شجرة الكريسمس ...السابان ...sapain

محبة القرآن

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم





Gif0405_069.gif



إنها جميلة..... خضراء .... رشيقة ... كل الأشجار تحسدها ... فهى منعائلة كبيرة ... مشهورة .. وكثر من يطلبها .. كانت تقف كالعروس التى تنتظر زوجها ليحملهاإلى القصر الوردي ... كانت تهز فروعها بدلال و الأشجار الاخرى تنظر إليهابتعجب .... أما عائلتها فهي لا تعرف عنهم شيئا ,,, ولا تدرى أين ذهبوا!!.... آآآآآه ... كمهى ثقيله هذه الوحدة فى تلك البلاد بين الثلوج...
لكنها ترى البستاني يأتي كلعام ليحمل العديد منهم ... بعد أن يخرجهم بجذورهم من الأرض ليحملهم إلى مكانآخر!!... ربما إلى حديقة أجمل ... هذا كان تفكيرها...
ومرتالأيام ... والشهور... وهاهو شهر نوفمبر يقترب من نهايته ... استيقظت الشجرة الرقيقه وهى تبتسم ... فقلبها يحدثها أن موعد سفرها قد أقترب ... وبالفعل رأته يأتى و معه أدواتالحفر.... إنه البستاني .... أتى بسرعة.... وأخذ يحفر حول جذورها بعناية.... وكانتممتلئة بالغرور و هى ترى نظرات الأشجار الأخرى وهى تنظر إليها و تستمع إلى همساتهمو أسئلتهم...ترى أين ستذهب!! ليتنا مكانها....

وانتهى البستانى من مهمته و حملها مع مساعده إلى سيارة كبيرة .. ثم إلى طائرة .... ماهذا؟؟ إنهم يحملوني... ياااه ... كم هو طويل هذا الطريق ... إننى عطشانة ..... وأخيراً وصلتالشجرة .... وانتظرت حتى يفتح البستانى السيارة .... وكان الوقت ليلاً .... ورأت نفسها فىميدان واسع ... بل هى حديقة ... ما هذا ... إنه بلد غريب!!
بدأ البستاني فىالحفر .... وتناولها مع مساعده ... ووضعوها فى الحفرة ... فمددت جذورها لتصل الى الأعماقلترشف من ماء جديد ... طعمه مختلف!! حتى المناخ غريب!!
لم تفهم اللغة التى يتحدثبها البستاني .... واضح أنه بلد آخر غير موطنها الذى نشأت فيه ... ووقفت الجميلة تختالباخضرار أوراقها الفتانة ... والكل يسير من أمامها ينظر إليها باعجاب ... ولكنها كانتتلاحظ هذا الشاب.. لماذا لا يلتفت إلي!! ما هذا البناء الضخم الذى يدخله كليوم ؟؟ ماذا يفعل فيه ؟؟
مرت الأيام ... وكانت الشجرة تزداد جمالاً ... وتألقاً ... وها هممجموعة من الشباب جاؤوا ليقفوا أمامها ... انهم بلا شك سعداء ... فالضحكاتعالية ... والنظرات تتلاقى بدلال .. كانوا يتواعدون تحت ظلالها ... وكانت تظن أن هذا أمرجميل .... وفى ليلة من الليالي كانت الشجرة كعادتها تستمع إلى اللغة التى لاتفهمها؟؟ ... فهي تصل إلى مسامعها من كل مكان ... وانتهت الليلة... ومر الليلسريعاً... لتستمع فجأة ... إلى صياح ... ما هذا !!.. ما الذى يحدث!!!!!
رأتهم يسيرونبنظام ... الشباب فى الأمام ... منتظمون ... تتشابك ايديهم ... وأكتافهم تأبى أنتختلف ... تسير للأمام ... إنهم يصيحون معاً ... بل يرددون كلام لا تعرفه ... كانت الأرضتهتز من أقدامهم .... ورنين الصوت يسري فى أمان ... نعم ... أمان ... ومروا منأمامها ... فألتفتت إليهم و قد أهتزت بكل كيانها... ورأت من خلفهم ... مسيرة أخرى ... انهنبنات صغيرات تقفز الفرحة من عيونهم ... إنهم يحملون أعلاماً ملونة ... الله ... كم هىرائعة ثيابهم ... وخلفهم الصبيان كالبدر فى ليلة التمام .... وخلفهم سارت الفتيات ... والنساء هادئة... تشارك بالبسمة... ويحفهم الحياء بكل أناقة و احتشام ...تعجبتالشجرة من ثياب النساء ... لم يكونوا كمن يتواعدون تحت ظلالها ..!! فالفرق واضح ... أقشعرجذع الشجرة ... وأرتجفت غصونها ... وأهتزت أوراقها ... وبدأت تردد ما يقولوا ... وانطلقتالدموع من عينيها.. ((الله أكبر..الله أكبر...الله أكبر....لا اله الا الله...اللهأكبر..الله أكبر و لله الحمد)) ..
رددتها و هي لا تعي معناها ... واختفى الجميعمن أمامها داخل البناء العظيم ... فلم تتمالك نفسها ... وأمسكت بأطراف جذورها ... وخلعتها من الارض ... وجرت إلى المسجد ... نعم .. إنه المسجد ... وهى على أطراف جذورها ... كعروس ترفع فستان زفافها ... وتسير على أطراف أصابعها ... لم ترى حلاوة مثل حلاوةهذا المكان ... اختفت الشجرة خلف حائط بجوار المسجد ... وتطلعت إليهم ... ورأتهميكبرون ... ويبتسمون ... فرحون .. فنادتها شجرة صغيرة .. بجوارها ... كانت فى ساحةالمسجد ... فهي عرفتها لأنها مشهورة ... وأخبرتها عن نعمة الإسلام ... وأن العيداليوم ... والفرحة فرحتان ... تعجبت الشجرة ... وألقت نظره ... فرأت الشاب الذى كان لايلتفت إليها .... رأته يقف ليخطب فى الناس .. استمعت إليه ... إنه يتحدث عن حب الله ... بكتالشجرة ... ونطقت بالشهادة .. وعرفت أن ما كانت تسمعه هو القرآن ... وما مضى كان شهررمضان .... لكنها عادت إلى مكانها ... ووقفت حزينه ... فقد بدأ الشباب الغافل فى تزيينهاو ها هم يعلقون على أغصانها الزينة... كانت الأنوار تضىء عليها ... لكنها حزينة ... فهيلا تحب أن تكون رمزاُ لليلة مملوءة بالمعاصى ..
كانت دموعها تنساب على جذعها لتسقط فى خفاء على الأرض ... ووقف الجميع يستمعون إلى دقات الساعة ... بل و صاحوا و للاسف هم مسلمون يعدون الثوانى الأخيرة ... فاللهو و العبث و الضياع سيبدأ ... بعد لحظات قصيرة ... وارتفعت دقات قلبها .... وكانت تنظر إليهم و هى تتعجب ... كيف نسوا ما قدموه فى رمضان من طاعة ؟؟.... وارتجف جسدها ... وفجأة ... خلعت جذورها بقوة .... ونفضت ما على رأسها من زينة ... وجرت إلى ساحة المسجد ... وضربت فى الأرض بقوة ... غرست نفسها هربـــــــــــــــاً من الفتنة ... فرت من بينهم ... ومــــــن نظـــــــــــراتــــــــــهم ....
كان الجميع يصرخ رعباً من منظرها... إلاالشاب .. الذى كان خارجاً من باب المسجد .... جرى إليها يساعدها ... ويرمى التراب علىجذورها ... ويقيمها على الارض مرة أخرى ... وأخيراً ... التفت إليها ... ورواها بالماءوأستند عليها ... يسبح من خلقها...
إنها حقاً جميلة ....





بتصرف من ارشيف جهازي

 

مطر

عضو بلاتيني
اللي كاتب القصه متقمص دور الشجره؟
رددتها و هي لا تعي معناها ... واختفى الجميع من أمامها داخل البناء العظيم ... فلم تتمالك نفسها ... وأمسكت بأطراف جذورها ... وخلعتها من الارض ... وجرت إلى المسجد ... نعم .. إنه المسجد
عسى ماشر!

انتم تدعون الي دين "أقرا" "ياذوي الالباب".
 

مطر

عضو بلاتيني
إيش يعني أنتم تدعون لدين "أقرأ " " يا ذوي الألباب " .....الجملة مبهمة ؟

افهم من كلامك ان احداث قصه الشجره واضحه لك؟


يقول احدهم انه كان جالس مع "ماني الموسوس" -شاعر ومجنون ايضاً- فكان ينشد الشعر واذا بشيخ هزيل ضعيف يهم بالاذان للصلاه. فاذن الشيخ بصوت ضعيف مرتعش فاتاه ماني وصعد اليه ثم اخذ بلحيته ثم صفعه علي "صلعته" وكان للصفعه صوتاً عالياً ثم قال للشيخ: اذا صعدت لتؤذن فعطعط ولا تمطمط فهرب شاعرنا المجنون عدواً.

نفهم مما سبق. ان من اراد ان يدعو لشى عظيم فليدعو بطريقه تليق بعظمته. هذا ماادركه ماني المجنون.
 

It's Me

عضو بلاتيني
سلامة فهمك يا عبدالله ..

الزميل العزيز يقصد أن دين إقرأ العظيم لا يدعى له بهذة الطريقة .. لأنه جاء لذوي الألباب .. و يخاطب ذوي الألباب بعيدا عن هذه السطحية و الغباء ...

و بس...
 

شين الحلايا

عضو ذهبي
كانت دموعها تنساب على جذعها لتسقط فى خفاء على الأرض ... ووقف الجميع يستمعون إلى دقات الساعة ... بل و صاحوا و للاسف هم مسلمون يعدون الثوانى الأخيرة ... فاللهو و العبث و الضياع سيبدأ ... بعد لحظات قصيرة ... وارتفعت دقات قلبها .... وكانت تنظر إليهم و هى تتعجب ... كيف نسوا ما قدموه فى رمضان من طاعة ؟؟.... وارتجف جسدها ... وفجأة ... خلعت جذورها بقوة .... ونفضت ما على رأسها من زينة ... وجرت إلى ساحة المسجد ... وضربت فى الأرض بقوة ... غرست نفسها هربـــــــــــــــاً من الفتنة ... فرت من بينهم ... ومــــــن نظـــــــــــراتــــــــــهم ....
كان الجميع يصرخ رعباً من منظرها... إلاالشاب .. الذى كان خارجاً من باب المسجد .... جرى إليها يساعدها ... ويرمى التراب علىجذورها ... ويقيمها على الارض مرة أخرى ... وأخيراً ... التفت إليها ... ورواها بالماءوأستند عليها ... يسبح من خلقها...
إنها حقاً جميلة ....


على حسب مافهمتة من القصة ان الشجرة هي بنت وانها افاقت من غفلتها بعد الانتهاء من حفلة الكريسماس فهربت منهم الي ساحة المسجد . وعندما شاهدها المصلون اخذوا يصرخون عليها بسبب ملابسها الفاضحة . إلا شاب كان خارجا من المسجد جرى إليها ورمى معطفة على جسدها العاري . وبعد ان سترها اخذ يسبح بحمد جمالها ويقول . انا حقا جميلة .:p
 

محبة القرآن

عضو بلاتيني
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوه الكرام القصه ماهي محتاجه كل هالشيء.... القصه واضحه تماما

عموما بارك الله فيكم وفي مروركم
 
أعلى