الجواب:
اقبل بآل الصباح وبالدستور.
لا تعارض بينهما, بل على العكس هو من قنن توارثهم للحكم في المادة الرابعه (ذرية مبارك الكبير).
الدستور هو عباره عن "عقد اجتماعي" صادق عليه الشعب بممثليه عام 1962 في المجلس التأسيسي, واستقر الأمر بشكل نهائي لآل الصباح بتوارث الحكم عن طريق إقرار وتوقيع الشعب لهم.
وحتى تتضح الصورة بشكل أكبر هناك سؤال أريد منك إجابته:
ماذا لو تم نسف الدستور فتدخلت افرع آل الصباح الأخرى أو أي أسرة اخرى وقالت الحكم يجب أن نشارك به؟ من الذي سيمنعهم؟ وما القانون الذي ستستند عليه ذرية مبارك الكبير في احتكار الحكم؟
وقس على هذا السؤال بقية الأمور.
سيدي زيد البدر...الخوف ليس من الدستور, بل الخوف من الذين يحاولون نسفه, لمحاولة القفز ووضع موطئ قدم لهم داخل النظام الحاكم, والخوف من الذين يريدون نسفه ليسرقوا من دون محاسبه.
أعلم أن الدستور هو سلاح ذو حدين تماما كأي وسيلة أخرى.. إن كان عن طريقه سيتم خرق أمن البلد وبث التفرقه الطائفية وتعزيزها عن طريق انتخابات في ظاهرها... ونار تصطلي في باطنها, فإن وصلت الأمور الى هذا الحد فالأمن مقدم على الحريات وبالإمكان اعلان الأحكام العرفية.
تحياتي لك