وليد المجني
عضو بلاتيني
سألتها ليه البحر ساكن عيونك ؟ جاوبتني للغرق ...
سألتها ليه السواد اللي فعيونك ؟ جاوبتني للأرق ...
سألتها ليه الخدود ؟ قالت عبق ...
سألتها هي رقتك مثل النسايم والورود ؟
قالت لي لا... يمكن أرق ...
سألتها عن حسنها كأنه يقول ما للشِعر فيني حدوود
قالت صدق ...
سألتها يا أغلى الأنام وشهو الغرام ؟
قالتلي إنك ما تنام ..وأوهام ..
وتنتظر شمس اللقا وما تجي شمس اللقى ...
مشوار مايعرف وصول ..ولحظة بها كل الفصول ...
وقلب واحد يحترق وبعض الصدق ...
ووقتٍ عصيب يتبعه وقتٍ عصيب ...
وليل يتمنى الصباح وجراح تدمى لو تطيب ...
بالأخير ..خِلْ عن خِلْ يفترق ...
في الأخير كل النهايات الفراق ...
مافي فرص مافي نهايات بلقى إلا بنهايات القصص ...
سألتها وشهو الوفا ؟ !
قالت كفى النور من ضيي اختفا ..والليل فعيوني غفى ...
اترك كثير الأسئلة .. أسئل عن عيوني وكفى ...
أسئلني ليه البحر ساكن عيونك ؟
ليه السواد اللي فعيونك ...
جاوبتني للغرق للأرق ..
سألتها عن حسنها كنه يقول ...
ما للألم فيني حدود ... قالت صدق .
الأمير الشاعر / عبدالرحمن بن مساعد