الكويت روحي
عضو بلاتيني
الطبطبائي لـ«النهار»: تفكك الكتل ساعد الحكومة على تمرير القوانين
أكد النائب د. وليد الطبطبائي ان تشكيل تكتل المحافظين «كتلة الاصلاح والتنمية» لم يحسم بشكل نهائي غير اننا ماضون في العمل لها واستقطاب الاعضاء وسيعلن عنها قبل دور الانعقاد المقبل بإذن الله».
وقال الطبطبائي في تصريح لـ «النهار» ان عددا كبيرا من الاعضاء ابدى موافقته للانضمام الى الكتلة في حين مازال البعض متردداً رغم وعودهم بدعم فعاليات الكتلة وتوجهها، موضحا ان تكتل المحافظين يشتمل على جميع الكتل البرلمانية ولن يقتصر على الاسلاميين.
واستطرد الطبطبائي «كتلة الاصلاح والتنمية اوسع من الكتلة الاسلامية، مشيرا الى ان الاهم الان الفاعلية وليست الاسماء والكتلة الاسلامية ستكون تحت لواء تكتل المحافظين». واوضح الطبطبائي ان كتلة الاصلاح والتنمية التي تضم حتى الان اكثر من 20 عضوا من مختلف الاطياف السياسية في المجلس ستكون الاكثر فاعلية خصوصا في ظل شبه التفكك الذي يعتري الكتل البرلمانية مشيرا الى ان كتلة العمل الشعبي وكتلة العمل الوطني، وكذلك الكتلة الاسلامية لم تجتمع حتى الان، وهذا بالطبع ينعكس سلبا على تكتل الكتل الذي غابت فاعليته تماماً. واستطرد الطبطبائي «وفي ظل هذا التفكك استطاعت الحكومة تحقيق نجاحات في تمرير قوانين لم تكن تحظى بموافقة نيابية من قبل خصوصا في ظل تخوف النواب من التهديد بل المجلس الذي خلق لديهم حالة من عدم الاستقرار، لافتا، وقد يكون هذا وارداً فلأول مرة يكون سيف الحل مسلطاً من اول جلسة، وهذا من شأنه ان يربك تفكير النواب ويعرقل بوصلة عملهم وفق استراتيجية المدى البعيد، لان المجلس قابل للحل في اي لحظة مبيناً، ان ذلك يعيق آلية التنسيق لدى النواب. وارجع الطبطبائي تخوف النواب من الحل الى افرازات الدوائر الخمس التي نقلت النواب الى ساحة المنافسة بين بعضهم بعضاً مشيراً الى ان النائب الان بات يفكر هل يستمر المجلس لاربع سنوات ام سيأتي صوت الحل لنعود لساحة المنافسة؟.
5 - 7 - 2008
أكد النائب د. وليد الطبطبائي ان تشكيل تكتل المحافظين «كتلة الاصلاح والتنمية» لم يحسم بشكل نهائي غير اننا ماضون في العمل لها واستقطاب الاعضاء وسيعلن عنها قبل دور الانعقاد المقبل بإذن الله».
وقال الطبطبائي في تصريح لـ «النهار» ان عددا كبيرا من الاعضاء ابدى موافقته للانضمام الى الكتلة في حين مازال البعض متردداً رغم وعودهم بدعم فعاليات الكتلة وتوجهها، موضحا ان تكتل المحافظين يشتمل على جميع الكتل البرلمانية ولن يقتصر على الاسلاميين.
واستطرد الطبطبائي «كتلة الاصلاح والتنمية اوسع من الكتلة الاسلامية، مشيرا الى ان الاهم الان الفاعلية وليست الاسماء والكتلة الاسلامية ستكون تحت لواء تكتل المحافظين». واوضح الطبطبائي ان كتلة الاصلاح والتنمية التي تضم حتى الان اكثر من 20 عضوا من مختلف الاطياف السياسية في المجلس ستكون الاكثر فاعلية خصوصا في ظل شبه التفكك الذي يعتري الكتل البرلمانية مشيرا الى ان كتلة العمل الشعبي وكتلة العمل الوطني، وكذلك الكتلة الاسلامية لم تجتمع حتى الان، وهذا بالطبع ينعكس سلبا على تكتل الكتل الذي غابت فاعليته تماماً. واستطرد الطبطبائي «وفي ظل هذا التفكك استطاعت الحكومة تحقيق نجاحات في تمرير قوانين لم تكن تحظى بموافقة نيابية من قبل خصوصا في ظل تخوف النواب من التهديد بل المجلس الذي خلق لديهم حالة من عدم الاستقرار، لافتا، وقد يكون هذا وارداً فلأول مرة يكون سيف الحل مسلطاً من اول جلسة، وهذا من شأنه ان يربك تفكير النواب ويعرقل بوصلة عملهم وفق استراتيجية المدى البعيد، لان المجلس قابل للحل في اي لحظة مبيناً، ان ذلك يعيق آلية التنسيق لدى النواب. وارجع الطبطبائي تخوف النواب من الحل الى افرازات الدوائر الخمس التي نقلت النواب الى ساحة المنافسة بين بعضهم بعضاً مشيراً الى ان النائب الان بات يفكر هل يستمر المجلس لاربع سنوات ام سيأتي صوت الحل لنعود لساحة المنافسة؟.
5 - 7 - 2008