fahad alajmi
عضو فعال
6/6 ودجاجة الرئيس وبوشميس ونفط الوثيقه !!
منذ مايقارب 28عاما وأنا في المعترك السياسي الوطني مشاركا أحيانا ومراقبا وراصدا أحيانا أخري ... وخلال هذه العقود الثلاثة التي مرت لم يستطع أعداء الدستورأن يحققوا أي إختراق للمناعة الوطنية لشعبنا بشتى مشاربه وتنوعاته... وخصوصا في داخل التيار الوطني الذي كان دائما في طليعة المتصدين لأي محاولة للعبث بالدستور ... والأن خلال هذه المرحلة أستطيع الجزم بشكل مطلق أن الفترة الحاليه هي الفترة الذهبية للجماعات المعادية للدستورلتلعب كما تشاء وبغطاء كامل ممن يحسبون على التيار الوطنى !!!!!!!!
وللتدليل على ذلك فأسم صاحب 6/6 مذيل بوثيقة الخزي والعار ودجاجة الرئيس الإصلاحي رئيس تحرير جريدته المسماة أوان وما سطر ... وكذلك ما يدلسه بوشميس البرولوتاري السابق المتـأمرك الحالي في كتاباته من أن الأمر لم يعد ينفع معه الكي(الحل الدستوري ) بل يستدعي البتر ( الحل غير الدستوري ) !! وأيضا الموقف المؤيد لصحيفتى القبس والجريدة لوثيقة الإفك !!! وحتى نائب المنبر والتحالف العبدالجادر أخذته الحميه على حرية موظفي المستشفي وحفلهم السخيف ولم تهتز له قصبه على الدستور !!!
وهنا قد يتسائل البعض ماهو سر هذا التغير في المواقف؟
ولماذا رخص الدستور في عيون محبيه ؟
لماذا عام 1990 أصرينا على التمسك بالدستور ونحن مشردين واليوم في 2008 ونحن نملك وسائل القوة والرخاء نفرط فيه ؟
لماذا في السابق عندما كان هناك الدكتور أحمد الخطيب وجاسم القطامي على رأس التيار الوطني لا يتجرأ أحد على مجرد التفكير بالعبث بالدستور وكذلك بمصالح واحتياجات الفقراء وذوي الدخل المحدود... ؟وعندما تسلط على قيادة هذا التياربعض الرموز الموصومه ببعض شبهات الفساد المالي
أصبح الدستور بلا قدسيه وجيوب الفقراء ومصالحهم والأموال العامه هدفا مباحا لكل من هب ودب ؟
وأخيرا وليس أخرا ماهو الدور الذي تلعبة المصالح الأميركية في الكويت ؟ وما هو دور المتأمركين المحيطين بأصحاب القرار في النظام والسلطه ؟ وماهو الدور المطلوب توظيفه لأموال الفائض النفطى التى غدت لعنة على المواطن البسيط وسبب لحول عيون وتلوث توجهات وبوصلات البعض ؟
تحياتي للجميع !
منذ مايقارب 28عاما وأنا في المعترك السياسي الوطني مشاركا أحيانا ومراقبا وراصدا أحيانا أخري ... وخلال هذه العقود الثلاثة التي مرت لم يستطع أعداء الدستورأن يحققوا أي إختراق للمناعة الوطنية لشعبنا بشتى مشاربه وتنوعاته... وخصوصا في داخل التيار الوطني الذي كان دائما في طليعة المتصدين لأي محاولة للعبث بالدستور ... والأن خلال هذه المرحلة أستطيع الجزم بشكل مطلق أن الفترة الحاليه هي الفترة الذهبية للجماعات المعادية للدستورلتلعب كما تشاء وبغطاء كامل ممن يحسبون على التيار الوطنى !!!!!!!!
وللتدليل على ذلك فأسم صاحب 6/6 مذيل بوثيقة الخزي والعار ودجاجة الرئيس الإصلاحي رئيس تحرير جريدته المسماة أوان وما سطر ... وكذلك ما يدلسه بوشميس البرولوتاري السابق المتـأمرك الحالي في كتاباته من أن الأمر لم يعد ينفع معه الكي(الحل الدستوري ) بل يستدعي البتر ( الحل غير الدستوري ) !! وأيضا الموقف المؤيد لصحيفتى القبس والجريدة لوثيقة الإفك !!! وحتى نائب المنبر والتحالف العبدالجادر أخذته الحميه على حرية موظفي المستشفي وحفلهم السخيف ولم تهتز له قصبه على الدستور !!!
وهنا قد يتسائل البعض ماهو سر هذا التغير في المواقف؟
ولماذا رخص الدستور في عيون محبيه ؟
لماذا عام 1990 أصرينا على التمسك بالدستور ونحن مشردين واليوم في 2008 ونحن نملك وسائل القوة والرخاء نفرط فيه ؟
لماذا في السابق عندما كان هناك الدكتور أحمد الخطيب وجاسم القطامي على رأس التيار الوطني لا يتجرأ أحد على مجرد التفكير بالعبث بالدستور وكذلك بمصالح واحتياجات الفقراء وذوي الدخل المحدود... ؟وعندما تسلط على قيادة هذا التياربعض الرموز الموصومه ببعض شبهات الفساد المالي
أصبح الدستور بلا قدسيه وجيوب الفقراء ومصالحهم والأموال العامه هدفا مباحا لكل من هب ودب ؟
وأخيرا وليس أخرا ماهو الدور الذي تلعبة المصالح الأميركية في الكويت ؟ وما هو دور المتأمركين المحيطين بأصحاب القرار في النظام والسلطه ؟ وماهو الدور المطلوب توظيفه لأموال الفائض النفطى التى غدت لعنة على المواطن البسيط وسبب لحول عيون وتلوث توجهات وبوصلات البعض ؟
تحياتي للجميع !
التعديل الأخير: