النائب العام
عضو مميز
بما أن الحكومة تعين وزراءها وتختارهم بناء على عدد النواب الذين يتبعون تكتل معين سواء كان هذا التكتل يتخذ شكلا قبليا أو حزبيا او طائفيا , والدليل اختيار وزراء من قبيلة العجمان ومطير والرشايدة والعوازم وهم أشخاص يتبعون قبائل نحترمها ونجلها ولا نقول فيهم إلا الخير, ونحسبهم أكفاء ولا ونزكيهم وإن شاء الله يكونون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
ولكن إن كان هذا هو المعيار الذي تتم على أساسه عملية الاختيار فلماذا لا يتم اختيار وزير من قبيلة عنزة ؟
فلم يتم على مدى عقود طويلة وعدد كبير من التشكيلات الوزارية اختيار وزير من قبيلة عنزة , وهذا يفتح المجال أمام تساؤل كبير, ويتركنا أمام احتمالين لا ثالث لهما .
إما أنه لا يوجد شخص عنزي –على كثرتهم- يتمتع بالكفاءة التي تتيح له شغل منصب وزاري , أو أن قبيلة عنزة لا تتمتع بالتمثيل الكافي في البرلمان ليتم اختيار وزير منها .
وكلا الاحتمالين خاطئ , فالمفترض أن يكون اختيار الوزراء على أساس الكفاءة أولا وليس على أساس عملية محاصصة .
هذا الطرح ليس قبليا , وليس دعوة لعصبيات وأجرام الجاهلية ولكنه تساؤل برئ في ضوء تجاهل أبناء هذه القبيلة من كل التشكيلات الحكومية السابقة منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا .
وإن افترضنا ان الاختيار يتم على أساس قبلي وعلى أساس كثرة المنتمين لهذه القبيلة أو تلك في البرلمان فلماذا لم يتم اختيار وزير عنزي في الحكومة الكويتية الجديدة التي تشكلت مؤخرا؟
فالممثلين لهذه القبيلة في البرلمان الحالي الذي تم اختياره مؤخرا يصل إلي 6 نواب , ومن لا يصدق فنقم بعملية إحصاء بسيطة لنعرف عددهم الحقيقي .
النائب عبدالله الرومي
النائب محمد الصقر
النائب صالح الملا
النائب جمعان الحربش
النائب مرزوق الغانم
النائب خلف دميثير
وبهذا يكتمل العدد الذي يتيح لهذه القبيلة أن يكون لها ممثل في الوزارة الجديدة .
ولكن إن اردنا ان نكون واقعيين لدرجة الألم , فأبناء قبيلة عنزة يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية وخاصة أبناء قبيلة عنزة في الجهراء والدائرة الرابعة والذين يتنافسون بينهم بلا تنسيق مما يؤدي إلي تشتت أصواتهم وسقوط كافة مرشحيها سواء في الانتخابات الماضية او السابقة , فنلاحظ ندرة وصولهم إلي البرلمان على الرغم من عددهم يتجاوز العشرة آلاف ناخب ولكن سوء التنسيق والحسد وتصفية الحسابات أدت لعدم وصولهم للبرلمان وبالتالي تجاهلهم في أي تشكيل وزاري أو حتى أي توزيع للمناصب المهمة في البلاد.
ولكن يظل السبب المهم لهذا السقوط الكبير هو عدم وجود مرجعية صارمة وحازمة سواء كانت هذه المرجعية شخص او لجنة يتم الرجوع إليها لتنظيم أمور القبيلة سواء في عملية الترشح للبرلمان أو أي أمور أخرى وهذا يؤدي إلي تعدد الآراء وعدم الإجماع على رأي واحد مما يؤدي في النهاية إلي التشتت والاختلاف وهو ما حصل ويحصل فعلا.
نتمنى على أبناء قبيلة عنزة ان يوحدوا كلمتهم وينظموا صفوفهم ويتعلموا من دروس الماضي حتى لا ينطبق عليهم قول الشاعر :
ويقضى الأمر حين تغيب تيم – ولا يستامرون وهم شهود .
بعد ان كانوا كما قال الشاعر :
ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا --- وإن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا
ولكن إن كان هذا هو المعيار الذي تتم على أساسه عملية الاختيار فلماذا لا يتم اختيار وزير من قبيلة عنزة ؟
فلم يتم على مدى عقود طويلة وعدد كبير من التشكيلات الوزارية اختيار وزير من قبيلة عنزة , وهذا يفتح المجال أمام تساؤل كبير, ويتركنا أمام احتمالين لا ثالث لهما .
إما أنه لا يوجد شخص عنزي –على كثرتهم- يتمتع بالكفاءة التي تتيح له شغل منصب وزاري , أو أن قبيلة عنزة لا تتمتع بالتمثيل الكافي في البرلمان ليتم اختيار وزير منها .
وكلا الاحتمالين خاطئ , فالمفترض أن يكون اختيار الوزراء على أساس الكفاءة أولا وليس على أساس عملية محاصصة .
هذا الطرح ليس قبليا , وليس دعوة لعصبيات وأجرام الجاهلية ولكنه تساؤل برئ في ضوء تجاهل أبناء هذه القبيلة من كل التشكيلات الحكومية السابقة منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا .
وإن افترضنا ان الاختيار يتم على أساس قبلي وعلى أساس كثرة المنتمين لهذه القبيلة أو تلك في البرلمان فلماذا لم يتم اختيار وزير عنزي في الحكومة الكويتية الجديدة التي تشكلت مؤخرا؟
فالممثلين لهذه القبيلة في البرلمان الحالي الذي تم اختياره مؤخرا يصل إلي 6 نواب , ومن لا يصدق فنقم بعملية إحصاء بسيطة لنعرف عددهم الحقيقي .
النائب عبدالله الرومي
النائب محمد الصقر
النائب صالح الملا
النائب جمعان الحربش
النائب مرزوق الغانم
النائب خلف دميثير
وبهذا يكتمل العدد الذي يتيح لهذه القبيلة أن يكون لها ممثل في الوزارة الجديدة .
ولكن إن اردنا ان نكون واقعيين لدرجة الألم , فأبناء قبيلة عنزة يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية وخاصة أبناء قبيلة عنزة في الجهراء والدائرة الرابعة والذين يتنافسون بينهم بلا تنسيق مما يؤدي إلي تشتت أصواتهم وسقوط كافة مرشحيها سواء في الانتخابات الماضية او السابقة , فنلاحظ ندرة وصولهم إلي البرلمان على الرغم من عددهم يتجاوز العشرة آلاف ناخب ولكن سوء التنسيق والحسد وتصفية الحسابات أدت لعدم وصولهم للبرلمان وبالتالي تجاهلهم في أي تشكيل وزاري أو حتى أي توزيع للمناصب المهمة في البلاد.
ولكن يظل السبب المهم لهذا السقوط الكبير هو عدم وجود مرجعية صارمة وحازمة سواء كانت هذه المرجعية شخص او لجنة يتم الرجوع إليها لتنظيم أمور القبيلة سواء في عملية الترشح للبرلمان أو أي أمور أخرى وهذا يؤدي إلي تعدد الآراء وعدم الإجماع على رأي واحد مما يؤدي في النهاية إلي التشتت والاختلاف وهو ما حصل ويحصل فعلا.
نتمنى على أبناء قبيلة عنزة ان يوحدوا كلمتهم وينظموا صفوفهم ويتعلموا من دروس الماضي حتى لا ينطبق عليهم قول الشاعر :
ويقضى الأمر حين تغيب تيم – ولا يستامرون وهم شهود .
بعد ان كانوا كما قال الشاعر :
ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا --- وإن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا