وليد المجني
عضو بلاتيني
أخذت الساحة الفنية عروف جديدة في توقيت المسلسلات والمسرحيات ، وقد تطرقت
فيما سبق للكتابة عن المسلسلات الكويتية والإصرار على الجانب المظلم في صب الغضب
والشر بدلاً من غرس بعض المواعظ والحكم التي يحتاجها شبابنا الذي انجرف خلف ابواب
تلك المسلسلات : http://www.nationalkuwait.com/vb/showthread.php?t=33974
واليوم سوف أكتب عن بعض المسرحيات التجارية إن لم تكن أجمعها في هذا الوقت
الذي أيضاً اقسموا الكتاب والمنتجين ان يكون بعد شهر رمضان الكريم وكأن الساحة
الفنية خلقت قبيل وبعد هذا الشهر الفضيل !
عندما ينتظر أي متذوق للفن بشكل عام طول السنة كي يحضر على خشبة المسرح
إذ يكتشف أن ما يقدم من أعمال ليس لها صلة بالفن الراقي وبعيده كل البعد عن العروض
الهدفة التربوية وغالبيتها تشير الى تقليد حضارات الدول والإستهزاء بعامل الظروف المحيطة
بهم والتشمت بهم غاضين الطرف عما سيترتب على ذلك مستقبلاً وماذا يدخل الى بعض
النفوس الضعيفة من حقد وغل .
المواضيع متعددة والافكار كثيرة والخيال لا يغيب عن ذهن الكتّاب رغم توافر جميع العوامل
من مسارح وكتاب ومنتجين ، هل هي المادة الذي أصبحت تجري مجرى الدم ؟ وتعلقت
قلوب الناس بها ؟!
استغرب من قبول الممثلين الكبار لمثل تلك النصوص الضعيفة بعد أن كانوا قمة في الاداء
في فترة سبقت ، لابد ان نرتقي بالفن الكويتي لدرجة نستطيع بها بلورة المعدن الاصيل
الذي هو جوهر الإنسان الكويتي المحب للسلام والإسلام والصدقات والبعيد عن سفاسف
الأمور التي ما لغرض منها الا قتل البرعم الإيماني الذي تم زرعه على مدى ايام شهر رمضان
المبارك .