الإغراق والدعم وقواعد المنشأ وتقدير الجمارك وتراخيص الاستيراد بالإضافة الى متابعة ووضع المواصفات القياسية ومراقبة الجودة.
ولكن تبقى الجولة الأخيرة من جولات الاتفاقية والتي تتميز بأهميتها على باقي الجولات السابقة من حيث أنها كانت الشرارة الأولى لإنشاء منظمة التجارة العالمية ككيان ملموس له قواعده وأهدافه وتنظيماته وهو ما يعرف بجولة أورجواي للمحادثات والتي استمرت قرابة سبع سنوات من عام 1986 وحتى عام 1994 والتي اسفرت عن مولد كيان جديد تحت مسمى منظمة التجارة العالمية في الأول من يناير عام 1995 وقد اختارت المنظمة العاصمة السويسرية جنيف مقرا دائما لها ويضم في عضويته حاليا 159 دولة.
****أهداف ونشاطات منظمة التجارة العالمية:
تتركز أهداف منظمة التجارة العالمية في عدة نقاط تسعى جميعها الى تنظيم حركة التجارة بكافة اشكالها وتنوع اساليبها ويمكن لنا تلخيص تلك الأهداف والنشاطات في النقاط التالية:
حرية انسياب وتدفق التجارة وذلك بإلغاء جميع القيود التجارية مع الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص .
التفاوض على تخفيض أو ازالة العقبات التي تعترض التجارة مثل الرسوم الجمركية على الواردات والاتفاق على القواعد التي تحكم سير التجارة الدولية مثل مكافحة الإغراق والإعانات ومعايير المنتجات .
ادارة ومراقبة تطبيق قواعد منظمة التجارة العالمية المتفق عليها من أجل التجارة في السلع والخدمات والتجارة ذات الصلة بالملكية الفكرية .
رصد واستعراض السياسات التجارية للدول الأعضاء فضلا عن ضمان الشفافية في الاتفاقات التجارية الإقليمية والثنائية .
تسوية المنازعات بين الأعضاء فيما يتعلق بتفسير وتطبيق الاتفاقات .
بناء القدرات لتطوير الموظفين الحكوميين في الدول الأعضاء في مسائل التجارة الدولية.
المساعدة في عملية انضمام دول جديدة من بين 3 دولة تسعى للانضمام وموضوعة ضمن الدول المراقبة لحين استيفاء جميع الشروط والآليات المتعلقة بالانضمام.
اجراء البحوث الاقتصادية وجمع ونشر البيانات التجارية في دعم الأنشطة الرئيسية
ضمان مبدأ الدول الأولى بالرعايا والمعاملة غير التمييزية من قبل الأعضاء لتوفير مبدأ تكافؤ الفرص.
الالتزام بالشفافية في تسير الأنشطة .
العمل على تشجيع وتنمية رفاهية الشعوب والحد من الفقر وتعزيز السلام والاستقرار.
الغاء الممارسات غير العادلة مثل دعم الصادرات والمنتجات.
.
****وقد اتفقت الدول الأعضاء والبالغ عددها 159 خلال العشر اسابيع السابقة للمؤتمر على عدة قضايا أهمها تقليص الدعم الحكومي للمزارعين بشكله المباشر وغير المباشر
ومع انعقاد المؤتمر تم الوصول الى اتفاق يعتبر من وجهة نظر الكثير اتفاق تاريخي حيث يعد انطلاقه هامة لاستكمال جدول الدوحة للتنمية والتي اطلقت في عام 21 والتي تهدف الى مساعدة الدول الفقيرة على تحقيق الازدهار من خلال دمجها في حركة التجارة العالمية بشكل فعال

.
*****الخلاصة :
****ان اتفاقية الجات وما صاحبها من تطور إلى أن اصبحت كيانا ملموسا يسمى منظمة التجارة العالمية تعتبر نقطة تحول في اقتصاديات العالم وأتاحت الفرصة المناسبة للمنافسة في ظل قوانين وقواعد محددة وملزمة وأرست مبدأ البقاء للأصلح من حيث الجودة والسعر والذوق المناسب وهي أيضا دعوة لتحرير التجارة وفتح الأسواق وإزالة العقبات والمعوقات مما يعني زيادة الإنتاج ورفع مستوى معيشة الشعوب من خلال الانفتاح للعالم الخارجي ودفع الدول النامية لمواكبة التقدم .
****الهامش بالمراجع المعتمد عليها:
*********
HTTP://WWW.IMF.ORG
********************
****الأصلاحات الأقتصاديه في البلدان الناميه
بحث: عباس الفياض
 
أعلى