ستكون سنَّة , كلما أتت إنتخابات برلمانية حدثت ربكة ثم طعنوا ثم نجحوا , فتقول اللجنة المسؤولة عن الفرز أثناء الفرز ( ماعليكم وراكم ناس يعدون في المحاكم , وإذا صار خطأ في محاكم ) فتترسخ اللامسؤلية في لجان الفرز , وتفقد اللجان هيبتها ومكانتها فلا قيمة لها .
فيكون كل المرشحين يقول بعضهم لبعض ( إذا مانجحنا بالدور الأول , يمكن بالدور الثاني , لأن لجان الفرز كبش فداء وليس لهم كلمة وخلطهم ليس لهُ والي ) .
أنا أقول لو سدوا هذا الباب وقاموا بفلترة الطريقة في الفرز كان أفضل , لأنَّ هذا الحكم توابعه لا شك أنَّها خطير على وازرة العدل المسؤولة عن الفرز , ولاشك أنّها خطيرة على كل لجان الفرز ناهيك عن المتربصين خارج الكويت ماذا سيقولون .
وهناك كثير من المرشحين الآن يقولون في أنفسهم لو أن لنا كرة فنكون من الطاعنين ( حسين مزيد - الخليفة وغيرهما )
وشربنشوخ على نشر الخبر