وليد المجني
عضو بلاتيني
كما عهدنا كل سنة من شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وإياكم بكل خير، انطلاق جميع
القنوات الفضائية لعرض المسلسلات والفوازير والتي من خلالها تجتمع الأسر حول التلفاز
لمشاهدة الأعمال الجديدة ، وفي كل عام يتم سرد مسلسلات كويتية تعالج القضايا
الإجتماعية من مفهوم الواقع الذي نتعايش معه ، مثال " درس خصوصي " الذي طرح
غلاء المهور و مسلسل " خالتي قماشة " الذي ناقش تعجرف صاحبة البيت ( الحماة ) ،
ومسلسل " درب الزلق " الذي يصور حياة الرجل الكويتي قديماً ، وما لوحظ في الأونة الأخيرة
من تضخم وتصعيد وجرأة في حجم العمل الكويتي يعكس الملاحظ عليه في الحياة الإجتماعية
الفعلية داخل الكويت لكن بصورة سلبية جداً ، فهل يعقل أن يكون رب الأسرة عاقاً بصورة
مزرية هزلية كما ظهر في مسلسل " دنيا القوي " اضافة الى العلاقات المريضة بين الأب وأبنه
وزوج ابنته وكذلك مسلسل " قصة فارس " وظاهرة كبيرة من الفساد اللاأخلاقي والأسلوب
الرخيص في العرض والتمثيل " كمشاهد الحوارات الساخنة والجريئة في غرفة النوم وغراميات
التلفون ..الخ " والذي يعلم فقط كيف ينحرف الجيل الجديد وجره الى الهاوية دون ادراك ، أين
الجانب الثقافي التوعوي في المسلسلات وكيفية معالجة الأمور الإجتماعية بصورة حضارية
راقية دون خدش وتبذير ؟ إن مثل هذه المسلسلات التي تعتبر كوثيقة للأجيال القادمة لانرى
فيها سوى التفكك والإنحطاط واتباع الرغبات ، (( لماذا يصر أصحاب الإختصاص (الكتّاب) على
بقاء الليل ... متى ينجلي هذا الظلام ؟! .. لم لا يوجد مسلسل يظهر الجانب الحسن وفيه من
الأمور الحميدة ، وهي الصفة الغالبية أصلاً على المجتمع الكويتي أم هو إصرار على ايجاد
الطبقية والانحلال الخلقي الدخيل على الكويتيين ؟
القنوات الفضائية لعرض المسلسلات والفوازير والتي من خلالها تجتمع الأسر حول التلفاز
لمشاهدة الأعمال الجديدة ، وفي كل عام يتم سرد مسلسلات كويتية تعالج القضايا
الإجتماعية من مفهوم الواقع الذي نتعايش معه ، مثال " درس خصوصي " الذي طرح
غلاء المهور و مسلسل " خالتي قماشة " الذي ناقش تعجرف صاحبة البيت ( الحماة ) ،
ومسلسل " درب الزلق " الذي يصور حياة الرجل الكويتي قديماً ، وما لوحظ في الأونة الأخيرة
من تضخم وتصعيد وجرأة في حجم العمل الكويتي يعكس الملاحظ عليه في الحياة الإجتماعية
الفعلية داخل الكويت لكن بصورة سلبية جداً ، فهل يعقل أن يكون رب الأسرة عاقاً بصورة
مزرية هزلية كما ظهر في مسلسل " دنيا القوي " اضافة الى العلاقات المريضة بين الأب وأبنه
وزوج ابنته وكذلك مسلسل " قصة فارس " وظاهرة كبيرة من الفساد اللاأخلاقي والأسلوب
الرخيص في العرض والتمثيل " كمشاهد الحوارات الساخنة والجريئة في غرفة النوم وغراميات
التلفون ..الخ " والذي يعلم فقط كيف ينحرف الجيل الجديد وجره الى الهاوية دون ادراك ، أين
الجانب الثقافي التوعوي في المسلسلات وكيفية معالجة الأمور الإجتماعية بصورة حضارية
راقية دون خدش وتبذير ؟ إن مثل هذه المسلسلات التي تعتبر كوثيقة للأجيال القادمة لانرى
فيها سوى التفكك والإنحطاط واتباع الرغبات ، (( لماذا يصر أصحاب الإختصاص (الكتّاب) على
بقاء الليل ... متى ينجلي هذا الظلام ؟! .. لم لا يوجد مسلسل يظهر الجانب الحسن وفيه من
الأمور الحميدة ، وهي الصفة الغالبية أصلاً على المجتمع الكويتي أم هو إصرار على ايجاد
الطبقية والانحلال الخلقي الدخيل على الكويتيين ؟