الصحافة الكويتية لاتخجل ...وفاقدة الذاكرة

قبل أيام غادر الأمه العربية الشاعر محمود درويش ومات ... ومع إحترامنا لبعض ماكتب قامت الدنيا وقعدت ،وكأن المهدي المنتظر أطل وغاب ،والصحافة الكويتية الوطنية صاحبة الجلالة القومية فردت الصفحات وكأنه الشاعر الذي صرخ ولو بكلمة من أجل الكويت وحريتها أبان الغزو في الوقت الذي كان يصدح بقصائد من أجل العراق ،مع علمه وأمثاله لوقفة الكويت على مر الزمان مع القضية الفلسطسنية إلى حصار غزه الأخير وتدخل المسؤولين وجمعية الهلال الأحمر لتوصيل المساعدات للأهالي .
محمود درويش التي جندت له الأقلام الكويتية بإستثناء صالح الشايجي وفؤاد الهاشم تحول إلي نبي من الأنبياء _عذراً_والتساؤل أين أصحاب الشأن في الصحف أم أن أهل القلم من أخواننا العرب الذين يسيرون الصفحات على هواهم هم أصحاب القرار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أم ان الصحافة الكويتية لاتخجل وفقدت الذاكرة ؟
كم قصيدة كتب درويش للكويت أو للخليج ؟مقارنة بالدول الأخرى وقضاياها وسلمتم.....
لا تنسوا أنه كان من الأخبار الرئيسية في النشرات
 

عمان

عضو مميز
لا نعتقد أن الخليج يترقب من الشعراء أن ينظموا شعرا في أيام بؤسهم أوسعدهم..

يا عزيزي

هذه هي الصحافة تكتب ما تريد، ومن منطلق حرية التعبير..
وهي ذاتها من سطرت صفحات في الكتابة عن سيرة حياة الليدي ديانا مع أنها هي الأخرى لم يكن لها من المواقف في اتجاه الخليج ما يمكن أن يذكر..
 
أعلى