يتكاثر المراسلون في مجمع الوزارات وهم طبعا من الجالية المصرية و أعتقد بأنهم أسوأ الموجود في مصر حالهم من حال الجالية البنغالية , وكما نعلم بأن الفائض من المساجين يسفروهم إلى الدول الربادية التي تريد العمالة في كل شئ مثل الكويت.
عموما نرجع لمحور حديثنا
في مجمع الوزارات تحديدا يكثر المراسلون و في كل مكان بزيهم الممل و بروائحهم المنتنه و بأصواتهم المزعجة و بعيونهم المتلاقطه على كل جنس ناعم وبكل وقاحه
استغرب من هذا الكم الهائل من المراسلين ... و أتساءل : هل نحن بحاجة فعلية لهذا الكم منهم ؟
سأجيب بنفسي و أقول بأننا لسنا بحاجة إلا لمراسلين اثنين فقط في كل إدارة ...
هنالك الكثير من السلبيات في وجودهم معنا في مجال العمل
المراسلون ليس لهم مكان يجلسون فيه فهم يفترشون السلالم وكأنهم جالسون في إحدى مباريات الأهلي والزمالك
وهم أيضا يزاحمون الهنود وعمال المطبخ الذين يخدمون موظفو الإدارات ويأخذون أكواب الموظفين ويشربون بها الشاي بكل وقاحه
ووجودهم يسبب الإزعاج حيث أنهم يحبون الصراخ في مناداتهم لبعضهم البعض
أما بالنسبه لنغمات هواتفهم فحدث ولا حرج فكل مناسبه لها نغمه خاصه وطبعا النغمه polyphonic مزعجه ولابد أن تكون مصريه لأنهم يشتاقون إلى الوطن دائما و أبدا رغم عيشهم بيننا طول عمرهم
و بخصوص نظافتهم فحدث ولا حرج أيضا فهم لا يغتسلون و يجب الحذر من الدخول معهم في المصعد "الأصنصير" لأنه سيعم عليك بالرائحه المنتنه
أما في وقت الصلاة فهذا موضوع بحد ذاته فتشتم الروائح العجيبه عند خلع الجوارب و ستضطر لإغلاق أنفك و كتم النفس عند السجود لأنه مشى على السجاد و صبغت الرائحه و يصعب إزالتها .
أتمنى أن نتخلص منهم و الإكتفاء بواحد أو إثنان في كل إداره أو أن يقوم الموظف و يتلحلح في إنهاء ما يجب إنهاءه و لا يجلس على مكتبه طوال فترة الدوام لأنها مضرة بالصحة.
عموما نرجع لمحور حديثنا
في مجمع الوزارات تحديدا يكثر المراسلون و في كل مكان بزيهم الممل و بروائحهم المنتنه و بأصواتهم المزعجة و بعيونهم المتلاقطه على كل جنس ناعم وبكل وقاحه
استغرب من هذا الكم الهائل من المراسلين ... و أتساءل : هل نحن بحاجة فعلية لهذا الكم منهم ؟
سأجيب بنفسي و أقول بأننا لسنا بحاجة إلا لمراسلين اثنين فقط في كل إدارة ...
هنالك الكثير من السلبيات في وجودهم معنا في مجال العمل
المراسلون ليس لهم مكان يجلسون فيه فهم يفترشون السلالم وكأنهم جالسون في إحدى مباريات الأهلي والزمالك
وهم أيضا يزاحمون الهنود وعمال المطبخ الذين يخدمون موظفو الإدارات ويأخذون أكواب الموظفين ويشربون بها الشاي بكل وقاحه
ووجودهم يسبب الإزعاج حيث أنهم يحبون الصراخ في مناداتهم لبعضهم البعض
أما بالنسبه لنغمات هواتفهم فحدث ولا حرج فكل مناسبه لها نغمه خاصه وطبعا النغمه polyphonic مزعجه ولابد أن تكون مصريه لأنهم يشتاقون إلى الوطن دائما و أبدا رغم عيشهم بيننا طول عمرهم
و بخصوص نظافتهم فحدث ولا حرج أيضا فهم لا يغتسلون و يجب الحذر من الدخول معهم في المصعد "الأصنصير" لأنه سيعم عليك بالرائحه المنتنه
أما في وقت الصلاة فهذا موضوع بحد ذاته فتشتم الروائح العجيبه عند خلع الجوارب و ستضطر لإغلاق أنفك و كتم النفس عند السجود لأنه مشى على السجاد و صبغت الرائحه و يصعب إزالتها .
أتمنى أن نتخلص منهم و الإكتفاء بواحد أو إثنان في كل إداره أو أن يقوم الموظف و يتلحلح في إنهاء ما يجب إنهاءه و لا يجلس على مكتبه طوال فترة الدوام لأنها مضرة بالصحة.