لمياء الحالمة
عضو فعال
أعتقد بأن الكثير قد شاهد فيلم الكارتون هذا, وقصته تدور حول صبي مكسيكي صغير له كلب (وفي جداً جداً), هذا الصبي كان يحب المزاح مع كلبه, وهو لا يعلم بان مزاحه هذا هو من النوع الثقيل, فماذا كان يفعل؟
كان يستغل الفترة التي ينام بها الكلب, ومن ثم يختبئ خلف الشجرة القريبة, ويبدا بهزها بشدة, ومناديا الكلب لكي ياتي لإنقاذه من الذئب المزعوم, قائلا:
بيريتو .. بيريتو .... ذا وولف !!!
وبكل مرة كان الكلب يفيق فجأة من نومه, ويذهب مسرعاً لنجدة صاحبه, ولكنه يُفاجئ به وهو يضحك عليه لتصديقه هذا المقلب, وبقدر إنزعاج الكلب من هذا المقلب, إلا إنه كان يكرر محاولة الإنقاذ كل مرة, ولكن كما قالت أم كلثوم " للصبر حدود ", فلكثرة تكرار هذا المقلب السمج, اصبحت لدي هذا الكلب مناعة منه, ولم يعد يأبه لصاحبه حينما يناديه ويستصرخه. 0
كان هناك ذئب بالقرب من المكان (نعم, فالمخرج أراد زيادة الحبكة الدرامية, فاتى بذئب حقيقي) , وهذا الذئب كان متابعا جيدا لما يجري من أحداث أمامه, أي إنه لم يعتمد على "وكالة يقولون" لكي يفهم بأن هذا هو الوقت الأنسب للإنقضاض على هذا الصبي الصغير, فوسيلة الدفاع الوحيدة لدي هذا الصبي أصبحت لا تثق به. 0
يأتي الذئب للصبي محاولا إفتراسه, فيحاول هذا ان يستنجد بكلبه الوفي, ويصرخ بأعلى صوته, ولكن الكلب (وبسبب المناعة التي إكتسبها من الحوادث السابقة) لم يابه به وبصراخه. 0
بالرغم من إنني آنذاك, ومن خلال متابعتي للكارتون, كنت اتمنى ان لا ينقذ الكلب صاحبه, لأن هذا الصبي قد فقد المصداقية, ولكني كنت أصاب بخيبة امل حينما قام هذا الكلب بإنقاذ صاحبه, حينما إستشعر بأنه في خطر. 0
كان يستغل الفترة التي ينام بها الكلب, ومن ثم يختبئ خلف الشجرة القريبة, ويبدا بهزها بشدة, ومناديا الكلب لكي ياتي لإنقاذه من الذئب المزعوم, قائلا:
بيريتو .. بيريتو .... ذا وولف !!!
وبكل مرة كان الكلب يفيق فجأة من نومه, ويذهب مسرعاً لنجدة صاحبه, ولكنه يُفاجئ به وهو يضحك عليه لتصديقه هذا المقلب, وبقدر إنزعاج الكلب من هذا المقلب, إلا إنه كان يكرر محاولة الإنقاذ كل مرة, ولكن كما قالت أم كلثوم " للصبر حدود ", فلكثرة تكرار هذا المقلب السمج, اصبحت لدي هذا الكلب مناعة منه, ولم يعد يأبه لصاحبه حينما يناديه ويستصرخه. 0
كان هناك ذئب بالقرب من المكان (نعم, فالمخرج أراد زيادة الحبكة الدرامية, فاتى بذئب حقيقي) , وهذا الذئب كان متابعا جيدا لما يجري من أحداث أمامه, أي إنه لم يعتمد على "وكالة يقولون" لكي يفهم بأن هذا هو الوقت الأنسب للإنقضاض على هذا الصبي الصغير, فوسيلة الدفاع الوحيدة لدي هذا الصبي أصبحت لا تثق به. 0
يأتي الذئب للصبي محاولا إفتراسه, فيحاول هذا ان يستنجد بكلبه الوفي, ويصرخ بأعلى صوته, ولكن الكلب (وبسبب المناعة التي إكتسبها من الحوادث السابقة) لم يابه به وبصراخه. 0
بالرغم من إنني آنذاك, ومن خلال متابعتي للكارتون, كنت اتمنى ان لا ينقذ الكلب صاحبه, لأن هذا الصبي قد فقد المصداقية, ولكني كنت أصاب بخيبة امل حينما قام هذا الكلب بإنقاذ صاحبه, حينما إستشعر بأنه في خطر. 0