خادم الامام
عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد
اقدم لك ايها الاحبة الاحرار مسألة القبض والارسال في الصلاة وقد أكدت الروايات من مصار اخونا اهل السنة على أن هيئة الارسال هي الصحيح في الصلاة .
ومن هذه الروايات:
حدثنا احمد بن حنبل حدثنا عاصم الضحاك بن مخلد وحدثنا مسددٌ حدثنا يحيى وهذا حديث احمد قال : اخبرنا عبدالحميد يعني ابن جعفر ,اخبرني محمد بن عمرو بن العطاء قال : سمعت ابا حميد الساعدي في عشرة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله منهم ابو قتادة قال ابو حميد : انا اعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا: فلم؟ فو الله ما كنت بأكثرنا له تبعةً ولا اقدمنا له صحبة قال : بلى قالوا : فأعرض قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله اذا قام الى الصلاة سرفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه ثم كبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلاُ ثم يقرأ ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصب رأسه ولا يقنع ثم يرفع رأسه فيقول سمع الله لمن حمده ثم يرفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه معتدلا ثم يقول : الله اكبر ثن يهوي الى الارض فيجافى يديه على جنبه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليه ويفتح اصابع رجليه اذا سجد ثم يسجد ثم يقول الله اكبر ويرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم الى موضعه ثم يصنع في الاخرى مثل ذلك ثم اذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة ثم يصنع ذلك في بقية صلاته حتى اذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الايسر , قالوا صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه وآله .(سنن ابي داود , مراجعة صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم آل شيخ , دار السلام للنشر الرياض الطبعة الاولى 1999 كتاب الصلاة باب افتتاح الصلاة ص 114-115 حديث رقم 730 ).
صحة الحديث :
1_ محمد بن عمرو بن عطاء:
القرشي العامري المدني ثقة من الثالثة مات في حدود العشرين ( ابن حجر العسقلاني احمد بن علي , تقريب التذهيب ج2 تحقيق خليل مأمون شيحا دار المعرفه بيروت ص 204 ترجمه رقم 6966 .
2_ عبدالحميد بن جعفر :
ذكره ابن حبان في الثقات فقال : عبدالحميد بم جعفر بن عبدالله بن الحكم بن رافع بن سنان ابو حفص الأوسي الانصاري , من اهل المدينة وقد قيل كنيته ابو الفضل يروي عن محمد بن عمرو بن عطاء وابيه . ( بن حبان , محمد بن حبان بن احمد بن ابي حاتم التميمي البستي , كتاب الثقات , ج7 دار الفكر , بيروت , الطبعة ال’لى 1981 ص122 ) .
3_أبو عاصم الضحاك بن مخلد :
_ضحاك بم مخلد ابو عاصم النبيل وهو ابن مخلد بن الضحاك الشيباني : روى عن جعفر بن محمد حديثا واحدا , وعن سليمان التيمي تفسير حرف القرآن , وروى عن ابن جريح روى عنه أحمد بن حنبل , وزهير بن حرب , وابن أبي شيبة ومحمد بن المثنى , ومحمد بن بشار , وعمرو بن علي , سمعت ابي يقول ذالك .
ثنا عبدالرحمن , انا يعقوب بن اسحاق الهروي فيما كتب إلي , قال : ثنا عثمان بن سعيد قال : سألت يحيى بن معين قلت : الضحاك بن مخلد أبو غاصم النبيل , فقال : ثقة , قلت هو احب اليك او عبدالله بن داود الخربي فقال ثقتان .
ثنا عبدالرحمن , قال : سألت ابي عنه و فقال : صدوق , ثنا عبدالرحمن قال / سئل ابي عن ابي عاصم النبيل وروح بن عبادة فقال : أبو عاصم أحب إلي من روح . (الرازي , عبدالرحمن بن ابي حاتم محمد بن ادريس التميمي الحنظلي . الجرح والتعديل , ج4 و تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا , دار الكتب العلمية , بيروت , الطبعة الأولى 2002 , ص 433-434 , ترجمة رقم 7161 - 2042 .
4_ احمد بن حنبل :
صاحب المسند وهو غني عن التعريف وبيان توثيقه عند أهل السنة .
ما يستفاد من هذه الراوية الصحيحة :
هذه الرواية جاء فيها وصف تفصيلي لصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله من احد مصادر أهل السنة , ولم يأت ذكر القبض فيها , بل جاء فيها ما يصرح بهيئة الإرسال وهو قوله : حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا , ومن ناقلة القول ان هذه العبارة لا تفيد القبض بكل اشكاله بل لا تنطبق إلا على حالة سدل اليدين لأنها الحالة التي يستقر فيها كل عظم في موضعه الطبيعي حين يقف الإنسان معتدلا .
ولقد شهد عشرة من الصحابة على صحة هذه الكيفية التي وصفها ابو حميد الساعدي يقولهم : صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه وآله . منهم محمد بن سلمة , سهل بن سعيد الساعدي , أبو اسيد الغفاري , أبو هريرة . ابو قتادة الحارث بن ربعي .
وعليكم مراجعة بقية الروايات في سنن ابي داود .
اضف الى ذلك ما ثبت من مصادر أهل السنة أن كثير من الصحابة والتابعين كانوا يرسلون ايديهم أيديهم في الصلاة , بل ولقد جعل ابن ابي شيبة في المصنف بابا كاملا تحت عنوان ( من كان يرسل يديه في الصلاة ) ذكر فيه :
1_حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن ومغيرة عن ابراهيم أنهما كانا يرسلان ايديهما في الصلاة .
2_حدثنا عفان قال : حدثنا يزيد بن ابراهيم قال : سمعت عمرو ابن دينار قال : كان ابن الزبير اذا صلى يرسل يديه .
3_حدثنا عمر بن هارون عن عبدالله بن يزيد قال : ما رأيت ابن المسيب قابضا يمينه في الصلاة , كان يرسلها .
4_حدثنا يحيى بن سعيد عن عبدالله بن العيزار قال : كنت أطوف مع سعيد بن جبير فرأى رجلا يصلي واضعا إحدى يديه على الاخرى . هذه على هذه , وهذه على هذه . فذهب ففرق بينهما , ثم جاء .
المصدر ( ابن ابي شيبة , عبدالله بن محمد بن ابي شيبة العبسي الكوفي , المصنف , ج3 , تحقيق محمد عوامة , دار القبلة , جدة و الطبعة الاولى 2006 , كتاب الصلاة , باب 168) .
والخلاصة :
أن كثير من التابعين كانوا يرسلون ايديهم في الصلاة ولم نذكرهم , فإذا كان القبض هو سنة النبي صلى الله عليه وآله في الصلاة فكيف جهله كل هؤلاء ؟ علما بان هيئات الصلاة هي من الاعمال التي تتكرر على الاقل خمس مرات في اليوم ,فيستحيل ان يكون كل هؤلاء التابعين الذين عاشوا مع الصحابة وصلوا معهم في المساجد لم يلاحظوا انهم يقبضون ايديهم في الصلاة ؟
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد
اقدم لك ايها الاحبة الاحرار مسألة القبض والارسال في الصلاة وقد أكدت الروايات من مصار اخونا اهل السنة على أن هيئة الارسال هي الصحيح في الصلاة .
ومن هذه الروايات:
حدثنا احمد بن حنبل حدثنا عاصم الضحاك بن مخلد وحدثنا مسددٌ حدثنا يحيى وهذا حديث احمد قال : اخبرنا عبدالحميد يعني ابن جعفر ,اخبرني محمد بن عمرو بن العطاء قال : سمعت ابا حميد الساعدي في عشرة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله منهم ابو قتادة قال ابو حميد : انا اعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا: فلم؟ فو الله ما كنت بأكثرنا له تبعةً ولا اقدمنا له صحبة قال : بلى قالوا : فأعرض قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله اذا قام الى الصلاة سرفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه ثم كبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلاُ ثم يقرأ ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصب رأسه ولا يقنع ثم يرفع رأسه فيقول سمع الله لمن حمده ثم يرفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه معتدلا ثم يقول : الله اكبر ثن يهوي الى الارض فيجافى يديه على جنبه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليه ويفتح اصابع رجليه اذا سجد ثم يسجد ثم يقول الله اكبر ويرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم الى موضعه ثم يصنع في الاخرى مثل ذلك ثم اذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة ثم يصنع ذلك في بقية صلاته حتى اذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الايسر , قالوا صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه وآله .(سنن ابي داود , مراجعة صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم آل شيخ , دار السلام للنشر الرياض الطبعة الاولى 1999 كتاب الصلاة باب افتتاح الصلاة ص 114-115 حديث رقم 730 ).
صحة الحديث :
1_ محمد بن عمرو بن عطاء:
القرشي العامري المدني ثقة من الثالثة مات في حدود العشرين ( ابن حجر العسقلاني احمد بن علي , تقريب التذهيب ج2 تحقيق خليل مأمون شيحا دار المعرفه بيروت ص 204 ترجمه رقم 6966 .
2_ عبدالحميد بن جعفر :
ذكره ابن حبان في الثقات فقال : عبدالحميد بم جعفر بن عبدالله بن الحكم بن رافع بن سنان ابو حفص الأوسي الانصاري , من اهل المدينة وقد قيل كنيته ابو الفضل يروي عن محمد بن عمرو بن عطاء وابيه . ( بن حبان , محمد بن حبان بن احمد بن ابي حاتم التميمي البستي , كتاب الثقات , ج7 دار الفكر , بيروت , الطبعة ال’لى 1981 ص122 ) .
3_أبو عاصم الضحاك بن مخلد :
_ضحاك بم مخلد ابو عاصم النبيل وهو ابن مخلد بن الضحاك الشيباني : روى عن جعفر بن محمد حديثا واحدا , وعن سليمان التيمي تفسير حرف القرآن , وروى عن ابن جريح روى عنه أحمد بن حنبل , وزهير بن حرب , وابن أبي شيبة ومحمد بن المثنى , ومحمد بن بشار , وعمرو بن علي , سمعت ابي يقول ذالك .
ثنا عبدالرحمن , انا يعقوب بن اسحاق الهروي فيما كتب إلي , قال : ثنا عثمان بن سعيد قال : سألت يحيى بن معين قلت : الضحاك بن مخلد أبو غاصم النبيل , فقال : ثقة , قلت هو احب اليك او عبدالله بن داود الخربي فقال ثقتان .
ثنا عبدالرحمن , قال : سألت ابي عنه و فقال : صدوق , ثنا عبدالرحمن قال / سئل ابي عن ابي عاصم النبيل وروح بن عبادة فقال : أبو عاصم أحب إلي من روح . (الرازي , عبدالرحمن بن ابي حاتم محمد بن ادريس التميمي الحنظلي . الجرح والتعديل , ج4 و تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا , دار الكتب العلمية , بيروت , الطبعة الأولى 2002 , ص 433-434 , ترجمة رقم 7161 - 2042 .
4_ احمد بن حنبل :
صاحب المسند وهو غني عن التعريف وبيان توثيقه عند أهل السنة .
ما يستفاد من هذه الراوية الصحيحة :
هذه الرواية جاء فيها وصف تفصيلي لصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله من احد مصادر أهل السنة , ولم يأت ذكر القبض فيها , بل جاء فيها ما يصرح بهيئة الإرسال وهو قوله : حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا , ومن ناقلة القول ان هذه العبارة لا تفيد القبض بكل اشكاله بل لا تنطبق إلا على حالة سدل اليدين لأنها الحالة التي يستقر فيها كل عظم في موضعه الطبيعي حين يقف الإنسان معتدلا .
ولقد شهد عشرة من الصحابة على صحة هذه الكيفية التي وصفها ابو حميد الساعدي يقولهم : صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه وآله . منهم محمد بن سلمة , سهل بن سعيد الساعدي , أبو اسيد الغفاري , أبو هريرة . ابو قتادة الحارث بن ربعي .
وعليكم مراجعة بقية الروايات في سنن ابي داود .
اضف الى ذلك ما ثبت من مصادر أهل السنة أن كثير من الصحابة والتابعين كانوا يرسلون ايديهم أيديهم في الصلاة , بل ولقد جعل ابن ابي شيبة في المصنف بابا كاملا تحت عنوان ( من كان يرسل يديه في الصلاة ) ذكر فيه :
1_حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن ومغيرة عن ابراهيم أنهما كانا يرسلان ايديهما في الصلاة .
2_حدثنا عفان قال : حدثنا يزيد بن ابراهيم قال : سمعت عمرو ابن دينار قال : كان ابن الزبير اذا صلى يرسل يديه .
3_حدثنا عمر بن هارون عن عبدالله بن يزيد قال : ما رأيت ابن المسيب قابضا يمينه في الصلاة , كان يرسلها .
4_حدثنا يحيى بن سعيد عن عبدالله بن العيزار قال : كنت أطوف مع سعيد بن جبير فرأى رجلا يصلي واضعا إحدى يديه على الاخرى . هذه على هذه , وهذه على هذه . فذهب ففرق بينهما , ثم جاء .
المصدر ( ابن ابي شيبة , عبدالله بن محمد بن ابي شيبة العبسي الكوفي , المصنف , ج3 , تحقيق محمد عوامة , دار القبلة , جدة و الطبعة الاولى 2006 , كتاب الصلاة , باب 168) .
والخلاصة :
أن كثير من التابعين كانوا يرسلون ايديهم في الصلاة ولم نذكرهم , فإذا كان القبض هو سنة النبي صلى الله عليه وآله في الصلاة فكيف جهله كل هؤلاء ؟ علما بان هيئات الصلاة هي من الاعمال التي تتكرر على الاقل خمس مرات في اليوم ,فيستحيل ان يكون كل هؤلاء التابعين الذين عاشوا مع الصحابة وصلوا معهم في المساجد لم يلاحظوا انهم يقبضون ايديهم في الصلاة ؟
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد