لمياء الحالمة
عضو فعال
يُقال أن من ينتظر الثناء من الآخرين, كمن يقول لهم: "رأيكم فيّ أهم بكثير من رأيي بنفسي".
ربما نستنفذ عددا لاحصر له من لحظات الحاضر في السعي لنحظى بإستحسان الأخرين, او في الأسى على إستهجان الاخرين لنا في موقف ما, إن الإستحسان إذا تحول إلى حاجة ملحة في حياتنا, فلابد أن هناك عملا يجب علينا القيام به.
يمكننا أن نبدأ اولا بفهم وإدراك أن طلب الإستحسان من الآخرين هو رغبة وليس ضرورة مُلحة, فجميعنا يستمتع بالإطراء والمجاملات وعبارات المدح والثناء, فحينما يثني الآخرون على أفكارنا, نشعر بمدى حلاوة ثنائهم هذا, ومن منا يمكن أن يستغني عن ذلك؟
حسنا, ليس هناك من داع لأن نتخلى عنه, فالاستحسان ليس شيئا بغيضا أو مؤذيا في ذاته, بل هو أمر ممتع ولذيذ (وهذه حقيقة), ولكن البحث عن إستحسان الآخرين يُصبح بمثابة موطن من مواطن الضعف, حينما يتحول إلى ضرورة بدلا من أن يكون مجرد رغبة.
:وردة:
ربما نستنفذ عددا لاحصر له من لحظات الحاضر في السعي لنحظى بإستحسان الأخرين, او في الأسى على إستهجان الاخرين لنا في موقف ما, إن الإستحسان إذا تحول إلى حاجة ملحة في حياتنا, فلابد أن هناك عملا يجب علينا القيام به.
يمكننا أن نبدأ اولا بفهم وإدراك أن طلب الإستحسان من الآخرين هو رغبة وليس ضرورة مُلحة, فجميعنا يستمتع بالإطراء والمجاملات وعبارات المدح والثناء, فحينما يثني الآخرون على أفكارنا, نشعر بمدى حلاوة ثنائهم هذا, ومن منا يمكن أن يستغني عن ذلك؟
حسنا, ليس هناك من داع لأن نتخلى عنه, فالاستحسان ليس شيئا بغيضا أو مؤذيا في ذاته, بل هو أمر ممتع ولذيذ (وهذه حقيقة), ولكن البحث عن إستحسان الآخرين يُصبح بمثابة موطن من مواطن الضعف, حينما يتحول إلى ضرورة بدلا من أن يكون مجرد رغبة.
:وردة:
التعديل الأخير بواسطة المشرف: