الدائرة الثالثة: أحمد عبدالعزيز السعدون

الكويت روحي

عضو بلاتيني
السعدون:«المواصلات» خصخصت الترددات دون سند قانوني

على الرغم مما تمثله الخدمات التي تقدمها أو تضطلع بها، أو تشرف عليها وزارة المواصلات ولاسيما خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية، وعلى الرغم من حكم المادة«21»، من الدستور التي تنص على أن«الثروات الطبيعية جميعها ومواردها كافة ملك للدولة، تقوم على حفظها وحسن استغلالها بمراعاة مقتضيات أمن الدولة واقتصادها الوطني»، وعلى الرغم من كون«طيف الترددات»، ثروة طبيعية يجب التعامل معها وفق خطة وطنية تحقق الاستخدام الأمثل لها لاعتبارها ثروة طبيعية وطنية محدودة وبما يتفق مع أحكام الدستور والاتفاقيات الدولية.
وعلى الرغم مما يفترض أن يكون عليه الاستخدام الأمثل لهذه الثروة الطبيعية وما يمكن أن يؤدي إليه بالارتفاع بالإيرادات المالية لمرفق الاتصالات إلى المركز الثاني بعد النفط، إلا أن تراخي الوزارة وتساهلها في تخصيص هذه الترددات ومنح التراخيص لأطراف ثالثة للقيام بتقديم بعض الخدمات دون التزامات تعاقدية تضمن المردود العادل للدولة، أو إلى ما يشبه خصخصة هذه الخدمات دون سند من القانون، فوت على الدولة عائدات كبيرة كان يفترض تحصيلها.
وإذا ما أضيف إلى ذلك التصرف في بعض المواقع المخصصة للوزارة لهذه الخدمات والمسارات التي تتبع هذه المرافق لصالح الأطراف المرخص لها، يتبين الكيفية التي تم بها تحويل بعض خدمات ومرافق الوزارة لهذه الأطراف.
ورغبة في متابعة هذه الموضوعات وغيرها يرجى موافاتي وإفادتي بما يلي:
< إفادتي عن مدى صحة ما يتردد من احتمال قيام الوزارة بالتنازل عن خدمات الاتصالات الدولية إلى شركات الهاتف النقال على الرغم مما تحققه هذه الخدمات من إيرادات كبيرة، فإن صح ذلك يرجى موافاتي بجميع الإجراءات التي اتخذت في هذا الشأن بما في ذلك المراسلات المتبادلة بين الوزارة والشركات المختصة مع بيان السند القانوني لهذا التصرف.
< إفادتي عن مبلغ صحة المحاولات الجارية للترخيص لبعض الأطراف بتقديم خدمة«الواي ماكس» wi max، التي تعتبر من الخدمات التقنية الرئيسية لتغطية نقل المعلومات لاسلكيا، فإن صح ذلك يرجى موافاتي بجميع المراسلات المتبادلة بين الوزارة وهذه الأطراف في هذا الشأن.
< موافاتي بكشف مبينة به أسماء جميع شركات الإنترنت المرخصة وشروط ومدة ترخيص كل منها، والرسوم التي تتقاضاها هذه الشركات من المستفيدين من الخدمة التي تقدمها هذه الشركات وأعداد المشتركين المستفيدين من هذه الخدمات.
< تزويدي بكشف مبينة فيه أسماء الشركات التي تقدم خدمات الإنترنت أو أي خدمة من الخدمات التي تخضع لإشراف وزارة المواصلات من غير ترخيص من الوزارة، إن وجدت.
< موافاتي بصورة من الدراسة التي أعدها المستشار المكلف من قبل الوزارة في فترة سابقة لتقييم أصولها تمهيدا للخصخصة.
< بينما تتسابق شركات تشغيل الهاتف النقال في مختلف دول العالم على التنافس بتقديم أعلى العروض لتصل إلى بضعة مليارات من الدولارات في العديد من الحالات لشراء ما تعرضه بعض الدول من تراخيص لإدارة هذا المرفق ومنها على سبيل المثال خدمات الجيل الثالث للهاتف النقال، يتردد في الكويت ان وزارة المواصلات قد وافقت لشركتي الهاتف النقال على استخدام التردد الخاص بخدمات الجيل الثالث«g3»، بصفة مؤقتة لعمل التجارب بدون مقابل، فإذا صح ذلك، مما يعني التفريط في المال العام، يرجى موافاتي بصورة من القرار الصادر بهذه الموافقة، وكذا بصور من جميع المراسلات المتبادلة بين الوزارة وكل من الشركتين في هذا الشأن.
< موافاتي بكشف مبينة به جميع الأراضي المخصصة للوزارة للانتفاع بها وكذا المنشآت التي وافقت الوزارة على تخصيصها كليا أو جزئيا بالتأجير أو بغير ذلك وأسماء المخصصة لهم، مع بيان مواقع هذه الأراضي والمنشآت والمساحة المخصصة لهؤلاء والغرض من التخصيص، ان صح ذلك.
< موافاتي بكشف مبينة به التعرفة التي تتقاضاها الوزارة عن الخدمات التي تقدمها لجميع الشركات والجهات التي تقدم خدمات الاتصالات على اختلاف أنواعها للمستفيدين، على أن تشمل هذه التعرفة كذلك السعر بالمتر الطولي للمسارات الأرضية وبالمتر المربع للمساحات المفتوحة والمساحات المسقوفة للأراضي والمنشآت، والتعرفة الخاصة بإقامة أبراج الاتصالات في المواقع التابعة للوزارة.
< موافاتي بصورة من السجل الوطني للترددات، ان وجد.
< موافاتي بصور من جميع القرارات الصادرة من الوزير المختص تنفيذا لأحكام المادة الثالثة من القانون رقم 26 لسنة 1996م بتأسيس شركات لخدمات الاتصالات اللاسلكية.


عالم اليوم 24 - 7 - 2008
 
انت ممكن تعدد لنا انجازاته ، مانبي تصريحاته !!:d

1 - قانون الرعاية السكنية !!

2 - شركة الاتصالات الثالثة !!

3 - قانون أملاك الدولة !!

هذي إنجازاته فقط في مجلس 2006 !!:)

هذا طبعاً غير اقتراحاته والقوانين التي تصب مصلحة الشعب ووافق عليها !!:)
 

الكويت روحي

عضو بلاتيني
السعدون لـ «الراي»: لست متفائلا بالحكومة الحالية التي ينطبق عليها مسمى «حكومة الـ 19»

كمن يمسك مسدسا «كاتما للصوت» أطلق النائب أحمد السعدون ومن على سريره الطبي في حواره المطول مع «الراي» حزمة من «التهديدات الاستجوابية» وهي وإن بدت «مكتومة» غير أنها كانت عالية الصوت.
في الرياضة ستكون لنا وقفة كما كانت، أكد السعدون، وتساءل: «هل تعتقدون أننا سنترك كل الضجة التي أثيرت على المصفاة الرابعة؟ نحن في طور تجميع البيانات ... هذه قضية مهمة ولا تكفي إحالة الأمر إلى ديوان المحاسبة».
وشدد السعدون على تأكيد أنه لم يقل ان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد رجل إصلاحي «هذا كلام غير صحيح لكن لم نكن نتردد في أن نقول ان هناك خطوات إصلاحية»، مذكرا في غير موقع من الحوار بأنه لم يتردد في أن يوجه رسالة واضحة إلى رئيس الحكومة «عندما تحدثت في تلفزيون (الراي) وقلت له (لا يورطونك فيه شيء قاعد يصير)» وأضاف «أنا أول من تكلم عما سيحدث في الانتخابات وقلت لتلفزيون (الراي) في يوم الانتخابات وقبله ان هناك عملا سيحدث».
ووجه السعدون رسائل مباشرة إلى سمو رئيس الوزراء «وأقولها بشكل واضح ان ليس لدى كتلة العمل الشعبي استجوابات مجهزة ضد أي طرف، لكن في الوقت نفسه ليس عندنا مواعيد محددة للاستجوابات وإن وجدنا أحدا يستحق الاستجواب فلن نتردد في تقديمه».
وأعرب السعدون عن شعوره بأن ليس هناك مؤشرات على أن «النفس الإصلاحي الذي كنا نتحدث عنه لدى رئيس الوزراء قابل للعودة إليه مرة أخرى لأنه بدأ يكتم من قبل أصحاب المصالح».
وأكد السعدون على «أننا لسنا ضد الحكومة ولا وزير النفط لكن لا يمكن أن تترك الأمور تسير على ما هي عليه»، وصوب ناحية القوانين الرياضية «المسؤولة عنها الحكومة وليس وزير الشؤون منفردا».
ووصف السعدون قانوني صندوق المتعثرين وزيادة الخمسين دينارا بأنهما «مهزلة وهما لن يمرا وتوعد بتقديم تعديلات «سنعمل المستحيل حتى نمررها» قائلا «والله لو استمرت الحكومة على موقفها من زيادة الخمسين لكنا نحترمها وإن كنا مختلفين معها».
وإذ أكد السعدون أنه ليس متفائلا «وايد» في الحكومة الحالية قال إن أفضل مسمى للحكومة هو «حكومة الـ19» تيمنا بميزانية الـ19 مليار دينار التي أقرت على عجل.
وتحدث السعدون عن وجود بعض التوجهات لدى وزير المالية «الرامية إلى تسهيل عملية الاستيلاء على الحصص الحكومية في مجموعة من الشركات» وأكد« ليس لدينا أي مشكلة في اتخاذ إجراءات دستورية لمنع هذه التجاوزات».
وحذر السعدون وزير المواصلات من خطورة موافقته على إصدار تراخيص للشركات «فأي ترخيص يصدر لأي شركة وبالذات إن كانت إحدى من يترأس الوزير مجلس إدارتها ولأي تردد سواء (الواي ماكس) أو لغيره من الخدمات فإن هذا يعني أن الحكومة تتجاوز وليس الوزير وعلى رئيس الوزراء والوزير أن يتحملا مسؤولياتهما... وكلامنا واضح».
وإذ أعرب عن خشيته من أن يصبح الكويتيون في العام 2030 أقل من نسبة 10 في المئة من سكان الكويت، تساءل السعدون: «هل يعتقدون أننا لا نعرف تجار الإقامات في الكويت؟... وعلى كل فهناك أسئلة موجهة إلى كل الوزراء في هذا الجانب بإذن الله».

الراي 25 - 7 - 2008
 

الكويت روحي

عضو بلاتيني
وجه سؤالا إلى «15» وزيرا في الحكومة
السعدون يحمل الحكومة مسؤولية اختلال التركيبة السكانية

وجه عضو مجلس الامة احمد عبدالعزيز السعدون سؤالا الى جميع الوزراء الاعضاء في الحكومة الحالية يتعلق باختلال التركيبة السكانية محملا الحكومة مسؤولية هذا الخلل خصوصا بعد اعتماد وزارات الدولة على الشركات في تقديم الخدمات واستعانة هذه الشركات بالعمالة الوافدة حتى بلغت نسبةالزيادة في اعداد الوافدين 10.5 في المئة.
وقال: لقد كان احد اهم اهداف خطة التنمية التي تقدمت بها الحكومة الى مجلس الامة عام 1986 وصدر في اعقابها القانون رقم 60 لسنة 1986 هو كيفية مواجهة التركيبة السكانية المختلة وذلك باعادة التوازن اليها، وقد عبر عن ذلك بجلاء في التوجهات الرئيسية في البند رقم 1 من المادة الثالثة من المرسوم بالقانون رقم 112 لسنة 1986 في شأن الخطة الانمائية الخمسية وهو الذي نص على ما يلي:
-1 تعديل التركيبة السكانية بصفة تدريجية حتى يمكن تحقيق التوازن المرغوب في نسبة المواطنين والوافدين بحلول عام 2000.
وعلى الرغم من ان الحكومة انفردت بادارة شؤون الدولة بعد وقف العمل لبعض احكام الدستور وتعطيل الحياة البرلمانية في الثالث من يوليو 1986 وعلى الرغم من ان التركيبة السكانية تعدلت ايجابا وبشكل جيد بعد تحرير دولة الكويت من الاحتلال العراقي، الا انه من المؤسف ان الوضع الراهن قد تردى الآن الى اسوأ مما كان عليه عام 1986، وذلك لاسباب تأتي في مقدمتها السياسات الحكومية القائمة على تشجيع تقديم العديد من الخدمات للوزارات والادارات الحكومية عن طريق شركات او مؤسسات او افراد ما ادى الى ما وصلنا اليه من وضع اساء الى سمعة الكويت والى ازدهار تجارة الاقامات والى اختلال مخيف في التركيبة السكانية حتى اثير في التركيبة السكانية حسبما ورد في بعض التقارير الرسمية ان نسبة الزيادة في السكان بين الوافدين بلغت زهاء عشرة ونصف في المائة (10.5 في المئة) وهي نسبة تنذر اذا ما استمرت على معدلاتها -وليس هناك ما يشير الى مواجهتها- بخطر تدني نسبة الكويتيين الى اجمالي السكان بحلول عام 2030 الى ما دون العشرة في المئة (10 في المئة) واذا ما اخذنا في الاعتبار ان الفترة التي تفصلنا عن عام 2030 ليست بالبعيدة، اذ انها تساوي الفترة التي كانت تفصلنا عن العام الذي نحن فيه 2008 وذلك اعتبارا من عام 1986 وقد اوردت الحكومة في المادة الثالثة من المرسوم بالقانون رقم 112 لسنة 1986 كما سلف بيانه، ان التوجهات الرئيسية للخطة هو تعديل التركيبة السكانية لتحقيق التوازن في نسبة المواطنين والوافدين بحلول عام 2000!؟
ورغبة في متابعة هذا الموضوع ومحاولة معرفة ما تسببت فيه الوزارات والادارات الحكومية في هذا الصدد، يرجى موافاتي بما يلي:
كشوف مبينة فيهاجميع انواع الخدمات أيا كانت طبيعتها التي تقدمها الشركات والمؤسسات والافراد لوزارتكم أو لأي من الجهات التي تقع تحت اشرافكم وذلك بعقود مبرمة معها، مشفوعة بصور من جميع هذه العقود وكلفتها المالية الفعلية للثلاث سنوات المالية السابقة المنتهية بالسنة المالية 2006/2007.

الصباح 27 - 7 - 2008
 

الكويت روحي

عضو بلاتيني
اقترح تعديلات على بنود القانون لتحقيق العدل والمساواة بين جميع المواطنين «الشعبي» يعيد طرح قانوني المعسرين والـ 50 ديناراً
اقترح نواب كتلة العمل الشعبي احمد السعدون، مسلم البراك، مرزوق الحبيني، اضافة إلى النائب د. حسن جوهر قانوناً لتعديل عنوان وبعض احكام القانون رقم 28 لسنة 2008م في شأن انشاء صندوق لمعالجة اوضاع المواطنين المتعثرين في سداد القروض الاستهلاكية والمقسطة تجاه البنوك وشركات الاستثمار مشفوعاً بمذكرته الايضاحية.
وجاء بالمذكرة الايضاحية للقانون المقترح انه لم يكن من المقبول تجاهل حقيقة ان قضية القروض الاستهلاكية والقروض المقسطة انما هي قضية شائكة اصابت بتأثيرها شريحة واسعة من المواطنين.
ولقد كشفت الارقام الرسمية حقيقة حجم هذه المشكلات كما كشفت مقدار التهاون في الالتزام بمتابعة تطبيق القوانين وتنفيذها من قبل الجهات الرسمية المنوط بها ذلك وعلى وجه الخصوص وزارة التجارة والصناعة وبنك الكويت المركزي علاوة على ما تفرضه الجهات التي تقدم هذه القروض فيما يشبه عقود الاذعان من اعباء مالية على المقترضين جاوزت في بعض الاحيان كل ما يمكن تصوره من ربا فاحش يجاوز ضعف الدين وتحت مسميات مختلفة مثل الفوائد والعوائد، مما اوقع العديد من المقترضين في دائرة العجز عن الوفاء وما سيوقع بدون شك الكثيرين غيرهم في العجز ذاته، كل ذلك في ظل غياب رقابة فعالة باستثناء ماقام به بنك الكويت المركزي في وقت متأخر.
وإذا كانت الحكومة قد ادركت بعد تردد ان هناك مشكلات متنامية بشكل متسارع وتقدمت بمشروع قانون بإنشاء صندوق لمعالجة اوضاع المتعثرين في سداد القروض الاستهلاكية والمقسطة تجاه البنوك وشركات الاستثمار وصدر على اثره القانون رقم «28» لسنة 2008م ، فإن هذا القانون لا يعالج بالصيغة التي صدر بها إلا جزءاً من المشكلات ويترك احتمال تداعياتها وهو امر واقع لا محالة بدون حل، بل ان التعديل الذي ادخلته اللجنة المالية والاقتصادية على القانون في البند 5 «ب» من المادة «1» المتعلق بتعريف الوضع المالي للعميل المتعثر- دون ابداء الاسباب- وذلك بالغائها ما ورد في هذا البند من حق العميل المتعثر في خصم الالتزامات الشهرية المستحقة عليه مقابل سلع وخدمات اشتراها العميل من المؤسسات التجارية الخاضعة لرقابة وزارة التجارة والصناعة التي تقوم بمنح تسهيلات ائتمانية عن طريق البيع بالتقسيط للسلع أو تقديم خدمات بإئتمان مقسطة أو أي بيوع اجله، مما سيرتب على هؤلاء العملاء التزامات اضافية ستؤدي بالضرورة إلى تخفيض نسبة الخمسين في المئة من دخولهم الشهرية التي يفترض ان يحتفظوا بها بمدار هذا الالتزام اياً كانت سبته، وذلك على الرغم من ورود هذا النص في مشروع القانون المقدم من الحكومة كما ورد بالمثل في اقتراحي قانون من الاقتراحات بقوانين المقدمة من بعض الاعضاء، كما ان التعديل الآخر الذي ادخلته اللجنة على المادة «12» من مشروع القانون المقدم من الحكومة كما انه وبمثل نص هذه المادة جاءت كذلك المادة الخامسة عشرة من اقتراحين بقانونين من الاقتراحات بقوانين المقدمة من بعض الاعضاء حيث جاء نص المادة «ش12» من مشروع القانون المقدم من الحكومة كما يلي:
تقوم الجهات الدائنة عقب ابرام التسوية، بالتنازل عن أي دعاوى قضائية متداولة تكون قد اقامتها تجاه العملاء المتعثرين، وذلك على النحو الذي يرد بيانه باللائحة التنفيذية.
ولم يتبين ان الحكومة أو أياً من الاعضاء قد تقدم بأي تعديل على هذه المادة، غير انه قد وردت ملاحظات اتحاد مصارف الكويت بشأن مشروع القانون وذلك في هامش الصفحة «26» من الجدول المقارن المرفق بتقرير اللجنة وتضمن تعديل النص ليشمل التنازل كل من الجهة الدائنة والعميل المتعثر ثم ما ورد في عمود ما انتهت اليه اللجنة في الصفحة ذاتها من نص كما يلي:
مادة «12» تقوم الجهات الدائنة والعملاء المتعثرين عند ابرام التسوية، بالتنازل عن أي دعاوى قضائية متداولة، وذلك على النحو الذي يرد بيانه في اللائحة التنفيذية.
بل ان اللجنة المالية والاقتصادية قد ذهبت في الصحيفة «7» بند «6» من تقريرها الثاني بتاريخ 24/6/2008 إلى ابعد مما ورد في هذا النص حيث اضافت ما يلي:
كما يتم الغاء جميع الاحكام القضائية النهائية الصادرة ولم تنفذ حتى تاريخ ابرام عقد التسوية واعادة جدولتها وادراجها في التسويات التي تدرسها اللجان، وهذا التعديل قد يضع العملاء الذين رفعوا دعاوى على الجهات الدائنة خاصة اذا كانت هذه الدعاوى تتعلق باعباء مالية بسبب «الفوائد أو العوائد» على القرض الاستهلاكي أو القرض المقسط وتكون لقيامها بمثل تلك المبالغ التي صدر فيها حكم محكمة التمييز لصالح احد العملاء والذي سترد اليه الاشارة لاحقاً، امام احد خيارين.
إما التخلي عن هذه الدعاوى مما يعني الاعتراف للجهات الدائنة بحقها في هذه الأعباء المالية وقد تفوق مبالغ هذه الأعباء المالية قيمة ما يمكن أن يحصل عليه العميل المتعثر من دعم من الصندوق، أو ان يحرم العميل المتعثر من الاستفادة من الصندوق وفي كلتا الحالتين فإن في هذا الأمر انحيازاً لصالح الجهات الدائنة ضد العميل المتعثر، كما أن الفترة المتاحة أمام هؤلاء العملاء في فترة محددة بستة شهور وعلاوة على كل ما سلف فليس هناك ما يمنع الجهات الدائنة من الاستمرار في فرض هذه الاعباء مستقبلا بل ربما يستمر ما يطلقون عليه«البالون» بسبب عدم اشتراط الالتزام بفترة السداد المقررة عند إبرام العقد، مما يؤدي إلى ان تمتد فترة سداد الدين وارتهان مستقبل هؤلاء العملاء المتعثرين لسنوات طويلة مقبلة.
ومن أجل التصدي للمشكلة ومعالجتها بالكامل وفقا لمبادئ يأتي في مقدمتها بالإضافة إلى أمور أخرى تعديل كل من نص البند 5«ب»، من المادة«1» ونص المادة«12» من القانون إلى الصيغة التي وردا بها في مشروع القانون المقدم من الحكومة، وتحميل الجهات الدائنة المخالفة نتيجة مخالفاتها خاصة في ضوء الحكم الصادر من محكمة التمييز بجلسة 27 من ذي الحجة 1428 هـ، الموافق 6 من يناير 2008 والذي تبين منه أن قرضا بقيمة سبعين ألف دينار كويتي«70000» تضخم حتى بلغ مئتين وستة وخمسين ألفا وأربعمئة واثنين وثمانين دينار كويتي ومائتين وأربعين فلساً«240/256482» والحكم بإعادته إلى ما يتفق وأحكام العقد المبرم وبمبلغ إجمالي مقداره مئة وستة وأربعين ألفا وخمسمئة وواحد وستين ديناراً كويتياً ومئتين وثمانين فلسا«280/146.561» بما في ذلك تكلفة التأمين.
وتأتي بعد ذلك مساهمة الدولة بشكل أشمل مما ورد في القانون رقم«18» لسنة 2008 المشار إليه، وذلك من أجل منع تداعيات المشكلة، وتحقيق ما تسعى إليه الدولة من المحافظة في الوقت ذاته على العيش الكريم للمواطنين وأسرهم الذين اثقلتهم هذه الديون، مع العمل على تنظيم منح هذه القروض مستقبلا من خلال نصوص واضحة تستهدف عدم تكرار هذه المأساة.
وفي سبيل كل ذلك أعد هذا الاقتراح بقانون متضمنا في مادته الأولى تعديل عنوان وبعض أحكام القانون المشار إليه بإنشاء صندوق لمعالجة أوضاع المواطنين المتعثرين في سداد القروض الاستهلاكية والمقسطة تجاه البنوك وشركات الاستثمار ليشمل موضوع تنظيم منح هذه القروض مستقبلاً.
وتضمنت المادة الثانية من الاقتراح بقانون تعديلات على نصوص البند«1»، فقرة ثانية، والبنود«2» و«5ب» و6 و9 من المادة«1» وعلى نص المادتين«2» و«3 فقرة أولى» وعلى نص المادة«4» البندين«1» و«2» من القانون رقم«28 لسنة 2008» استلزمتها تعديلات أخرى على القانون ذاته ومن ذلك تعديل نصوص المواد«6» و«7»و«8» و«9» و«12» منه علاوة على إضافة مواد جديدة إليه وبخاصة إضافة المادة«9 مكررا».
ونصت المادة ذاتها على أن تستبدل بنصوص المواد 6و7و8و9 و12 من القانون رقم 28 لسنة 2008 نصوص جديدة جاء من بين ما استهدفته تحميل الجهات الدائنة نتائج ما ارتكبته من مخالفات للقرارات والتعليمات الصادرة من بنك الكويت المركزي أو الصادرة من أي جهة رسمية مختصة، إذ نصت المادة6 المعدلة على أنه إذا جاوزت قيمة زي قرض استهلاكي أو قرض مقسط أو كليهما تم منحه لأي عميل الحد الأقصى الذي يستحقه وفقا للمعايير والقواعد الواردة في القرارات والتعليمات الصادرة من بنك الكويت المركزي أو الصادرة من أي جهة رسمية مختصة، اسقطت الفوائد أو العوائد المستحقة على الزيادة التي منحت فوق الحد الأقصى للقرض اعتبارا من تاريخ منح هذه الزيادة، مع اعتبار ما تم تحصيله من فوائد أو عوائد عنها قبل العمل بهذه المادة دفعات نقدية تخصم من رصيد القرض لصالح العميل، فإن ترتب على خصم هذه الدفعات من رصيد القرض لصالح العميل وجود فائض بعد تسديد كامل رصيد القرض، أعيد هذا الفائض للعميل.
ومن المخالفات التي ارتكبتها الجهات الدائنة زيادة فترة سداد القرض، وتحميل الجهات الدائنة المخالفة مسؤولية ذلك فقد نصت المادة 7 في صيغتها المعدلة على أنه إذا جاوزت فترة سداد القرض الاستهلاكي أو القرض المقسط أو كليهما الفترة القصوى المحددة لتقسيط قيمة القرض وفقا للمعايير والقواعد الواردة في القرارات والتعليمات الصادرة من بنك الكويت المركزي أو الصادرة من أي جهة رسمية مختصة أو تمت زيادة فترة سدادها بسبب زيادة الأعباء المالية والفوائد أي العوائد»، بعد إبرام العقد خفضت فترة السداد إلى الفترة المحددة لتقسيط قيمة القرض الاستهلاكي أو القرض المقسط أو كليهما بحسب الأحوال، بشرط أن تبقى قيمة القسط الشهري بما لا يجاوز قيمته عند إبرام العقد فإن جاوزت ذلك اسقطت الزيادة في القسط الشهري من رصيد القرض.
وعالجت المادة 8 وضعا قريبا لما ورد في المادة 7 حيث نصت المادة 8 على انه اذا تمت زيادة الاعباء المالية «الفوائد أو العوائد» على القرض الاستهلاكي أو القرض المقسط أو كليهما عما كانت عليه وقت ابرام عقد القرض، اسقطت هذه الزيادة واعتبر ما تم تحصيله منها قبل العمل بهذه المادة دفعات نقدية تخصم من رصيد القرض لصالح العميل، على انه اذا ترتب على ذلك وجود فائض بعد تسديد كامل رصيد القرض اعيد هذا الفائض للعميل.
ومن اجل المحافظة على العيش الكريم للمواطنين واسرهم الذين اثقلوا بكل هذه الاعباء خاصة في ظل تضخم تصاعد ليصل إلى ارقام قياسية، وعلاوة على ما سبق بيانه من اسباب، فقد نصت المادة 9 بنصها المعدل على اعادة جدولة ارصدة جميع القروض الاستهلاكية وارصدة جميع القروض المقسطة أو كليهما بحيث لا يزيد القسط الشهري بعد العمل بهذه المادة على ثلاثين في المئة «30%» من الدخل الشهري للعميل ولفترة لا تزيد على الفترة الباقية لسداد القرض الاستهلاكي أو القرض المقسط أو كليهما عما كانت عليه عند ابرام العقد بحسب الاحوال، بشرط ان تراعي في ذلك كما ورد في صدر هذه المادة احكام البند «5» من المادة الأولى من هذا القانون الذي نص على ان الوضع المالي للعميل المتعثر يتم تحديده بمقدار الفرق بين مفردات كل من «أ» و«ب» من البند «5»، وكذلك احكام المواد 6 و7 و8 من القانون ذاته.
اما المادة «12» فقد تم تعديلها بالعودة إلى النص الذي سبق ان ورد في مشروع القانون المقدم من الحكومة على النحو التالي: «تقوم الجهات الدائنة، عقب ابرام التسوية، بالتنازل عن أي دعاوى قضائية متداولة تكون قد اقامتها تجاه العملاء المتعثرين، وذلك على النحو الذي يرد بيانه باللائحة التنفيذية».
وتضمنت المادة الثالثة من الاقتراح بقانون اضافة ثلاث مواد جديدة إلى القانون رقم «28» لسنة 2008م تأتي بعد المادة «9» منه بأرقام «9 مكررا» و «9 مكررا أ» و»9 مكررا ب»، كما تضاف اليه بعد المادة «14» منه مادة جديدة برقم «14 مكررا» تأتي بعد المادة 14 من القانون ذاته.
وعرفت المادة 9 مكررا المضافة إلى القانون العميل المتعثر دون ترك أي مجال لاي سلطة تقديرية في شأنه، حيث نصت هذه المادة على انه اذا تبين عدم قدرة العميل على الوفاء بسداد القرض الاستهلاكي أو القرض المقسط أو كليهما وفقا لاحكام المادة 9 من هذا القانون تولى الصندوق منح العميل قرضاً حسنا بدون فوائد يسدد للجهات الدائنة لتخفيض قيمة القرض إلى الحد الذي يمكن معه تسديد رصيد القرض مستبعدة من هذا الرصيد المخصصات المتوفرة مقابله لدى الجهات الدائنة والبدء في الوقت ذاته بتسديد القرض الحسن على دفعات شهرية لا تتعدى في مجموعها ثلاثين في المئة «30%» من دخله الشهري وذلك بتسديد عشرين في المئة «20%» شهرياً من الدخل الشهري للعميل للجهات الدائنة خلال لفترة السداد المقررة للقرض الاستهلاكي أو القرض المقسط عند ابرام العقد أو كليهما بحسب الاحوال مع تسديد عشرة في المئة «10%» شهريا في الوقت ذاته من الدخل الشهري للعميل كقسط لسداد قيمة القرض الحسن.
ونصت هذه المادة كذلك على انه بعد الانتهاء من سداد كامل رصيد القرض للجهات الدائنة وفقاً لاحكام الفقرة السابقة يكون قسط سداد القرص الحسن ثلاثين في المئة «30%» من الدخل الشهري للعميل حتى نهاية سداد قيمة هذا القرض.
اما المادتان 9 مكرراً و9 مكرراً ب فقد استوجب الامر اضافتهما متضمنتين احكاماً وردت في المادتين 6 و9 من القانون رقم 28 لسنة 2008م قبل ان يستبدل بنصوصهما نصوص اخرى.
وتضمنت المادة 14 مكرراً المضافة الى القانون تنظيم منح القروض الاستهلاكية والقروض المقسطة حيث نصت على انه لا يجوز بعد العمل بهذه المادة لأي جهة من الجهات المخاطبة باحكام المادة الاولى من القانون رقم «2» لسنة 2001م ان تجاوز قيمة القروض الاستهلاكية والقروض المقسطة او كليهما التي تقدمها للعميل بما في ذلك ما هو مقدم اليه من هذه القروض من جهات اخرى ما يزيد على الحد الاقصى الذي يحدده بنك الكويت المركزي، ولا ان يجاوز القسط الشهري المستحق على العميل عن هذه القروض الممنوحة له من جميع الجهات المشار اليها ثلاثين في المئة «30%» من دخله الشهري مستبعدة منهه ما عليه من التزامات وفقاً لاحكام المادة الاولى بند 5 «ب» من هذا القانون،. ولا ان تجاوز فترة السداد الفترات التي يحددها بنك الكويت المركزي.
وفرضت الفقرة الثانية من المادة ذاتها على الجهة التي تقدم اي قرض بالمخالفة لأي من الشروط الواردة في الفقرة السابقة غرامة تعادل ضعف القرض الممنوح للعميل من قبلها، ونصت على ان يرد الى هذه الجهة من هذه الغرامة المفروضة ما يعادل رصيد القرض الممنوح منها للعميل بالمخالفة لاحكام الفقرة السابقة بحيث يعتبر ذلك تسديداً لهذا القرض.
اما الفقرة الثالثة من هذه المادة فقد نصت على انه في جميع الاحوال لا يجول اتخاذ اي اجراءات قضائية جزائية بما في ذلك المنع من السفر بحق اي عميل يمنح بعد العميل بهذا القانون اي قرض استهلاكي او قرض مقسط او كليهما ويتعثر في الوفاء بالتزاماته.
ولما كانت بعض هذه القروض تمنح للعميل بعد ان يقدم كفيلاً واحيانا بعد ان يقدم كفيلاً لهذا الكفيل فقد نصت الفقرة الاخيرة من هذه المادة على ان يسري حكم الفقرة السابقة على كفيل العميل او كفيله – ان وجدا - .
ونصت المادة الرابعة من الاقتراح بقانون على الغاء الفقرة الثانية من المادة «5» من القانون رقم «28» لسنة 2008م، كما نصت على ان يلغى كل حكم يتعارض مع هذا القانون.


استحقاق فئة دون غيرها يفتقد العدالة
اقتراح بشمول جميع الكويتيين بزيادة الـ50ديناراً
اقترح نواب كتلة العمل الشعبي احمد السعدون ومسلم البراك ومرزوق الحبيني اضافة الى النائب د. حسن جوهر، قانوناً بتعديل المادة الاولى من القانون رقم 27 لسنة 2008م بشأن صرف دعم مالي شهري بمبلغ خمسين ديناراً مشفوعاً بمذكرته الايضاحية.
ينص التعديل المقترح على ان تستبدل بنص المادة الاولى من القانون رقم 27 لسنة 2008م المشار اليه النص الآتي: يصرف لكل كويتي من العاملين في القطاع الحكومي والنفطي وفي القطاع العسكري وفي القطاع الخاص ولكل من يتلقى مساعدة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والكويتي الذي يصرف له معاش تقاعدي من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وكذلك المعاق الذي يتلقى مساعدة من المجلس الأعلى للمعاقين، أو من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، دعم مالي شهري بمبلغ خمسين ديناراً كويتياً.
وجاء بالمذكرة الايضاحية للقانون المقترح انه على الرغم من الزيادات في الرواتب التي شملت العديد من العاملين في الدولة في السنوات الماضية، الا ان استمرار ارتفاع نسبة التضخم وتصاعد تكاليف المعيشة صار يلتهم كل زيادة تمنح، وعلى الرغم من اهمية مواجهة هذا الامر ببعض الاجراءت ومنها ضبط الارتفاع غير المبرر في العديد من السلع الاستهلاكية والغذائية وزيادة نسبة الدعم من حيث الكم والنوع، الا ان ذلك لايغني عن مراجعة دخول الاسر وإعادة النظر فيها وزيادتها ولو بشكل يسير، واذا كان القانون رقم «27» لسنة 2008م قد صدر ناصا في مادته الاولى على ان يصرف لكل كويتي من العاملين في القطاعين الحكومي والنفطي وفي القطاع العسكري وفي القطاع الخاص ولكل من يتلقى مساعدة من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتي الذي يصرف له معاش تقاعدي من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وكذلك المعاقين الذين يتلقون مساعدات من المجلس الاعلى للمعاقين أو من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بحيث يستحق الزيادة كل من يقل راتبه الشهري الاجمالي عن الف دينار، أو ما يصل راتبه الى الف دينار- ايهما اقل- دعماً مقداره خمسون ديناراً كويتياً شهرياً، فإنه من البين ان القانون بهذا التحديد قد افتقد الى العدالة، ومن اجل ان يشمل هذا الدعم جميع الفئات التي وردت فيه فقد أُعد هذا الاقتراح بقانون بتعديل المادة الاولى من القانون رقم 27 لسنة 2008م بعد ان حذف عجز المادة المتضمن شرط استحقاق الدعم كل من يقل راتبه الاجمالي عن ألف دينار كويتي بحيث اصبح هذا الدعم حقا لجميع الفئات الواردة في القانون دون الاخذ بالاعتبار الحد الادنى والحد الاعلى للراتب في الاعتبار.


عالم اليوم 28 - 7 - 2008
 
للاسف احمد السعدويحاول ان يكون بطل قومي على حساب روضان الروضانفهو يعيد ما قالة الروضان في موضوع العليم والصحف تكبر وتهلل لة اهذا احمد السعدويسرق جهد زملاءة
 

الكويت روحي

عضو بلاتيني
في سؤالين عن التنصت و«برنت» الاتصالات

السعدون يفتح ملف... «الدولة البوليسية»

رأت مصادر مطلعة في سؤال النائب أحمد السعدون إلى وزيري الداخلية الشيخ جابر الخالد والمواصلات المهندس عبدالرحمن الغنيم عن «إشاعة» التنصت على المكالمات الهاتفية وتسجيلها ومراقبة الرسائل البريدية وإفشاء سريتها ما يثير القلق والخوف على الحرية على قياس الخوف من قيام «دولة المخابرات والاستخبارات» ولم تستبعد إن كانت «الإشاعة» ليست مجرد إشاعة «أن نستفيق يوما على زوار الفجر يطرقون الأبواب».
وجاء في سؤال السعدون «لقد أورد الدستور الكويتي في البند الخاص بالحقوق والواجبات العامة في المادة 39 منه أن حرية المراسلة البريدية والبرقية والهاتفية مصونة وسريتها مكفولة، فلا يجوز مراقبة الرسائل أو إفشاء سريتها إلا في الأحوال المبينة في القانون وبالإجراءات المنصوص عليها فيه».
وأضاف «وبالنظر لما يشاع عن وقوع انتهاك لهذه السرية وخصوصاً الاتصالات الهاتفية للأفراد خلافا للقانون دون طلب إذن من السلطة المختصة وذلك إما بالتنصت عليها أو تسجيلها أو استخراج مطبوعة (برنت) لاتصالات بعض الهواتف الأرضية أو النقالة من قبل بعض الأجهزة الأمنية».
وبالنظر لخطورة هذه الإشاعة وما تنطوي عليه مضامينها من معان، ورغبة في معرفة مبلغ ذلك من الصحة يرجى إفادتي عما إذا كانت أي من الأجهزة التابعة لوزارتكم قد كلفت، أو قامت بأي عمل من غير تكليف بمراقبة الاتصالات الهاتفية الثابتة أو المتنقلة أو تسجيل ما يصدر منها أو يجري معها من اتصالات أو طلب مطبوعة (برنت) عن اتصالاتها سواء من وزارة المواصلات أو من أي من شركات الاتصالات المتنقلة أو بناء على طلب أي جهة أمنية خلافا للقانون، وما إذا كانت وزارة المواصلات أو أي من شركات الاتصالات الهاتفية المتنقلة قد اصدرت مطبوعة «برنت» لاتصالات أي هاتف ثابت أو نقال بناء على طلب أي جهة أمنية أو غيرها خلافاً للقانون.
وعلمت «الراي» من مصادر مطلعة أن نوابا غير السعدون سيطلبون وقف التنصت على الهواتف خصوصا بعد أن سرى خبر مفاده أن عددا كبيرا من رؤساء تحرير الصحف المحلية اليومية وكتاب المقالات في الصحف وصحافيين وشخصيات اقتصادية واجتماعية يتعرضون للمراقبة والتنصت على مكالماتهم الهاتفية.
وتمنت المصادر أن تكون مفردة «الإشاعة» في سؤال السعدون في محلها، «وإن كانت المؤشرات تدلل على غير اتجاه»، احتراما للمكانة الديموقراطية التي تحتلها الكويت على ساحة العالم وهي التي شهد لها الكثيرون.
وأكدت المصادر على أهمية سؤال السعدون وما سيتلوه ربما من أسئلة نيابية تصب في الاتجاه نفسه حتى لا تكون مجرد «الإشاعة» نقطة سوداء على «الرداء الأبيض».

الراي 13 - 10 - 2008
 

الكويت روحي

عضو بلاتيني
السعدون يفضل التريث على مبدأ الالتزام بعدم التصعيد


قالت مصادر نيابية مطلعة امس ان رئيس مجلس الأمة السابق النائب أحمد عبدالعزيز السعدون قد استمع الى نصائح من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر خلال استقبال سموه له بأهمية التهدئة وتوفير كل متطلبات ضمان استمرار الحياة النيابية وتحقيقها الاهداف الوطنية المأمولة منها والاستفادة من خبرة رئيس مجلس الأمة السابق ومكانته في تقريب وجهات النظر وتغليب المصلحة العامة واطفاء المشاكل والازمات خدمة للكويت ودعماً لاستقرارها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم والمنطقة اقتصادياً واوضاع المنطقة بشكل عام. الا ان المصادر قالت ان السعدون لم يَعِد باكثر من ان الظروف هي التي ستحدد طبيعة الاجراءات الدستورية التي قد يلجأ لها في حال اقتضى الامر ذلك.

النهار 16 - 10 - 2008
 

الوحرة

عضو بلاتيني
لايوجد شخص خالي من العيوب والمثالب ،حتى رسولنا الكريم انزل الله سبحانه وتعالى :
"" عبس وتولى "" ولسنا ملائكة .. والنواب ايا كان تاريخهم وعطاؤهم السياسي والاجتماعيفهم غير معصومين عن الزلل وليسوا فوق اي نقد ولكننا نحترم النقد الموضوعي الذ يياخذ بالاعتبار ثوابتنا الاخلاقية والاجتماعية .. أما النقد الذي لا تقف ورائه جوقةالصحفيين المتمصلحين كما حدث مع العم بوعبدالعزيز الى حد التشكيك في وطنيته وولاءهوانتماءه فهذه هي الفجور بالخصومة .. شخص من امثال (( امبراطور السياسة الكويتية )) امد الله في عمره وعمر الصادقيين من رجالات الكويت لايشكك في مصداقيته وحبه الصادقللكويت واهلها ولكن قد تغلب عليه احيانا الحدة في الطرح والتشنج واخيرا اخذ يعمدالى أسلوب (( الهجوم خير وسيلة للدفاع )) ربما لأن المتصيديين له كثر وخصومهالمفسدين ينتظرون عليه الزلة في محاولة يائسة منهم لتقليص شعبيته ومصداقته .. ولكنبلا شك من وجهه نظري على الأقل ان برلمان لايقف بين صفوفه (( الامبراطور )) هوبرلمان ناقص ؟؟؟

نعتب على العم بو عبدالعزيزجفوته المعلنه لأبناء الاسرة .. نحن اهل الديرة واسرة الحكم .. يجب ان نكون كالجسدالواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالحمى والسهر
همسه اخيرة للعم بو عبدالعزيز وكل محبيه ان يعينوهعلى ان ينهج أسلوب التناصح والأخوة والقول اللين ؟؟ حتى تأتي النصائح الاخوية بينالحاكم والمحكوم اكلها ؟؟
قال تعالى : (( اذهبا الىفرعون انه طغى وقولوا له قولا لينا ...))
فلا العمبوعبدالعزيز نبي الله ولا حكامنا فراعنه:وردة::وردة::وردة:
 

يوسف المطرف

عضو بلاتيني
احمد عبد العزيز السعدون.... رئيس مجلس الامة باذن الله



ملينا من رئيس مجلس كل كلامه ( يا اخوان ما نبى مهاترات شوكران شووكران) و كله نايم
 

ش-و-ك

عضو فعال
المفروض السعدون يبخشش لي صالح الامه ويشتري اصوات النواب

مثل ما يسوي الخرافي بخ مرشحين كل واحد يعانيه بعد النجاح 50 الف

المصدر كلام الناس
 

بوزياد

عضو ذهبي
بوزياد

لم أجد إلى الآن شخصاً يستطيع أن ينتقد أحمد السعدون بأدب وبدون كذب ولا افتراءات !!

هل عجزوا أن يجدوا عليه شيئاً فلجؤوا إلى قلة الأدب والكذب والافتراء ؟؟؟

هذا هو الواقع !!

اين احمد السعدون عن تجاوزات الخطوط الجوية الكويتية والصادر عن ديوان المحاسبة بتاريخ 26-1-2009
 

KUWAITAWYY

عضو بلاتيني / الفائز الخامس في مسابقة الشبكة الرمض
فائز بالمسابقة الدينية الرمضانية
الله يوفقه لما يحبه ويرضاه.....!!

لله درك يابو عبدالعزيز.....حامي المال العام....
 

عنصري لوطني

عضو فعال
لله درك يا الزعيـم


انت الحاضر والماضي والمستقبل



انت يابو عبدالعزيز


ستكون مناره للكويت وحياتها الديمقراطيه


انت الذهب


والخرافي وشلته إلى هاويـة الذله
 
أعلى