القبض والارسال في الصلاة

خادم الامام

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد

اقدم لك ايها الاحبة الاحرار مسألة القبض والارسال في الصلاة وقد أكدت الروايات من مصار اخونا اهل السنة على أن هيئة الارسال هي الصحيح في الصلاة .

ومن هذه الروايات:

حدثنا احمد بن حنبل حدثنا عاصم الضحاك بن مخلد وحدثنا مسددٌ حدثنا يحيى وهذا حديث احمد قال : اخبرنا عبدالحميد يعني ابن جعفر ,اخبرني محمد بن عمرو بن العطاء قال : سمعت ابا حميد الساعدي في عشرة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله منهم ابو قتادة قال ابو حميد : انا اعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله قالوا: فلم؟ فو الله ما كنت بأكثرنا له تبعةً ولا اقدمنا له صحبة قال : بلى قالوا : فأعرض قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله اذا قام الى الصلاة سرفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه ثم كبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلاُ ثم يقرأ ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصب رأسه ولا يقنع ثم يرفع رأسه فيقول سمع الله لمن حمده ثم يرفع يديه حتى يحاذى بهما منكبيه معتدلا ثم يقول : الله اكبر ثن يهوي الى الارض فيجافى يديه على جنبه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليه ويفتح اصابع رجليه اذا سجد ثم يسجد ثم يقول الله اكبر ويرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم الى موضعه ثم يصنع في الاخرى مثل ذلك ثم اذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة ثم يصنع ذلك في بقية صلاته حتى اذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الايسر , قالوا صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه وآله .(سنن ابي داود , مراجعة صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم آل شيخ , دار السلام للنشر الرياض الطبعة الاولى 1999 كتاب الصلاة باب افتتاح الصلاة ص 114-115 حديث رقم 730 ).

صحة الحديث :
1_ محمد بن عمرو بن عطاء:
القرشي العامري المدني ثقة من الثالثة مات في حدود العشرين ( ابن حجر العسقلاني احمد بن علي , تقريب التذهيب ج2 تحقيق خليل مأمون شيحا دار المعرفه بيروت ص 204 ترجمه رقم 6966 .

2_ عبدالحميد بن جعفر :
ذكره ابن حبان في الثقات فقال : عبدالحميد بم جعفر بن عبدالله بن الحكم بن رافع بن سنان ابو حفص الأوسي الانصاري , من اهل المدينة وقد قيل كنيته ابو الفضل يروي عن محمد بن عمرو بن عطاء وابيه . ( بن حبان , محمد بن حبان بن احمد بن ابي حاتم التميمي البستي , كتاب الثقات , ج7 دار الفكر , بيروت , الطبعة ال’لى 1981 ص122 ) .

3_أبو عاصم الضحاك بن مخلد :

_ضحاك بم مخلد ابو عاصم النبيل وهو ابن مخلد بن الضحاك الشيباني : روى عن جعفر بن محمد حديثا واحدا , وعن سليمان التيمي تفسير حرف القرآن , وروى عن ابن جريح روى عنه أحمد بن حنبل , وزهير بن حرب , وابن أبي شيبة ومحمد بن المثنى , ومحمد بن بشار , وعمرو بن علي , سمعت ابي يقول ذالك .
ثنا عبدالرحمن , انا يعقوب بن اسحاق الهروي فيما كتب إلي , قال : ثنا عثمان بن سعيد قال : سألت يحيى بن معين قلت : الضحاك بن مخلد أبو غاصم النبيل , فقال : ثقة , قلت هو احب اليك او عبدالله بن داود الخربي فقال ثقتان .
ثنا عبدالرحمن , قال : سألت ابي عنه و فقال : صدوق , ثنا عبدالرحمن قال / سئل ابي عن ابي عاصم النبيل وروح بن عبادة فقال : أبو عاصم أحب إلي من روح . (الرازي , عبدالرحمن بن ابي حاتم محمد بن ادريس التميمي الحنظلي . الجرح والتعديل , ج4 و تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا , دار الكتب العلمية , بيروت , الطبعة الأولى 2002 , ص 433-434 , ترجمة رقم 7161 - 2042 .

4_ احمد بن حنبل :
صاحب المسند وهو غني عن التعريف وبيان توثيقه عند أهل السنة .


ما يستفاد من هذه الراوية الصحيحة :
هذه الرواية جاء فيها وصف تفصيلي لصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله من احد مصادر أهل السنة , ولم يأت ذكر القبض فيها , بل جاء فيها ما يصرح بهيئة الإرسال وهو قوله : حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا , ومن ناقلة القول ان هذه العبارة لا تفيد القبض بكل اشكاله بل لا تنطبق إلا على حالة سدل اليدين لأنها الحالة التي يستقر فيها كل عظم في موضعه الطبيعي حين يقف الإنسان معتدلا .
ولقد شهد عشرة من الصحابة على صحة هذه الكيفية التي وصفها ابو حميد الساعدي يقولهم : صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه وآله . منهم محمد بن سلمة , سهل بن سعيد الساعدي , أبو اسيد الغفاري , أبو هريرة . ابو قتادة الحارث بن ربعي .
وعليكم مراجعة بقية الروايات في سنن ابي داود .

اضف الى ذلك ما ثبت من مصادر أهل السنة أن كثير من الصحابة والتابعين كانوا يرسلون ايديهم أيديهم في الصلاة , بل ولقد جعل ابن ابي شيبة في المصنف بابا كاملا تحت عنوان ( من كان يرسل يديه في الصلاة ) ذكر فيه :

1_حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن ومغيرة عن ابراهيم أنهما كانا يرسلان ايديهما في الصلاة .

2_حدثنا عفان قال : حدثنا يزيد بن ابراهيم قال : سمعت عمرو ابن دينار قال : كان ابن الزبير اذا صلى يرسل يديه .

3_حدثنا عمر بن هارون عن عبدالله بن يزيد قال : ما رأيت ابن المسيب قابضا يمينه في الصلاة , كان يرسلها .

4_حدثنا يحيى بن سعيد عن عبدالله بن العيزار قال : كنت أطوف مع سعيد بن جبير فرأى رجلا يصلي واضعا إحدى يديه على الاخرى . هذه على هذه , وهذه على هذه . فذهب ففرق بينهما , ثم جاء .

المصدر ( ابن ابي شيبة , عبدالله بن محمد بن ابي شيبة العبسي الكوفي , المصنف , ج3 , تحقيق محمد عوامة , دار القبلة , جدة و الطبعة الاولى 2006 , كتاب الصلاة , باب 168) .

والخلاصة :
أن كثير من التابعين كانوا يرسلون ايديهم في الصلاة ولم نذكرهم , فإذا كان القبض هو سنة النبي صلى الله عليه وآله في الصلاة فكيف جهله كل هؤلاء ؟ علما بان هيئات الصلاة هي من الاعمال التي تتكرر على الاقل خمس مرات في اليوم ,فيستحيل ان يكون كل هؤلاء التابعين الذين عاشوا مع الصحابة وصلوا معهم في المساجد لم يلاحظوا انهم يقبضون ايديهم في الصلاة ؟


اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد
 
ما يستفاد من هذه الراوية الصحيحة :
هذه الرواية جاء فيها وصف تفصيلي لصلاة رسول الله صلى الله عليه وآله من احد مصادر أهل السنة , ولم يأت ذكر القبض فيها , بل جاء فيها ما يصرح بهيئة الإرسال وهو قوله : حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا , ومن ناقلة القول ان هذه العبارة لا تفيد القبض بكل اشكاله بل لا تنطبق إلا على حالة سدل اليدين لأنها الحالة التي يستقر فيها كل عظم في موضعه الطبيعي حين يقف الإنسان معتدلا .
ولقد شهد عشرة من الصحابة على صحة هذه الكيفية التي وصفها ابو حميد الساعدي يقولهم : صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه وآله . منهم محمد بن سلمة , سهل بن سعيد الساعدي , أبو اسيد الغفاري , أبو هريرة . ابو قتادة الحارث بن ربعي .
وعليكم مراجعة بقية الروايات في سنن ابي داود .

لا يُشترط في عدم ورود قبض اليدين في الصلاة في هذا الحديث عدم مشروعيتها !!

لأنها وردت في أحاديث أخرى صحيحة :

( عن وائل بن حجر رضي الله عنه أنه رأى النبي عليه الصلاة والسلام وضع يمينه على شماله ثم وضعهما على صدره ) أخرجه البيهقي وغيره وصححه الألباني في صفة الصلاة ( الأصل ) [ 1 / 215 ] !!:)

اضف الى ذلك ما ثبت من مصادر أهل السنة أن كثير من الصحابة والتابعين كانوا يرسلون ايديهم أيديهم في الصلاة , بل ولقد جعل ابن ابي شيبة في المصنف بابا كاملا تحت عنوان ( من كان يرسل يديه في الصلاة ) ذكر فيه :

1_حدثنا هشيم عن يونس عن الحسن ومغيرة عن ابراهيم أنهما كانا يرسلان ايديهما في الصلاة .

2_حدثنا عفان قال : حدثنا يزيد بن ابراهيم قال : سمعت عمرو ابن دينار قال : كان ابن الزبير اذا صلى يرسل يديه .

3_حدثنا عمر بن هارون عن عبدالله بن يزيد قال : ما رأيت ابن المسيب قابضا يمينه في الصلاة , كان يرسلها .

4_حدثنا يحيى بن سعيد عن عبدالله بن العيزار قال : كنت أطوف مع سعيد بن جبير فرأى رجلا يصلي واضعا إحدى يديه على الاخرى . هذه على هذه , وهذه على هذه . فذهب ففرق بينهما , ثم جاء .

المصدر ( ابن ابي شيبة , عبدالله بن محمد بن ابي شيبة العبسي الكوفي , المصنف , ج3 , تحقيق محمد عوامة , دار القبلة , جدة و الطبعة الاولى 2006 , كتاب الصلاة , باب 168) .

والخلاصة :
أن كثير من التابعين كانوا يرسلون ايديهم في الصلاة ولم نذكرهم , فإذا كان القبض هو سنة النبي صلى الله عليه وآله في الصلاة فكيف جهله كل هؤلاء ؟ علما بان هيئات الصلاة هي من الاعمال التي تتكرر على الاقل خمس مرات في اليوم ,فيستحيل ان يكون كل هؤلاء التابعين الذين عاشوا مع الصحابة وصلوا معهم في المساجد لم يلاحظوا انهم يقبضون ايديهم في الصلاة ؟


اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد

على كل حال :

مسألة ( القبض والإرسال في الصلاة ) مختلف فيها بين علماء المذاهب الأربعة السنية !!

فالمالكية يقولون بإرسال اليدين ، بناءً على أن الإمام مالك رحمه الله أرسل يديه في الصلاة !!

والحنفية والشافعية والحنابلة يقولون بقبضها عند القيام !!

واختلفوا فيما بينهم أين يضع يديه ؟؟؟ على صدره ؟؟؟ أم تحت السرة ؟؟؟

والحنابلة على أنه يضعهما تحت السرة !!

ورجع العلماء المعاصرون الألباني وابن باز وابن عثيمين وضعها على الصدر للحديث الصحيح ( حديث وائل بن حجر رضي الله عنه ) !!

بل إن القائلين بوضع اليدين ردوا على المالكية وقالوا :

إن الإمام مالك نفسه روى حديث قبض اليدين في كتابه ( الموطأ ) !!

ولا يُعقل أن يخالف الإمام مالك ما يرويه ، فلعله أرسل يديه في الصلاة لعذر ، كمرض أو غيره !!

فما ذكرتَه من أقوال التابعين ليس ملزماً ، فهذه اجتهادات خاصة ، وليست شريعة منزلة !!:)

بل إن ابن أبي شيبة في مصنفه وضع باباً قبله - وتجاهلتَه :eek: - وعنوانه ( وضع اليمين على الشمال ) !!:)

وذكر فيه الأحاديث والروايات عن الصحابة والتابعين في القبض في الصلاة !!

فلماذا لم تنسخ لنا أحاديث وروايات هذا الباب ؟؟؟:)

على كل حال :

هذه هي الروايات :

وَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ

1- حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ سَيْفٍ الَعَنَسِيُّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ غُطَيْفٍ أَوْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ الْكِنْدِيِّ شَكَّ مُعَاوِيَةُ ، قَالَ : مَهْمَا رَأَيْت نَسِيت لَمْ أَنْسَ أَنِّي رَأَيْت رَسُولَ اللهِ r وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى يَعْنِي فِي الصَّلاَةِ.

2- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ هُلْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْت النَّبِيَّ r وَاضِعًا يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ فِي الصَّلاَةِ.

3- ، حَدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، قَالَ : رَأَيْت رَسُولَ اللهِ r حِينَ كَبَّرَ أَخَذَ بِشِمَالِهِ بِيَمِينِهِ.

4- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : مِنْ أَخْلاَقِ النَّبِيِّينَ وَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلاَةِ.

5- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ r كَأَنِّي أَنْظُرُ إلَى أَحْبَارِ بَنِي إسْرَائِيلَ وَاضِعِي أَيْمَانِهِمْ عَلَى شَمَائِلِهِمْ فِي الصَّلاَةِ.

6- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْت النَّبِيَّ r وَضَعَ يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ فِي الصَّلاَةِ.

7- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ رَبِيعٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : يَضَعُ يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ فِي الصَّلاَةِ تَحْتَ السُّرَّةِ.

8- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ شَدَّادٍ الْحَرِيرِيُّ أَبُو طَالُوتَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا غَزْوَانُ بْنُ جَرِيرٍ الضَّبِّيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ إذَا قَامَ فِي الصَّلاَةِ وَضَعَ يَمِينَهُ عَلَى رُسْغِ يَسَارِهِ ، وَلاَ يُزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَرْكَعَ مَتَى مَا رَكَعَ إِلاَّ أَنْ يُصْلِحَ ثَوْبَهُ أَوْ يَحُكَّ جَسَدَهُ.

9- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ ظُهَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ ، قَالَ : وَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلاَةِ.

10- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَسَّانَ ، قَالَ : سَمِعْت أَبَا مِجْلَزٍ أَوْ سَأَلْته ، قَالَ : قُلْت كَيْفَ يَصْنَعُ ؟ قَالَ : يَضَعُ بَاطِنَ كَفِّ يَمِينِهِ عَلَى ظَاهِرِ كَفِّ شِمَالِهِ وَيَجْعَلُهَا أَسْفَلَ مِنْ السُّرَّةِ.

11- حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ ، أَنَّ النَّبِيَّ r مَرَّ بِرَجُلٍ يُصَلِّي وَقَدْ وَضَعَ شِمَالَهُ عَلَى يَمِينِهِ فَأَخَذَ النَّبِيُّ r يَمِينَهُ وَوَضَعَهَا عَلَى شِمَالِهِ.

12- حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : لاَ بَأْسَ بِأَنْ يَضَعَ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلاَةِ.

13- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ زَيْدٍ السُّوَائِيِّ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : مِنْ سُنَّةِ الصَّلاَةِ وَضْعُ الأَيْدِي عَلَى الأَيْدِي تَحْتَ السُّرَرِ.

14- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي زِيَادٍ مَوْلَى آلِ دَرَّاجٍ مَا رَأَيْت فَنَسِيت فَإِنِّي لَمْ أَنْسَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ إذَا قَامَ فِي الصَّلاَةِ ، قَالَ هَكَذَا فَوَضَعَ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى.

15- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَضَعَ الْيُمْنَى عَلَى الشِّمَالِ يَقُولُ عَلَى كَفِّهِ أَوْ عَلَى الرُّسْغِ وَيَقُولُ فَوْقَ ذَلِكَ وَيَقُولُ أَهْلُ الْكِتَابِ يَفْعَلُونَهُ.

16- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، عَنِ الْمُسْتَمِرِّ بْنِ الرَّيَّانِ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ وَكَانَ يَأْمُرُ أَصْحَابَهُ أَنْ يَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى ، وَهُوَ يُصَلِّي.


فما نقلتَ عن الصحابة والتابعين وغيرهم يقابله من يخالفهم من الصحابة والتابعين !!:)
 

الوسمي1

عضو ذهبي
الاخ خادم الامام

يا ليت والله بما أنك مجتهد تجيب لنا احاديث عن الطينه اللي تصلون عليها

والمشكله انها توضع امامك ولا تسجد عليها
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
لا يُشترط في عدم ورود قبض اليدين في الصلاة في هذا الحديث عدم مشروعيتها !!

لأنها وردت في أحاديث أخرى صحيحة :

( عن وائل بن حجر رضي الله عنه أنه رأى النبي عليه الصلاة والسلام وضع يمينه على شماله ثم وضعهما على صدره ) أخرجه البيهقي وغيره وصححه الألباني في صفة الصلاة ( الأصل ) [ 1 / 215 ] !!:)



على كل حال :

مسألة ( القبض والإرسال في الصلاة ) مختلف فيها بين علماء المذاهب الأربعة السنية !!

فالمالكية يقولون بإرسال اليدين ، بناءً على أن الإمام مالك رحمه الله أرسل يديه في الصلاة !!

والحنفية والشافعية والحنابلة يقولون بقبضها عند القيام !!

واختلفوا فيما بينهم أين يضع يديه ؟؟؟ على صدره ؟؟؟ أم تحت السرة ؟؟؟

والحنابلة على أنه يضعهما تحت السرة !!

ورجع العلماء المعاصرون الألباني وابن باز وابن عثيمين وضعها على الصدر للحديث الصحيح ( حديث وائل بن حجر رضي الله عنه ) !!

بل إن القائلين بوضع اليدين ردوا على المالكية وقالوا :

إن الإمام مالك نفسه روى حديث قبض اليدين في كتابه ( الموطأ ) !!

ولا يُعقل أن يخالف الإمام مالك ما يرويه ، فلعله أرسل يديه في الصلاة لعذر ، كمرض أو غيره !!

فما ذكرتَه من أقوال التابعين ليس ملزماً ، فهذه اجتهادات خاصة ، وليست شريعة منزلة !!:)

بل إن ابن أبي شيبة في مصنفه وضع باباً قبله - وتجاهلتَه :eek: - وعنوانه ( وضع اليمين على الشمال ) !!:)

وذكر فيه الأحاديث والروايات عن الصحابة والتابعين في القبض في الصلاة !!

فلماذا لم تنسخ لنا أحاديث وروايات هذا الباب ؟؟؟:)

على كل حال :

هذه هي الروايات :

وَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ

1- حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ سَيْفٍ الَعَنَسِيُّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ غُطَيْفٍ أَوْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ الْكِنْدِيِّ شَكَّ مُعَاوِيَةُ ، قَالَ : مَهْمَا رَأَيْت نَسِيت لَمْ أَنْسَ أَنِّي رَأَيْت رَسُولَ اللهِ R وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى يَعْنِي فِي الصَّلاَةِ.

2- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ هُلْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْت النَّبِيَّ R وَاضِعًا يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ فِي الصَّلاَةِ.

3- ، حَدَّثَنَا ابْنُ إدْرِيسَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، قَالَ : رَأَيْت رَسُولَ اللهِ R حِينَ كَبَّرَ أَخَذَ بِشِمَالِهِ بِيَمِينِهِ.

4- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ إسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : مِنْ أَخْلاَقِ النَّبِيِّينَ وَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلاَةِ.

5- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ R كَأَنِّي أَنْظُرُ إلَى أَحْبَارِ بَنِي إسْرَائِيلَ وَاضِعِي أَيْمَانِهِمْ عَلَى شَمَائِلِهِمْ فِي الصَّلاَةِ.

6- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَأَيْت النَّبِيَّ R وَضَعَ يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ فِي الصَّلاَةِ.

7- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ رَبِيعٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : يَضَعُ يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ فِي الصَّلاَةِ تَحْتَ السُّرَّةِ.

8- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ شَدَّادٍ الْحَرِيرِيُّ أَبُو طَالُوتَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا غَزْوَانُ بْنُ جَرِيرٍ الضَّبِّيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ عَلِيٌّ إذَا قَامَ فِي الصَّلاَةِ وَضَعَ يَمِينَهُ عَلَى رُسْغِ يَسَارِهِ ، وَلاَ يُزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يَرْكَعَ مَتَى مَا رَكَعَ إِلاَّ أَنْ يُصْلِحَ ثَوْبَهُ أَوْ يَحُكَّ جَسَدَهُ.

9- حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ ظُهَيْرٍ ، عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ فَصَلِّ لِرَبِّك وَانْحَرْ ، قَالَ : وَضْعُ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلاَةِ.

10- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَسَّانَ ، قَالَ : سَمِعْت أَبَا مِجْلَزٍ أَوْ سَأَلْته ، قَالَ : قُلْت كَيْفَ يَصْنَعُ ؟ قَالَ : يَضَعُ بَاطِنَ كَفِّ يَمِينِهِ عَلَى ظَاهِرِ كَفِّ شِمَالِهِ وَيَجْعَلُهَا أَسْفَلَ مِنْ السُّرَّةِ.

11- حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ ، أَنَّ النَّبِيَّ R مَرَّ بِرَجُلٍ يُصَلِّي وَقَدْ وَضَعَ شِمَالَهُ عَلَى يَمِينِهِ فَأَخَذَ النَّبِيُّ R يَمِينَهُ وَوَضَعَهَا عَلَى شِمَالِهِ.

12- حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : لاَ بَأْسَ بِأَنْ يَضَعَ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلاَةِ.

13- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ زَيْدٍ السُّوَائِيِّ ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : مِنْ سُنَّةِ الصَّلاَةِ وَضْعُ الأَيْدِي عَلَى الأَيْدِي تَحْتَ السُّرَرِ.

14- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ ثَوْرٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي زِيَادٍ مَوْلَى آلِ دَرَّاجٍ مَا رَأَيْت فَنَسِيت فَإِنِّي لَمْ أَنْسَ ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ إذَا قَامَ فِي الصَّلاَةِ ، قَالَ هَكَذَا فَوَضَعَ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى.

15- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا حَفْصٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَضَعَ الْيُمْنَى عَلَى الشِّمَالِ يَقُولُ عَلَى كَفِّهِ أَوْ عَلَى الرُّسْغِ وَيَقُولُ فَوْقَ ذَلِكَ وَيَقُولُ أَهْلُ الْكِتَابِ يَفْعَلُونَهُ.

16- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى ، عَنِ الْمُسْتَمِرِّ بْنِ الرَّيَّانِ ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ وَكَانَ يَأْمُرُ أَصْحَابَهُ أَنْ يَضَعَ أَحَدُهُمْ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى ، وَهُوَ يُصَلِّي.


فما نقلتَ عن الصحابة والتابعين وغيرهم يقابله من يخالفهم من الصحابة والتابعين !!:)


أحسنت يا المتبحر جزاك الله خيرا , فأنت أثبت الآن أنك من الأحرار لأن خادم الإمام ينادي الأحرار , ولكن لي كام سؤال للخادم وهو ينقل من كتاب ابن ابي شيبة رحمه الله ويستدل به...


والأسئلة لخادم الإمام ما قولك على هذه الرواية:
مصنف ابن أبي شيبة - (ج 1 / ص 427)
حدثنا وكيع قال : حدثنا يزيد بن زياد عن أبي الجعد عن عاصم الجحدري عن عقبة بن ظهير عن علي في قوله (فصل لربك وانحر) قال : وضع اليمين على الشمال في الصلاة.

وليس فقط عند أبي شيبة بل قال سيوطي في الدر المنثور : وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف , والبخاري في تاريخه , ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والداراقطني في الأفراد وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه والبيهقي في سننه عن علي رضي الله عنه في قوله تعالى ( فصل لربك وانحر ) قال (( وضع يده اليمنى على وسط ساعده اليسرى ثم وضعهما على صدره ))

وماذا تقول أيضا فيما رواه أبو داود رحمه الله عن طاوس قال : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على يده اليسرى ثم يشد بينهما على صدره وهو في الصلاة )

أنا أختار نفس المصادر التي أوردت منها , والآن كيف الحل وقد رأيت إيراد المصنفين لخبر علي رضي الله عنه في مسألة وضع اليدين في الصلاة...


وهو بعد لا يخالف فيها النبي صلى الله عليه وسلم فكما ثبت في الحديث الصحيح عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ثلاث من أخلاق النبوة : تعجيل الإفطار و تأخير السحور و وضع اليمين على الشمال في الصلاة )) .تخريج السيوطي ( طب ) عن أبي الدرداء . تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3038 في صحيح الجامع .


هذا قليل من كثير بالإضافة إلى ما ذكره المتبحر يتضح أن السنة ثابتة والحمد لله رب العالمين





 

الرحال

عضو بلاتيني
مهما كان كما قال الإخوة هذه المسألة ثانوية في خلافتنا مع الشيعة

نحن تناقشنا معهم طويلا في أمور عقدية فلم يجيبوا على كثير من أسئلتنا

العقيدة أولا لو كانوا يعلمون

ثم لا تجلس تعلمنا بمذهبنا الذي رضعناه مع حليب أمهاتنا فتفتي وتقول :

وقد أكدت الروايات من مصار اخونا اهل السنة على أن هيئة الارسال هي الصحيح في الصلاة .


فما رأيك في الروايات التي ذكرها الإخوان جزاهم الله خيرا ومن مصادرنا ا أهل السنة لتي نفت كلامك

تعلم مذهبك أولا ثم علمنا مذهبنا إن شئت !!

واتق الله ولاتدلس وأكررماقاله لك المتبحر :

بل إن ابن أبي شيبة في مصنفه وضع باباً قبله - وتجاهلتَه وعنوانه ( وضع اليمين على الشمال ) !!

وذكر فيه الأحاديث والروايات عن الصحابة والتابعين في القبض في الصلاة !!


فلماذا لم تنسخ لنا أحاديث وروايات هذا الباب ؟؟؟
 

صريح حيل

عضو بلاتيني


شكرا لك
لقد أفدت نفسك اخي الكريم بان الرسول كان في نهاية صلاته يسلم
وكان أيضا حينما يرتفع من الركوع لم يكن يرفع يديه للدعاء كما يفعل البض بل يرفعا ليقول سمع الله لمن حمده كما استشهدت أنت من نص الحديث

وهذا الأمران التسليم وهناك من يقوم بالضرب على الفخذ
ورفع اليد للدعاء بعد الركوع أنت تقر بأن الرسول لم يأتي بهما

شكرا لك

 

الفراشة

عضو مخضرم
إن الإمام مالك نفسه روى حديث قبض اليدين في كتابه ( الموطأ ) !!

ولا يُعقل أن يخالف الإمام مالك ما يرويه ، فلعله أرسل يديه في الصلاة لعذر ، كمرض أو غيره !!
[/color]

حسب ماسمعت من أحد الاخوات الفاضلات

عندما سألتها عن الامام مالك وسبب أن اتباع هذا المذهب مثل ملك البحرين يرسلون ايديهم

أثناء الصلاة فقالت : أن السبب ان يديه كانت مقطوعه فكان من الطبيعي أن لايقبض يديه..

فأريد ان استفسر هل هذه المعلومه صحيحه ..
 

خادم الامام

عضو بلاتيني
الاخ خادم الامام

يا ليت والله بما أنك مجتهد تجيب لنا احاديث عن الطينه اللي تصلون عليها

والمشكله انها توضع امامك ولا تسجد عليها


قال رسول الله صلى الله عليه وآله جعلت لي الارض مسجدا وطهورا

نحن نسجد على التراب الذي هو طهور وبهذا فنحن نتبع سنة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم فهل كان المسجد النبوي مفترش بالفرش ام التراب ؟

وبالنسبة للطينة التي تحدثت عنها نحن نصنعها وذلك لصعوبة حمل التراب والطينة هي مزيج من التراب والماء وهم طهوران فلهذا نسجد عليها .

وهل كان مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مفترش بالفرش ام التراب في زمن الرسول وزمن الخليفة الاول والثاني والثالث والرابع؟
 
حسب ماسمعت من أحد الاخوات الفاضلات

عندما سألتها عن الامام مالك وسبب أن اتباع هذا المذهب مثل ملك البحرين يرسلون ايديهم

أثناء الصلاة فقالت : أن السبب ان يديه كانت مقطوعه فكان من الطبيعي أن لايقبض يديه..

فأريد ان استفسر هل هذه المعلومه صحيحه ..

لا أدري !!
 
قال رسول الله صلى الله عليه وآله جعلت لي الارض مسجدا وطهورا

نحن نسجد على التراب الذي هو طهور وبهذا فنحن نتبع سنة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم فهل كان المسجد النبوي مفترش بالفرش ام التراب ؟

وبالنسبة للطينة التي تحدثت عنها نحن نصنعها وذلك لصعوبة حمل التراب والطينة هي مزيج من التراب والماء وهم طهوران فلهذا نسجد عليها .

وهل كان مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مفترش بالفرش ام التراب في زمن الرسول وزمن الخليفة الاول والثاني والثالث والرابع؟

ما دمتم حريصون إلى هذا الحد على اتباع النبي عليه الصلاة والسلام :

فلماذا تضعون الفرش في مساجدكم وأماكن عبادتكم في الحسينيات ؟؟؟:)

لماذا لا تجعلوا أرضية مساجدكم وحسينياتكم من التراب والطين بدلاً من تناقل هذه ( الطينة ) في جيوبكم كالهاتف النقال ؟؟؟:)

عفواً :

الطينة التي عند الشيعة لا تلمس جسد المصلي ( الشيعي ) منها إلا جبهته ، وهو عضو واحد من أعضاء السجود السبعة !!

والرسول عليه الصلاة والسلام سجد بأعضائه السبعة على التراب والطين !!

فلماذا لا يكون عند الشيعة سبع ( طينات ) لجميع الأعضاء السبعة حتى يتبعوا النبي عليه الصلاة والسلام ( كما يزعمون ) ؟؟؟:)

وبعدين أشوفك هربت من سؤالي وذهبت لـ ( الطينة ) !!

أجب على هذه المشاركة :

بل إن ابن أبي شيبة في مصنفه وضع باباً قبله - وتجاهلتَه :eek: - وعنوانه ( وضع اليمين على الشمال ) !!:)

وذكر فيه الأحاديث والروايات عن الصحابة والتابعين في القبض في الصلاة !!


فلماذا لم تنسخ لنا أحاديث وروايات هذا الباب ؟؟؟:)
 

أبو عمر

عضو بلاتيني / العضو المثالي لشهر أغسطس
ما دمتم حريصون إلى هذا الحد على اتباع النبي عليه الصلاة والسلام :

فلماذا تضعون الفرش في مساجدكم وأماكن عبادتكم في الحسينيات ؟؟؟:)

لماذا لا تجعلوا أرضية مساجدكم وحسينياتكم من التراب والطين بدلاً من تناقل هذه ( الطينة ) في جيوبكم كالهاتف النقال ؟؟؟:)

عفواً :

الطينة التي عند الشيعة لا تلمس جسد المصلي ( الشيعي ) منها إلا جبهته ، وهو عضو واحد من أعضاء السجود السبعة !!

والرسول عليه الصلاة والسلام سجد بأعضائه السبعة على التراب والطين !!

فلماذا لا يكون عند الشيعة سبع ( طينات ) لجميع الأعضاء السبعة حتى يتبعوا النبي عليه الصلاة والسلام ( كما يزعمون ) ؟؟؟:)

وبعدين أشوفك هربت من سؤالي وذهبت لـ ( الطينة ) !!

أجب على هذه المشاركة :


فعلا لماذا لا تفعلون كما يقول لكم المتبحر فهكذا يكون الإتباع فعلا - على زعمك-؟؟؟


ننتظر الجواب
 

بو حمد

عضو بلاتيني
قال رسول الله صلى الله عليه وآله جعلت لي الارض مسجدا وطهورا

نحن نسجد على التراب الذي هو طهور وبهذا فنحن نتبع سنة الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم فهل كان المسجد النبوي مفترش بالفرش ام التراب ؟

وبالنسبة للطينة التي تحدثت عنها نحن نصنعها وذلك لصعوبة حمل التراب والطينة هي مزيج من التراب والماء وهم طهوران فلهذا نسجد عليها .

وهل كان مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مفترش بالفرش ام التراب في زمن الرسول وزمن الخليفة الاول والثاني والثالث والرابع؟



اسف على الكلمه لكن لا اجد لها بديل (فهم سقيييم الي ابعد حد)

هل معنى ان الارض طهور ان تحمل قطعه صغيره من التراب ليستجد عليها ؟.

ثم ان الفالي يقول بان التربه لتثبيت اتجاه السجود !! ياسلام بوصله يعني !!
 

الرحال

عضو بلاتيني
حسب ماسمعت من أحد الاخوات الفاضلات

عندما سألتها عن الامام مالك وسبب أن اتباع هذا المذهب مثل ملك البحرين يرسلون ايديهم

أثناء الصلاة فقالت : أن السبب ان يديه كانت مقطوعه فكان من الطبيعي أن لايقبض يديه..

فأريد ان استفسر هل هذه المعلومه صحيحه ..


=================


الأخت الفراشة :

تأول بعض أصحاب الإمام مالك رحمه الله لإسباله :

أنه رحمه الله فعل ذلك فترة بسبب أنه كان يعاني من آلام مبرحة من جراء تعذيب بعض خلفاء الدولة العباسية له
فكان من شدة الالم الذي يحس به يسبل يديه في الصلاة

ماذا حدث :

صادفت تلك الفترة قدوم طلاب له من دول المغرب فلما رأوه على تلك الصفة اعتقدوا أنها فعله الدائم وأنها من السنة فنشرو ا المذهب المالكي في بلدهم لما رجعوا ومنه مسألة الإسبال هذه


أما أن يديه كانتا مقطوعة فلا

والله أعلم
 

الرحال

عضو بلاتيني
هلا بالحبيب أبوحسن

والله إني أحبك في الله

ومع احترامي لك ولمن سمعت منه

يبدو إن الامر حدث فيه لبس وخلط

لا :

الإمام مالك رحمه الله نقل الإسبال عنه أحيانا لماذكرته قبل قليل

طيب :

هل صحيح أن تلميذه النجيب والكبير القاسم هو الذي كان يسبل ؟

لا

وإنما حدث خلط في المسألة

ولماذا ؟

لأن القاسم رحمه هو الذي روى الإسبال عن الإمام مالك وشهره

وأقرأ معي ما يقول الإمام ابن عبد البروهو من كبار علماء المالكية وناشر مذهبه في المغرب رحمه الله :

وضع اليمين على اليسرى أو إرسالها كل ذلك سنة في الصلاة
وروى ابن القاسم عن مالك الأرسال وهو الأشهر وعليه جميع أهل
____________
المغرب من أصحابه أو جمهورهم
 

ابوحسن

عضو مميز
احبك الله الذي أحببنتا فيه
وجعلنا ممن ينصر سنة محمد صلي الله عليه وسلم
وتبيان المنهج الصحيح
 

الفراشة

عضو مخضرم
=================


الأخت الفراشة :

تأول بعض أصحاب الإمام مالك رحمه الله لإسباله :

أنه رحمه الله فعل ذلك فترة بسبب أنه كان يعاني من آلام مبرحة من جراء تعذيب بعض خلفاء الدولة العباسية له
فكان من شدة الالم الذي يحس به يسبل يديه في الصلاة

ماذا حدث :

صادفت تلك الفترة قدوم طلاب له من دول المغرب فلما رأوه على تلك الصفة اعتقدوا أنها فعله الدائم وأنها من السنة فنشرو ا المذهب المالكي في بلدهم لما رجعوا ومنه مسألة الإسبال هذه


أما أن يديه كانتا مقطوعة فلا

والله أعلم

جزاك الله خير على التوضيح ...
 
أعلى