صحفيون بيننا

الرحال

عضو بلاتيني
لا تكمل الإستفادة من الموضوع من وجهةنظري إذالم نعرف ( معرفات ) هؤلاء الزملاء

من : طارق المطيري -------------هل هو الطارق

من سعود العصفور ----------------هل هو المشرف العام

من بدر الكويت ------------؟!!

من مسفر النعيس ----------------ما معرفه ؟

علي الذايدي نعرفه ---------هو صاحب معرف /النائب العام


إذا كان أحد الزملاء يعمل في الصحافة ويكتب هنا بمعرف

فياليت نعرفه حتى تتكتمل الفائدة وإلابلاش من الموضوع


ثم ما ميزة الصحافيون في المنتدى عن غيرهم هنا


أستطيع أن أفتح موضوعا بعنوان :

قاننيون يبننا

أئمة وخطباء بيننا

معلمون بيننا

مهندسون بيننا

فهل في الصحفي زيادةعن غيره حتى يخص بهذه الجملة ؟!
 

حلوة الكويت

عضو مخضرم
لا تكمل الإستفادة من الموضوع من وجهةنظري إذالم نعرف ( معرفات ) هؤلاء الزملاء

من : طارق المطيري -------------هل هو الطارق

من سعود العصفور ----------------هل هو المشرف العام

من بدر الكويت ------------؟!!

من مسفر النعيس ----------------ما معرفه ؟

علي الذايدي نعرفه ---------هو صاحب معرف /النائب العام


إذا كان أحد الزملاء يعمل في الصحافة ويكتب هنا بمعرف

فياليت نعرفه حتى تتكتمل الفائدة وإلابلاش من الموضوع


ثم ما ميزة الصحافيون في المنتدى عن غيرهم هنا


أستطيع أن أفتح موضوعا بعنوان :

قاننيون يبننا

أئمة وخطباء بيننا

معلمون بيننا

مهندسون بيننا

فهل في الصحفي زيادةعن غيره حتى يخص بهذه الجملة ؟!







;) بالبند الاول..معاك...:إستحسان:

لكن بالبند الثاني...مش معاك...
اول فعلا ..الصحفيون لهم سمة عن الاخرين..صج كل الي ذكرتهم الخير والبركة...
يمكن اعملهم اجل وانفع للبشر..
ولكن مكان الصحفي خطير..
الانه واجهة الدولة..الصوت المسموع للبشر..
والانه من يفتح عقول الاخير اما بالخير او الشر..
والانه رايح وجائ...يطلع بلاوينا..والمتستر عننا..
لذلك تقدر تقول..
انه اسرع وسيلة..وانتشار للفضيحة او المعلومة...
لذلك..هو يتميز بميزة..الانتشار لا اكثر او اقل..
الاننا شعب جريد..فهو على قائمة المفضلين
ها عرفت ليش..يالغيار..يا معلم البشر:p
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
العلماء ورثة الأنبياء

العلماء ورثة الأنبياء


إن الفبركات والأخبار التي يتناقلها من لا فطنة لديهم بما يحيكه أعداء دين الله القويم للإضرار بالمسلمين ليست هي التي يقوم عليها معتقدنا الإسلامي الواضح والذي أساسه التسليم والانقياد لأوامر الله سبحانه وتعالى وما صح وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بفهم الصحابة الكرام الذين كانوا بأمر الله أمثلة لا تبارى ولا تجارى في تطبيق أوامر الله سبحانه وتعالى كما يتلوها عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

بعد هذه المقدمة البسيطة أريد فقط أن ألفت انتباه الأخوة الكرام الى مسالة مهمة بحق وهي الرجوع الى أهل العلم ( العلماء) والحذر كل الحذر من الانجراف خلف الحماسات التي يثيرها الخطباء والدعاة الذين يدغدغون المشاعر وُيألبون الناس ضد اخوانهم المسلمين بدل أن يبثوا فيهم الحماس الى العلم والتعلم ، ولو استقرأنا التاريخ الاسلامي الجميل لوجدنا أن من قام بنصر الإسلام على مر التاريخ هم العلماء وليس الخطباء فدور الخطباء المحمسين يغيب غيابا فاضحا حين يجدُ الأمر, فما نرى احدا منهم ينبري للذود عن حياض الإسلام وانما نرى العلماء في الصف الاول من صفوف الجهاد الحقيقي لا الحماسي الفارغ , فما تجد الناس حين تنزل النازلة الا وقد هرعوا الى العلماء ونسوا الخطباء بل لا تكاد تسمع صوتا لخطيب أو قصاص حينها .

هذه النقاط المضيئه والقبسات المشعة التي نحتاجها جداً لنبين للعالم أن عقول الشباب أمثالكم لا تنطلي عليها مثل هذه الترهات والخزعبلات التي لا تزيد الاسلام عزا ولا مكانة ولا وضوحا , وذلك كون الإسلام كما تفضلتم كاملا ويكفينا قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : والذي نفسي بيده ليبلغن هذا الدين ما بلغ الليل والنهار , ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين , بعز عزيز أو بذل ذليل, عزاّ يعز الله به الإسلام وأهله وذلاً يذل به الكفر وأهله... الحديث.,

الله الله بالالتفاف حول العلماء ايها الاخوة واتركوا التاثر بكلام الخطباء الا من رحم ربي منهم واعلموا ان من هؤلاء الخطباء اناساً جهالا لا يعرفون حقيقة الامور لكنهم فقط يتمتعون بصوتٍ عالٍ مسموع
اهيب بكم جميعا ان تكونوا واعين ومتمسكين باللجوء للعلماء دون غيرهم أيها الأخوة فلا نجاة الا بامر الله وطاعته كما أمر بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم

وفقكم الله للبر والهدى والسداد ,


وليد المجني
جريدة الراي


 

وليد المجني

عضو بلاتيني
الوسطية


الوسطيه كلمة كثيرا ما يستخدمها الناس في كلامهم وكتاباتهم وخطبهم .. وهي -اي الوسطيه- تحمل الكثير من الصور والمعاني التي قد لا يفلح البعض في جعلها واقعا ملموسا وذلك لعدة اعتبارات لان الناس على اختلاف ثقافاتهم ومناهلهم الفكريه قد لا تسعفهم الامكانات الواقعيه للتعامل مع امور الحياة بالشكل الذي يضمن لهم تطبيق كل ما عرفوه وما يتطلعون الى تحقيقه ، الامر الذي يجعل من فهم معنى الوسطيه متباين بشكل كبير عند الناس.

فلا تستقيم الامور بحال من الاحوال بين الافهام المتباينه الا اذا تم الاتفاق مسبقا على اصول وبنود للتعايش ووضع خطوط حمراء يتفق عليها من يعيشون في نفس الظروف والمستوى الفكري والاجتماعي ويحملون نفس العادات والتقاليد ، ولابد من الكلام حول مصدر لهذه الاصول والبنود ، وكذلك التعرف على واضعها وما قام به ليحفظ تلك البنود والاصول من التلف والتغيير.
الامر الذي يذهب بنا الى النظر في اهلية الواضع وكذلك فاعلية الموضوع والذي اعني به البنود والاصول.

وحين المرور عبر الازمنه والحضارات التي وجدت على الارض نرى ان هناك اناس قاموا بجهود كبيره ومنهم من استطاع ان يقيم دول وجمهوريات تنتظم بمنهج وضعه مؤسسها وحاكمها ..
الا ان اغلب ان لم يكن كل من وضع تلك المناهج البشريه وقام بتفعيلها بالطرق التي كانت تحت امكاناته لم يكن ليزعم او يدعي انه حقق معنى الوسطيه التي ليس فيها انحراف او مداهنه لفئة دون اخرى من الناس !
فكما هو معلوم فان وسائل الصحافه والاعلام لا تفتأ تنشر الفضائح والحقائق على حد قولها لتلك الدول والحضارات التي زعم مؤسسوها انهم ينشدون تحقيق الوسطيه والاعتدال في طريقة حياتهم.

بعد هذا كله ارى انه يمكننا النظر في المنهج الالهي الرباني الذي انزله الله تبارك وتعالى على البشريه لتحتكم اليه وتتعامل من خلاله مع كل ما يحيط بها بدءا في كيفية التعامل مع الخالق والإله الاوحد سبحانه وانتهاءا بالجمادات التي نستخدمها لتسهيل امور الحياة لم يخلق الله البشر والجن الا ليعبدوه -يوحدوه- كما هو معلوم لدى الكثير منا في معنى هذه الآيه.
وما دامت العقول البشرية تتفاوت في قدراتها على الفهم والتعامل مع المعطيات فانه ينبغي علينا كبشر اسوياء التسليم والاذعان للتعليمات الالهيه التي انزلها الله سبحانه للبشرية لتعيش وفق المنظومه المتناغمه جدا والتي ليس فيها اي جور او انحراف لان واضعها سبحانه ليس بحاجه لاي شيء من هذه المخلوقات بما فيها الانسان بل انها هي التي لا تنقطع ولا تقل حاجتها لعنايته ورعايته.

فبالاذعان والتسليم لاوامر الله سبحانه تتحقق الوسطية اذ لاشك ابدا بمناسبة الاوامر الالهيه لتسيير حياتنا فهو الذي خلقنا واوجدنا وهو اعلم بنا من انفسنا وحين تنظر العقول الراجحه والمتزنه على اختلاف اماكن وجودها على الارض في تلك الاوامر الالهية فهي ولا شك ستتفق على ان هذه الاوامر هي الانسب لتسيير حركة الحياة على اختلاف تشكيلات البشر الثقافية والاجتماعية.. وسيتمخض عن ذلك نظام راقي مناسب لكل الازمنة والامكنة يقف عنده كل البشر دون تردد او تذمر ان كان هؤلاء البشر يبحثون عن الوسطية والاعتدال فعلا..
وقد ورد في كتاب الله انه سبحانه قد جعل من الامة الاسلامية امة (وسطا) لكي تكون بمثابة الانموذج والمثال الذي يقارن به البشر ككل ولم يكن للامة الاسلامية على اي حال من الاحوال ان تكون وسطا الا بعد ان تعتمد على منهج متزن متكامل وضعه من له القدرة المتناهية والحكمة البالغة والعلم السابق واللاحق لكل الامور.

ولكي نصل الى كلام نهائي في هذا الصدد نقول :
انه لابد من البحث الدقيق والموضوعي والمتجرد عن الاهواء والميول الشخصية للحكم على معنى الوسطية والتي ولا شك لا تخرج باي حال من الاحوال عن الاوامر الالهية الطيبة التي انزلها الله سبحانه لحكم البشر لبعضهم البعض ولا شك ان الاسوياء لا يجدون غضاضة في الاحتكام لاحكم الحاكمين ولا يرون سوى الاذعان لاوامر الله عنوانا لما يسمى ب ( الوسطية) فهي البوتقة التي تذوب فيها كل التطلعات الانسانية التي تنشد الارتقاء بالنوع الانساني لاسمى درجات الاستقرار. "

وليد المجني
جريدة الراي
 

حلوة الكويت

عضو مخضرم
باسل الزير


«ليس الغني بما يملك، لكن بما يفعل» - الفيلسوف كانت
كشف تقرير تربوي صادر عن البنك الدولي والمنظمة الاقتصادية العالمية التي تعنى بالتعليم، كما ذكرت إحدى صحفنا المحلية أن التعليم في الكويت في تدهور وانحدار خلال السنوات العشر الماضية، ويلخص ذلك التقرير أسباب الضعف في المناهج التعليمية، حيث إنها قديمة وباليه وتشتمل على الحشو غير المبرر، وطرق التدريس البدائية القائمة على الحفظ، والبعيدة عن مخاطبة مهارات التفكير لدى الطلاب، إضافة إلى تواضع مستوى المتعلمين. كما أشار التقرير إلى أن البيئة التعليمية طاردة للطلبة وغير مهيأة للارتقاء بالناحية العلمية. وأكد أن نسبة المتفوقين الكويتيين في المدارس الحكومية لا تتجاوز 10 % - هذا دليل على عقلية القياديين العظماء النجباء أدامهم الله وحفظهم - كما أشار التقرير- الذي فضحنا وعرانا- إلى حقيقة احتلال الكويتيين المراكز الأخيرة في المسابقات الدولية للعلوم والرياضيات، لافتا إلى أن وزارة التربية تظلم الكويتيين عند إرسالهم إلى المشاركة في هذه المسابقات، على الرغم من مستواهم الضعيف - مو مشكلة اصطياف على حساب بترولنا الوفير الزائد هذه الأيام - بل نحن حققنا بلا منازع المراكز الأخيرة مع مرتبة الشرف في المسابقات العربية أيضا، الله لا يغير علينا وعاشت لنا الكويت بهذه التشريفات الأبية! ويتساءل المغرضون عن سبب إرسال أبنائنا إلى التعليم الخاص، ودفع الألوفات، بينما لا تساوي تكلفة الطالب في المدارس الحكومية شيئا كثيرا عما ندفعه نحن من تقسيطنا للمدارس الخاصة، حيث متوسط المدارس المعتبرة الخاصة بين 1000و1500 وهي أقل من نسبة تكلفة الطالب الكويتي البالغة أكثر من 1700 دينار على حساب الحكومة عدا ونقدا، ومع ذلك يفشل تعليمنا الحكومي سنة بعد سنة وعاما بعد عام، بينما تفتح مدارس خاصة كل عام وتنجح بامتياز، بل قد تحتاج لواسطات من اجل حجز مقعد لابنك هناك. فما الأسباب يا سادة يا كرام في أن يضعف تعليمنا الحكومي وينحدر باستمرار، بينما ترقى المدارس الخاصة الأجنبية، وتجذب الناس على ارتفاع تكاليفها على المواطنين عاما بعد عام؟
إن وزارة التربية غدت كحيطان الشوارع التي يكتب عليها المراهقون، فكل وزير يأتي بخطة معينة وسياسات تربوية جديدة ، وما إن ينتهي عصره حتى يخلفه وزير آخر يليه يمحو ما قدم سابقوه، حتى أصبح الطلاب والمدرسون حقل تجارب ومعامل اختبار لرؤية هؤلاء الذين أضاعوا المعلمين والمتعلمين على السواء.
وأضيف أيضا أن مكامن سقوط تعليمنا تأتي من أسباب سوء المناهج وسوء مدرسينا واهتمام تعليمنا الحكومي بالشكليات دون الضروريات، فانصباب اهتمام الوزارة على ما لا يسمن ولا يغني من تعليم حقيقي وتركيزها على الدروس النموذجية التي لا تعقد إلا وقت حضور الموجهين، وإغراق الطلاب بواجبات وتقارير تعمل من مكاتب في الخارج، إضافة إلى قلة الكتب العلمية، ومساعدة الطلاب على النجاح بلا استحقاق قد ساعد على تدهور تعليمنا إلى المراتب الأخيرة ،فمن أمن العقوبة أساء الأدب، ومن ضمن النجاح بلا دراسة نجح، ولكن بإخفاق.. فمن لم يذق مر التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته، كما قال الشاعر، فكثير من مدراء المدارس للأسف يعمل على إنجاح الطلاب بالدز والكز وبالرفع كي لا يتهم بالتقصير وعدم رفع الطلبة المتدنيين حتى لو لم يستحقوا النجاح، وخصوصا في المراحل الأولى من التعليم الابتدائي والمتوسط، ما يسبب صدمة للمعلمين في المرحلة الثانوية عندما يكتشف المعلمون تدني مستوى الطلاب الذين أتوا من مراحل تعليمية لم يؤسسوا فيها التأسيس الأمثل، بل وعقولهم هواء وفراغ. إننا بحاجة إلى ثورة وطنية تقتلع جذور هذا الخراب الذي أصبح ككرة الثلج التي استشرى فيها الفساد، وبدأت تكبر وتسوء عاما بعد عام ، فإن خراب تعليمنا هو خراب لمستقبل البلد المعلق على قدرات أبنائنا وبناتنا، فإن فسد التعليم، فسد سائر البلد، وإن صلح صلح جسم الوطن. ولا شك في أن حامل هذه التركة الثقيلة -اكبر وأهم وزارة في الدولة -
لا يحمل من الانتقاد والتقصير لكون وزارة التربية تهم جميع أطياف البلد من كبير وصغير، لذا علينا أن نصب اهتمامنا في مقالتنا القادمة على التعليم ..







:) مقالة جميلة من زميلنا الجميل باسل الزير..
ولكن لزلت اتسال لما يلجاء الاخرين الى المدارس الخاصة..؟؟
هل لعدم ايمانهم بالتعليم العام؟..
ام الانه لا يقدرون اعمال المعلمين في العام؟..
ام فلوسهم زايدة ما يعرفون شنو يسون فيها؟؟
ما اكثرها من اسالة؟؟؟
تحياتي:وردة:
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
ريجيم الشئون





"بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على خير خلق الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه..

وبعد قد يثير العنوان استغراب القارئ الكريم وربما تعلو وجهه الجميل إبتسامة التعجب ولا ضير فالأمر حقا يبعث على الضحك حين أقول بأني قد فقدت من وزني ما يقارب الخمسة كيلو غرام بسبب المراجعات التي كنت (أمارسها) كرياضة يومية صباحية لأستخرج بعض الأوراق التي تخص العمالة التي تحت كفالتي.

أنا نفسي أيها الفضلاء كنت أضحك عندما يقول لي أي موظف في تلك الدائرة الحكومية التي أعدت (لتسهيل)الأمور للمواطنين : (تعال باجر) فأقول في قرارة نفسي : صارلي أسبوع وأنا كل يوم أسمع هذه العبارة فما خطب هؤلاء الناس الذين يحبون تكرارها ؟؟؟
ناهيك عن تلك الأوراق المطلوبه لتوضع في الملفات والتي ربما يضطرني الأمر أن اعود أدراجي الى منزلي وآتي بتلك الأوراق التي لم يخطر على بالي انها لازمة لتخليص معاملة في تلك الوزارة حقيقة أيها القراء الفضلاء لابد من معرفة كل شيء قد يطلب من المراجعين قبل أن ينخرطوا في ذلك النادي الصحي المجاني والذي ليس لديه إلا نوع واحد من الرياضة وهو المشي فالأمر جد يستحق الإهتمام من قبل المسؤولين ليقوموا بتنشيط الحركة في تلك الإدارة والنظر في طريقة سير تلك المعاملات التي تأخذ من المراجعين وقتا وجهدا يؤدي بهم الى فقد اوزانهم وللطرفة أقول : لم لا تفرض تلك الإدارة رسوما على المراجعين نظير ما ينتج من مراجعاتهم من فقد للوزن واحراق السعرات الحرارية والله المستعان "


وليد المجني
جريدة الراي
مقال قديم
 

ازدهار الانصاري

عضو بلاتيني
ويسألونني عن بغداد ..

كانت الاسئلة تحوطني من كل جانب .. تلتف حولي ، يسألونني ولآ أمَّل

تكرار الاجابة : كيف .. متى .. أين ..؟

يسألونني عن الذين باعوا ، والذين خانوا .. والذين اشتروا .. تنطلق اجاباتي

جارحة حارقة ..! واعيد تكرار ما اعرف وأخمن ما لا أعرف .. تخترقني

استفساراتهم .. من كان وراء الصفقة التي ابرمت في الخفاء لتضع بلد

الحضارة العريقة تحت الاحتلال ؟ من احرق المؤسسات المدنية ، ومن تآمر

على اختراق سفن النجاة في كل فيصل من فياصل البنى التحتية في عموم

مناطق العراق؟ كيف تجرأت عصابات الخطف والارهاب المنظمة على بث

سمومها في بلد عمره يزيد على ثلاثة آلاف سنة ..؟


من .. ومن..! تتناسل التساؤلات أمامي وأنا اخطو اولى خطواتي في مدينة

القاهرة .. شعرت اني محاصرة ، مطالبة بالاجابة على لهاث يعتصر قلوب

أناس شغلتهم معاناة وادي الرافدين عن كل شيء .. وخوف يتلألأ في العيون

من مصير قد يكون على شاكلة ما حصل للعراقيين .. فكانت اجاباتي عاملا

أخر من عوامل الشجن الذي ولّدته حقائق تشعر بها القلوب قبل ان تلمسها

او تراها الأعين ..


ناداني بعضهم بغداد .. وعلّمني اخر بشهرزاد .. ومن ثم شدوا ازري في

معاناة المرض والقهر الذي كنت فيه ابلي بلاء حسنا ..!! في محاولة منهم

لسداد الديون التي في رقابهم للعراق .. فهكذا هي الشعوب ذات التاريخ

العريق .. وكثيرا ما كانوا يؤاخون بين حضارتي وادي النيل ووادي الرافدين..


وطوال مدة تواجدي بينهم ، اختفت الاحقاد القديمة التي ولدتها تصرفات

انظمة حكم طائشة وحلّت محلّها أواصر التلاحم والاخوة .. صورة من تاريخ

حاضر تخلق في الروح اكثر من اشراقة أمل لمستقبل وان كان بعيدا لكنه

قادم بكل تأكيد ..


ازدهار سلمان/ كاتبة من العراق

جريدة الزمان 21/نوفمبر /2004

سلام
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
مـن يسـعف المسعفـين ؟!



يسجل التاريخ لنا في صفحاته أعظم المواقف الإنسانية التي خاضها بنو البشر والتي كان لها الأثر البليغ في ثبات المفاهيم الإنسانية وكان هناك دائماً جنود يعملون بالخفاء وأياد بيضاء أجبروا التاريخ على تخليد ذكراهم ، عندما نذكر بعض المواقف الإنسانية يخطر على بالنا تلك المهن التي تخوض غمار الخطر بالشارع العام كالمسعفين والإطفائيين ، كثيرة هي تلك الإصابات التي نشاهدها بحياتنا العامة كحوادث المرور أو الإصابات الأخرى كالصدمات العصبية والنفسية وحالات الغيبوبة ، فوظيفة المسعف ذاك الرجل المدرب على المهارات الاسعافية مع مقدرته على التعامل مع المصابين والتحدث إليهم والتخفيف عن معاناتهم هو الذي يساعد بعد الله في انقاذ المصاب من خطر يهدد حياته حتى يصل إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى وكما ذكر الله في محكم كتابه "و من أحياها كأنما أحيا الناس جميعا " ، هذا هو مبتغى الاسعافيين والطواقم الطبية لتكون الحياة أكثر احتمالاً ورأفة بمن تبقى بين السماء والأرض .


أصبح اليوم عمل المسعفين في إدارة الطوارئ الطبية أكثر صعوبة من الأمس خصوصاً في ظل تطور العوامل التكنلوجية الحديثة وعلى وجه الخصوص في الكويت فالشارع الكويتي مليء بالوسائل التي إن لم تستغل الإستغلال الأمثل فإنها تؤدي الى رفع معدل الحوادث فالكثير من المسعفين يعانون الأمَرين تأثراً بتلك الظروف الصعبة كالمناظر المروعة وعوامل الحرارة في فصل الصيف والأخطار التي قد تحصل إزاء انتقال أي مريض كتسرب بعض الأمراض المعدية للمسعف والوزارة غير مبالية بتلك الفئة التي بلغ عددها في السابق 600 مسعف كويتي وأصبح اليوم 300 مسعف كويتي الأمر الذي يدفعنا الى التوقف والنظر لهؤلاء الرجال ومعرفة ما يعانون ولماذا هذه الهجرة من إدارة الطوارئ الطبية وانتقال الشباب إلى أماكن أخرى كالدفاع والبترول والحرس الوطني .


كانت لي وقفه مع مجموعة من المسعفين الذين يطالبون بتعديل أوضاعهم في مقر عملهم في البداية وصولاً إلى إقرار البدلات وتعديل كادري فنيي الطوارئ الطبية وبدلات لذوي المهارات الخاصة وبدلات التدريب ، فقال بعض المسعفين أن مباني المراكز التابعة لإدارة الطوارئ الطبية متهالكة ولا تصلح للعمل و مثال على ذلك فنحن نعيش في ثلاجات الموتى أي ( المشرحة ) في مركز الأميري ونعاني من انبعاث الروائح الكريهة منها ولا نستطيع أن نصف لكم سوء الأثاث المكتبي وسوء الخدمات كالصيانة والكهرباء حيث أن في وقت الشتاء نرى المياه تخرج من الجدران..! كما أفادوا أن في أوقات العمل الرسمية يقوم الموظفون بشراء المشروبات ووجبات الغداء أو العشاء على حسب النوبة من مالهم الخاص والإدارة غير مكترثة لهم أبداً بينما الإدارة العامة للإطفاء تصرف بدل طعام لموظفيها والمشكلة الأكبر عدم وجود تأمين على سيارات الإسعاف والمسعف نفسه الأمر الذي يؤدي إلى دفع قيمة الأضرارالتي قد تلحق بسيارة الإسعاف أو المسعف نفسه من جيبه الخاص ، ناهيك عن دفع الحق العام.. أتمنى على الحكومة أولاً ثم وزارة الصحة متمثلةً في إدارة الطوارئ الطبية وكما وعدهم الوكيل الدكتور يوسف النصف بإنصافهم وكذلك الدكتور محمد الشرهان بأن يؤلوا جل اهتمامهم لهم من خلال توفير كافة سبل الرعاية والحماية للمسعفين ليتمكنوا من أداء المهمات الصعبة الموكلة بهم وإعطائهم الحوافز التي تؤمن لهم السلامة فهم أبناء البلد الذين ضحوا بسلامتهم لإدخال السعادة على قلوب من يقطن هذه الارض الطيبة ( الكويت) .
 

حلوة الكويت

عضو مخضرم



يسجل التاريخ لنا في صفحاته أعظم المواقف الإنسانية التي خاضها بنو البشر والتي كان لها الأثر البليغ في ثبات المفاهيم الإنسانية وكان هناك دائماً جنود يعملون بالخفاء وأياد بيضاء أجبروا التاريخ على تخليد ذكراهم ، عندما نذكر بعض المواقف الإنسانية يخطر على بالنا تلك المهن التي تخوض غمار الخطر بالشارع العام كالمسعفين والإطفائيين ، كثيرة هي تلك الإصابات التي نشاهدها بحياتنا العامة كحوادث المرور أو الإصابات الأخرى كالصدمات العصبية والنفسية وحالات الغيبوبة ، فوظيفة المسعف ذاك الرجل المدرب على المهارات الاسعافية مع مقدرته على التعامل مع المصابين والتحدث إليهم والتخفيف عن معاناتهم هو الذي يساعد بعد الله في انقاذ المصاب من خطر يهدد حياته حتى يصل إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى وكما ذكر الله في محكم كتابه "و من أحياها كأنما أحيا الناس جميعا " ، هذا هو مبتغى الاسعافيين والطواقم الطبية لتكون الحياة أكثر احتمالاً ورأفة بمن تبقى بين السماء والأرض .


أصبح اليوم عمل المسعفين في إدارة الطوارئ الطبية أكثر صعوبة من الأمس خصوصاً في ظل تطور العوامل التكنلوجية الحديثة وعلى وجه الخصوص في الكويت فالشارع الكويتي مليء بالوسائل التي إن لم تستغل الإستغلال الأمثل فإنها تؤدي الى رفع معدل الحوادث فالكثير من المسعفين يعانون الأمَرين تأثراً بتلك الظروف الصعبة كالمناظر المروعة وعوامل الحرارة في فصل الصيف والأخطار التي قد تحصل إزاء انتقال أي مريض كتسرب بعض الأمراض المعدية للمسعف والوزارة غير مبالية بتلك الفئة التي بلغ عددها في السابق 600 مسعف كويتي وأصبح اليوم 300 مسعف كويتي الأمر الذي يدفعنا الى التوقف والنظر لهؤلاء الرجال ومعرفة ما يعانون ولماذا هذه الهجرة من إدارة الطوارئ الطبية وانتقال الشباب إلى أماكن أخرى كالدفاع والبترول والحرس الوطني .


كانت لي وقفه مع مجموعة من المسعفين الذين يطالبون بتعديل أوضاعهم في مقر عملهم في البداية وصولاً إلى إقرار البدلات وتعديل كادري فنيي الطوارئ الطبية وبدلات لذوي المهارات الخاصة وبدلات التدريب ، فقال بعض المسعفين أن مباني المراكز التابعة لإدارة الطوارئ الطبية متهالكة ولا تصلح للعمل و مثال على ذلك فنحن نعيش في ثلاجات الموتى أي ( المشرحة ) في مركز الأميري ونعاني من انبعاث الروائح الكريهة منها ولا نستطيع أن نصف لكم سوء الأثاث المكتبي وسوء الخدمات كالصيانة والكهرباء حيث أن في وقت الشتاء نرى المياه تخرج من الجدران..! كما أفادوا أن في أوقات العمل الرسمية يقوم الموظفون بشراء المشروبات ووجبات الغداء أو العشاء على حسب النوبة من مالهم الخاص والإدارة غير مكترثة لهم أبداً بينما الإدارة العامة للإطفاء تصرف بدل طعام لموظفيها والمشكلة الأكبر عدم وجود تأمين على سيارات الإسعاف والمسعف نفسه الأمر الذي يؤدي إلى دفع قيمة الأضرارالتي قد تلحق بسيارة الإسعاف أو المسعف نفسه من جيبه الخاص ، ناهيك عن دفع الحق العام.. أتمنى على الحكومة أولاً ثم وزارة الصحة متمثلةً في إدارة الطوارئ الطبية وكما وعدهم الوكيل الدكتور يوسف النصف بإنصافهم وكذلك الدكتور محمد الشرهان بأن يؤلوا جل اهتمامهم لهم من خلال توفير كافة سبل الرعاية والحماية للمسعفين ليتمكنوا من أداء المهمات الصعبة الموكلة بهم وإعطائهم الحوافز التي تؤمن لهم السلامة فهم أبناء البلد الذين ضحوا بسلامتهم لإدخال السعادة على قلوب من يقطن هذه الارض الطيبة ( الكويت) .









:)

انا اسفة يا ارق الموجودين...
ان تاخرت بردي...
ولكن ..سامحني...
ولكن مايزيد ردي ..شئ او ينقص..
فالمقال جميل ورائع...كعادتك..
واني شكرة لك ..لما تضيف لهذا الموضوع من روعة ..
واضافة في الرقي..
تسلم:وردة:
 

وليد المجني

عضو بلاتيني
هل تشعر بوجود مؤامرة ؟!


الشعور بوجود مؤامرة تحاق للنيل منا ليس بالامر الذي نبني عليه تصرفاتنا وليس بالامر الذي نجعله منطلقا لكل ما يصدر منا تجاه هذا العالم الرحب الذي نحن جزء بسيط منه.. بالاضافة الى أننا لابد ان لا نكون من الغافلين عن تلك العوالم والمخلوقات وان نتعامل معها بما يناسبها على جميع الاصعدة .. بالاضافة الى اننا نؤمن ايمانا مطلقا بان هناك من يريد ان يستفيد من ثرواتنا سواءا بطريقة سلمية او طريقة ملتوية فهذا امر واقع ووجود العداوات بين بني البشر امر حتمي وفعلي وواقعي ولا ينكره أي عاقل الا انه ليس بالامر المسيطر على العلاقات الانسانية بشكل عام فلا ينبغي ان نجعل منطلق العداوات هو الباعث على الحركه الضدية فلابد من وضع الامور بحكمة وجعلها متناسبة تماما مع واقع الحال الذي تمر به الامة ككل .

إذاًمن السهولة بمكان أن يرمي سفهاء القوم الكلام على عواهنه دون النظر فيما يترتب عليه من ارهاصات , وحين يكون مصدر الكلام أناس لا حظ لهم من العلم والحكمة فإن الامر يكون وبالاً على المجتمع بأسره . لذا كان لزاماً على اصحاب العقول والفكر النيِر أن يقفوا بالمرصاد لكل ناعق يريد إلغاء دورهم في تحديد مصير المجتمع او حتى مصير الأمة بأسرها .


ليس هناك وسيلة اجدى من الزام الناس بشيء يتفق عليه الجميع ويعطي القوة والسلطه للعقلاء دون غيرهم فلا يُتصور أن يطلق العنان لأصحاب الافكار الجامحه وتركهم دون قيود لأن في ذلك خراب وأي خراب للمجتمع باسره..


نحن كأمة مسلمة رضيت بالله سبحانه رباً ومعبوداً دون سواه لا نرضى بأن يحكمنا عقل يساوي عقولنا لأنه ربما كان خطأه أكثر من صوابه ولربما جر علينا الويلات فيما يراه من أمور يظن انها الأصلح لأنها توافق هواه وأفكاره.. فقد وضع لنا ربنا سبحانه وتعالى الطريقة المثلى لتسيير أمور حياتنا وتدبير شؤوننا العامه والخاصة على حدٍ سواء , بما فيها التفاعل مع ما يحيط بنا من مخلوقات.
 

حلوة الكويت

عضو مخضرم
هل تشعر بوجود مؤامرة ؟!




الشعور بوجود مؤامرة تحاق للنيل منا ليس بالامر الذي نبني عليه تصرفاتنا وليس بالامر الذي نجعله منطلقا لكل ما يصدر منا تجاه هذا العالم الرحب الذي نحن جزء بسيط منه.. بالاضافة الى أننا لابد ان لا نكون من الغافلين عن تلك العوالم والمخلوقات وان نتعامل معها بما يناسبها على جميع الاصعدة .. بالاضافة الى اننا نؤمن ايمانا مطلقا بان هناك من يريد ان يستفيد من ثرواتنا سواءا بطريقة سلمية او طريقة ملتوية فهذا امر واقع ووجود العداوات بين بني البشر امر حتمي وفعلي وواقعي ولا ينكره أي عاقل الا انه ليس بالامر المسيطر على العلاقات الانسانية بشكل عام فلا ينبغي ان نجعل منطلق العداوات هو الباعث على الحركه الضدية فلابد من وضع الامور بحكمة وجعلها متناسبة تماما مع واقع الحال الذي تمر به الامة ككل .

إذاًمن السهولة بمكان أن يرمي سفهاء القوم الكلام على عواهنه دون النظر فيما يترتب عليه من ارهاصات , وحين يكون مصدر الكلام أناس لا حظ لهم من العلم والحكمة فإن الامر يكون وبالاً على المجتمع بأسره . لذا كان لزاماً على اصحاب العقول والفكر النيِر أن يقفوا بالمرصاد لكل ناعق يريد إلغاء دورهم في تحديد مصير المجتمع او حتى مصير الأمة بأسرها .


ليس هناك وسيلة اجدى من الزام الناس بشيء يتفق عليه الجميع ويعطي القوة والسلطه للعقلاء دون غيرهم فلا يُتصور أن يطلق العنان لأصحاب الافكار الجامحه وتركهم دون قيود لأن في ذلك خراب وأي خراب للمجتمع باسره..


نحن كأمة مسلمة رضيت بالله سبحانه رباً ومعبوداً دون سواه لا نرضى بأن يحكمنا عقل يساوي عقولنا لأنه ربما كان خطأه أكثر من صوابه ولربما جر علينا الويلات فيما يراه من أمور يظن انها الأصلح لأنها توافق هواه وأفكاره.. فقد وضع لنا ربنا سبحانه وتعالى الطريقة المثلى لتسيير أمور حياتنا وتدبير شؤوننا العامه والخاصة على حدٍ سواء , بما فيها التفاعل مع ما يحيط بنا من مخلوقات.











:)>>
نعم..

احسنت..وان كنت امامي..لصفقت..وقلت برافو..
موضوع جميل..ورائع كعادتك..
فعل..
الاحساس بوجود مؤامرة اصبح حال الكويتين..وسؤ الظن يسبق الحسن..
موضوع جميل..
ولا ياتي من ارق البشر..الا هكذا عبر:وردة:
ولا تحرمنا..من روعة ما تكتب..:وردة:
صباح الخير
 

حلوة الكويت

عضو مخضرم
أين هي حقوق الرجال منكن يا نساء؟!




1223386312781085300.jpg

الأربعاء, 8 أكتوبر 2008


باسل الزير


يقول الكاتب الكبير د.زكي مبارك أسكنه الله فسيح جناته: «إن أعظم مزيّة لدين الإسلام هي دعوته إلى الحذر من النساء، حيث قال تعالى: «إن من أزواجكم وأولادكم عدواً لكم فاحذروهم»- صدق الله العظيم.
كنت في رهان بيني وبين أحد القياديين التربويين على أن غالبية أمثالنا العربية، هي حقيقة واقع يلامس العيان، فالشعوب تعرض ثقافتها بلغة شعبية تقترب من مستوى عيش ناسها وبما يدلون به من نكات وحكم وطرائف تسرّ الناظر لهم.
فقد كان الرهان على أن النساء للنساء أعداء، خصوصا إذا كانت المنافسة تحيط بها الشبهات، وأن وزارة التربية ستكون ساحة للقتال وتصفية الحسابات القديمة من أعداء الماضي التليد، بين الرجال والنساء على السواء، فالمثل المصري يقول «رجعت حليمة لعادتها القديمة»، وإن كنت من أكثر المدافعين عن حقوق المرأة فيما سبق، إلا أنني بدأت بمراجعات شتى لنظرياتي القديمة البالية، والتي تصلح في الغرب المنفتح المتسامح، الذي يرى المنصب للكفاءة لا إلى الشرق المنغلق الذي يساوم على المناصب ترضية للأقارب والأحزاب والمصالح!!
فالكلام المتداول، الذي يلامس الواقع المعيش مع عقلية النساء الشرقيات اللاتي ينطبق عليهن قوله تعالى«إن كيدكن عظيم».. وفي رواية لي في ما فتح الله علي من آي التفسير «أن كيدكن أليم» وفي راوية أخرى «إن كيدكن في السليم الأليم»، فالصراع في مملكة الوزارة على مناصب غدت كلها للنساء بلا منازع ولا رادع، يحد هذه الحقوق التي أصبحت عقوقا للرجال في مملكة السماء –استغفر الله- «وللرجال عليهن درجة» صدق الله العظيم.. هذا كان في سالف الأولين... أما الآن، فللنساء حقوق ودرجات وللرجال «سقوط ودويحات»، والقول على المراهن الذي خسر كل رهاناته معي.
فما آلت إليه وزارة التربية النسائية –فلتحيا نورية- القول لأحد المدافعين- فبعد منصب الوكالة العامة على الوزارة إلى منصب الوكالة العامة للتعليم العام، إلى المنصب الشاغر الفارغ منذ شهرين، قد جعل الرجال يبكون على قارعة الطريق، يدعون ويطالبون ويسألون الله نصيبا من التقدم في رقعة الشطرنج/ الوزارة التي أصبحت ملكا خالصا للحريم.. -«قطع ليش توقف يا باسل مع المتظاهرين للمطالبة بحقوق النساء».. والقول لأحد المتهكمين لي بالديوانية!!
هذا ولايزال المنصب القريب والمحبب للست نورية -أدامها الله- فارغا، يولّي وجهه شطر النساء، بين صراع فيما بينهن، هذا يصرح، وذاك يشجب، وعضو يضحك، وآخر يندب.. وضاعت التربية في حيص بيص!!
لكن حمى الاستجوابات التي ترافعت عقيرتها بين النواب، واللعب والمقايضة على البيضة والحجر على المكان، يمكن أن يقلب ساحة الرهان، خصوصا وأن السيدة نورية قوية حصينة تعرف دواخل وزارتها ومغاليق مناصبها.
فهل من مراهن على ما ستؤول إليه قرارات النساء؟!
يقول الشاعر كُثير عزة، بعدما أفاق من سباته العميق من العهد الأموي إلى العهد النووي (أي في إبان حكم نورية):
وما كنت أدري قبل «نورية» ما البكا
ولا موجعات القلب حتى تولت
كاتب كويتي


.........
رغم اننا..نحمل لك في دخلنا ...غضب..:mad:
ولكن..
لا يوجد مانع ان نصفق لجمال هذا الموضوع...الموضوع مو انت:p
المهم..
عن جد..اعجبني..وضحكت عندما قراءت مافيه...:)
رائع..
وربما اجمل ما قراءت لك..:وردة:
الغريب..
انه يحمل البسمة..مع الضرب تحت الحزام
وفعلا..
احسن
احسنتي يا نورية..انتقمتي لنا...من تسلط الرجل..
وهذا واحد..
يبكي على الاطلال:p
 

باسل الزير

عضو فعال
ههههههههههه

ههههههههههه

ذلك بما قدمت أيدينا وإن الله ليس بظلام العبيد

تظل النساء ....كما قال الغاوووون..........الشعراء

رياحين خلقن لنا

وشياطين خلقن لنا.... في قول آخر...أيهما الصادق؟؟!!

هذا ما يخبئه الدهر لنا........

وتظلين ........حلوة بتعليقاتك ........وظرفك....وبخفة دمك....السليم والأليم بنفس الوقت....

فنورية.... ألهبت المضاجع.......وهزت المواجع

وصدق الله حينما قال.....إن كيدكن عظيم...أعترضي على كلام ربنا !!


وكيدك أنتي جميل دوما

شكرا على اختيار الموضوع أختي الفاضلة

دمتي متألقة


 

باسل الزير

عضو فعال
أهلا أختي بقايا حب قديم..
أكتب منذ 5سنوات...بدأت في المجالات ..ثم كتب بالراي العام..ثم بالقبس....والآن بأوان

دمتي بود
 

حلوة الكويت

عضو مخضرم
ههههههههههه

ذلك بما قدمت أيدينا وإن الله ليس بظلام العبيد

تظل النساء ....كما قال الغاوووون..........الشعراء

رياحين خلقن لنا

وشياطين خلقن لنا.... في قول آخر...أيهما الصادق؟؟!!

هذا ما يخبئه الدهر لنا........

وتظلين ........حلوة بتعليقاتك ........وظرفك....وبخفة دمك....السليم والأليم بنفس الوقت....

فنورية.... ألهبت المضاجع.......وهزت المواجع

وصدق الله حينما قال.....إن كيدكن عظيم...أعترضي على كلام ربنا !!


وكيدك أنتي جميل دوما

شكرا على اختيار الموضوع أختي الفاضلة

دمتي متألقة








:eek:
لا اصدق ..اخير مدحني:باكي:..
يا جماعة حد يشوف علاج للراجل ده...
;)
ولكن تظل انت من الاقلام الجميلة التي تحوي من جمال اللغة..واثراء في المعرفة..
لذلك انت جميل بذلك..قبل جمال وجهك..:)( بس صج مزيون اهب)
انا عشقت كلماتك...قبل ان انظر لصورتك..
فكن جميل دائما...مع الذين يمدحونك..ويذمونك..
فالجمال يا عزيزي..ليس بالشكل بل برقي الخلق.والتعاملو.هو ما اثبته هنا..
وشكر للاطراء..
سامحنك..مو علشانك..الانك صاحب اجمل احساس ارق البشر وليد المجني..
والصاحب ساحب;)
تحياتي..نتظر روعة مقالك القادم عن الشنبات:p
 

حلوة الكويت

عضو مخضرم
الاثنين, 13 أكتوبر 2008


باسل الزير


أثار موضوع إلغاء الموقع الإلكتروني الشهير «يوتيوب» سخطا ونغصا في الساحة الإعلامية الكويتية، وفي المنتديات المحلية، بين مؤيد لسياسة المنع، ومعارض لوضع قيود على الحريات، خصوصا وأن نسبة مشاهدة هذا الموقع في الكويت بلغت نسبة عالية حيث أن 15% من رواد الإنترنت يدخلون هذا الموقع الشهير الذي يترافد على مشاهدته ملايين الناس يوميا، ولا غنى عنه لكل باحث أو مستكشف.. كبيرا كان أم صغيرا، بل أن كثيرا من السياسيين استخدموا هذا الموقع للترويج لحملاتهم الانتخابية في الصيف المنصرم.
وهذا الموقع يستطيع أي شخص إنزال ما يريد عليه من تسجيلات خاصة وعامة، بل وفيه نوادر من الأفلام التاريخية وصور الاغتيالات والأفلام الوثائقية، ويستطيع أي متابع للبرامج قديمها وحديثها ان يشاهدها عليه بملء خياره.
والموضوع الذي أثار حفيظة المحافظين، فطالبوا بإغلاق الموقع، هو عرض «اليوتيوب» لرجل يعزف مستهزئا بالقرآن الكريم، ويتعرض لرسولنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مما ألهب حفيظة هؤلاء الغيارى على الدين بأن طالبوا، بل بالأحرى ضغطوا على المسؤولين لاستئصال «اليوتيوب» عن بكرة أبيه، ما جعل المدافعين عنه في المقابل يستنكرون عملية المنع لكون هذا الموقع مهما جدا وغنيا بالمعلومات المرئية التي لا غنى للمرء عنها.. ولكنهم أيضا كانوا طالبوا بحظر استخدامه ضد المقدسات الدينية.
فالمنطق الذي يطالب بمنع المواقع، في زمن الأثير المفتوح، يثير الضحك، ويظهر مدى جهل هؤلاء بعوالم الإنترنت، فأنت لا تستطيع منع أي شيء الآن في عالم الحرية الجديد (الانترنت)، فهناك برامج تفتح ما يغلق، وهناك مواقع متخصصة في فتح مغاليق الأمور بالمجان، ومن دون دفع حتى دينار واحد.. فلذا أرى أن ما يثير حفيظة الآخرين -وأنا منهم- بألا نلتفت الى هذه المسائل، لأن الالتفات إليها يذكي نارها ويؤججها أكثر، فكل ممنوع مرغوب، وأنت لو فتحت عالم الحرية على مصراعيه لما نظر الناس إلا للشيء المفيد، والعكس صحيح، الناس تقرأ الممنوع أكثر، وتطارده أكثر، « فكل ممنوع مرغوب»، وتحرص على البحث عن الممنوع حتى ولو كان تافها، فالمنع يزيد الفتح والإنسان مولع بغرائب الأشياء.
أنك أيها المانع لأشعة الشمس بغربال، وأنت بالحضارة مستقبل لا ناشر، ومستهلك لا منتج، وعاله على معيل التقدم، لا تكن أضحوكة الآخرين بمنع الناس من تنفس الهواء الذي غدا في كل مكان.. وبدلا من ذلك، فكر بوضع حلول أخرى بنشر الدين عن طريق قنوات أخرى أجنبية تعلم الناس رحاب الدين، فلا بد من أن تكون متكافئا في حمل السلاح، فيا ليت مشايخنا الغيارى على الدين يشجعون الناس على تعلم التكنولوجيا، وطرق الإبداع في الحاسوب، وإنشاء المواقع الجاذبة بدلا من منعهم بالطالع والنازل على مزاولة أتفه الأشياء حتى أصحبت بلادنا أضحوكة تتندر بها وتلوكها تقارير الأخبار والمنتديات!!
إن معيار الحرية في دولتنا الحبيبة بدأ -للأسف الشديد- بالانحدار منذ التسعينيات، إبان استجواب وزير الإعلام، والذي في ضوء هذا الاستجواب أسقطت الحكومة من أجل كتاب!! حتى وصلت بنا الحال لمنع كتب تباع لدى دول الجوار الذين كنا نصفهم فيما مضى بأنهم جهال!!
وأنا أرى أن خير الأمور الوسط، « فما لا يدرك جزئه لا يترك كله» ونستطيع أن نتقدم لإدارة الموقع بإزالة هذا الشريط الذي يثير حفيظة المسلمين دون أن نلغي شيئا يستخدمه كثير من الناس، فمن استخدم العنب في تصنيع الخمر لا يجعلنا صنيعه أن نمنع بيع العنب في السوق، ومن استخدم السكين في قتل الناس، لا يمنعنا من استخدامها في تقطيع اللحوم والخضار، وأرجو من بعض الكتاب عدم سوق الاتهام وحف التراب على كل من يدعي الحرية بأنه خارج عن دين الإسلام.. والسلام.
كاتب كويتي









:)
موضوع جميل يستحق التوقف امامة..
لما يحتوي من اهداف نبيلة ..
بصراحة لا اعرف لما سكت الجميع عن هالموضوع..
شكلك حتختفي غدا:p
 

حلوة الكويت

عضو مخضرم
مملكة النمل




الأربعاء, 15 أكتوبر 2008


باسل الزير


قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: «الإمارة حلوة الرضاع مرة الفطام».
كان يا ما كان في قديم الزمان.. في سالف العصر والأوان، كان هناك بين زمرة الأولين مملكة تعنى بتربية الإنسان لا الحيوان، وتعليمه شتى صنوف المعرفة والتربية بإحسان، إلا أن حال هذه المملكة لا يستقر بمكان أو بمرور الزمان، فقد حكم عليها الدهر ألا تعيش على حاكم واحد يطبق سياسته الفعلية أكثر من أربع سنوات، حتى يجيء حاكم آخر يمحو ما قدم وأنجزت يداه..
إلا أن قدر تلك المملكة أن تحكمها ملكة ذات علم ونسب، بالترقي من عاملة ناصبة إلى حاكمة آمرة. وقد أسهب لنا المؤرخون في تسجيل حقائق تلك الحقبة، على حسب الروايات المنقولة، وحسب الرواة الثقات، من ذوي الصدقية في معاصرة الحكاية وأصل الرواية، ومن تجنبهم الوقائع بين قادح ومادح ومدع وصادق وكاذب لهذه المملكة التي لم يخلق مثلها في البلاد.
فبعدما كانت هذه الملكة وزيرة في زمن حكم «النمل الوطواط السادس عشر»، ذلك الملك الذي لا يلحقه شأو المبتدي، ولا ينظر إلى نسب وصيت كل معتدي، قرر ذلك الملك الذي لم يغادر صغيرة ولا كبيرة في المملكة إلا أحصاها عداً، فقلب موازين المملكة في تدوير مناصبها قلباً، وما أحسن استغلال هذه الفرصة، إذ قررت هذه الوزيرة ألا تقبل أن تتزحزح عن خانة منصبها مهما كلفها الأمر، فقالت نملة: أدخلوا مساكنكم أيها الأصحاب، لا يحطمنّكم «الوطواط» وجنوده وهم يشعرون، وبدأت بالاتكال على صيت نسبها وعرق فصيلتها وكثرة مؤيديها من داخل مجلس الأعيان، وخرجت، وهي عالمة تمام العلم بأن على الباغي تدور الدوائر، وأن أحداث الأسنان وسفهاء الأحلام لن يثنوها عن منصبها مهما كانت النتائج.. ولن ترضى بأن تخرج من منصبها حتى ولو كان ما كان، فأخذت هامة الملك بالغضب الشديد، والتوعد بالوعيد، حتى تنازلت عن أمرها وقالت «وما ربك بظلام للعبيد».. وقد استقالت على مضض من الأمر الرشيد، إلا أن حكم القدر، ووضع المملكة الذي لا يستقر على حال، مهما طال بها المطال، جعل الحكومة تتهاوى وتنهار رغبة في تغيير شكل خارطة البلاد، وتم الانقلاب الأبيض على الملك، وتم تشكيل لجنة أخرى استشارية للحكم الجديد، وكانت هناك أصوات من داخل مجلس الأعيان على اختيار هذه الوزيرة ذات التصلب والعناد، ملكة على عرش الإنسان، فقد كانت هذه المملكة ذات غالبية نسائية، لم تحكمها امرأة منذ قديم الأجيال، وحكمت هذه الملكة بالحديد والنار، وكان أول قرار من قراراتها الجديدة أن تنتقم من كل قرارات الملك السابق «الوطواط»، وتغيير ما نصب وتحويل ما أكد، واللعب بالناس كأحجار الشطرنج، وتحولت المؤسسات إلى عصابات تنفيعية، والقوانين إلى أهواء شخصية، وساد ذاك العصر النووي حتى انقسمت تلك المملكة إلى قسمين: يمين يذهب إلى الجهل، ويسار يندفع إلى المجهول.
هذا ما نقل لنا عن حالة مملكة النمل، التي لم تعلم في يوم من الأيام أن العمل في هذه البلاد يتم بالتعاون والتشاور، وأن رأي الناس لا يؤخذ بالتغافل، ملكة دفنت الحسنات وأفشت السيئات.. وحامت حولها كثرة الشبهات.. هذا بعض الفتات من تاريخ تلك المملكة ساقها الله..
وما تُرك أكثر من ذُكر..
وسنكمل تلك الحلقات على حسب ما ينقل لنا من أقوال الرواة والوشاة..
وعلى قول الشاعر:
خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به
في طلعة البدر ما يغنيك عن زحل











:)

جميلة هذا الحكاية...اعجبتني...الحكاية ها
ومتي تنزل النسخة الثانية..:وردة:
ويقولك ان نورية مستنفرة في وزرتها تبحث عن وشاة...;)
عن جد جميل جدا ان نقراء قصة مقالة..
اسلوب جديد..وجميل..
فكرة مستحدثه..
:إستحسان:​
 
أعلى