بالرغم من أنني زعلان على طلوع الوعلان ودخول عسكر .
ولكن ما الذي سيتغير لو بقي الوعلان ولم يدخل عسكر ؟!
لا شيء .
من وجهة نظري :
هذه التغيرات من شأنها بروز أحداث جديدة :
1 - كسر احتكار المطران والرشايدة للدائرة الرابعة ، فهذا العنزي الجهراوي أتانا ( مسفّحاً ) .
2 - كسر احتكار العوازم والعجمان للدائرة الخامسة ، فنجد ثلاثة من خارج القبيلتين ( الدبوس + الهاجري + العتيبي ) قد حصدوا مقاعد وأسقطوا أحد خريجي فرعية العجمان .
3 - انعدام الثقة بين العجمان والنجارين في الانتخابات القادمة وما بعدها ، مما ينذر بثبات العجمان على ثلاثة مقاعد في الدائرة الخامسة وربما مقعدين إذا ساءت الأحوال والتزمت قبائل الأقليات الأربع بتحالفها !
بالنسبة للعجمان :
العجمان دائماً في كل نظام انتخابي جديد يبدؤون بداية قوية ، ومع مرور السنوات تبدأ سيطرتهم تقل .
في دائرة الرقة كانوا محتكرين للمقعدين ، ولكن مع الوقت أصبح مقعداً واحداً ( لابن شرفان ) ثم تلاشت المقاعد لحساب عبد الله عكاش وجاسم الكندري .
وفي دائرة الأحمدي كانوا محتكرين للمقعدين ، ولكن جاء سعدون حماد في انتخابات 2006 وحصد المقعد الأول بعد خروج وليد الجري ، وربما لولا قوة وليد الجري وشعبيته الكاسحة لسيطر سعدون حماد من أول انتخابات ، خصوصاً بعد أنه متحالف مع العوازم في أول انتخابات .
الزبدة :
العجمان في كل نظام انتخابي جديد بدايتهم قوية ، ولكنهم فيما بعد يفقدون السيطرة .
وما دام هذي بدايتهم في الدوائر الخمس ( ثلاث مقاعد لا غير ) .
فمن المتوقع أن يستمروا على هذا الحال ، وربما يضعفون أكثر - كما هو واضح من تاريخهم الانتخابي - فيبقون على مقعدين فقط وتصبح أربعة مقاعد للأقليات .
بس تبون الصراحة :
راح أعطي سعدون حماد لقب ( المناضل ) ، طلع حووووووووووت ، حتى الدوائر الخمس ما قدرت عليه .