الفيلم الكويتي الوثائقي "عندما تكلم الشعب" للمخرج عامر الزهير ...كيف نستطيع مشاهدته؟

الدبلوماسي

عضو ذهبي
السلام عليكم

قام المخرج الكويتي عامر الزهير بأنتاج فيلم وثائقي من جزءين "عندما تحدث الشعب" وتم عرضهم قبل فتره في عده اماكن بالكويت



السؤال : كيف نستطيع مشاهده هذا الفيلم الوثائقي ؟ ارجو الافاده ؟
 

الدبلوماسي

عضو ذهبي

هذا منقول من احدى المنتديات



'عندما تكلم الشعب' فيلم يمنع بالكويت ويلقى الاستحسان في أبو ظبي

فيلم يعرض بالكويت، ويصور معركة المرأة الكويتية للحصول على حقوقها السياسية.

ميدل ايست اونلاين
ابو ظبي – من هدى ابراهيم

"عندما تكلم الشعب": هكذا عنون المخرج الكويتي عامر الزهير لثلاثيته التسجيلية التي عرض مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي الاول في ابو ظبي جزءها الاول الذي يتناول معركة المرأة الكويتية لانتزاع حقوقها في التمثيل السياسي.


وكان هذا الفيلم التسجيلي الخليجي الطويل الاول (83 دقيقة) منع في الكويت من قبل ادارة المصنفات الفنية.


ويقول عامر الزهير اثر عرض فيلمه في قصر الثقافة بابو ظبي الاربعاء ضمن تظاهرة "اضواء من الشرق الاوسط"، "اخترت عنوان 'عندما تكلم الشعب' لانني كنت على يقين بانه خير مترجم لما اريد قوله لناحية النقاش الحر".


ويضيف "عندما تكلم الشعب تم احقاق حقوق المراة ومهم جدا ان يتكلم الشعب ويناقش قضاياه الرئيسية. حري بنا ان نعمد الى هذه المواجهة بدل ان نخفي رؤوسنا في الرمال".


ويشير المخرج ردا على قرار منع فيلمه الى ان الديمقراطية في الكويت متهمة بانها "عرجاء" لكن الفيلم يثبت حرية التعبير عن الرأي والنقاش الحر في الكويت.


ويقول "كان الاحرى بالرقابة ان تطبع نسخا من الفيلم وتوزعه على كافة انحاء العالم لاظهار وضعية الديمقراطية وحرية التعبير عندنا".


وسيتم عرض الفيلم ضمن فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الدولي الذي ينطلق مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.


ويؤكد المخرج "قصدت ان اظهر وجهنا الحضاري امام العالم وليس العكس".


ولم تعط ادارة المصنفات الفنية في الكويت اي اسباب خطية توجب منع الشريط الذي انجز هذا العام لكنها اعطت اسبابا شفهية "لا تستند على اسس فعلية بل واهية ولا علاقة لها بالفن ولا بالثقافة" كما يقول المخرج.


ويؤمن الزهير بان الرقابة "لم ترد تحمل المسؤولية في عرض فيلم جريء كهذا ما كان يمكن ان يؤدي الى استجواب وزير الاعلام في حينه وهو الدكتور انس رشيد".


ويتابع الشريط معركة المرأة الكويتية للحصول على حقوقها السياسية وحق تمثيلها في مجلس الامة الكويتي بدءا من الاعتصام امام مجلس الامة في آذار/مارس 2005 وصولا الى حصولها على هذا الحق الذي نص عليه القانون في 15 حزيران/يونيو عام 2006 من قبل البرلمان الكويتي لتجري بعدها انتخابات العام 2007.


ويتابع المخرج بكاميرته عددا كبيرا من التجمعات والتظاهرات والاعتصامات ويلتقط النقاشات الدائرة هنا وهناك وداخل مجلس الامة ويكشف الانقسام الحاصل في الرأي حول هذه المسألة.


ويبين الشريط ايضا كيف ان وضع المنطقة والتدخلات الاميركية فيها تعمق من هذا الخلاف اذ وفي نظر الاصوليين باتت وجهة النظر الحداثية ترتبط بالضرورة بالهيمنة الاميركية وما ترسمه من مخططات ليس فقط سياسية وانما ايضا اجتماعية وتربوية للمنطقة.


ويقع انصار الحداثة الذي يعملون من منطلقات بحت وطنية واجتماعية وانسانية كما في الفيلم ضحية تطرف الاصوليين وايضا الليبراليين المؤيدين للولايات المتحدة ولنظام العولمة ما يزيد الامر تعقيدا.


ولا يخفي المسؤولون الكويتيون في الفيلم تعرضهم الفعلي لضغوط اميركية في اتجاه منح المرأة حقوقها.


واذا كانت الصورة سوداء ومعقدة حيث "يحاول المتشددون الاسلاميون اعادتنا سنوات الى الوراء" بحسب المخرج فان عقلية الشباب الجامعي كما صورها تفتح نافذة على الامل مؤكدة ان التغيير في هذه الحالة نابع من ضرورة وطنية وانسانية وليس استجابة لتدخلات اجنبية في شأن الكويت.


وفي مشهد استفزازي اراده المخرج وثيقة تسجل للتاريخ التقط يوم جلسة التصويت يبقي المخرج الكاميرا ثابتة لتكر اسماء المصوتين بالرفض او التأييد للقانون لفترة طويلة كأنما ليضع النواب علنا امام مسؤولياتهم ويترك المشاهد يحكم عليهم.


وانجز عامر الزهير الجزء الثاني من "عندما يتكلم الشعب" وهو يتناول قضية تقليص عدد الدوائر في الكويت من 25 دائرة الى 5 دوائر انتخابية بهدف مكافحة الفساد في البلاد.


اما الجزء الثالث هو في مرحة المونتاج فيعود ليصور الانتخابات التي ترشحت لها المرأة خلال هذا العام للمرة الاولى في الكويت من دون ان تفوز اي من المرشحات.


وعن مشاريعه المقبلة يقول انه يملك سيناريوهين لفيلمين روائيين طويلين يحتجان الى تمويل.


ودرس عامر الزهير الاخراج والانتاج السينمائي في الولايات المتحدة وانجز افلاما قصيرة نال اولها "القرار" التانيت البرونزي للفيلم القصير في مهرجان قرطاج السينمائي عام



وسؤالي مره اخرى كيف نستطيع مشاهده هذا الفيلم
 
أعلى