ولا زال مسلسل البدون مستمراً ..

وليد المجني

عضو بلاتيني
images

لازال مسلسل البدون المكسيكي متصدراً شباك الساحة المحلية منذ أكثر من اربعين عاماً والذي فاق كل التصورات والمؤثرات الداخلية و الخارجية و ينتظر المراقبون للساحة السياسية سيناريو ختامي يستطيعون من خلاله انهاء تلك المعضلة المأساوية التي تسببت بنهاية الأمر إلى تمرد بعض ابناء الأسر غير محددي الجنسية بسبب الصعوبات التي يواجهونها والضغوطات التي لا يحتملها من اكتملت حقوقه ومقومات الحياة الاجتماعية لديه فضلاً عمن هو كحالهم المكتملة ، نحن في دولة ولله الحمد تتمتع بنظام ديمقراطي يضاهي ما عليه بعض الدول الكبرى ولا نحتاج أن نبرهن للأطراف الخارجية اننا نعيش اجواء اكثر ديمقراطية من خلال تبيان احصائيات تثبت قيام الدولة بتجنيس مجموعة من غير محددي الجنسية بشكل سنوي او الافراج عن بعض المتهمين بتهم غير جنائية لإرضاء منظمات خاصة بحقوق الإنسان وما شابه ذلك ، إلى متى وهم ينتظرون ، إلى متى وهم محرومون ، يتألمون ، يعانون .


البدون اصبحوا جزءً من المجتمع الكويتي وتربطهم صلة قرابة مع من يحمل الجنسية الكويتية والكثير منهم ضحى بنفسه من اجل الكويت وترابها وهناك من رفع اسم الكويت عالياً كالأديبة والشاعرة سعدية مفرح التي تكلمت بأسم الكويت في أكثر من مؤتمر دولي بعد أن صنف كتابها حداة الغيم والوحشة الذي يضم حماسة الحركة الشعرية في الكويت وضم خمسين شاعراً كويتياً ، فهل تخيلت نفسك يوماً تكون في مكانها تهتف بأسم الكويت دون هوية او تعيش حياتهم دون أمل وجنسية !!، أين قسم النواب في حملاتهم الإنتخابية الماضية بإحتضان تلك القضية الأزلية التي تكسب من وراءها البعض مستغلاً عطف المواطنيين وتاجرو بها حتى اصبحت الورقة الرابحة في كل مسرحية سياسية ، وما ان حسمت الانتخابات و بدأت جلسات البرلمان حتى قامت بعض الكتل بفرش الأجندة السياسية التي وعدوا بها المواطنيين مسبقاً بحل كل ما هو عالق من ازمات إلا أن مشكلة البدون أختفت ولم يكترث احد بالتطرق لها سوى معالي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الذي قام مشكوراً بعرض ملف مختلف الحالات لمجلس الوزراء دون مطالبه من النواب ، أيها الفضلاء لا تنسوا من فّرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، فبارك الله قيكم نحن نعلم ان المسألة تحتاج إلى قرار سياسي من الطراز الأول وأن المشكلة ليست حديثة العهد وقد كتب الكثيرعنها مشكورين لإنصاف هؤلاء المظلومين ولا نزال نحاول ان تصل رسائلنا للحكومة بان ينظروا بعين الرحمة فكلكم راعٍ وكلن مسؤلٌ عن رعيته فلابد ان تضع الحكومة حلاً جذرياً يوقف معاناة تلك الفئة التي لا نستطيع أن نتجاهلها انسانياً .
 

مكتباتي

عضو فعال
أخي وليد

الآن و في هذا الجو الرهيب الحار المغبر ...

توجد تقريباً 12عائلة من العائلات البدون و التي انقطعت بهم السبل يسكنون في البر قريباً من مزارع الدواجن على طريق السالمي تتحلف السماء و تفترش الأرض ...

تخيل حالتهم ، نرجو تسليط الضوء على معاناتهم ...
 

محمد المطيري

عضو بلاتيني
لاثراء موضوعك اقرأ ماصرح به دبلوماسي غربي نقلا عن جريدة النهار:
نعم.. نطالب بالحقوق المدنية والقانونية لـ «البدون»

أبدى دبلوماسي غربي استغرابه من قضية التعامل مع قضية «البدون» مع متابعته للاقتراحات النيابية باعطائهم الحقوق الانسانية معلقاً على هذه الاقتراحات بأنها ليست انسانية بل «بشرية» بمعنى انها اعتراف ببشريتهم.
وهو الأمر الذي لايملكه الا الله، وليس البشر، اذ من حق هذه الفئة التي لم تأت من كوكب آخر ان تتمتع أصلاً بهذه الحقوق التي كفلها الله وحده سواء في العمل أوالتعليم او العلاج او الحصول على ما يثبت وجودهم القانوني. وقال لـ «النهار» في سياق حديث مطول: لا أعلم الى أين تسير الكويت بعد نحو 50 سنة من معالجات غير مجدية لقضية هذه الفئة التي ينال الأخ فيها جنسية لانه تمكن من ايصال وثائقه الى الجهات المعنية بالواسطة لاثبات انه موجود في الكويت منذ ما قبل الاستقلال، في حين شقيقه لم يتمكن من ذلك وظل ضمن الشريحة المغضوب عليها، فأصبح الأول مليونيراً وبقي الثاني ينتظر الفتات، بل الاعتراف بآدميته. وأضاف: لقد ذهلت وانا أتابع هذا الملف الشائك وما يتردد حوله من أقاويل، وما يقابله من آليات لعلاج هذه الشريحة على أقساط ميسرة، مع ان الذين يتابعون الحراك السياسي في الكويت وما في هذا الحراك من جرعات هائلة من الحريات وصولاً الى انتقاد قيادات «يعترف دستوركم بانها سامية»، اضافة الى الحراك الديموقراطي «الزائد» الذي لاتحتمله دولة كالكويت، ونحن نراقب الأزمات التي تؤدي الى حل مجلس الأمة من أجل زيادة 50 ديناراً أو مساعدة غير الملتزمين بسداد قروضهم الاستهلاكية من خلال صناديق، في حين المفترض ان يتعود المواطن الكويتي في حال توعيته ان الاستهلاك العشوائي سيؤدي به الى السجن وهذا طبيعي لان الدول القانونية ومنها دولنا تتعامل بالطريقة نفسها مع غير الملتزمين بالسداد لان عليهم ان يتمتعوا بثقافة الاستهلاك والتقنين ولن يعلمهم ذلك الا القانون في حال عدم توافر هذه الثقافة. ومع ذلك فانهم يمضون في أسلوبهم بالاستهلاك سواء كان ضرورياً أم كمالياً مثل السيارات والاقتراض من أجل السفر والسياحة، وعلى سبيل المثال - متابعاً حديثه – سمعت ان هناك شركات تأسست لإرضاء من يرغب في السفر ابتداء من تذكرة السفر وانتهاء بالفندق مروراً بـ «البوكيت اليومي» وقد تأسست مقابلها شركات للتحصيل لا تتطلع للحالات الانسانية بقدر ما تريد ان تحصل على نسبتها من التحصيل، كما ان هناك أسراً يزج بالزوج في السجن ثم الزوجة التي تريد انقاذ زوجها فتكتب شيكات بدون رصيد لمقاولي القروض، وهناك من 3 أو 4 أفراد من عائلة صغيرة واحدة في السجن أو مطاردين بعد ان صدرت عليهم أحكام. ومع ذلك يزايدون من خلال الديموقراطية وبحجة الوفرة المالية، وليس هناك من يقوم بتوعيتهم. والأدهى ان عدداً كبيراً من النواب ينتخبون على أساس اسقاط القروض وزيادة الرواتب، مع ان العالم أجمع يعرف كم يعمل المواطن الخليجي يومياً خصوصاً الكويتي. وأضاف الدبلوماسي الغربي ان الحقوق الانسانية لم تعد تحت سيطرة انظمة الدول وقد أصبحت تحت رقابة العالم خصوصاً في قضية «البدون» التي نوليها اهتماماً كبيراً ولنا أساليبنا الدبلوماسية في التخاطب مع الجهات المعنية مع كل دولة دون التدخل في شؤونها الداخلية، فنحن نريد ان نعرف من سيدخل بلادنا للسياحة او الدراسة وما هو وطنه ومن الطبيعي ان نتشدد في دخول من لاوطن له، ومن هذا المنطلق يأتي تعاملنا واذا كان ليس من حقنا التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد فان من حقنا ان نراقب الأوكار الارهابية ومنابعها التي تضرب بلادنا. وقال الدبلوماسي ان تقارير الشفافية والاتجار بالبشر ليست سوى ما يمكن اعلانه احتراماً للدول التي نمثل بلادنا فيها، ولكن هناك مخاطبات على مستوى رسمي تتم بين الجهات المعنية في كل دولة وهي أكثر خطورة من التقارير المعلنة. وكشف الدبلوماسي ان دولنا تلقت وعوداً «نشعر بانها صادقة» بان أصحاب القرار في الكويت سيولون قضية «البدون» الأهمية القصوى بعدم اخضاعها لتوظيفات واستخدامات تحت مبرر الديموقراطية. ولان الدبلوماسي الغربي لا يريد المضي الى أكثر من ذلك فقد ختم بالقول ان الكويت التي كنا نعتبرها من الدول الأولى في حقوق الانسان وتدنت مرتبتها ليست الوحيدة، فهناك دول في العالم الثالث خصوصاً الدول العربية يعيش الملايين فيها تحت خط الفقر. وتساءل الدبلوماسي هل هنا في الكويت من يعيش أيضاً في المقابر كما هو الحال في دولة عربية؟ وكان جوابه في سياق سؤاله.
 

بو مشيري

عضو بلاتيني
يا زميلي العزيز وليد ، اشيد بالبداية بالتفاتك للمواضيع الانسانية كالمعاقين والبدون وغيرهم ، وهذا امر غير غريب على امثالك :وردة:

ثانيا بخصوص البدون ، الموضوع سهل وبسيط ، ابعد الفئة الحسودة الحقودة ترى المشكلة تحل تدريجيا ً وانا لا اتكلم عن تجنيس ، بل عن حقوق انسانية كإستخراج جوازات سفر وبطاقات مدنية ومعاملة ، يقال ان اعلى شخصيتين في السلم الحكومي هم من يقف ضد حل هذه القضية بالفترة الحالية ، وهم من عارض وأجل الكشف الأخير للتجنيس الخاص بابناء الكويتيات المتزوجات من غير محددي الجنسية

البدون اصبحوا جزءً من المجتمع الكويتي وتربطهم صلة قرابة مع من يحمل الجنسية الكويتية
يا معود ، البعض لازال يفكر ان البدون من العراق وسوريا وايران ( ولا يذكرون السعودية ) ولا يلتفت حتى إليهم بنظرة انسانية ، وانا اجزم ان من البدون من هم اقدم من هؤلاء الطفيليات العنصرية الفئوية ! احنا نتكلم عن حق انساني لبشر عايشين بينا ، و هؤلاء ينظرون من منطلق عنصري بدل على عقلياتهم الرجعية المتخلفة :)
 

الكويت روحي

عضو بلاتيني
سمعت من اصدقاء لي ان وزير الاوقاف الجديد الحريتي

يريد ان ينهي تكليف البدون في وزارة الاوقاف

اتمنى ان يكون هذا الخبر غير صحيح

لانها فعلا طامة بحق هذه الفئة التي ضحت لاجل الكويت

فهل يعقل ان يترك الوافدين في وزارة الاوقاف ببند التكليف

بينما البدون ينهى تكليفهم
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
أخي العزيز مكتباتي .. كثيرة هي الحالات التي لا يعلمها إلا الله ولا نطلب سوى انصاف فئة غير محددي الجنسية واعطاءهم حقوقهم بالكامل بغض النظر ما هي السياسة المتبعة في الدولة .
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
أخي الحبيب محمد المطيري .. لا يوجد مبرر محلي او دولي لايقاف تلك الفئة فالحلول كثيرة والتطلع الغربي اصبح اوسع من النظرة القديمة التي كانو يتأملون من الكويت كدولة مستقلة ان تمنح الحرية لفئات بأسم الحرية ودولة العدالة .. هناك تحرك واضح من قبل وزير الداخلية وإن شاء الله انا متفائل جداً
 

بو حمد

عضو بلاتيني
بصراحه غريب امرنا !!

لا نبي نرحم ولا نبي رحمة الله تنزل عليهم!!

يعني اذا مافي تجنيس على الاقل اسمح له بان يسافر و ان يعمل ... عطه جواز بدون جنسيه عطه فرصة عمل .. خله يعيش بالاول ثم فكر في حل جذري للمشكلة ..

اما ان تقعد تتفرج عليهم وكانك تنطر حل ينزل عليك من السماء !! شئ عجيب
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
أخوي بومشيري .. نحن سكان الكويت نعتبر خليط من قوميات مختلفة من شبه الجزيرة العربية والعراق والشام وأقليات من مناطق أخرى عشنا على تلك الارض التي تسمى الكويت واختلطنا اجتماعيا واصبح لنا كيان خاص ومنا من حالفه الحظ وحصل على الجنسية قبل 1959 حين صدور اللجنة ومنهم من يجهل اهمية الجنسية في ذاك الوقت .. ومن وجهة نظري لاتوجد مشكلة هناك قوانين عالمية تحمي حقوق البشر فمن عاش على ارض ما اكثر من 5 إلى 7 سنوات مع حسن السير والسلوك يستحق الجنسية وفي الكويت من يملك الاحصاء من سنة 65 ولا يزال يجنبزونه . لو قلنه ما عندكم ميزانية وإلا عندكم بعض التحفظ عشان بعض الازمات المجاورة نقول ميخالف ولكن هناك مجاميع من اهل المزامير والمطبلين والمتنفذين حصلوا على الجنسية بكل سهولة وناس بذلوا الغالي والنفيس وتعرضوا للخطر من اجل الكويت ولا يزالون مقيدين . (( أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ))
 

الكويت روحي

عضو بلاتيني
الاخ بو حمد

كلامك عين الصواب

الله يرضى نعين ونكلف الوافدين للعمل

بينما البدون وهم يعيشون في بلادنا ان نحرمهم من العمل وغيرها
 

الكويت روحي

عضو بلاتيني
الاخ وليد المجني

عندي اخ من البدون عزيز على قلبي يعمل بالاوقاف ببند التكليف

ابلغني اليوم ان هناك قرار بانهاء تكليف البدون فقط

اما الوافدين لا

هذا الخبر على ذمة راويه
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
- نقدر للاخ وليد حسة الانسانى بقضية البدون ولكن التساهل بامن الوطن قضية حساسة فهناك الكثيرون من من يدعون بانهم بدون يملكون وثائق لدول مجاورة ويطمعون بنيل الجنسية الكويتية لنيل المكتسبات كعلاوة الابناء والمنزل وغيرها، انا شخصيا اعرف اناس كانوا يدعون بانهم بدون وعندما ضيقت الحكومة عليهم بان يكشفوا عن جنسياتهم لنيل مستحقاتهم عند انهاء خدمتهم كشف الكثيرون منهم عن جنسياتهم لكى يحصلوا على الدنانير، نعم هناك فئة تستحق الجنسية الكويتية وخدموا الكويت وضحوا من اجلها ولكن هناك فئة اخرى لا تستحق الجنسية ، يجب علينا الابتعاد عن العاطفة والتفكير بمصلحة الوطن.
 

الكويت روحي

عضو بلاتيني
الاخ اللواتيا

نعم مصلحة البلد اهم

ولكن اين حقوق الانسان في هذه الفئة

اذا كانت البلد عندهم تحفظ عليهم بالجنسية

على الاقل يتركوهم يعيشون بالبلد ويتزوجون ويعملون

مو معقول تذهب لجان الى مصر وغيرها للتعاقد مع مدرسين

بينما نترك الكثير من البدون وهم يحملون شهادات جامعية بسد الفراغ

والله حرام
 

بو مشيري

عضو بلاتيني
ليعذرني الاستاذ العزيز وليد :وردة:

نقدر للاخ وليد حسة الانسانى بقضية البدون ولكن التساهل بامن الوطن قضية حساسة
ما علاقة الجانب الانساني .. بالجانب الأمني ؟ هل في اعطاء البدون بطاقة يثبت فيها انه ساكن بالكويت اخلال بأمن الكويت ؟ تعرف ياخوي ان البدون ما يقدر يشتغل صبي ببقاله ؟ لان اول شي يجيك عليه مفتش الشؤون او البلدية هي بطاقة العامل ؟

فهناك الكثيرون من من يدعون بانهم بدون يملكون وثائق لدول مجاورة ويطمعون بنيل الجنسية الكويتية لنيل المكتسبات كعلاوة الابناء والمنزل وغيرها،
اولا ً مسألة كثيرون تحتاج إلى اثبات ، فهل انت مطلع على احوال 120 الف شخص ؟ ، ثانيا هل تعلم ان هناك وثيقة من مجموعة من اصحاب الشهادات العليا والمراكز العلمية المتقدمة ، يتنازلون فيها عن الحقوق المادية من وراء الحصول على الجنسية ؟ فقط يريدون جواز سفر كويتي و حق ( الحياة ) ؟

وبعدين .. الباقي القليلون يابو الكثيرون ؟ يموتون ويدفنون روحهم بالحيا ؟ في حالة قرأت عنها بمنتدانا هذا على ما اعتقد عن بدون يملك اثبات كويتي من سنة 1900 .. فشتقول ؟

وغيره الكثير الكثير الي قرأت عنهم من اصحاب الوثائق القديمة حتى ما قبل 1920 حسب قانون الجنسية الكويتي ، او مالكي احصاء 65 وغيره ، فهل من المعقول ان يحرم انسان نفسه من الحياة الكريمة لاربعين سنة ، بس علشان يحصل على بيت ؟ تكلمو بعقل يا جماعة !
انا شخصيا اعرف اناس كانوا يدعون بانهم بدون وعندما ضيقت الحكومة عليهم بان يكشفوا عن جنسياتهم لنيل مستحقاتهم عند انهاء خدمتهم كشف الكثيرون منهم عن جنسياتهم لكى يحصلوا على الدنانير،
اول شي محد قال جنسو كل البدون ، او عطوهم الجنسية ، الكلام بالبداية عن حق انساني بحت ، فجلك الله ( الجلب ) له شهادة ميلاد ، والطفل البدون ماله اي شيء يثبت ولادته ؟ ولد الحرام ولد الحرام الي ماله ذنب تكفلنا فيه ، ناس عايشين بينا عشرات السنين ، ما نلتفت لهم انسانيا ً ؟
نعم هناك فئة تستحق الجنسية الكويتية وخدموا الكويت وضحوا من اجلها ولكن هناك فئة اخرى لا تستحق الجنسية
يالييت نشوف هذه المطالبات منك ومن امثالك في اوقات غير اوقات المعارضة ، فذكر المستحقين للتجنيس من قبلك انت وامثالك ، لا يأتي في الغالب الأعم الا عند ذكر موضوع تجنيس البدون !

يجب علينا الابتعاد عن العاطفة والتفكير بمصلحة الوطن.
الموضوع انطلق من ناحية انسانية ، لم يتكلم صاحب الموضوع بنظرة عاطفية ، او نظرة معادية لمصالحنا كمواطنين كويتيين :)
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
أخي الحبيب اللواتيا .. صدقني كلنا حريصين على بلدنا ونخالف على مصالحها ولكن الأمر أخذ امتداد واسع والحكومة ملمه بجميع الخيوط وعارفه اللي لها واللي عليها واذا الحكومة استمرت على نفس هذا المنوال الموضوع راح يكبر ويولد عواقب مضرة لمصلحة البلد وطرق المعالجة الصحيحة بسن القوانين والشروط اللي تشوفها الدولة مناسبة واللي يدعي واللي ما يدعي راح يبين وينعرف والمستحق خل يعيش واللي ما يستحق خل يبعدونه .
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
الموضوع ليس بالجديد وأتمنى أن تتم مناقشته واشباعه أكثر من اللازم لعل وعسى أن تكون هناك عيون ساهره تراقب ما نفعل ونكتب وان يصل ما تخطه اناملنا للمسؤلين وولاة امورنا ...
 

سور الوطن

عضو بلاتيني
ليعذرني الاستاذ العزيز وليد :وردة:


ما علاقة الجانب الانساني .. بالجانب الأمني ؟ هل في اعطاء البدون بطاقة يثبت فيها انه ساكن بالكويت اخلال بأمن الكويت ؟ تعرف ياخوي ان البدون ما يقدر يشتغل صبي ببقاله ؟ لان اول شي يجيك عليه مفتش الشؤون او البلدية هي بطاقة العامل ؟



الموضوع انطلق من ناحية انسانية ، لم يتكلم صاحب الموضوع بنظرة عاطفية ، او نظرة معادية لمصالحنا كمواطنين كويتيين :)

- حبيبى بو مشيرى من قال لك ان البدون لا يحملون بطاقة! الحكومة تصرف لهم جوازات سفر ويسافرون لمختلف بقاع الارض وهناك بعض البدون حالتهم المادية افضل من الكثير من الكويتيون ، نحن معك قلبا وقالبا بالجانب الانسانى فيجب على الحكومة مساعدة هذه الفئة من ناحية التعليم والعلاج الصحى وتوفير اساسيات الحياه الكريمه لهم ولاسرهم وندعو الحكومة لتوظيف اصحاب الشهادات والخبرة وتجنس المستحقين الحقيقيون منهم ولكن لا ترى بان التجنيس العشوائى له مضرة كبيرة على الوطن، انظر ماذا حدث فى السبعينيات عندما تم التجنيس افواج من البشر لا نعرف من اين اتوا، وها نحن الان ندفع الثمن وتاخرنا عن شعوب المنطقة عقودا من الزمن بسبب ثقافات هؤلاء المتجنسين.
 

ansab-online

عضو ذهبي
جدل فقهي

- نقدر للاخ وليد حسة الانسانى بقضية البدون ولكن التساهل بامن الوطن قضية حساسة فهناك الكثيرون من من يدعون بانهم بدون يملكون وثائق لدول مجاورة ويطمعون بنيل الجنسية الكويتية لنيل المكتسبات كعلاوة الابناء والمنزل وغيرها، انا شخصيا اعرف اناس كانوا يدعون بانهم بدون وعندما ضيقت الحكومة عليهم بان يكشفوا عن جنسياتهم لنيل مستحقاتهم عند انهاء خدمتهم كشف الكثيرون منهم عن جنسياتهم لكى يحصلوا على الدنانير، نعم هناك فئة تستحق الجنسية الكويتية وخدموا الكويت وضحوا من اجلها ولكن هناك فئة اخرى لا تستحق الجنسية ، يجب علينا الابتعاد عن العاطفة والتفكير بمصلحة الوطن.

هل يوجد كويتيون لا يملكون احصاء 65 ... ! هل يوجد كويتيون يملكون جناسي مزدوجة ... !

لماذا لا ننظر الى هذه القضية بمفهوم شامل متكامل ودراسة جميع جوانب القضية ... وبداية نشأتها لنستطيع الحديث بصورة عقلانية وواقعية اكثر .

لنفترض لدينا متهم ... هل من العدل ان يتم اعدامه اولا ... ثم نقوم بدراسة ملف القضية ... !

نحن نطالب اولا بتوفير حقوق انسانية ومدنية ومن ثم القيام بدراسة هذه الملفات ومن يستدل على جنسيته او ما يدينه يرحل من حيث اتى هل هذه العملية معقدة او صعبة الاستيعاب ... !

اما عقلية حدثني ابي عن جدي ( عند البدون جناسي وخاشينها ) هذا التفكير اهو الي ضيع البدون ولا يزال مسلسل الروايات مستمر .. !

حتى بتنا نتصور هذا الجدل الحاصل في موضوع البدون والتجنيس مناظرة فقهية وليس ادله وبراهين قانونية ملموسة ... !!
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
شكراً أخي انساب للإضافة الكريمة .. وكلانا يعلم ان قضية غير محددي الجنسية لا تحتاج إلا قرار سياسي يقتلع تلك القضية من جذورها وبذلك نكون قد تخلصنا من ملف دسم ثقيل من خلاله نستطيع معالجة باقي الملفات كالإسكان والصحة والتعليم .
 
أعلى