فن البجاحة والوقاحة مستفحل !؟

وليد المجني

عضو بلاتيني
فن البجاحة والوقاحه مستفحل !؟



هناك ظاهرة يتفنن بها ضعاف العقول الذين يجدون خلل نفسى وزعزعة تارة اخرى

وينسبون هذا الى مصطلح فن التبجح كما يقال له فى العامية ...

اى يرى الطرف الذى ياتى برد متبجح فيه تطاول وقلة مروءة انه ذو شخصية قوية

والناس تهابه ويتفنن بهذا الحوار ويطول البعيد والقريب ..

واحيانا برمى الكلما ت وقذفها بطريقة غير مباشرة قاصدا اهانة الطرف الاخر او التقليل من شانه

بسبب نقص او غيرة او ربما حقد او جهل متوغل ...

ايا كان فإن هؤلاء لا يعلمون ان هذا الاسلوب ياتيهم بجبال من الاثام محملا بالاوهام

ناهيك عن الامراض النفسية والخيالية التى يمرون بها والشكوك والظنون بمجرد التخمين ..

يعنى على سبيل المثال لو جلست مجموعة ودار الحوار ترى احدهم مغلوب على امره وقال كلمة

فترى الاخر يقفز من مكانه ليرد عليه بكلمة تسىء وبعدها يقول ما رايكم الم افحمه فى حديثى

مع ان رده خال من معانى الاخلاق والقيم والمبادىء والعرف والدين حتى ؟؟؟

واحيانا نرى اصحاب الاقلام فى كتاباتهم وردودهم فى الصحف وغيرها يتفنون فى هذا الفن

التبجح والقذف والسب والتطاول على الاخرين وقاصرين الفهم على انفسهم ...

ان استخدام العبارات النابية ليس من رقى المسلم والوقاحه ليست مهارة انما قلة خلق ينعكس

على نشأة غير سوية خلقيا ولا دينيا فهو سلوك منبوذ من قبل الجميع ..

فهل اصبح الادب فى مجتمعاتنا ضعف فى الشخصية ؟؟؟؟

تلك ظاهرة منتشرة فى مجتمعنا وبين الصحف وفى المناقشات والحوارات او حتى المنتديات

الى متى سنظل نجهل ثقافة الاخلاق ؟

لقد اصبحت شعوبنا تتقن هذا الفن ضاربين عرض الحائط ما جاء به شرع الله من معانى رائعه

نحن لو فتحنا باب الاخلاق على مصارعيه لاحتجنا من المجلدات الالاف المألفة ...


فى قوله تعالى (وَلَقَدْ آتَينا لُقْمَانَ الحِكْمَةَ أَنْ اشْكُرْ للهِ ) الايات الكريمة

هنا ترسم قمة الاصول الكلية الاخلاقية

وفى قوله سبحانه حُسن الخُلق مع النّاس: (وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ )

وقال سبحانه وتعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم ) واصفا خير واشرف خلق الله ...

وذكرت عائشة رضى الله عنها كان خلقه القرآن ..

كفانا تبجح واستخدام القبح فى الالفاظ والا لم نترك لاعداء دين الله شيئا ...

فاتقوا الله فى حوارتكم ونقاشكم واختلافكم واقلامكم ...

واياكم وقذف العبارات الجارحه ففيها دعوة مظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ..

المرء بأصغريه: قلبه ولسانه، وعلى المرء أن يصلح قلبه أوّلاً، ثم يجتهد في حفظ لسانه

والمفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار.

الكاتبة الزميلة : وهل
 

Venezia

عضو بلاتيني
الزميل / وليد المجني ..

بداية سلام عليك من الله و رحمة و بركات ..

موضوع مميز في فحواه .. و كبير في مضمونه ..

بالفعل هناك أمور و لعل لفظ ( أخلاقيات ) يناسبها أكثر من كلمة أمور .. تحتاج الى أن يتم تسليط بعض الضوء عليها ..

منها الوقاحة ..و التبجح في اللفظ كما تفضلت الكاتبة ( وهل )

يعتقد البعض أن ابداء رأيهم بطريقة تخلو تماما من أي أدب او احترام هي في نظرهم ( صراحة ) و لكنها فعلا ( وقاحة )

هناك الكثير و الكثير ممن لا يستطيع التمييز و التفرقة الفعلية بين ( الوقاحة ) و ( الصراحة )

فترى ذاك الذي يجرح مشاعر زميله في العمل بحجة أنه صريح !

و أخرى تطعن بزميلتها بطريقة تؤثر على شخصيتها سلبا بحجة أنها واقعية و صريحة !

فعلا نسي الاغلب من الناس معنى كلمة أخلاق .. و أخلاقيات ..

ضياع السلوك الاجتماعي و الانساني السليم بين الوقاحة و انعدام الاخلاق أحد اسوأ الظواهر الاجتماعية و الانسانية انتشارا .. ناهيك عن سوء الظن .. و الاستعجال في اطلاق الاحكام على الاخرين .. و الأخذ كثيرا باشاعات وكالة يقولون .. و اطلق العنان أكثر لكل ما يبدو لك مسيئا و بعيدا كل البعد عن الأخلاق .

و هناك سياسة سيئة جدا يتبعها البعض ممن يندرج وصفهم تحت اؤلئك الذين وصفتهم الكاتبة في موضوعها .. و هي سياسية ( اغلبوهم بالصوت )

و هذا حينما ينهال عليك المرء بالتهم و التهجم و التجريح و سوء الظن و تقف صامتا امام كل هذا لمجرد أنك تحاول ان تحافظ على ما تبقى من اخلاقيات و اداب الحوار و لأنك تعامل الناس بأخلاقك و ليس بأخلاقهم .. فيتم نعتك بضعيف الشخصية .. أو بأنك مذنب لأنك لم تجادل او تناقش فيما اسند اليك من تهم و شتائم .. ؟

فقط لانك لم تواقح .. و تسيء .. و تجرح .. و تشتم .. و تقذف كما يفعل اؤلئك الاشخاص .

و لعل الجدير بالذكر .. انهم في حقيقهم هم الضعاف في العقول و الاخلاقيات و المبادئ و الشخصية ..

عذرا ان اطلت في التعقيب على الموضوع و لكنه فعلا يستحق وقفة و رد بتمعن لان هذه الظاهرة تجعلني أشعر بعدم الارتياح و فقدان الثقة بأغلب المحيطين بي على جميع الاصعدة الاجتماعية و العملية و غيرها .. حيث دائما و في اول موقف يثير الجدل .. يظهر وحش الوقاحة بصورة انسان و ينهال عليك بتلك الامور التي فعلا لا يستطيع بشر تحملها ..

آمل فعلا أن لا تكون هذه نهاية الاخلاقيات و الاخلاق في التعامل بين البشر ..

و لعل الاستشهاد بما قاله أحمد شوقي .. يختصر كل ما قلته و سيقوله الكثيرين من بعدي ..

و إذا اصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتماً و عويلاً


عذرا على الاطالة ..

تحياتي و شكرا على نشر هذا الموضوع المفيد .. و التحية موصولة للكاتبة ( وهل )

Venezia
 

جورج واشنطن

عضو مميز
الزميل / وليد المجني ..

بداية سلام عليك من الله و رحمة و بركات ..

موضوع مميز في فحواه .. و كبير في مضمونه ..

بالفعل هناك أمور و لعل لفظ ( أخلاقيات ) يناسبها أكثر من كلمة أمور .. تحتاج الى أن يتم تسليط بعض الضوء عليها ..

منها الوقاحة ..و التبجح في اللفظ كما تفضلت الكاتبة ( وهل )

يعتقد البعض أن ابداء رأيهم بطريقة تخلو تماما من أي أدب او احترام هي في نظرهم ( صراحة ) و لكنها فعلا ( وقاحة )

هناك الكثير و الكثير ممن لا يستطيع التمييز و التفرقة الفعلية بين ( الوقاحة ) و ( الصراحة )

فترى ذاك الذي يجرح مشاعر زميله في العمل بحجة أنه صريح !

و أخرى تطعن بزميلتها بطريقة تؤثر على شخصيتها سلبا بحجة أنها واقعية و صريحة !

فعلا نسي الاغلب من الناس معنى كلمة أخلاق .. و أخلاقيات ..

ضياع السلوك الاجتماعي و الانساني السليم بين الوقاحة و انعدام الاخلاق أحد اسوأ الظواهر الاجتماعية و الانسانية انتشارا .. ناهيك عن سوء الظن .. و الاستعجال في اطلاق الاحكام على الاخرين .. و الأخذ كثيرا باشاعات وكالة يقولون .. و اطلق العنان أكثر لكل ما يبدو لك مسيئا و بعيدا كل البعد عن الأخلاق .

و هناك سياسة سيئة جدا يتبعها البعض ممن يندرج وصفهم تحت اؤلئك الذين وصفتهم الكاتبة في موضوعها .. و هي سياسية ( اغلبوهم بالصوت )

و هذا حينما ينهال عليك المرء بالتهم و التهجم و التجريح و سوء الظن و تقف صامتا امام كل هذا لمجرد أنك تحاول ان تحافظ على ما تبقى من اخلاقيات و اداب الحوار و لأنك تعامل الناس بأخلاقك و ليس بأخلاقهم .. فيتم نعتك بضعيف الشخصية .. أو بأنك مذنب لأنك لم تجادل او تناقش فيما اسند اليك من تهم و شتائم .. ؟

فقط لانك لم تواقح .. و تسيء .. و تجرح .. و تشتم .. و تقذف كما يفعل اؤلئك الاشخاص .

و لعل الجدير بالذكر .. انهم في حقيقهم هم الضعاف في العقول و الاخلاقيات و المبادئ و الشخصية ..

عذرا ان اطلت في التعقيب على الموضوع و لكنه فعلا يستحق وقفة و رد بتمعن لان هذه الظاهرة تجعلني أشعر بعدم الارتياح و فقدان الثقة بأغلب المحيطين بي على جميع الاصعدة الاجتماعية و العملية و غيرها .. حيث دائما و في اول موقف يثير الجدل .. يظهر وحش الوقاحة بصورة انسان و ينهال عليك بتلك الامور التي فعلا لا يستطيع بشر تحملها ..

آمل فعلا أن لا تكون هذه نهاية الاخلاقيات و الاخلاق في التعامل بين البشر ..

و لعل الاستشهاد بما قاله أحمد شوقي .. يختصر كل ما قلته و سيقوله الكثيرين من بعدي ..

و إذا اصيب القوم في أخلاقهم
فأقم عليهم مأتماً و عويلاً


عذرا على الاطالة ..

تحياتي و شكرا على نشر هذا الموضوع المفيد .. و التحية موصولة للكاتبة ( وهل )

Venezia


الزميلة venezia تحليلك واقعي جدا .. ولكن اعلمي في النهاية لا يصح الاّ الصحيح مهما تلوّن الخبيث والشرير .. والطيب ذو القلب الطاهر النقي والقوي الارادة لن تؤثر فيه الصدمات سلبا أو تحوله الى انسان شرير .
 

Venezia

عضو بلاتيني
الزميلة venezia تحليلك واقعي جدا .. ولكن اعلمي في النهاية لا يصح الاّ الصحيح مهما تلوّن الخبيث والشرير .. والطيب ذو القلب الطاهر النقي والقوي الارادة لن تؤثر فيه الصدمات سلبا أو تحوله الى انسان شرير .


يسعدني جدا مشاطرتك الرأي زميلي / جورج واشنطن ..

ولا اختلف معك بتاتا بأن لا يصح إلا الصحيح .. و ان الطيب يظل كما هو امام كافة العوامل السلبية ..

و ما هي الا دعوة الى تعزيز الثقة بالأصحاء و اؤلئك الذين لم يتمكن منهم بعد ذاك الوباء الاجتماعي بالتمسك بقيمهم و مبادئهم ..

و اتباع مبدأ ( عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم )

و للمحافظة على ما تبقى من ايجابيات و اخلاقيات في فن الحوار و التعامل الانساني

شكرا لك على المداخلة
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
الحمد لله وكفى وصلى الله وسلم على عبده المصطفى .. أما بعد

" إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا "

إن المتأمل في عالم اليوم لابد ان تستولي عليه الدهشة والحيرة ويمتلكه الأسى والحزن

لما يرى من شرور ومفاسد وصراعات ومظالم تدفع إليها الضغائن والأحقاد أو المطامع والأهواء

أو الرغبة في التسلط والإستعلاء ، عندما نتطرق إلى أصل الداء الذي ينبثق من الواقع المضطرب

سوف نعلم أن الأسباب المباشرة هي ظاهرية سطحية في الغالب فإذا مد بصره وعمق فكره فإنه

سيقع على أصل الداء وأساس البلاء المتمثل في أزمة الأخلاق ، ولو نظرنا فصلنا أجناس الناس

نرى انهم متفقون على أن حسن الخلق يجذب صاحبها برغم اختلاف الديانات والاعراق والثقافات

فإذا أمعنا النظر الى الأخلاق بمنظار الاسلام " الأخلاق السامية " لوجدناها اوسع مدى وأعمق غورا

فقال المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " أي أن حسن الخلق

كان موجود في السابق ولكن الهدف الخلقي والسلوكي هو المبتغى من وراء التكليف بالعبادة

في اجمالها ، فلا عجب إذ يعتبر سلفنا الصالح الدين هو الخلق وهذا هو ما عبر عنه ابن القيم

رحمة الله عليه " الخلُق، فمن زاد عنك في الخلق زاد عنك في الدين، ومن نقص عنك في

الخلق نقص عنك في الدين "


رأينا ما للأخلاق من آثارٍ عظيمةٍ وثمارٍ طيبةٍ حين تحكُم واقعَ الناس وتوجِّه سلوكَهم، فإذا ما

ضاعت الأخلاق استطار الشرُّ وظهر الفساد في شتى مجالات الحياة السياسية والإعلامية

والاقتصادية وغيرها.فيا أيها الناس أجمعون.. ثوبوا إلى رُشدكم، والتزموا بأخلاقكم، تنصلح

أحوالكم، وتسعد حياتكم..

يا أيها الإخوة والأخوات .. ليتذكر كلٌّ منكم أن الخلُق الحَسَن المتين هو من أهم المقوِّمات

العشرة للشخصية المسلمة الصادقة التي ننشدها، وهو- أيضًا- من أهم المظاهر الخمسة

التي تجمع للفرد أمرَ دعوته، فاحرِصوا كلَّ الحرص على التحلِّي به لتكونوا ألسنةَ صدقٍ

لمنهجكم وقدوةً صالحةً لغيركم.
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
شكراً زميلتي العزيزة فينيسيا لإضافتك القيمة للموضوع الذي اظهر الجوانب التي لم تتطرق إليها الكاتبه
الأمر الذي اعطى للموضوع صورة واضحة الملامح عن انواع الخلق وكيفية التمييز بين الصراحة التي إذا
زادت عن حدها اصبحت وقاحة ..
 

Doctor

عضو ذهبي
اخي الكريم وليد

صبحك الله بالخير

موضوع جميل كالعادة

اتصور ان اكثر شخص تنطبق عليه هذه المواصفات هو الكاتب الصحفي نبيل الفضل!!

مرات عديدة اقول هل يعقل ان تنشر عبارات بها وقاحة وقلة ادب كما يكتب نبيل الفضل شيء محير بالفعل!!

شكرا على الموضوع المميز
 

كويتي خالص

عضو بلاتيني
شكرا لك زميلي العزيز وليد على إثارة هذا الموضوع الطيب ....

حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق } [رواه الترمذي والحاكم].

و قال صلى اللّه عليه وسلم : { إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } [رواه أحمد].

وقال شاعر:


وإذا بحثتَ عن التقي وجدتَهُ *** رجلاً يُصدِّق قولَهُ بفعالِ


وإذا اتقى اللّه امرؤٌ وأطاعه *** فيداه بين مكارمٍ ومعالِ


إن أحوج ما يحتاجه أي مجتمع هو الأخلاق الحميده ... فحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.

إن المتبجحين والسبابين ...مجموعة من الناس تعاني من عقد نفسية وسوء تربية ...الله يهديهم ..!

ويجب الإنتباه إلى نقطة هامة ...وهي أن مجاراتهم والرد عليهم ...ليس تصرفا حكيما ...فهم كالنار ومجادلتهم كمن يرمي بمزيد من الحطب بها ...!!

فعن عياض بن حمار قال: قلت: يانبي الله ! الرجل يشتمني وهو دوني، أعليّ من بأس أن أنتصر منه؟ قال : {
المستبان شيطانان يتهاتران، ويتكاذبان} [رواه ابن حبان وصححه الألباني].

أتمنى ...أن يدرك البعض ..أن الأخلاق ...قد لا تولد مع الكثيرون ...ولكنها صفة تكتسب بالتعلم والصبر ...فالحلم بالتحلم ...قال صلى الله عليه وسلم : ( إنما العلم بالتعلم و إنما الحلم بالتحلم و من يتحر الخير يعطه و من يتق الشر يوقه"

فالتحلي بالأخلاق ...نوع من أنواع مجاهدة النفس وترويضها ....!!

موضوعك مميز كالعادة ....وأسمح لنا عالإطالة ...
 

وليد المجني

عضو بلاتيني

جورج واشنطن .. شكراً على مرورك الكريم .. (( الـصج يبقـى والتصنـف جهـالـه ))

اخوي الدكتور .. الإنسان صورة يعكس من خلالها البيئة التي نبع منها والكاتب نبيل او غيره

من الكتاب الذين يحملون امانه كبيرة بين اناملهم يظلون محاسبون عند رب العباد

في البداية فيما يكتبون ومن ثم عند الشعب الذي يدرك التميز بين الكاتب المنصف والمتطاول .

شكراً لك صديقي الغائب الحاضر : )
 

دكان

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم


يقول الرسول الاكرم صلي الله عليه واله وسلم

ان الله ادبني فاحسن تاديبي ..


صدقت يارسول الله ..


العزيز وليد المجنى كعادتك تتحفنا بتميز المواضيع الجميله والتى تعطي اثرا جميلا لقارئها ومستفيدا منها ايضا ..

الاسلام والايمان وقرائة القران تجعلك انسانا سويا مؤدبا لاتلقي بالكلام الجارح ولاتجرح انسانا قط , فسمة التعاطي الجميل والتسامح والصفح عن المخطئين هي سمات الانسان المؤمن الفالح .

يتميز الانسان المؤمن بهذه الصفات الحميده والتى تجعله مميزا كما تميز قول القران وقول النبي الطاهر ,

زميلي وليد ..

البجاحه والعفن الخلقي ياتي عندما يبتعد عن الانسان عن القران والايمان .. فهذا امران ان صلحا صلح الانسان وقوله وان فسدا فسد الانسان وقوله وعقله ..



ودمتم,,,
 

وليد المجني

عضو بلاتيني

أخي الحبيب كويتي خالص .. ترطيب اللسان بالأقوال الطيبة يجعلنا مميزون عند أنفسنا

وعند الغير كما يشعرنا براحة الإتزان الخلقي الذي يصعب البحث عنه في هذا العصر ...

فكلما زاد خُلق الإنسان زاد وعيه بشكل عام ولذلك كان يطلق على حسن الخلق

ملاك الفضائل ونظام عقدها ومحور فلكها ... شكراً على مشاركتك الرائعة
 

العثماني

عضو بلاتيني
الاخ وليد المجني ..

موضوع يستحق ان يكون موضوع الساعة

والحمد لله الذي وفقك الى هذا الموضوع

فنحن بامس الحاجة الى شخص معروف مثلك لنشر مثل هذة الاخلاقيات والتذكير بها

خصوصا في الاوساط الشبابية

بارك الله فيك

ويكفي ان تنظر الى التوقيع​
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
صدقت زميلي العزيز دكان .. ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب . اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك . بارك الله فيك اخي الحبيب
 

العثماني

عضو بلاتيني
وهناك بعض الحركات والتصرفات الوقحه مثل

السلام البعاريني ( نسبةالى البعير ) وهو السلام مع سمت الظهر للاخر وعدم المرونة في الانحناء وربما وضع مسافة بين الجسم واليد عند المصافحة او التردد عن عمد في السلام او الاطاله في السلام لمن قبلك لكي تبقى منتظرا لجلالته .. وكلها ... اخلاقيات منتشرة عندنا نحن ابناء القبائل بالذات ....

ولا حول ولا قوة الا بالله

 

المجهر

عضو مخضرم
دعوه جميله ومعتاده من اخ كريم فنحن احوج مانكون لها فى هذا الوقت
ولعلك تذكر ما كتبته فى موضوع - عينات مجهريه - بعنوان : ازدواجية الفكر !!
اخى الكريم :

العبره ليست باستلام و قراءة الدعوه وانما بتلبيتها عملا لا قولا !!
مللنا ممن يستشهد بالأحاديث والأيات و سئمنا ممن يرفع الشعارات
و استغربنا ممن يردد المقولات و احترنا ممن يحث على الأخلاقيات
لأن سلوكياته وممارساته على ارض الواقع
تخالف ما استشهد به وما رفعه وما ردده وما حث عليه !!
المشكله ليست فى الدعوه ومضمونها بل فى متلقيها !!
ولا تأثير ولا اهميه ولا قيمه لترحيب وتهليل وتأييد متلقيها
ان لم يتجاوب معها بتفعيل محتواها !!
فأحد من ردوا على موضوعك هذا و غيره اخرون سيأتون ايضا للأشاده به
ليتهم يراجعون بعض تصرفاتهم ومنها ردودهم فى المنتدى
ويتمعنوا بدعوتك هذه ليتحقق المراد منها.
وهى مناشده اوجهها من خلال موضوعك لنفسى اولا وللكل ثانيا .
ونسأل الله سبحانه الفائده للجميع

دمت راقيا يا وليد ,
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
أخي الحبيب العثماني .. توقعيك يدل على وعيك واهتمامك لنشر عملية الاخلاق فشكراً لك

كـن خلـوقـاً تـنـل ذكـراً جميـلاً .. قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما من شيئ أثقل في

ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق ، وأن الله لبغضن الفاحش البذيئ .

الاهتمام بالأخرين و التفاؤل الحسن والتواضع ، والحُلم والهدوء والإبتسامة الصادقة والإصغاء للأخرين

كل ما ذكر هي مغناطيس الشخصية الإنسانية التي تبدأ بها النفس كي نجذب من حولنا

وكل ما ذكر يبدأ من تهذيب النفس للخلق .. ولا شك من العادات التي بدءت بالتراجع عند الشباب

هي افشاء السلام واستخدام عبارات اخرى وافشاء السلام بين الناس واجبه فهي مفتاح

القلوب وتساقط الذنوب فإذا اردت ان تفتح لك قلوب العباد فسلن عليهم بتحية الإسلام

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى

تحابوا، او لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم ))
 
أعلى