[font=arial, helvetica, sans-serif]العميري لـ «الأنباء»: اعتراضنـا علـى الميزانية مثبت ولابد للنائب أن يناقش كل رقم فيها وتحجج الأعضاء بالإجازة غير مقبول [/font]
الأربعاء 9 يوليو 2008 - الأنباء
أكد النائب عبداللطيف العميري ان التجمع السلفي تقبل خسارة منصب نائب رئيس مجلس الأمة بروح رياضية، مشيرا الى ان هذه هي الديموقراطية ويجب تقبلها بحلوها ومرها.
وتمنى العميري في حوار أجرته معه
«الأنباء» ان يكون المجلس الحالي مجلس انجاز وتنمية، لاسيما ان الشارع الكويتي سئم الكلام ويريد العمل، مبينا ان انجاز قانوني الـ 50 دينارا وصندوق المتعثرين هما خطوة ايجابية للأمام، بالرغم من ملاحظات بعض النواب عليهما الا انه يشعر انهما قد يكونا مفيدين للشعب الكويتي أو للشريحة التي ستستفيد منهما.
وأوضح ان هذه الحكومة غير مشجعة في شكلها العام مبديا عدم تفاؤله بأنها قادرة على قيادة البلد الى الهدف الاستراتيجي وهو تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي، الا انه أكد في الوقت نفسه ان الحكم عليها يكون من خلال ادائها أو عملها وليس من خلال اشكالها أو مسمياتها واذا كان هناك تقصير في الانجاز والتنمية فإن لدينا وسائل دستورية للمحاسبة والمراقبة التي تجبر الحكومة على العمل لمصلحة الشعب الكويتي.
وتمنى العميري ألا يسيّس موضوع التجنيس وان توضع له ضوابط واضحة، مؤكدا ضرورة حصول من يستحق على الجنسية بغض النظر عن الأرقام سواء زادت على الـ 2000 أو قلّت.
وأشار الى ان من أبرز أولويات التجمع السلفي تطبيق الشريعة الاسلامية ومعالجة قضية ارتفاع الأسعار، فضلا عن قضايا التعليم والصحة والاسكان، متمنيا على وزير التجارة أحمد باقر، المعروف بنشاطه وهمته ان يبذل قصارى جهده لمعالجة قضية الأسعار معالجة جذرية لأنها أضرت بالناس، مؤكدا انه اذا كان هناك قصور متعمد من ناحية الوزير فكل الطرق مفتوحة امام التجمع، ولا يوجد ما يمنعهم من المساءلة السياسية.
ودعا الحكومة الى ايجاد فرص عمل للشباب الكويتي وحثهم على فتح المشاريع الصغيرة وتوجيههم الى العمل وعلى الدولة ان تدعمها لتوفير فرص أكبر لهم.
ورأى أنه لا يوجد ما يدعو الى عودة التكتلات داخل المجلس لأنها تجربة جرّبت في المجالس السابقة ولم تلق النجاح، مبينا ان الهدف من الكتل هو إقرار قانون أو اقتراح أو مشروع معين، وهذا يمكن الوصول اليه عن طريق التنسيق بين أعضاء المجلس.