العلوش: الحكومة من يحمل مسؤوليتة اعتبارالبدون كويتيين والالتزام بقانون تجنيس الـ 200

كويتي وبس_

عضو فعال
العلوش: الحكومة من يحمل مسؤوليتة اعتبار البدون كويتيين والالتزام بقانون تجنيس الـ 2000


أعرب نائب رئيس اللجنة الإعلامية للحملة الوطنية مشاري محمد العلوش عن استغرابه من طريقة تعامل الحكومة مع ملف غير محددي الجنسية البدون .

وقال العلوش في تصريح صحافي ان ما تسرب من تصور حكومي لمعالجة الملف خلال عشر سنوات أمر لا يتفق مع واقع وحجم معاناة هذه الفئة التي تتطلب اليوم تحركا جادا ورغبة حقيقية من الحكومة في وضع حلول منصفة وجادة تشمل كل الشرائح التي تنطوي تحت مسمى غير محددي الجنسية حتى ننتهي من هذا الملف الذي اصبح الان قضية الكويت الانسانية ولابد من حلها حلا جذريا ونهائيا .

وتساءل العلوش كيف سيكون التصور منطقيا ونحن نقول لانسان ينتظر حلا ان معاناتك ستستمر لعشر سنوات أخرى ، مشيرا الى ان عامل الوقت لم يعد في مصلحة الكويت ويجب ان نحذر من تحول كرة البدون التي تكبر يوما بعد آخر الى كارثة قد يصعب السيطرة عليها او تستغل وتوجه من اطراف خارجية، وعليه فان أي حل ينبغي ألا يتعدى السنه على أبعد مدى لاعتبارات أمنية واجتماعية وانسانية خصوصا مع الملفات المسجلة في اللجنة ممن رفضوا الجنسية الثانية ، وأصحاب الخدمات الجليلة كالعسكريين وأبناء الكويتيات.

وأضاف العلوش من بين هؤلاء من حمل السلاح دفاعا عن الكويت في احلك الظروف عام 1990 واثناء التحرير ومن شارك اباؤهم في حربي 67 و73، هؤلاء امتزجت دماؤهم مع دماء الكويتين وقدموا حياتهم دفاعا عن الوطن، متسائلا هل هناك خدمات جليلة اكبر من التضحية بالنفس في سبيل الكويت؟.

ودعا العلوش الحكومة الى تحمل مسؤوليتها باعتبار البدون كويتيين والالتزام بقانون تجنيس الـ 2000 كما اقره مجلس الامة، قائلا يجب على النواب الذين وقعوا الميثاق بأن تكون لهم كلمه لهذي الفئه بأن المجلس سيكون له وقفة جادة تجاه أي طروحات لا تشمل تجنيس المستحقين من حملة احصاء 1965 ويكون القضاء هو الفيصل بالنسبة لمن يشتبه بان عليه قيد أمني، فاما يحال لجهات الاختصاص أو يتم انصافه بالتجنيس أو بمنح البطاقة الدائمة لغير المستحقين ومعاملتهم معاملة انسانية في العلاج والتعليم والزواج والعمل وتوثيق عقود الزواج والطلاق وغيرها من الحقوق المدنية.

ونوه العلوش الى ان موضوع البدون قبل ان يكون مشكلة اجتماعية او قضية انسانية هو واجب يفرضه علينا الدين فهؤلاء اكثر الفئات ضعفا في المجتمع داعيا الجمعيات الخيرية الى توسيع نشاطها لمساعدتهم على مواجهة غلاء المعيشة، لا سميا أن من بينهم نساء وأطفالا وكبار سن ينبغي ان ننظر لهم بعين الرحمة قبل أي عين أخرى


كما اشكرالمحامي نواف الفزيع للدفاع عن الاخوه المقترضين دون مقابل و المحامي مشاري العيادة الشمري محامي الحملة الوطنية على المثول امام القضاء بدفاع عن فئة البدون متمنيا بتطوع العشرات من الاخوه المحامين سائلا المولي .

المصدر
http://kwtfuture.com/vb/t2492.html

التعليق
يجب منح ها اولا الجنسيه اكـراما لهم على تضحيتهم في سبيل الكـويت ولا اعتقد ان اي انسان يقدم روحه ودمه فداء لي بلد يريد ان يخونها على الاقل يستفيد من الجنسيه ابنائهم واحفادهم حيث ان اغلبهم استشهد دفعا عن الوطن او بسم الوطن اخذه الاجل على ارض الوطن
 
أعلى