أولاً ...أتمنى أن تقرأ ردي على regrego وهل وقتها ستكون أميناً وتقول ماهو المقنع بحق؟؟!!
ثانيا.... أعتقد من خلال قراءتي لبعض ردودك أنك ميال لهذه الدعوة
و بما أنك من الأعضاء العقلاء المتزنين و ليس من صفاتك اللف والدوران والتحايل بتغيير الأسئلة والمواضيع
هل تستطيع الرد على الإنتقادات لهذه الدعوة ولرموز هذا الفكر ؟؟؟؟
وشكراً جزيلاً لك
الأخ الكريمة خليجية ...
المسألة ليست فيما إذا كنت أميل إلى هذه الدعوة أم لا ... فأنا أسعى جاهدا ً لأكون ميالا ً مع الحق إينما كان ... و من دون حصر نفسي في منهج شخص محدد ... سواء كان الشيخ محمد بن عبدالوهاب أو غيره.
ردي أعلاه ... لم يكن محاولة لدعم الزميل regrego كما تبدى لكي و نقلتيه في ردك عليه ... و لكن كانت محاولة مني لإبداء وجهة نظري في خطأ كبير نقع فيه جميعا ً بصورة كبيرة ... وهي الإكتفاء بوجهة نظر المخالفين في تحديد موقفنا من شخص ما (مرة أخرى سواء كان الشيخ بن عبدالوهاب أم غيره) ... بدلا ً من الذهاب إلى ما هو أعمق و تقصي الأمور من مصادرها و لا أجد أعمق من مؤلفات الشخص المعني بالأمر نفسه. تلك كانت دوافع مشاركتي أعلاه.
أما موقفي من الشيخ محمد بن عبدالوهاب ... فهي أني أرى فيه شخص مجتهد ... أتى لمنطقة يعمها الجهل في أشياء كثيرة و من بين هذه الأشياء أمور تصب في صميم العقيدة و التوحيد ... فكان - جزاه الله عنا كل خير - مجتهدا ً في إخلاص التوحيد للخالق عز وجل .. و في حصر العبادة في رب الجلالة سبحانه و تعالى ... و إجتهادة كان إجتهاد العالم الذي إذا أصاب فله أجران و إذا أخطأ فله أجر كما حدثنا خير البرية عليه أفضل الصلاة و السلام ...
و للشيخ و من يتبع منهجه أخطاء مثلما لهم أعمال صحيحة ... و أحد الأمور التي أرى نفسي لا أتفق معهم فيها - و أنا المحدود العلم الشرعي - هو في التشدد في إقصاء الآخر و عدم تقبله ...و هذا التشدد له في إعتقادي خلفيات إجتماعية و سياسية يطول شرحها أكثر من كونها خلفيات دينية شرعية .. الأمر الآخر هو التوسع المتكلف في إستخدام باب سد الذرائع رغم كل التجارب التي مرت بها هذه الدعوة و أثبتت للجميع أن التسرع في تحريم أمر لا يعني أنه محرم بالفعل و الأمثلة على ذلك عديدة.
المحصلة النهائية أن دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في حد ذاتها هي دعوة متسقة - من وجهة نظري الشخصية - مع الأسس التي قامت عليها دعوة محمد بن عبدالله - صلى الله عليه و سلم - من توحيد رب العالمين و صرف العبادة كاملة ً له سبحانه و تعالي.
ودمتم.......