الآن حصحص الحق . . !!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الهزبر

عضو مميز
الآن حصحص الحق

ما الذي يمكن أن يضيفه تصريح نائب الرئيس الإيراني المكلف منظمة السياحة اسفنديار رحيم مشائي عن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة أكثر مما أضافه شيخ الإسلام ابن تيمية حين قال: " فَقَدْ رَأَيْنَا وَرَأَى المُسْلِمُوْنَ أَنَّهُ إِذَا ابْتُلِيَ المُسْلِمُوْنَ بَعَدُوِّ كَافِرٍ كَانُوا مَعَهُ عَلَى المُسْلِمِيْنَ " [منهاج السنة جـ3 صـ38]، وقال: " فَهُم يُوالُونَ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ الَّذِيْنَ يَعْرِفُ كُل أَحَدٍ مُعادَاتِهِم مِنَ اليَهُوْدِ وَالنَّصَارَى وَالمُشْرِكِيْنَ، وَيُعَادُونَ أَوْلِيَاءَ اللهِ الَّذِيْنَ هُم خِيَارُ أَهْلِ الدِّيْنِ ، وَسَادَاتِ المُتَّقِيْنَ ... وَكَذَلِكَ كَانُوا مِنْ أَعْظَمِ الأَسبَابِ فِي اسْتيلاَءِ النَّصَارَى قَدِيْماً عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ حَتَّى اسْتَنْقَذَهُ المُسْلِمُوْنَ مِنْهُم" [منهاج السنة جـ4 صـ110]، وقال: "وَأَكْثَرُهُمْ يُكَفِّرُ مَنْ خَالَفَ قَوْلَهُمْ وَيُسَمُّونَ أَنْفُسَهُمْ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ خَالَفَهُمْ كُفَّارًا وَيَجْعَلُونَ مَدَائِنَ الْإِسْلَامِ الَّتِي لَا تَظْهَرُ فِيهَا أَقْوَالُهُمْ دَارَ رِدَّةٍ أَسْوَأَ حَالًا مِنْ مَدَائِنِ الْمُشْرِكِينَ وَالنَّصَارَى وَلِهَذَا يُوَالُونَ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ عَلَى بَعْضِ جُمْهُورِ الْمُسْلِمِينَ . وَعَلَى مُعَادَاتِهِمْ وَمُحَارَبَتِهِمْ : كَمَا عُرِفَ مِنْ مُوَالَاتِهِمْ الْكُفَّارَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى جُمْهُورِ الْمُسْلِمِينَ ؛ وَمِنْ مُوَالَاتِهِمْ الْإِفْرِنْجَ النَّصَارَى عَلَى جُمْهُورِ الْمُسْلِمِينَ ؛ وَمِنْ مُوَالَاتِهِمْ الْيَهُودَ عَلَى جُمْهُورِ الْمُسْلِمِينَ".[مجموع الفتاوي جـ3 صـ 356] ?

قال مشائي "إن إيران اليوم هي صديقة الشعب الأمريكي والشعب الإسرائيلي. ما من أمة في العالم هي عدوتنا وهذا فخر لنا"، بدا أكثر مطابقة لما قاله ابن تيمية عن الطبيعة التي تحكم العلاقات بين "الرافضة" واليهود والنصارى، وهي التي باح بها هذا المسؤول الإيراني الرفيع، والذي زاد: "إننا نعتبر الشعب الأمريكي بمثابة أحد أفضل شعوب العالم"، طبقاً لما نقلته وكالة أنباء فارس اليوم.

إن من الممكن جداً أن يقال إن تصريحاً كهذا يصدر مثله وما يجاوزه كثيراً من مسؤولين عرب، وهذا صحيح بالطبع، لكن أحداً من المسؤولين لم يدع يوماً أنه عالم دين أو إمام معصوم أو "شبه معصوم"، ولم يكتسي أبداً من عدائه للولايات المتحدة و"إسرائيل" شرعية أمام شعبه وأمام الشعوب الإسلامية، ولم يطلق عليها في سائر خطبه لفظ "الشيطان الأكبر"، ولم يهدد في أوقات متعددة بحرق "إسرائيل" أو محوها عن الوجود.

على ما عليه معظم الحكام العرب في تعاطيهم مع الولايات المتحدة و"إسرائيل" فإن أحداً منهم لم يدع أنه يعاديها في العلن ويمد لها يد العون في الخفاء مثلما تقضي بذلك التقية الخائنة التي يتخذها الملالي لهم ديناً ومنهاجاً.
كيف بربكم يقول شيخ مسلم أو عالم دين سني إن الشعب الأمريكي الذي منح بوش صكاً على بياض لقتل أطفالنا في العراق وأفغانستان وباكستان والصومال وغيرهم هو "أحد أفضل شعوب العالم"!! ثم لا ينفي أحد هذا الادعاء الظالم أو يشجبه إلا بصوت خافت، ولم يوجد لدينا عالم ولو كان حتى "عالم سلطة" كما ينعتهم أحياناً المناوئون، بأن عصابات الهمج الصهيونية هي "شعب إسرائيل"/"صديق إيران"، ولو حتى في جلسة مجاملة على كره وامتعاض، ولم نسمع شجباً رسمياً من أحد هناك في دواليب الحكم الإيرانية، ولا حتى من الرئيس الإيراني (صهر مشائي) الذي صدع رؤوسنا بالحديث عن محو "إسرائيل" من على الخريطة!!

إن أفضل ما في بيان مشائي للعالم أنه أبدي لكل ذي نظر طبيعة العلاقة ومتانتها على النحو الذي تصدقه كل الممارسات السياسية وغير السياسية بين إيران من جهة والولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني الغاصب من جهة أخرى، وكشف عن ما تخفيه ألسنة الدعاية عن عداء اصطناعي كاذب لا ينطلي إلا على البسطاء.. وهم للأسف ما زالوا حتى اللحظة يصدقون!

http://www.almoslim.net/node/96520
 

الهزبر

عضو مميز
هكذا صلاح الدين في نظر القوم . .

قال حسن ابن علامتهم الشهير محسن الأمين في كتابه " حقائق حول التشيع ودور الإيرانيين فيه " ، ( الصادر عام 1427هـ ) :
- ( خلاصة ما نقول في صلاح الدين الآن : إن قصة صلاح الدين من زيف التاريخ ، إن صلاح الدين بحقيقته المجردة شيء تافه جداً، بل وفوق التافه ) ! ( ص 74 ) .
- وقال ( ص 80 ) : ( وصلاح الدين الأيوبي قضى أولاً على المكتبات كلها ، أحرقها وأتلفها وأفسدها ، وارتكب من الفضائح والأمور التي ينفر منها كل ضمير إنساني. ومنها تعطيل دراسات الشيعة في الأزهر ، والقضاء على الفاطمية.
فقد جمع صلاح الدين الأيوبي كل العائلة الفاطمية ، وكل من ينتمي إليها، ووضع النساء في سجن والرجال في سجن، ليموتوا جميعاً دون أن يتزاوجوا ويتوالدوا، وهذا شيء لم يفعله أي إنسان في التاريخ. فهذا من بعض أفعاله، فكيف يُحفظ التدريس الشيعي في الأزهر ) !
قلتُ : أنقل هذا ؛ لعل القائمين على العلم والدعوة في الأزهر وفي مصر يطلعون على رأي القوم ، دون تقية ؛ لأن كتاب المذكور عبارة عن كلمات وإجابات لأسئلة في محيط الشيعة ، تحكي همومهم وتألمهم من طردهم من مصر .
 

الهزبر

عضو مميز
هل أمر يزيد بقتل الحسين رضي الله عنه ؟؟

هذا جواب بسؤال أجاب عنه الدكتور عمر المقبل :
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فإن يزيد من الملوك الذين لهم أخطاء عظيمة، ولهم –أيضاً- حسنات ثابتة بيقين، ككونه أول من غزا القسطنطينية -وليس المقام مقام حديث عن يزيد، ولا أقول إلا كما قال الحافظ الذهبي: لا نسبه ولا نحبه، بل نبرأ إلى الله من أفعاله السيئة، وعلى الأخص ما فعله بالمدينة النبوية.
وفيما يخص سؤالك -أخي الكريم- فإن التحقيق العلمي يقتضي أن يطالب المُثْبتُ للشيء بالدليل لا العكس؛ لأن النافي باق على الأصل، وهنا يقال: من ادعى أن يزيد كان راضياً عن قتل الحسين رضي الله عنه فليثبت ذلك بالأسانيد التي يقبل مثلها أهل العلم.
والأمر هنا على خلاف ذلك فالمشهور تاريخياً،بل الثابت باتفاق أهل النقل -كما يقول ابن تيمية- أن يزيد لم يأمر بقتل الحسين، بل إنما أمر بمنع الحسين من المضي إلى الكوفة فقط،أما القتل فلم يأمر به، بل هذه من سوءات وجرائم عبيد الله بن زياد عليه من الله ما يستحق، ولهذا لما بلغ يزيد مقتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره، ولم يسب لهم حريما،بل أكرم أهل بيته، وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم -كما ذكر ذلك ابن تيمية رحمه الله في غير ما موضع من كتبه.
ولا تظن أن هذا القول الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية انفرد به، بل نص طائفة من علماء الشيعة على أن القاتل الحقيقي للحسين رضي الله عنه هم أهل الكوفة -الذين راسلوه من قبل للقدوم عليهم ليبايعوه- وبين يدي نصوص كثيرة، أكتفي منها بنصين فقط:
النص الأول:
قال حسن كوراني -في كتابه "رحاب كربلاء، ص: (60-61)- "أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، وهو أنهم بدأوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء، وحرب الإمام الحسين عليه السلام، وفي كربلاء، كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن... -إلى أن قال-:
ونجد موقفا آخر يدل على نفاق أهل الكوفة، يأتي عبد الله بن حوزة التميمي يقف أمام الإمام الحسين عليه السلام، ويصيح: أفيكم حسين؟! وهذا من أهل الكوفة، وكان بالأمس من شيعة علي عليه السلام، ومن الممكن أن يكون من الذين كتبوا للإمام أو من جماعة شبث، وغيره من الذين كتبوا، ثم يقول: يا حسين أبشر بالنار!!" انتهى.
النص الثاني:
قاله شيعي معاصر، وهو كاظم الإحسائي -في كتابه "عاشوراء، ص: (98)-":
"إن الجيش الذي خرج لحرب الإمام الحسين عليه السلام ثلاثمائة ألف، كلهم من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي، ولا حجازي، ولا هندي، ولا باكستاني، ولا سوداني، ولا مصري، ولا أفريقي بل كلهم من أهل الكوفة، قد تجمعوا من قبائل شتّى" انتهى.
وأوصيك –أخي- بالرجوع إلى كتاب أخينا الشيخ عثمان الخميس الذي عنون له: "حقبة من التاريخ"، وقد استفدت منه في نقل هذين النصين.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ورضي الله عن حفيده وسبطه الحسين، وعن سائر أصحاب نبيه أجمعين، وجمعنا بهم في دار كرامته.
 

المشرف العام

مراقب
طاقم الإدارة
الأخ الهزبر ...

يرجى مراجعة المواضيع السابقة في المنتدى قبل إضافة مواضيع جديدة ... وخصوصا ً المواضيع التي أغلقت بعد فترة من النقاش فيها ... فما لم يكن هناك جديد يضاف ... الرجاء الإكتفاء بالمواضيع السابقة.

الموضوع مغلق.

تحياتي
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى