**الفصل السابع :ترفيعات الراسمالية:الجزء الرابع(العولمة)****سابعا :العولمة وما أدراك بالعولمة؟؟؟!!!)

**من دراستنا نحو نظام اقتصادى قائم على العدل:سقوط الاصنام الثلاثة الراسمالية الشيوعية الاشتراكية
إعداد وتحليل وإستخلاص :ناجى عبدالسلام السنباطى عضو الجهاز المركزى للمحاسبات بمصر وبالكويت سابقا
كاتي صحفى مستقل واديب وشاعر وباحث ولاعب كرة قدم مقيد بالاتحاد المصرى لكرة القدم
نادى اهلى فارسكور القسم الثانى 74/77سابقا
لاعب بمركز شباب السرو سابقا
*******************************************************************************
**الفصل السابع :ترفيعات الراسمالية:الجزء الرابع(العولمة)
***********************************************سابعا :العولمة وما أدراك بالعولمة؟؟؟!!!)

**************************************
*******************************
• البنك الدولى -- صندوق النقد الدولى-- بنك التسويات الدولية --منظمة التجارة العالمية(الجات سابقا)-- العولمة والنظام العالمى الجديد(يبحث أيضا فى دراستى عن التعليم وهو جزء أيضا من الدراسة –ناجى)
**قائمة المراجع والمصادر والهوامش كاملة بالدراسة
********************************************** **********************************************
**تحدثنا من قبل عن الاثواب البالية من كثرة الترقيع وبدأ نا من قبل بترقيعات الشيوعية والاشتراكية واليوم تتحدث دراستنا المهمة التى اعددناها وانتهى اعداداها فى 9 مارس 2022 .
**.تتحدث دراستنا عن ترقيعات الرأسمالية لثوبها المهلهل وقد نشرنا الجزء الأول منها وننشر اليوم الجزء الثانى ثم بعد ذلك ان شاء الله الجزء الثالث وهو مهم جدا جدا ثم ننشر الجزء الرابع وهو درة التاج الرأسمالى واقصد العولمة وما أدراك ماالعولمة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والشكر لكل من استعنت بمرجعه قل ماإستعرته او كثر فكله موثق سواء بالدراسة الاصلية او هنا ونحن نعلق كلما لزم الامر ونوضح للقارىء العادى فى انحاء العالم ماخفى عنه وللقارىء المتخصص وللباحث المتخصص ماعرفه وصمت عنه
ومازال بالدراسة الكثير والكثير والعميق والخطير
والحقوق محفوظة للمعد القائم بالدراسة

**********************************

**** سابعا :العولمة

*****************


*تشير التطورات الحالية لمفهوم العولمة إلى حدوث تطورات نوعية ساهمت فى الترويج لمفهومها كأحد الخيارات الهامة والمطروحة لطرح نموذج عالمى يقوم على إحداث تنمية شاملة تستفيد منها البشرية.

*إن إنتقال المفهوم إلى حيز التطبيق يتوقف على قدرته على تطوير المساحة المشتركة مع المشروعات الأخرى ومن ثم فإن مرونته فى هذه الجزئية تعد عاملا مفسرا لإستمراره

*1*الأصول النظرية لمفهوم العولمة:

******************************

** يقول دكتور حبيب الجنحانى الكاتب التونسى العربى --( فى كتابه العولمة والفكر العربى المعاصر ) وهو كتاب قيم يطرح لآرائه ولآراء مجموعة من المفكرين العرب--- """ان هذه الظاهرة ملأت الدنيا ضجيجا وأقلقت النخبة العربية مابين مؤيد ومعارض..ولم يدرك الآخرون أنها نتيجة طبيعية للثورة الإلكترونية وماتبعها من تطور سريع فى التقنيات وثورة الإتصالات ولايتناقض هذا أنها محاولة للدول المتقدمة تقدمها لتؤدلج العولمة بإعتبارها أيدلوجية الليبرالية الجديدة (وأسميها أحد عناصر ترقيعات الرأسمالية الكلاسيكية(التى بدأها آدم سميث ... فهى تشكل مع عناصر أخرى مثل "البنك الدولى وصندوق النقد الدولى وبنك التسويات الدولية ومنظمة التجارة العالمية" منظومة متكاملة لإستمرا ر الرأسمالية على قيد الحياة فى ضوء المتغيرات الزمانية والمكانية والحياتية ... وهذه المنظومة عبارة عن حضانات صناعية للرأسمالية لتستمر فكرا يصدر للعالم أنه الطريق الوحيد لنجاح الأمم).

*ويطرح الكاتب(الجنحانى ) قضايا عديدة منها ""علاقة المركز بالأطراف وهنا المركز هو دول الغرب وعلى رأسها أمريكا والأطراف يمكن أن نطلق عليهم بقية الدول ومن ثم يرى أن نمط الإنتاج الرأسمالى لم يصبح نمطا كونيا فما زال هناك مناطق جغرافية ..تدحرجت من مستوى العالم الثالث الى مستوى العالم الرابع ومازال نمط الانتاج هو النمط التقليدى وأصبحت هذه المناطق بما تحويه من دول ومن بشر مجرد مصدرا للمواد الخام وسوقا للإنتاج الرأسمالى والقضية الثانية التى يطرحها تتمثل فى البعد الثقافى للعولمة فقد تناسى الجميع أن للعولمة مردودا ثقافيا يختلف فى الأطراف او الفروع عن المركز.. وكان تركيز الجميع على الجوانب الإقتصادية والسياسية وتناسى المنجذبون للعولمة أن تهدم الثقافة الوطنية بمافيها من قيم وعادات نبيلة ...ويرى (الجنحانى)...أن الصراع بين بين الغرب ومايمثله وباقى شعوب الأرض وماتمثله لم ينته ولن ينتهى وإنما المتغير هو طبيعة الصراع وميادينه وأساليبه...ويرى الجنحانى أنه لابد من إبداع فكر جديد بفتح الأبواب والنوافذ على مصاريعها أمام قوى الإبداع والإبتكار فى شتى الميادين...ويضيف ان المفكرين العرب مازالوا مبعثرين وفى حيرة من العولمة ويعرض لدعاة العولمة الإسلامية وأن محاولة تأصيل عولمة إسلامية بناءا على الماضى تقودهم إلى أخطاء أمر من خطأ الإنبهار بكل ماهو غربى ويرى أن نجاحنا فى القضاء على مساوىء العولمة لايكون إلا بإصلاحات جوهرية فى كافة المجالات وليس المجال الإقتصادى فقط"

*ويضيف الكاتب(الجنحانى):" أن البعض يخطىء بحصر العولمة فى حرية السوق وإنتقال رؤوس الأموال بدون حواجز فهى أيديولوجية الرأسمالية الجديدة(وأسميها كقائم بهذه الدراسة ... درة التاج فى ترقيعات الرأسمالية).

*ومع ذلك يبين (الجنحانى) أن النظام والفوضى من أهم سمات العولمة والعمل على نشرها فى العالم...وانها (مطية أميركا لإمتطاء العالم عن طريقها)....وان للعولمة جوانب سلبية منها إتساع الهوة الإجتماعية وزيادة العاطلين عن العمل وإزدياد معدل الجريمة كما ونوعا وظهولر أنماط جديدة من الجرائم مثل تجارة الرقيق والطفال وتعرض الحياة الشخصية للمواطنين للتصنت بحجج مقاومة الجريمة او الإرهاب مما يعد إنتهاكا لخصوصية المواطنين كما أن العولمة من سلبياتها فى المجال الإقتصادى تركيز المال فى يد حفنة من الأفراد يملكون مؤسسات إحتكارية ضخمة عابرة للقارات ويتحالف معها كيانات محلية إحتكارية اما باقى المواطنين على المستوى المحلى فتحت مستوى حد الفقر ومن ثم عن طريق الإقتصاد العولمى أنتهكت الدول والأفراد وإستولوا على ثروات الشعوب وعلى سيادتها وعلى مقدراتها...ويقول الجنحانى"أن الليبرالية الجديدة بعد إنتصارها على الشيوعية وسقوط الإتحاد السوفيتى بشعارها (حرية السوق)...الذى سيحقق الرفاهية لشعوب العالم...وإستخدموا أدواته(البنك الدولى وصندوق النقد الدولى وبنك التسويات الدولية ومنظمة التجارة العالمية...والعولمة"(أو ما أسميها درة التاج).....قدمت هذا النموذج على انه الخلاص من كل داء...ولكن سرعان ماخابت الآمال..وإنكشفت الحقائق المرة...فقد حقق أصحاب رؤوس الأعمال وأصحاب المصارف الكبرى(إلإحتكارات العالمية)...أرباحا خيالية على حساب الفئات الإجتماعيةالضعيفة وعلى حساب الدول نفسها...وبدأمسلسل الإنهيار وبرز مفهوم إقتصاد الكازينو(أى إقتصاد المقامرة) ...رغم إنهيار إقتصاد دول فقد أثبتت الإحصائيات....أن البنوك السويسرية إستقبلت مليارات الدولارات من الدول المنهارة لصالح مجموعات المافيا بهذه الدول التى جمعتها بطرق غير شرعية...كما تم إستثمار مثل هذه الأموالفى دول العالم الثالث وهو إستثمارات طفيلية ولايصنف تحت بند الإستثمار وإنما يكون الأمر التخفى وغسيل الأموال والإستفادة من تسهيلات الدول من أجل جلب الإستثمار ...والسمة البارزة للعولمة هو وجود أممية جديدة هى اممية رأس مال الإحتكارات الكبرى التى إنتصرت على أممية الطبقة العاملة..وهى اممية صامتة تقود العالم مستخدمة التقنيات الحديثة ومتمتعين بكل وسائل الرفاهية ويحاولون التمسك بصناعة المستقبل(وسائل الإتصال الحديثة)!!!!!



**********************************

*ويعرض (الجنحانى)... لنتائج العولمة لرأى الزعيم النقابى الفرنسى(مارك لوندال):حيث يقول "إن السلطة الرسمية إنتقلت إلى أيدى المؤسسة(الإحتكارات الكبرى) فالسوق يحكم والحكومة تسير"!!!

*وكما كنا نقول فى مصرأن مجتمع النصف فى المائة الثرى يسيطر ويجكم مجتمع الفقراء(99.5%) ..وكما يقول الفرنسيون(إن مائتى أسرة تتحكم فى مصير فرنسا...يقيس (الجنحانى )... على ذلك فيقول"إن مائتى شخص داخل قيادة الأممية يسيرون العالم ومن ثم يستنتج أن السمسرة إنتصرت على الدولة.

**(ويؤكد هذا هنرى كوستون فى كتابه القيم(إمبراطورية المال)..حيث نبه فى وقت مبكر بخطورة هذه (الإحتكارات ) بعرض مساوىء تركيز رأس المال فى أيدى مؤسسات إحتكارية عالمية ..فلم تكتف بالسيطرة على الإقتصاد العالمى وعلى ثروات الشعوب بل سيطرت أيضا على القرار السياسى ووعلى تغيير أنظمة دول لمم تخنع لها ولمطالبها
).

*ويعود(الجنحانى)... ليعرض لما يسمى بالمنتدى الإقتصادى العالمى (دافوس)... الذى أسس لتعميق الحوار بين القوى السياسية والإجتماعية لتحقيق تنمية شاملة وبخاصة فى المناطق التى تشكو من التخلف والفقر مثله مثل نادى روما...إلا أن منتدى (دافوس) تحول فى الأعوام الأخيرة إلى منتدى غلاة الليبرالية الجديدة(..(العولمة): ( وهو فى رأيى كقائم بالدراسة أداة من ادوات ترقيع الرأسمالية كما قلنا فى دراستنا هذه من قبل) ...بعدما كان رمزا للحوار بين بين ممثلى شتى التيارات ومنبرا عالميا يتحاور فيه القادمون من الشمال الغنى مع القادمين من الجنوب الفقير

************************************

**ويستمر الجنحانى فى عرضه لمساوىء العولمة فيقول:"أن الجميع توقع بعد سقوط الإتحاد السوفيتى أن تحول تكاليف الحرب الباردة لمساعدة الدول الفقيرة..المهددة بكوارث بيئية وإنتشار الأوبئة والفساد والجريمة والعنف وتبين من التحليل النهائى أن المساعدات للدول النامية قبل غنهيار الإتحاد السوفيتى كان بغرض مقاومة الخطر الشيوعى وليس من أجل(التكافل مع دول الجنوب الفقيرة!!!!)

ويعدد (الجنحانى) من سلبيات العولمة "من حيث سقوط سيادة الدول والديموقراطية "

*(وأصبحت المؤسسة الإحتكارية هى صاحبة السيادة و الدولة والبشر!!)

**العرب والعولمة:

****************

*إنقسم العرب بين مؤيد للعولمة ومعارض لها وبين من يجهلها ومن يراهافتحا كونيا حضاريا.

ويرجع إستخدام مصطلح (العولمة) إلى كتابين صدرا عام 197

والكتاب الأول من تأليف(مارشال لوهان) بعنوان حرب وسلام فى القرية الكونية ويركز على دور التطورات الواسعة فى وسائل الإتصال فى تحويل العالم إلى (قرية كونية) ويركز على دور التطورات الواسعة فى وسائل الإتصال.

****************************

أما الكتاب الثانى من تأليف (بيريجنسكى) بعنوان(أمريكا والعصر الإلكترونى) وقد ركز فى كتابه على الدور الذى تقوم فيه أمريكا فى قيادة العالم .

*إضافة إلى ظهور مصطلحات جديدة ممثلة فيما طرحه (فرانسيس فوكو ياما ) حول فكرته (نهاية التاريخ) ثم ظهور مصطلح (النظام العالمى الجديد) وأيضا ما طرحه صمويل هنجتون من أفكار حول(صدام الحضارات) وماتعد كل هذه الإرهاصات الفكرية إلا علامة بارزة فى ترسيخ مفهوم (العولمة ) في صورته المعاصرة.

**و أيضا من الدراسات العربية المهمة عن العولمة هي دراسة جمال حسن المنشورة بمجلة المحاماة ونعرض لها لأهمية محتواها

((مجلة المحاماة العدد الثالث/23/مكتبة محمد عبدالسلام الشرقاوي المحامي/مدينة السرو محافظة دمياط/مصر العربية)



*يرى جمال حسن أن العولمة وإن كانت نظام إقتصادى فى المقام الأول سياسية إجتماعية فى المقام الثانى فهى تحمل ثقافة جديدة.

وقد تعددت التعريفات بشأنها:

ويقول
الباحث(جمال حسن):أنها هجمة شرسة للرأسمالية الغربية هدفها تنميط العالم

*ونرى من وجهة نظرنا كقائم بهذه الدراسة (أنها أحد أدوات (ترميم ) الرأسمالية: ترقيع الرأسمالية بعدما تكاد تصل إلى منتهاها)....{

*ويعرض الباحث المذكور للعولمة تفصيلا:

**أولا:المفهوم فى الأدبيات النظرية:

****************************

*ظهرت العولمة فى ثلاث صيغ فى العصر الحديث:

1-الصيغة الماركسية(الفكر الطبقي)

2-الصيغة الفاشية(ألمانيا وإيطاليا: الأيدولوجية القومية)

3-الصيغة الفردية الأمريكية: الرأسمالية:(الفلسفة البرجماتية)

*ولم يتبق من هذه الصيغ إلا الصيغة الرأسمالية

*ويمكن أن نضيف (الوسطية الإسلامية (وليس التطرف الفكرى)... بدلا من العولمة الإسلامية كما أسماها جمال حسن).

**ونعود إلى الباحث جمال حسن الذى تعد دراسته أفضل دراسة قابلتنا فى هذا المجال حيث يرى أن الصيغة الرأسمالية بالمفهوم الأمريكي وهى المسيطرة على الساحة العالمية الآن ..أنها تقوم على اقتلاع كل ما حققته الطبقات الدنيا من مكتسبات وتؤدى إلى ارتفاع معدل البطالة وانخفاض الأجور وتدهور مستويات المعيشة وتقلص الخدمات الاجتماعية.. ويرى الباحث المشار إليه من قبل أنها نفس الأفكار الرأسمالية الأولى(175-185)

ويعرض الباحث

  • ..""" أن العولمة حركة مضادة تقتلع كل ما حققته الطبقة العاملة والطبقة الوسطى من مكتسبات مثل:
  • 1-زيادة البطالة
  • 2- انخفاض الاجور
  • 3- تدهور مستويات المعيشة
  • 4- تقلص الخدمات الاجتماعية التى تقدمها الدولة
  • 5- اطلاق اليات السوق
  • 6- تقليل تدخل الدولة فى النشاط الاقتصادي
  • 7- تفاقم التفاوت فى توزيع الدخل والثروة بين المواطنين
  • وهى عودة لبداية النظام الرأسمالي فى مرحلة الثورة الصناعية(175-185)
  • وسوف تزداد سوءا مع تحريك عجلات العولمة""""
  • وهناك تعريف اخر(فخ العولمة) حيث ينظر اليها على انها حقيقة التحول الرأسمالي العميق للإنسانية فى ظل هيمنة (...(المركز) على الأطراف (الفروع)...:ويقصد بالمركز دول الغرب الثرية وعلى رأسها امريكا وبالفروع باقي دول العالم الفقيرة او ما يسمى بالعالم الثالث ).....
  • ** وفى ظل سيادة نظام عالمي غير متكافئ
  • *وهذا التعريف يتجاهل النقد الحديث للعولمة ويسعى لاثبات صحة الاطروحات الماركسية اللينينية (بأن العولمة الاقتصادية هى أعلى مراحل الامبريالية)
  • وتبدو خطورة (العنصر الثقافي) الى الحد الذى رأى فيه(صمويل هنجتون) ان الصراع القادم.. صراع ثقافي ويرى اصحاب الفكر اليساري (ان العولمة ليست ظاهرة فقهية تختلف من حولها الآراء.. بل هى مسألة صراع .. دفاعا عن الاستقلال وضد التبعية وانها قديمة قدم عهد الرأسمالية وهى شكل من أشكال الاستعمار الجديد(عابد الجابري).. وهى رغبة الشمال فى السيطرة على الجنوب وهى إحدى مراحل النمو الرأسمالى وهى فى الحقيقة امركة العالم وتستخدم مبررات غياب حقوق الإنسان والديموقراطية للتسلل للعالم الثالث
  • وعرفها عابد الجابرى أنها ترجمة لكلمة فرنسية التى تجعل الشىء على مستوى العالم.
  • أى من الدولة القومية إلى اللامحدود العالمي وتعنى تعميم الشيء أى توسيع النموذج الأمريكي ليشمل العالم.
  • ويرى جمال حسن (أن العولمة محاولة لنشر وتعميم القيم والثقافة الأمريكية)
  • وهناك رأى بانها فرض الهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية الأمريكية على العالم خصوصا العالم الثالث.
  • فكرة العولمة
  • *************************
  • ثانيا: ركائز يعتمد عليها مفهوم العولمة:
  • *******************************
  • *وتعتمد العولمة على:
  • ******************
  • أ- استخدام الميديا بصورة شاملة.
  • مثل وسائل الإعلام العالمية بما فيها الشبكة العنكبوتية ونظام الاتصالات الحديثة
  • } وأضيفك: تقلص دور الدولة الوطني{
  • ********************
  • *ب-الاتفاقيات التجارية الدولية وأهمها اتفاقية(الجات ومنظمة التجارة العالمية) الداعية لتحرير التجارة الدولية المؤسسة لنظام اقتصادي دولي

  • *ج-بروز مفاهيم إلغاء الحدود والدول واستيعاب ثقافة واحدة هي ثقافة الغرب وعلى وجه التحديد}النمط الأمريكى{
  • ويمكن إجمال أهم الركائز فيما يلى:
  • ***************************
    • 1*- إقتصاد السوق:
  • *يعنى إطلاق قوى السوق والخضوع لآليات وقوانين السوق الحرة, بعيدا عن تدخل الدولة ,كشرط ضروري لتحقيق النمو الاقتصادي والتقدم. وعن طريق سوق دولي مفتوح
  • *إتباع اقتصاد السوق في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن النتائج الاجتماعية المأساوية التي يتحملها الناس خاصة لفقراء وهم الأغلبية.
  • ويقول الباحث جمال حسن أن العولمة يجب أن تراعى النواحي الإنسانية.
  • ******************************

    • 2- وسائل الاتصال العالمية التقليدية والحديثة وعصر المعلومات:

  • *قامت وسائل الاتصال (بالدعاية للعولمة ) وليس الإعلام عنها وركزت على أنها مقدمة لتكوين (القرية العالمية) حيث لا حدود ولا تكريس للانتماء من أجل خلق إنسان جديد(وفى رأينا كقائم بالدراسة : إنسان مصنع لا هوية له) حيث يمارس المركز(هنا الغرب عامة وأمريكا خاصة) ثقافة الهيمنة..)

  • 3- الركيزة الثالثة:
  • ***************
  • ***هي من نتائج الركيزة الأولى والثانية وهو تقلص الدور القومي للدول واستخدام حق التدخل فى شئون الدول بتبريرات تبدو حقيقية في الظاهر مثل التجاوزات فى حقوق الإنسان وفى غياب الديموقراطية وفى الحقيقة أن الهدف هو الهيمنة على هذه الدول.

  • **********************

  • **** بدأت USA فى تصعيد الحرب عقب انهيار الاتحاد السوفيتي ويتضح ذلك مما يلى:
  • ***
  • *اطروحة هنجتون حيث كانت وسائل الاعلام مكرسة لخدمة الصراع الجديد والذى حدده بأنه الصراع بين الغرب والإسلام
  • *ومن هنا نحدد ركائز العولمة كما يقول الباحث جمال حسن:
  • *******************
  • شرط النمو السوق الحرة ومن هنا فقد المجتمع الوجه الإنساني وكأننا غابة
  • وسائل الاتصال والمعلومات العابرة للقارات ومن ثم فهى تتجاوز الحدود القومية وتعمل على تعدد الانتماء
  • فالمركز يهيمن والفرع يتبع
  • ومن نتائج ذلك انهيار الدولة القومية
  • فدور الدولة يصبح محدودا
  • ومع انتقال السلع والافكار والبشر ورؤوس الاموال ادى الى تقلص سلطات الدولة على حدودها الى الحد الدنيا وفى الوقت ذاته فقد سيادتها وامكانية حق التدخل فى شئونها

  • *تقويم العولمة:
  • ************
  • ** يرى الباحث جمال حسن أن العولمة لم تستقر بعد ففي مؤتمر سياتل فى 3/11/99 الاجتماع الثالث لمنظمة التجارة العالمية ظهر تضارب المصالح بين جميع الأطراف وهناك عدم اتفاق على القواعد والمعايير التى ترتكز عليها العولمة وحدوث اضطرابات ومظاهرات فى العالم
  • وان للعولمة آثار سلبية على الدول (الفروع) :
  • *************************************


  • **منها عدم الحرية فى اتخاذ القرار وتفصيل الديموقراطية وفق مصالح النخب الاقتصادية( دول المركز :الغرب عامة وأمريكا خاصة)..وأنها وجدت لتكريس الدول لمفهوم التبعية وخدمة قوى السوق طبقا للتوجه الليبرالي الجديد(وفى رأينا كما قلنا سلفا أنها محاولة جديدة لترميم الرأسمالية(ترقيع الرأسمالية) لتحسين صورتها أمام العالم.
  • *************************
  • *وطبقا لدراسة جمال حسن فهناك
  • تحركات مضادة للعولمة منها:
  • **************************

  • *منظمات حقوق الإنسان والسلام ومكافحة الفقر وإحترام التنوع الثقافي
  • *مقاومة دول الجنوب
  • ******************:
  • *1-زيادة معدلات السلبية فى الاستقبال فقط
  • ولا تطوير فى المجتمعات النامية
  • 2- منافسة الصناعات المحلية
  • 3-فرض انماط غربية مخالفة لتقاليدنا كالجنس والشذوذ
  • ***************
  • *ويعرض لرؤية إسلامية لخصها فى النقاط التالية:
  • *********************
  • التعددية سنة إسلامية.
  • التجديد والإحياء الحضاري بدلا من التقليد والمحاكاة للغرب
  • (وأقول كقائم بالدراسة أننا يمكننا أن نأخذ من الغرب كل تقدم وكل مستحدث وكل تطوير يرتفع بمجتمعاتنا وكل ما هو مفيد لنا دون أن يتناقض مع ديننا وتقاليدنا وعادتانا النبيلة التى تراكمت مع مرور القرون والسنوات والعقود... وأن نبنى علاقاتنا على أساس من التعاون وعلى أساس التوازن فى العلاقات واحترام كينونة كل أطراف العلاقة)
  • ** ويطرح جمال حسن بدائل لذلك منها:
  • *******************************
  • 1-حوار الحضارات كبديل للهيمنة
  • *******************************
  • ومقولة هنجتون ان التاريخ لم ينته بسقوط الاتحاد السوفيتى وسيكون الصراع بسبب اختلاف الحضارات والثقافات
  • ويرى (هنجتون) ان هناك ثماني حضارات مرشحة للصراع
  • ((ا لعربية , , والكونفوشيوسية و واليابانية والهندية والسلافية ,والأرثوذكسية, والأمريكية وربما الإفريقية
  • ,و ))
  • ويستنتج هنجتون أن الصراع سيكون بين الغرب اليهودي المسيحي من طرف والثقافتين الإسلامية و البوذية من طرف آخر. كعدوين جديدين أو محتملين!!

  • **((وكقائم بالدراسة ان الموضوع ليس صراع حضارات بل هو صراع مصالح اقتصادية لا دخل للحضارات به فإن توافرت النوايا الحسنة وساد العالم قيم العدل والتعاون والسلام وعدم استغلال الآخرين لتحقق للجميع التنمية اللازمة للنهوض بالمجتمع الإنساني ككل))

  • و يعرض جمال حسن لدعوة محمد خاتمى,أن تستند العلاقات المتبادلة بين الحضارات إلى الحوار والتواصل بدلا من الصراع. وهو شيء حيد لو تم ومكمل لما قلناه من حسن النوايا
  • **********************************
  • 2-**إيجاد نموذج للسوق الاجتماعية.
  • *التوازن بين التطبيق الاشتراكي والرأسمالية بحيث تجمع مزايا حرية السوق ومكتسبات الدولة ويرجع ذلك لسببين
  • 1-نجاح الصين واليابان طبقا لهذا المفهوم
  • 2-الرفض الاجتماعي للعولمة فى دول الغرب وظهور الطريق الثالث
  • وأساسها التوفيق بين الفردية والجماعية
  • **********

    • *المرجع السابق: جمال حسن مجلة المحاماة العدد الثالث/23
  • موضوع اخر
  • *وسائل تسوية المنازعات بالمنظمة العالمية للتجارة العالمية
****************الاعلام التقليدي والرقمي ودوره فى الدعاية للرأسمالية وعمل غسيل مخ للدول الاخرى

*آراء المفكرين الغربيين التبشيرية بين حين واخر

****************************************

**المراجع والمصادر:

******************

حبيب الجنحانى الكاتب التونسى العربى --( فى كتابه العولمة والفكر العربى المعاصر ) وهو كتاب قيم يطرح لآرائه ولآراء مجموعة من المفكرين العرب

******************

[1]***المرجع: جمال حسن

المحامي بالنقض

مجلة المحاماة العدد الثالث/23

*العولمة فى إطار النظرية والتطبيق

ص 423/434 مكتبة محمد عبدالسلام الشرقاوي المحامي بمينة السرو محافظة دمياط مصر العربية

******************************************************

**هنرى كوستون*إمبراطورية المال/1959/ترجمة مجموعة من اساتذة الجامعات/المكتب

قائمة المراجع والمصادر كاملة بالدراسة الأصلية



[1]
 
أعلى