المقارنة بين البخاري ومسلم عند شيخ الإسلام ابن تيمية

سأنقل لكم كلمة نافعة تُكتب بماء الذهب لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الموازنة بين البخاري ومسلم وصحيحيهما :

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( روى مسلم أحاديث قد عُرف أنها غلط ...... والبخاري سلم من مثل هذا ، فإنه إذا وقع في بعض الروايات غَلَط ، ذكر الروايات المحفوظة التي تبين غلط الغالط ، فإنه كان أعرف بالحديث - أي البخاري - وعلله وأفقه في معانيه من مسلم ونحوه ) المصدر : مجموع الفتاوى ( 17 / 236 - 237 ) .

وقال أيضاً : ( والبخاري أحذق وأخبر بهذا الفن من مسلم ، ولهذا لا يتفقان على حديث إلا يكون صحيحاً لا ريب فيه ، قد اتفق أهل العلم على صحته ، ثم ينفرد مسلم فيه بألفاظ يعرض عنها البخاري ، ويقول بعض أهل الحديث : إنها ضعيفة ، وقد يكون الصواب مع من ضعّفها ...... وقد يكون الصواب مع مسلم وهذا أكثر ) المصدر : مجموع الفتاوى ( 18 / 19 - 20 ) .

رحم الله أئمة الإسلام البخاري ومسلم وابن تيمية وأسكنهم فسيح جناته .
 
أعلى