لقاءات كويتية: الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم - 2

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
سؤالي للكاتب الجاسم

كثيرا ما تردد بأن الأسرة والحاكم مستمد شرعيته من الدستور فمتى ما علق أو سقط الدستور سقطت شرعيتهم
فهل معنى كلامك هذا بأنه إن كان هناك حل غير دستوري ستنادي بالإنقلاب على الأسرة وعلى الحاكم ؟
ومن أين كانت تستمد الأسرة شرعية الحكم قبل الدستور ؟
وما الفرق بين شرعيتهم ما قبل الدستور وما بعد الدستور ؟

ماذا أفعل لو تم الانقلاب على الدستور فلن أبوح به في لقاء!

أما عن شرعية الحكم فأود أن أحيلك إلى كتابي (روح الدستور) فستجد إجابة وافية ونظرا لحساسية الموضوع لا أود الاختصار.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
السلام عليكم ...

اهلا بالاستاذ بو عمر ..

1- هل هناك خطر علي الدوله من من مقولة ( جاسم ابونا من عمر عرفناه)؟؟

2- هل برأيك ممكن ان يعيد التاريخ نفسه ويطلع لنا برامكه جدد؟؟

3- هل برايك الاحزاب (او اي فكره مشابه للاحزاب ) ممكن تكون الحل لتصحيح الخلل في ديموقراطيتنا ؟؟وهل نحن كشعب مهيئين لتقبل فكرة الاحزاب ؟؟؟وماهي الخطوات المطلوبه لتقبل فكرة الاحزاب؟؟



واسف علي الاطاله

نعم هناك خطر كبير حين تتبدل الولاءات..

لا أظن أن المجتمع مهيأ بعد لفكرة الأحزاب ونحن نحتاج إلى مرحلة أولى ننظم فيها العمل السياسي وأتصور أن أفضل فكرة حاليا هي التي طرحها الأستاذ أحمد الديين بشأن الجمعيات السياسية.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي


مرحباً بالضيف والأستاذ الكريم ، حللت سهلاً ووطأت أهلاً

:وردة:

( السؤال الأول )

سبق وأن صرحت في اللقاء الأول لك هنا في الشبكة الوطنية ( كما هو موضح في الاقتباس أعلاه ! ) .. بأنك لا تفكــر أبـداً في العمل السياسي وخوض انتخابات مجلس الأمة ؟!

كان هذا الحديث في تاريخ 11-08-2006 .. فمالذي تغير معك أو تغير فيك منذ ذلك التاريخ وحتى اعلان نفسك كمرشح في انتخابات مجلس الأمة الأخيـــــــــرة ؟


( السؤال الثاني )

الدوائر العشر .. الدوائر الخمسة والعشرين .. الدوائر الخمس .. وربما الدائرة الواحدة قد حان وقتها أو سيأتي وقتها ولو بعد حين .. برأيك لماذا نرى كل هذا الاهتمام البالغ بالعدد الخاص بتوزيع الدوائر الانتخابية على محافظات ومناطق الكويت .. دون النظر الى العدد الأكبـر والأهــم والمباشـر في العملية الانتخابية .. وهو العدد الذي يكون بحوزة كل ناخب ليدلي بصوته أمـام صناديق الاقتراع .. ولما لا يتم دراسة هـذا الأمــر ولا يكون التركيز فيه بنفس الزاوية التي وضعت فيها الدوائر الانتخابية كموضع اهتمام وعناية ؟ ومَن مِن المفترض أن يدرس مثل هـذه الأمـــور والتفاصيل الدقيقة أو لنقل من هي الجهة المعنية بهذه الحسبة الرقمية ومؤشراتها المؤثرة في سير أي انتخابات حرة ونزيهة ؟




قرار خوض الانتخابات اتخذ قبل الانتخابات بخمس وأربعين يوما فقط، والذي تغير معي شخصيا هو أنني وجدت لدي الاستعداد النفسي لخوض التجربة بطريقتي أي بدون تبادل أصوات بدون مفاتيح انتخابية بدون كل العوامل التقليدية في الانتخابات ومن غير إجهاد نفسي فكانت فكرة التجربة بحد ذاتها مغرية كما أن نظام الدوائر الخمس أوجد بيئة مشجعة إلى حد ما.

باختصار موضوع الدوائر الانتخابية موضوع شائك يحتاج إلى دراسات فنية محايدة وهذا غير متوفر فكل يريد النظام الذي يحقق له مصالحه.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
حياك الله بو عمر لدي سؤالين:
1-في حال تعليق الدستور ماذا ستفعل ؟بمعنى اخر هل ستستمر في الكتابة وانتقاد السلطة؟
2-من الذي يفشل حكومات سمو الرئيس ؟

من المؤكد أنني سأستمر في الكتابة لكن يجب أن يتم هذا في إطار عمل جماعي وليس فردي.

من الذي يسعى لإفشال حكومات الشيخ ناصر؟ خصومه طبعا من الأسرة ومن خارجها. لكن التزاما مني بصيغة السؤال وهي من الذي يفشل حكومات سمو الرئيس؟ هو نفسه باختياراته وقراراته!
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
الكاتب القدير/ محمد عبدالقادر الجاسم ...بعد التحيه

تميزت كتاباتك بجرأة الطرح وتفصيل الاحداث تفصيلا جميلا يشد القارئ


السؤال/ ما رأيك بالعاده التي أصبحت متكرره عند تقديم استجواب من قبل أعضاء مجلس الأمه لأحد الوزراء وقبل موعد الاستجواب تستقيل الحكومه ويسقط الاستجواب...ومن ثم يعود نفس الوزير المستجوب على نفس الوزاره.


وهل هذا يعتبر تنقيحا للدستور...


وان كان تنقيحا للدستور فما هو رأيك في هذا الجانب؟

الاستقالة هي خيار من يعجز عن الرد على الاستجواب إما لقوة محاوره أو لضعف شخصية الوزير أو رئيس الوزراء وهي ليست الحل الملائم في إطار العلاقة بين المجلس والحكومة ويعد من قبيل تفريغ النصوص الدستورية من محتواها ولابد من إيجاد بدائل ومن أهمها أن تتشكل الوزارة من شخصيات نظيفة وقادرة على رد الاتهامات أو تحمل المسؤولية والاستقالة نهائيا.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
مرحبا بالأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم

1- في تاريخ 11/11/2008 أصدرت محكمة التمييز حكما بالسجن سنتين مع الشغل والنفاذ على مواطن كويتي اتهم بالإساءة للذات الأميرية عبر موقع (الأمة دوت أورغ).
ما رأيك في هذا الحكم؟ وهل هناك نص يحدد شكل ومدة "العقوبة" أم أن المسألة تقديرية للقاضي؟

2- لاحظت أن مواد الدستور تتضمن مسمى (رئيس مجلس الوزراء) من دون كلمة (سمو) التي يرددها أعضاء مجلس الأمة ووسائل الإعلام بشكل دائم.
هل يوجد أساس قانوني لهذه الكلمة؟ وكيف ينسجم ذلك مع كون رئيس الوزراء عرضة للمساءلة السياسية؟

وشكرا

لم أطلع على الحكم ولا أستطيع الإدلاء برأي. وبالطبع هناك نص يحدد العقوبة.

منح رئيس الوزراء لقب سمو مسألة لا علاقة لها بالدستور وهو لقب لا يرتب أي آثار دستورية كتحصين رئيس الوزراء أو منحه سلطات دستورية إضافية.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
أرحب بإستاذي الكبير أبو عمر محمد عبدالقادر الجاسم...ولك وحشة للأمانة...

أسئلتي ...


س1 ؛ لا أزال أحتفظ ببرنامجك الإنتخابي الذي أعلنته لناخبي الدائرة الثالثة...آبان الإنتخابات الأخيرة...

وكان معك الإستاذ أحمد الديين...ألم يطرأ في بالك أن تتحدث عنه مرة آخرى..أو أن تهديه لأحد نواب مجلس الأمة..

شخصيا...كنت أراه برنامجا إنتخابيا...وخطة عمل شاملة...!!



س2 ؛ هل هناك تفسير واضح تضعه لنا حول الهجمة الشرسة التي تتعرض لها حضرتك من قِبل جريدة الصباح

اليومية...والتي تصدر من ( قسيمة صناعية بمنطقة صناعية في الجهراء )...؟



س3 ؛ ألم تتلقى عروضا لتقديم برامج تلفزيونية في قنوات محلية أو فضائية...؟ وهل في نيّتك ذلك...لإنه بصراحة فقدنا برنامجك الرائع ( المجلس )

والذي كان يُعرض على قناة الحرة...!!!




البرنامج الانتخابي هو اجتهاد غير محتكر ومن يرى فيه نفعا فهو له، أما محاولة إحياء البرنامج الانتخابي فلا قيمة له من دون وجود دعم من مجلس الأمة أو الحكومة ولا جدوى من الحديث عنه.

بالنسبة لجريدة الصباح لا أعلم عن سبب تهجمهم علي شخصيا لكنهم يتهجمون على كل من ينتقد رئيس الوزراء!

لا لم أتلقى أي عرض من أي تلفزيون ولا أظن أنني سأعيد التجربة.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
بداية نشكر ادارة المنتدى على هذه الاستضافه الجميله
الاستاذ القدير / محمد عبدالقادر الجاسم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


س1 : الماده 54 من الدستور تنص على " ان ذات الامير مصونه لاتمس " وقد نظم القانون عقوبه على هذا الاساس فهل نظم القانون عقوبه على من يتطاول على السلطه التشريعيه ويطالب بتعطيل مواد الدستور ؟ واذكان هناك قانون لم لايفعل ؟


س2 : تنص الماده الثانيه من الدستور بان " الشريعه الاسلاميه مصدر رئيسي للتشريع " الا تؤيد ان يكون لدينا دار اعلى للافتاء يطبق هذه الماده وان لانقع باشكاليه مع بعض تفسيرات الجماعات الدينيه ؟

واشكر لك سعة صدرك



لا يوجد نص يعاقب على التطاول على السلطة التشريعية ولا أؤيد تجريم انتقاد النواب أو من يعبر عن رأيه بعدم جدوى الدستور أو الديمقراطية ما لم يقترن الأمر بفعل تغيير نظام الحكم الدستوري.

لو أنك اطلعت على الفتاوى التي تصدرها إدارة الفتوى في وزارة الأوقاف لرأيت العجب العجاب، لذلك لا أرى وجوب إنشاء دار للإفتاء
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
مرحبا استاذنا الفاضل محمد الجاسم
لدي سؤالين مهمين الاول: في ظل هذه الازمه التي نعيشها واحتمال حل مجلس الامه اللآن او فيما بعد هل تنوي ترشيح نفسك ولماذا اذا كانت الاجابه بالنفي او الايجاب؟
السؤال الثاني : سبق ان قلت في لقائك الاول هنا في الشبكه ان اصعب لغه للحوار لغة العيون هل مازلت عند رأيك ام استطعت ان تفك طلاسم هذه اللغه؟ اتمنى الاجابه على السؤالين وشكرا جزيلا لك وللقائمين على هذا الموقع

كما قلت من قبل فإن قرار الترشيح كان وليد اللحظة ولا أنوي ترتيب حياتي على أساس احتمال ترشيحي مرة أخرى وأترك الأمر للتقدير في وقته لكن حاليا أنا أعيش حياتي دون أن أضع في اعتباري أنني قد أرشح.

طبعا.. لغة العيون تبقى هي الأصعب والأحلى!
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
سؤال واحد وبسيط للجاسم:

إذا كان سمو الامير يدعم ناصر المحمد وهو القائل لارئيس وزراء غيره وسُمح لاحد الصحف المحلية من قبل الديوان الاميري نقل تصريح الامير للقلاف بان ناصر المحمد هو الامير السابع عشر للكويت. واذا كان التدهور في البلد نتيجة صراع الاقطاب بالاسرة، فلماذا لا تقوم المراجع العليا بالسيطرة على تلك الاقطاب؟!

ما يحدث حاليا هو بعد السيطرة! لكن يبدو أن حجم اللعب أكبر من القدرة على السيطرة الكاملة.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
تحية طيبة للاستاذ محمد الجاسم واسئلتي هي :

1/ استجواب يسقط حكومة باكملها رغم وقوف غالبية اعضاء المجلس بجانبها . اين الخلل براي ابوعمر ؟ وما هو الحل في مثل هذه الظاهرة ؟

2/ لماذا لا تجتمع الكتل السياسية بعد أن فشلت أجندة الحكومات المتعاقبة لتصدر أجندة وطنية تراعي مصلحة البلاد العليا وهذا ما سيكون موضوع مقالتي القادم باذن الله بصحيفة عالم اليوم؟

3/ اين محمد عبدالقادر من هذه الكتل (( الشعبي / حدس / السلف / التحالف )) ومن برايه أقرب للقضايا الوطنية والشعبية ؟ وما هو رايك بكل منها؟

4/ دائما ابو عمر يتطرق في كتاباته لنقد الاسرة الحاكمة بينما نراه بعيداً عن انتقاد المتنفذين من التجار والاسر الكبيرة ؟ فما السبب ؟ ولماذا لا تكتب عن البقية ؟

5/ ما رايك برئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ودوره في كل ما مر على المجلس من ازمات ؟

تمنياتي لك ولاسرة المنتدى كل الود والمحبة

في الحكومة المستقيلة الخلل هو عدم قدرتها على ممارسة اللعبة البرلمانية بسبب غياب (صانع اللعب) وهو خلل مستمر نظرا لعدم وجود فهم لآلية العمل البرلماني لدى حكومات الشيخ ناصر الذي يفتقر إلى الخبرة الكافية للتعامل مع النواب. وعلى أي حال فنحن بحاجة إلى إعادة النظر في قواعد اللعبة السياسية عندنا بيد أن الأمر يحتاج إلى قوى سياسية فاعلة خارج البرلمان يمكنها أن ترشد القرار السياسي عموما، أي نحتاج إلى قوى ضاغطة من خارج البرلمان كي تخلق التوازن السياسي خاصة أن الحكم عندنا يتدخل في الشؤون اليومية وبالتالي لم يعد بالإمكان ممارسة دور الحكم بين السلطتين.

الكتل السياسية ذات أجندات قاصرة تفتقد الرؤية العملية الشاملة وهي لا تملك برنامج وكل غايتها الحفاظ على وجودها السياسي، أو للدقة وجود أشخاصها في البرلمان، وهي كحال الحكومة التي لا تريد سوى الاستمرار، فحين يكون هم الحكومة البقاء وهم القوى والكتل السياسية البقاء، فلا يمكن أن تصاغ أجندة وطنية شاملة تتعدى هدف البقاء السياسي.

أنا مستقل تماما برأيي، وطريقة عملي لا تتناسب مع الكتل والقوى السياسية وأنا قريب منها كلها وبعيد عنها وما يحدد قربي أو بعدي هو الاتفاق أو الاختلاف على القضية المطروحة. أما عن رأيي في الكتل فقد أوضحته قبل قليل.

لدي قناعة بأن مصدر الخلل هو الذي يحتاج إلى تركيز أما نتائج أو ظواهر الخلل فلا داعي لإضاعة الوقت في الكتابة عنها.

جاسم الخرافي طرح نفسه في البداية كبديل لأحمد السعدون وبضاعته هي الحكمة والتعقل والوسطية لتوفير الاستقرار السياسي ولكنه أخفق في تحقيق ما وعد به فها هو المجلس يحل أكثر من مرة برئاسته وهاهي الحكومة تفشل وتفشل والمجلس يتخبط ومستوى الحوار يتردى وينحدر... فماذا فعل الخرافي؟! لقد جاء وقت ابتعاده عن الساحة السياسية.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
الأستاذ بو عمر ، أهلاً وسهلاً ، أنا من أشد المعجبين بكتاباتك ..

لدي سؤال واحد فقط وهو شبيه بسؤال الأخ الحاسم :



لكن راح أوضحه أكثر ..
الشيخ الأحمد الفهد عنده هدف معين كلنا نعرفه ، وهو يعرقل عمل الحكومه الحاليه وهي بالأساس حكومه ضعيفه ، وسمو الأمير مصر على الشيخ ناصر المحمد ، إذا السؤال يطرح نفسه ..

هل تعلم القياده العليا بما يفعله الشيخ الأحمد الفهد من عرقله لعمل الشخص الذي قام الأمير بإختياره ودعمه لمنصب رئيس الوزراء وهو الشيخ ناصر المحمد ، وإذا كان يتلم فلماذا لا توقف الشيخ أحمد الفهد .. خصوصا ونحن نرا الشيخ أحمد الفهد دائما إلى جانب سمو الأمير ؟
صراحه احترنا من هالوضع .. ويا ليت توضحلنا بالتفصيل أستاذي .. وشكرا .

أولا يجب الأخذ بعين الاعتبار أن العلاقات العائلية لها تأثير خاص تجعل اقتراب الشيخ أحمد الفهد اقتراب عائلي لا سياسي، هذا هو الإطار الصحيح لما تراه. ثانيا أحيانا لا يريد الإنسان تصديق بعض الأمور لأنه إذا صدقها يجب عليه أن يتصرف وهو لا يريد التصرف، لذلك قد يكون من الأسهل عدم تصديق ما يقال ويتردد تجنبا لأخذ القرار. ثالثا يتمتع الشيخ أحمد الفهد بموهبة إخفاء مشاعره وإظهار براءته.. هل يكفي؟!
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
أرحب بالاستاذ ابو عمر

لدي سؤالين .......

1- الضغوطات الخارجيه على دولة الكويت في الشأن الداخلي .. هل تسير بشكل ايجابي ام سلبي ؟

بمعنى ... هل الضغوط التي تدعونا الى الكفر بالديمقراطيه والى الرجعيه اقوى من الضغوط الداعيه الى حقوق الانسان والديمقراطيه , ام العكس صحيح ؟؟

2- وأيهما اقوى تأثيرا في وجهة نظرك بالنسبه للتغيير الايجابي في الكويت , الضغط الخارجي ام الوعي الثقافي في مواجهتة لكافة اشكال الفساد الذي يدعم ماليا ودينيا ؟؟

العلاقات الخليجية الخليجية من الناحية السياسية هي علاقات أسر حاكمة، لذلك فإن تقييم ما يجري في الكويت من قبل الأسر الحاكمة في الخليج يتأثر بمنظور تلك الأسر لمستقبل حكمها وعلاقاتها بالشعوب، ومن هذا المنطلق تأتي الضغوط الخليجية على الكويت ضد الحرية السياسية ومجلس الأمة لأنهم يعتبرونها مساس بهيبة الحكم ومصدر إزعاج لهم خوفا من تسربها إليهم وهي في الواقع تتسرب بصورة أو بأخرى.

الضغط الغربي باتجاه حماية حقوق الإنسان ضغط قوي لكنه مصلحي ويتلون بألوان مختلفة ويرتبط بمصالح متغيرة، لذلك لا يمكن للمرء أن يراهن عليه كمبدأ ثابت. أما بالنسبة للديمقراطية فأتصور أنه في المرحلة الحالية قد تكون الأمور "رخوة" إلى حد ما!

من دون شك الضغط الداخلي هو الأهم وله تأثير فعال وسريع وقد شهدنا نتائج هذا الضغط في الدوائر الخمس وفي قانون التجمعات وغيره.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
شركراً لإدارة الشبكة الوطنية على استضافة بو عمر وشكراً له على سعة صدره.

السؤال الأول: في كتاب الكويت مثلث الديموقراطية وفي مقالاتك في السنوات الأخيرة وأيضاً من متابعة الأحداث نجد أنه لا فرق كبير أو تطور في نظرة الأسرة الحاكمة "باستثناء عبدالله السالم" إلى الدستور والمشاركة في الحكم منذ المجلس التأسيسي إلى اليوم، فما هو السبب الذي يجعل الجيل الجديد من الشيوخ يفكِّرون بالطريقة ذاتها التي كان يفكر بها آباؤهم قبل 50 سنة؟

السؤال الثاني: في كتاب روح الدستور بيَّنْتَ أن الدستور هبة من الحاكم "عبدالله السالم" وأن هذه الهبة جاءت بصيغة العقد، وإذا كان بعض أفراد الأسرة يرون أنه هبة وليس عقد فهل يمكن التراجع عن الهبة واستردادها؟

السؤال الثالث: يوجد من بين الشباب في أسرة الصباح متعلمون ومتميزون في مجالات عديدة لكنهم ليسوا في مناصب بارزة ولا يظهرون في الإعلام، فهل هؤلاء من الشباب مُستبعََدون من الوزارة ولم تُعرض عليهم أم يرفضون المشاركة؟ وما سبب استبعادهم أو رفضهم المشاركة؟


الشيوخ "القدامى" تربوا سياسيا على منهج معادي للحريات، ومع ذلك وعلى الرغم من عدم تقبلهم لفكرة الدستور والحريات والديمقراطية إلا أنه يجب علينا أن ننصفهم فهم يتحملون فوق طاقتهم الشخصية. من جهة أخرى ضع نفسك في مكانهم بخبراتهم المحدودة وثقافتهم المحلية الصرفة، ستجد أن فكرة "الخطر" الذي تمثله الحريات ومجلس الأمة فكرة تتلاءم مع تلك الخبرة. ومع الأسف ليس هناك من يفكر في تطوير أفكار الشيوخ وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، لذلك يبقى الوضع كما هو حتى إشعار آخر.

في كتاب "روح الدستور" قلت أن فكرة الدستور هبة من عبدالله السالم لكن الدستور نفسه وضع بطرق العقد. وأيا كان الأمر فإنه لا يمكن التراجع عن الدستور.

والله لا علم لدي. لكن معايير الاختيار شخصية جدا ولا تأخذ في الاعتبار التعليم أو الثقافة.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
بصراحه اسألة قوية من الاخوة الزملاء

وارجو من الاستاذ الاجابه وبوضوح كما عهدنا عنه !

اسألتي :

1 ـ ما هو ردك على من يصف بأن وراءك الشيخ محمد الخالد ...؟

2 ـ لماذا لا تنضم الى تكتل او تجمع من احدى التيارات الموجودة بالساحه كون بعض اطروحاتك لها صدى بالشارع الكويتي .

3 ـ سؤال تاريخي متى ينتهي التكاتف الديني الحكومي من وجهة نظرك ؟

4 ـ استاذ محمد ارجو ان يتسع صدرك للاجابه : مريدوك كثر و كتاباتك ومواضيعك بدأت تتسرب بعقول الكثير من الشباب و ( المتابعين) لكن هناك غصه في الحلق وبالنسبة لي شخصيا كما غيري من المعجبين بالافكار المدنية لم نسمع منك (اعتذار او ندم) على انك في يوم كنت من ترأس صحيفة فريق سارق المال العام وانت تعلم بان الماضي لا يغفر ، وكم كانت تلك الصحيفه تضرب من تحت الحزام شخصيات وطنية وحتى الان ... لم نسمع منك وانت معروف بجرأتك وكونك غيرت خطك الذي كنت تسير عليه لم نسمع مقاله بها ندم او اعتذار لشباب ورجال و فتيات و نساء الكويت ..


قلت أكثر من مرة لا يوجد شيخ يمكنه تحمل أفكاري ومقالاتي. ولست بحاجة إلى من يدعمني، وكما قلنا أنا والأخ أحمد الديين في الانتخابات ردا على إشاعات الدعم بأننا نحتوي ولا نحتوى.

ليست لدي قناعة بالتنظيمات السياسية القائمة.

عندما كنت في الوطن كنت أنتقد بشدة بعض الشخصيات التي اعتاد الناس على منحهم لقب الوطنية.. وفي الواقع لو تمعنت اليوم ستجد أن الغالبية من الكويتيين ينتقدون تلك الشخصيات، بل أن شعبية ومكانة تلك الشخصيات تراجعت بشكل كبير. الأمر الآخر هو ما الذي يمنع انتقاد شخصيات عامة؟! هل انتقاد تصريحات أو مواقف النائب محمد الصقر يعد خيانة للكويت؟! هل انتقاد مواقف عبدالله النيباري يعد تعديا على مصلحة الكويت؟! أليس من حق أي مواطن أن ينتقد الشخصيات العامة؟! أنا شخصيا ضد تقديس الأشخاص وضد منحهم ألقاب وصفات لا تتغير وأنا أدعوا دائما للتقييم الموضوعي. نعم لقد كانت مقالاتي في الوطن تسبب صدمة للرأي العام كون الناس اعتادت على تصديق كل كلمة يقولها هذا البطل الوطني أو ذاك الزعيم.. لقد اعتاد الناس على عدم تصديق أن هناك من يتاجر بالوطنية ويتكسب منها.. خلال عملي في الوطن كنت دائما أحذر من حل مجلس الأمة حلا غير دستوري ولم تكن الصحف الأخرى تتحرك.. كنت أكشف زيف بعض الشخصيات العامة.. لذلك فأنا لست نادما. ولو أنك دققت اليوم في الصحف والمنتديات لوجدت أن ما فعلته أزال غشاوة كانت تغلف نظر الرأي العام. وللعلم أنا لم أغير خطي إطلاقا وهو خط الاستقلالية والإيمان بحرية التعبير. كل ما هنالك أن الإنسان عليه أن يستغل المساحة التي تتاح له للتعبير عن رأيه ومحاولة توسيع تلك المساحة.. لقد فعلت ذلك خلال عملي في الوطن في ندوات عامة ولقاءات تلفزيونية ومقالات وكانت النتيجة التي كنت أتوقعها هي الهجوم الشخصي علي من كل من تضرر ويتضرر من مقالاتي وأحاديثي كما يحدث اليوم. هناك مشكلة في الكويت وهي أن الناس لا تعرف الاستقلالية.. إما أن تكون تابع لهذا أو تابع لذاك، وهذه مشكلة عميقة إذ لابد من تكريس مفهوم الاستقلالية وصيانة حرية التعبير بعيدا عن تقديس الأشخاص أو منح صكوك الوطنية!

أما عن شباب الكويت الذين تعلقوا بالشخصيات (الوطنية) وقدسوها، فأنا في الحقيقة أدرك مقدار شعورهم بخيبة الأمل اليوم، وأدرك حجم الصدمة التي كانت مقالاتي تسببها لهم.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
السلام عليكم
من المعروف أن هناك تحالف ثلاثي الأضلاع وهو كالتالي :
1_جاسم الخرافي أو قل حتى مجموعة الخرافي
2_أحمد الفهد
3_علي الخليفة الصباح
السؤال :
لماذا أنت دائم الهجوم على جاسم الخرافي وأحمد الفهد ولا نسمع أو نقرأ لك أي كلمة تجاه علي الخليفة ؟
رغم علم الجميع بأن رأس الحربة لهذا المثلث هو
صحيفة وتلفزيون الوطن

:وردة:تحياتي:وردة:

سؤالك مبني على معلومات قد لا تكون دقيقة. عموما أنا أنتقد الخرافي لأن بيده سلطة، لأنه يصنع الأحداث، ولو لاحظت ستجد أنني توقفت عن انتقاد الشيخ أحمد الفهد منذ خروجه من الوزارة فهو بلا سلطة الآن حتى وإن كان يرأس جهاز الأمن الوطني لكنه بلا سلطة حقيقية مؤثرة. وإذا كانت الوطن رأس حربة كما تقول فهل يتوجب علي انتقاد الواجهة أم انتقاد من يصنع الأحداث ويتحكم فيها؟!
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
شكرا للمنتدى وللمحامي الكبير الاستاذ محمد الجاسم
سؤالي سبق وان طرحته في موضوع منفصل على اعضاء المنتدى ولكنني لم اجد الاجابة الشافية ، لذا فاني اطلب راي استاذنا القدير بو عمر .

تعاني بلادنا من عدة أمراض مستعصية ، فما هو العلاج المناسب لتلك الأمراض ؟؟ ، ماذا نحتاج لكي نخرج مما نحن فيه ؟؟؟ ، برأيك يا بو عمر ماذا يحتاج شعب الكويت لكي يعيش في هدوء وسلام ؟؟؟ ،
شكرا للجميع

باختصار شديد نحتاج إلى تجرد من المصالح الضيقة.. ونحتاج إلى كفاءات تدير الدولة.. ونحتاج إلى رأي عام واع ومؤثر.. وهذا لن يتحقق إلا إذا تحدث الناس لا الاكتفاء بالمشاهدة. إن الجمهور السياسي في الكويت هو جمهور يستمتع باللعبة ثم سرعان ما يمل من متابعتها.. لا بد من تفعيل دور الرأي العام.
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
السلام عليك ،



1) في احد مقالاتك ، نسبت الى ناصر المحمد خصومه قديمة بينه وبين الامير الوالد سمو الشيخ سعد العبدالله فعلى اي شيئ كانت تلك الخصومة ؟ وهل تعتقد ان امتدادها قائم الى هذه الساعة ؟
وان كان ، فمن هو خصم ناصر المحمد الحالي من الاسرة ؟

2) في احد مقالاتك قلت- موجهاً كلامك الى الاسرة الحاكمة- : لو انقلبتم على الدستور لخسرتم
ما بيدكم من " مكاسب " ، فما هي المكاسب التي هي بيد الاسرة الحاكمة دون غيرها من الاسر ؟
وهل هم مستحقين لهذه المكاسب بالاصالة ؟


3) عند اشارتك الى الاسرة الحاكمة ، في مقالاتك ، فهل اشارتك الى الاسرة الحاكمة تعني به
( ذرية مبارك ) ام اسرة ال صباح بعمومها ؟

4) ما هي وجهة نظرك تجاه تصريح الخرافي الاول ( بعد استدعائه من قبل سمو الامير - اول مرة بعد انسحاب الحكومة من الجلسة ) ؟

5) ماهي المسائل الاستراتيجية ، التي نصحت مستشاري الديوان الاميري بالانتباه اليها في مشروع الحكم ؟ وهل تعتقد ان لهم دور اصلاً في تلك القضايا من ناحية تاريخية ؟

6) في حال تم قبول استقالة الحكومة الحالية .. من هو الشخص الذي تراه مؤهلاً لهذا المنصب ، من الشيوخ ومن غيرهم .


7) ما هي سبب خسارتك الانتخابات الاخيرة حسب وجهة نظرك .. ؟ وهل لك نية تكرار المحاولة ؟


8) من هي الشخصية التي تتمنى ان ترى لقاء لها في الشبكة الوطنية بعدك مباشرةً ؟

9) هل تعتقد ان الاسم الاقدر لقيادة ديوان المحاسبة ، سيكون احتمال وجوده اكبر في قائمة الخرافي ، ام في قائمة مسلم البراك ؟



احتراماتي ..

كان الشيخ ناصر في المعسكر المضاد للمرحوم الشيخ سعد والأسباب معروفة للصراع بين المعسكرين، وليس لدي علم إن كان اصطفاف الشيخ ناصر في معسكره ناتج عن أسباب خاصة أم أنه كان ضمن سياق معادلة الفروع. أما خصوم الشيخ ناصر الآن فهم من الفرع ذاته بعد أن سقطت معادلة الفروع وبالطبع له خصوم من غير الأسرة الحاكمة ومن أبرزهم جاسم الخرافي.

المكاسب التي أقصدها تحديدا رئاسة مجلس الوزراء.

هناك التباس في مفهوم الأسرة الحاكمة وأحيانا يكون القصد هو ذرية مبارك وأحيانا عموم الصباح، وهذا الأمر يعتمد على مناسبة القول. وللمزيد يمكن قراءة كتاب "روح الدستور" ففيه تفصيل شديد لهذه المسألة.

لا أعلم أي تصريح تقصد فتصريحات الخرافي مؤخرا أصبحت مثل كثيرة. عموما أنا استغرب أن يستخدم الخرافي لتوصيل بلاغات للناس عن الديوان الأميري فالمفروض أن تصدر التصريحات من الديوان نفسه.

لا أقصد مسألة محددة وإنما أريد لهم الابتعاد عن التفكير في الحلول الجزئية. ومن المفترض أن يكون لهم دور.

والله أنا لا أحمل قائمة بأسماء الشيوخ لكن من المؤكد أن هناك كفاءات تصلح لرئاسة مجلس الوزراء من ذرية مبارك ومن خارج الذرية.

لخسارتي في الانتخابات أسباب وليس سبب واحد. من بين الأسباب عدم وجود حملة انتخابية منظمة فلم يكن لدينا مفاتيح أو طاقم. من جهة ثانية لم نكن "نبيع كلام" خلال زيارات الدواوين، فضلا عن ذلك فأنا في حياتي لم أزر أكثر من عشر دواوين وبالتالي فالناس تعرفني كإسم لا كشخص معرفة مباشرة ولم أقدم أي خدمة ولم أبادل أصوات... وأيضا كان الكمبيوتر سبب أساسي في تخفيض عدد الأصوات التي حصلت عليها!

أما عن احتمال تكرار تجربة الترشيح، في الواقع أنني استمتعت بالانتخابات وربما أكرر التجربة لكن الأمر يعتمد على الظروف في وقت الانتخابات، بمعنى أنني لا أرغب في تغيير ترتيب حياتي بسبب الترشيح فأنا أحب السفر وكثيرا ما أسافر ولا أذهب للدواوين ولا أكتب لكسب ود الناخبين، وبالتالي فلن أفعل شيء فقط من أجل احتمال الترشيح.

قائمة الخرافي تكسب مع أصوات الحكومة!

أتمنى أن تستضيف الشبكة جاسم الخرافي شريطة التزامه بالإجابة الصريحة الصادقة المباشرة على الأسئلة الجادة!!!
 

محمد عبدالقادر الجاسم

كاتب و سياسي كويتي
أسئلة آخرى يا بو عمر....

س1 : ألا توجد لديك نية لإصدار مجلة أو صحيفة...تكون أوسع إنتشارا من موقعك الإلكتروني الميزان...؟


س2 : ماهي إنطباعاتك حول المدونات والمواقع الإلكترونية والمنتديات السياسية.....وما يدور فيها....؟ وهل تعتقد

أن هناك أعضاء ( منتدى ) يمكن تأجيرهم أو يمكن دفع البعض للإشتراك للمدح أو للإساءة...؟



س3 ؛ أعرف شخصيا أنك متابع جيد لمنتدى الشبكة الوطنية الكويتية وهالأمر يُشرفنا كثيرا.. يا بو عمر....

هل تعتقد أن المنتدى له صوت مسموع...؟ هل تعتقد أن الزملاء جميعا...قد وصل صوتهم لمختلف المؤسسات..؟

مارأيك به بشكل عام...؟


إصدار صحيفة يحتاج وجود مشروع سياسي أو تجاري تكون الصحيفة وسيلة لدعمه. وأنا ليس لدي لا مشروع سياسي ولا تجاري ولا أملك المال كي أصدر نشرة أسبوعية فكما بالك بصحيفة.

أتابع المنتديات وخاصة الشبكة الوطنية وأعتقد أنها كانت في البداية أكثر جدية وثراء أما الآن فقد تم اختراقها من قبل جماعات عدة كما أنها أصبحت موقعا لفشة الخلق أكثر. عموما يبقى سقف الحرية ممتاز لكن مطلوب جدية أكثر. أما عن تأثير المنتدى فلا علم لي بهذا الأمر.
 

صريح حيل

عضو بلاتيني
ماذا أفعل لو تم الانقلاب على الدستور فلن أبوح به في لقاء!

أما عن شرعية الحكم فأود أن أحيلك إلى كتابي (روح الدستور) فستجد إجابة وافية ونظرا لحساسية الموضوع لا أود الاختصار.


أتمنى أن لا يكون ما ستفعل هو انجرار لما قد يحلم به البعض من محاولات انقلاب على الأسرة والإتيان بواحد من الأسرة تحت مسمى أننا لم نخالف نص ولا روح الدستور !!!

أما ما قبل الدستور يا أستاذي الكريم فكانت الكويت تحكم من الأسرة منذ نشأتها قبل أكثر من 300 عام إلى حين صدور الدستور الذي وضعه المغفور له بإذن الله الشيخ عبدالله السالم وأشرك الشعب بالسلطة وأعطاه حق التشريع ليكون البلد الأوحد المشرع اليوم الذي شعبه هو من يشرع والحكومة من تنفذ

هذي هي روح الدستور التي أعطانا إياها المغفور له عبدالله السالم وكفلها لنا
 
أعلى