طالب بمحاسبة مدير منطقة الصباح الصحية الوعلان: حالات عدوى بأنفلونزا الخنازير تحدث في المستشفيات
----------------------------------------------------------------
اكد النائب مبارك الوعلان ان وزارة الصحة باتت تتخبط في قراراتها ولم تعد تعرف المسلك الصحيح الذي تسير عليه في ملف انفلونزا الخنازير التي يرتفع اعداد المصابين بها يوما بعد يوم، محملا وزير الصحة مسؤولية هذا الفشل الذريع في ادارة هذا الملف الخطير.
وقال الوعلان في تصريح صحفي ان تكتم وزارة الصحة على الاعلان عن الحالات الفعلية المصابة بالمرض ابلغ دليل على فشل الوزارة في التعاطي مع هذا الملف بشكل محترف، مؤكدا ان شح البيانات التي توفرها الوزارة عن اعداد المصابين واعداد من تم شفاؤهم والاجراءات الاحترازية التي اتخذتها حيال هذا المرض امر يثير الريبة والشك ومن ثم لا يجب السكوت عليه.
وقال الوعلان ان واقعة رفض استقبال احدى الحالات المصابة بالمرض في مستشفى الامراض السارية بسبب ان رئيسة قسم الامراض السارية في اجازة (حسب المعلومات الواردة الينا) دليل دامغ على الفوضى والعشوائية التي تعج بها وزارة الصحة، مؤكدا بقوله: «لا يعقل ان يمنع مريض من دخول المستشفى بسبب ان رئيسة قسم الامراض السارية في اجازة»، مشيرا الى ان الحالة المصابة لجأت الى مستشفى الصباح وهي غير متخصصة في التعامل مع هذا المرض وتم ادخال الحالة جناح رقم 5 باطنية العمومي، مما تسبب في انتشار المرض واصابة العديد من الموجودين بالمستشفى، فما كان من الاطباء الى ان اعطوا جميع الموجودين مضادات حيوية في محاولة يائسة لمنع انتشار المرض، مطالبا محاسبة مدير منطقة الصباح الصحية لعدم تعاونه بشكل مناسب مع مستشفى الامراض السارية، كما طالب ايضا بمحاسبة الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة لتكتمه على مثل هذه الحالات التي تحدث وخداع المواطنين بان المرض تحت السيطرة وعدم نشر معلومات دقيقة عن المرض في البلاد.
وقال الوعلان ان كل الاجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة غير كافية لمنع ومواجهة انتشار انفلونزا الخنازير، خصوصا بعد تزايد عدد الحالات المصابة مبينا ان المسؤولين في الوزارة لا يكفون عن اطلاق التصريحات الخادعة في حين تعجز مستشفيات الوزارة عن التعامل مع حالة مصابة وترفض استقبالها.
وتساءل الوعلان عن استعدادات وزارة الصحة للتعامل مع المرض بعد بدء العام الدراسي وكيف يمكنها ان تحمي اطفالنا من الاصابة بالمرض وهي اليوم عاجزة عن التعامل مع الحالات المصابة فهل سيكون مصيرهم اغلاق ابواب المستشفيات في وجوههم؟؟