يوم ملئ بالمقالات الغريبة , فالجميع هب لنصرة الشيعة من مواطني الكويت , المعتدل والمتطرف ابتداءا من الاستاذ الاسلامي الدكتور ساجد العبدلي ولم تنتهي عند مقالة الاستاذ عبداللطيف الدعيج .
الدكتور ساجد العبدلي كتب مقالة جميلة احسده عليها ولها معاني وطنية جميلة جدا , الا انني اعتقد بأن المقالة ناقصة ولم تذكر الحقيقة الكاملة .
الدكتور ساجد العبدلي , احد اهم مؤسسي حزب الامة الكويتي , وقبل ذلك كان من شباب السلف , تحدث عن مواطنة الشيعة ومساواتهم مع الاخرين , الا انهم لم يذكر موقفه من ( ماضيه اذا افترضنا توبته من افكاره التي تتعارض مع طرحه بالمقال ) , فالسيد مؤسس حزب الامة تناسى بالمقالة ذكر موقف الشريعة التي اسس حزبه بناءا عليها من الاخوة الشيعة بشكل عام , فما بين تكفير رجالات الشريعة للاخوة الشيعة واتهامهم بأن مذهبهم ذو اساس يهودي وغيرها من الاتهامات التي شاعت الكراهية لهؤلاء المواطنين وبات الوطن يكتوي اليوم من نار ما فعلته الجماعات الدينية , حزب الامة احد اهدافه تطبيق الشريعة وله موقف مؤيد لتعديل المادة الثانية وبالتالي فإنه يهتم برأي شريعة السنة بالشيعة , هذا يعني ان الدكتور بأحسن الاحوال يتعامل مع الاخوة الشيعة على انهم مواطنين درجة ثانية وغير متساوين مع السنة باعتبار ان السيد باهداف حزبه وبافكاره يرى بأن حقوق الشيعة يجب ان تمر بفلتر الشريعة السنية من خلال تخريب المادة الثانية واقامة الشريعة كمصدر رئيسي وحيد للتشريع ! .
الكلام جميل ورائع , والدكتور يستحق التصفيق على مقالته الوطنية الرائعة , ولكن ماذا عن حقيقة مواقفه وافكاره ؟, فهل هو مستعد لتدعيم افكاره التي اوردها بالمقال من خلال التراجع عن افكاره الاسلام سياسية الحالية ؟ .
اما بالنسبة لمقالة الاستاذ عبداللطيف الدعيج , فلم اكن اتمنى ان يكتب الاستاذ بهذه الطريقة , الزملاء الذين ذكرهم نعرفهم على انهم كويتيون , وهم كويتيون فقط هذا ما يهمنا , منهم من يتجاوزني بحب الوطن ومن من يعادلني وربما منهم من يقل حبه للوطن عني , حالهم حال البقية من السنة او المائتين مسيحي او القله الملحدة او غيرهم , كله مطقوق وشروق والاخرين وغيرهم ممن لم يذكرهم المقال من المدونين وغيرهم من شباب المنتديات او المواقع الاخرى او بالدواوين او بالميدان السياسي او الاعلامي , جميعهم مواطنين حالهم حال البقية ومذهبيتهم امر خاص بهم لم يكن من المفترض اثارته بالمقالة , لأنها لا تهمني ولا اعتقد بأنها تهم الاستاذ بوراكان ولا قراءه ولا من كان يريد ايصال الرسالة لهم , حتى بحديثه عن موالاة بعض الاطراف بالسلطة , كانت هذه المعلومة ناقصة , لان الشيعة لم يوالوا الشيخ سعد بعمومهم , والعوازم ايضا , حتى العجمان او المطران او الحضر او بعض العوائل لم يوالوا هذا او ذاك بعمومهم , ولذلك ان اراد الاستاذ بوراكان ذكر الاسماء فكان من الاولى والاصدق ذكر الجميع .
الدكتور ساجد العبدلي كتب مقالة جميلة احسده عليها ولها معاني وطنية جميلة جدا , الا انني اعتقد بأن المقالة ناقصة ولم تذكر الحقيقة الكاملة .
الدكتور ساجد العبدلي , احد اهم مؤسسي حزب الامة الكويتي , وقبل ذلك كان من شباب السلف , تحدث عن مواطنة الشيعة ومساواتهم مع الاخرين , الا انهم لم يذكر موقفه من ( ماضيه اذا افترضنا توبته من افكاره التي تتعارض مع طرحه بالمقال ) , فالسيد مؤسس حزب الامة تناسى بالمقالة ذكر موقف الشريعة التي اسس حزبه بناءا عليها من الاخوة الشيعة بشكل عام , فما بين تكفير رجالات الشريعة للاخوة الشيعة واتهامهم بأن مذهبهم ذو اساس يهودي وغيرها من الاتهامات التي شاعت الكراهية لهؤلاء المواطنين وبات الوطن يكتوي اليوم من نار ما فعلته الجماعات الدينية , حزب الامة احد اهدافه تطبيق الشريعة وله موقف مؤيد لتعديل المادة الثانية وبالتالي فإنه يهتم برأي شريعة السنة بالشيعة , هذا يعني ان الدكتور بأحسن الاحوال يتعامل مع الاخوة الشيعة على انهم مواطنين درجة ثانية وغير متساوين مع السنة باعتبار ان السيد باهداف حزبه وبافكاره يرى بأن حقوق الشيعة يجب ان تمر بفلتر الشريعة السنية من خلال تخريب المادة الثانية واقامة الشريعة كمصدر رئيسي وحيد للتشريع ! .
الكلام جميل ورائع , والدكتور يستحق التصفيق على مقالته الوطنية الرائعة , ولكن ماذا عن حقيقة مواقفه وافكاره ؟, فهل هو مستعد لتدعيم افكاره التي اوردها بالمقال من خلال التراجع عن افكاره الاسلام سياسية الحالية ؟ .
اما بالنسبة لمقالة الاستاذ عبداللطيف الدعيج , فلم اكن اتمنى ان يكتب الاستاذ بهذه الطريقة , الزملاء الذين ذكرهم نعرفهم على انهم كويتيون , وهم كويتيون فقط هذا ما يهمنا , منهم من يتجاوزني بحب الوطن ومن من يعادلني وربما منهم من يقل حبه للوطن عني , حالهم حال البقية من السنة او المائتين مسيحي او القله الملحدة او غيرهم , كله مطقوق وشروق والاخرين وغيرهم ممن لم يذكرهم المقال من المدونين وغيرهم من شباب المنتديات او المواقع الاخرى او بالدواوين او بالميدان السياسي او الاعلامي , جميعهم مواطنين حالهم حال البقية ومذهبيتهم امر خاص بهم لم يكن من المفترض اثارته بالمقالة , لأنها لا تهمني ولا اعتقد بأنها تهم الاستاذ بوراكان ولا قراءه ولا من كان يريد ايصال الرسالة لهم , حتى بحديثه عن موالاة بعض الاطراف بالسلطة , كانت هذه المعلومة ناقصة , لان الشيعة لم يوالوا الشيخ سعد بعمومهم , والعوازم ايضا , حتى العجمان او المطران او الحضر او بعض العوائل لم يوالوا هذا او ذاك بعمومهم , ولذلك ان اراد الاستاذ بوراكان ذكر الاسماء فكان من الاولى والاصدق ذكر الجميع .